Wednesday, November 29, 2006

A Maze

Something happens then I feel sick.
No no, I have the bout of illness when I'm angry.
No, I get angry then i get sick.
Or get angry because I'm sick.
I become silent then angry then sick.
Then awful then I hate myself.
Or maybe they hate me then I get angry then i become sick.
Or sick then angry then hated.
What exactly comes first makes no difference; the end is one.

Saturday, November 25, 2006

To my fellow-sufferers

To every person who was molested or raped, I dedicate these words to you. Believe in them.
" But I won't cry for yesterday
there's an ordinary world
Somehow I have to find
and as I try to make my way
to the ordinary world
I will learn to survive."
Duran Duran, Ordinary World.
إلى كل إنسان تعرض للتحرش الجنسى أو الاغتصاب. أهديك هذه الكلمات. آمن بهم
لكننى لن أبكى على ما فات"
هناك عالم طبيعى يجب أن أجده
و بينما أشق طريقى الى هذا العالم
سوف أتعلم كيف أحيا

My experience in the world of stalkers

Words might not punish those who did me wrong, but I will talk.
Words might reopen wounds and memories I'm trying to hide in the back of my mind, but I have to talk.
I will talk so I wouldn't feel lonely. I will talk coz I don't want to bear this burden alone. I will talk to put the illness on display, maybe we can find a cure for it...
But where do I begin? Shall I begin at the point when i was 10? When I was ten, my mother sent me to buy some stuff from a backstreet, imagine me: a thin, little, innocent ten-year-old, wearing a plain dress, facing the ground as she walks. Suddenly she finds a fat, dark man wearing a really thick pair of eyeglasses, looking at her domineeringly, and she was naive; for she obeyed him when he told her: come knock with me to that building, my little nephews live in that flat and I want to surprise them...knock at their door for me. As we were going up the stairs, he molested me. He touched my breasts and butt that were not even full yet. I felt there was something wrong but I couldn't express it. I had just started my period, so I had a background about my sexual life. Still, I could interpret or understand what he wa doing. I apologised for not knocking at the door and went home, astonished.
I did not cry. I did not cry and I did not tell anyone. You are the first to know after eleven years. I swallowed the filth and hushed up. And this filth lasted for ten more years. For ten years, I've been molested, and I freaked out and didn't know what to do. Once in broad daylight with people around, another in the bus, if I'm caught up in any crowd, I find someone harrassing me like pigs. No. Pigs feel.
And so I grew up. Prematurely, yes, but I grew up and I knew the meaning of 'sexual harrasssment' and I understood what they meant by " you're so small!" Then came last year's incident.
I was twenty, and I had worn the veil, and the harrassments became fewer. I was walking in our nighbourhood (we moved out) at almost 9 pm one summer evening...the street was quiet. I found someone dressed in black runnign in the opposite direction. I doubted him. However, some people had just passed us by and the Military Police nutheads were only 2o metres away, so I thought like...he can never do anything. Of course, he pinched me and continued running. At first I yelled back. Seconds later, I ran to the nearest military policeman and told him what happened. I pulled his arm, cried and asked him to come catch him with me. And what was his response? "And what were you doing?" I stared ... then screamed at him and ran to another soldierwho happened to be walking with two others. We were on foot and my stalker was running and got far away. I gave up moments later.
I swear to you that I felt his hand was still holding me for a long time later. For the first time, I exploded; I told my mother, my friends who helped me be back on my feet once more. It was the worst experience because I was an adult then and I knew what had happened to me. I thought about killing myself and throwing away the years of my life in a moment of weakness, but I was afraid of God's torture.
Now, I walk in the street very causciously. Whenever I pass someone by, I'm very alert to all of his movements, to the extent that my friends call me a psycho. And I say, being a psycho is better than being humiliated as i become every time I walk down the street. It's tiresome but effective; to take good care of yourself, I mean from the guys around you!
As for the future, it may be better, and most probably it'll be worse, but I've only got a couple of things to say: The street is ours, and if you molest me, I'll cut your balls!

A tip


If you're smoking behind your family's back....don't forget to clean the butts away!
And if you're not, you'd better not even start!

Tuesday, November 14, 2006

تجاربى فى عالم الرجال المتحرشين


يمكن الكلام مايعاقبش الجانى,لكن حاتكلم
يمكن الكلام يفتح جروح قديمة و ذكريات باحاول اخبيها فى اللاوعى,لكن لازم أتكلم
حاتكلم عشان ماحسش انى وحيدة,عشان ماشيلش الهم لوحدى...عشان اعرض المرض ليكوا و ليه يمكن نقدر نلاقى دوا
بس ابتدى منين...ابتدى من حداشر سنة فاتوا؟لما كان عندى عشر سنين و ماما بعتتنى اشترى حاجات من الشارع اللى ورانا.تخيلونى و انا عندى عشر سنين كده...بنت رفيعة و صغيرة و بريئة لابسة فستان بسيط,ماشية و حاطة وشها فى التراب.فجأة تلاقى راجل تخين و أسمر لابس نضارة كعب كباية بيبصلها نظرة آمرة ناهية,و هى عبيطة سمعت كلامه لما قاللها تعالى معايا العمارة دى خبطيلى على شقة ولاد اخويا...اصل انا عامل لهم مفاجأة.و احنا طالعين السلم اتحرش بيا تحرش كامل...حسس على صدرى و افخادى.كنت حاسة ان فى حاجة غلط بس ماكنتش قادرة اعبر, كان عندى خلفية عن الجنس زى أى طفلة بس برضو ماكنتش قادرة اترجم او افهم اللى هو بيعمله.اعتذرتله انى مش حقدر اخبط على الشقة و رجعت البيت و انا مخضوضة.
مابكتش.مابكتش ولا حكيت لحد.انتوا أول ناس تعرفوا بعد حداشر سنة.
بلعت القرف و سكت.والقرف ده استمر لمدة عشر سنين كمان.عشر سنين الايدين تتمد عليا و انا بتفزع و مابعرفش اتصرف.مرة فى وضح النهار وسط الناس,مرة فى الاوتوبيس,فى أى زحمة ادخل فيها لازم الاقى اللى لابش فيه زى البهيم.ده حتى البهيم بتحس.
كبرت,كبرت قبل الأوان بس كبرت,وعرفت يعنى ايه تحرش و فهمت كلمة" يا عم يا صغير"اللى ماكنتش فاهمة يقصدوا بيها ايه...لحد السنة اللى فاتت.
كان عندى عشرين سنة,وكنت اتحجبت و كان مد الايد قل الى حد كبير.كنت ماشية برضو فى المنطقة عندنا,مع اختلافها عن بيتنا و احنا صغيرين,كانت الساعة حوالى تسعة فى ليلة صيف و كان الشارع هادى,لقيت واحد لابس اسود بيجرى فى الاتجاه المعاكس,انا شكيت فيه بس كان لسه فى ناس معديين قدامنا بشوية و طراطير الشرطة العسكرية على بعد عشرين متر مننا,فقلت مش معقول حيعمل لى حاجة,لكن طبعا لقيته مد ايده عليا و كمل جرى...الأول شتمته,بس بعد لحظة تفكير جريت على أقرب عسكرى من الشرطة العسكرية و قلت له اللى حصل,شديته من ايده و عيطت له عشان ييجى يمسكه معايا...عارفين قاللى ايه؟قال لى و انت كنت بتعملى ايه؟ بلمت,و صرخت و سبته و مسكت ف عسكرى تانى شفته بالصدفة كان ماشى مع اتنين تانيين...كنا ماشيين على رجلينا و المتحرش كان جرى و بعد بعيد.
لحظات و فقدت الأمل.
أقسم لكم انى فضلت حاسة بايده على جسمى فترة طويلة بعدها.لأول مرة انفجرت و حكيت لماما و صحابى و كلهم ساعدونى أقف على رجلى تانى.كانت أفظع تجربة لأنى ساعتها كنت كبيرة و واعية للى جرى لى.فكرت أنتحر و أضيع سنين عمرى كلها فى لحظة قهر لولاخوفى من العذاب.
دلوقتى بقيت ماشية فى الشارع حاطة عينى ف وسط راسى فعلا,كل ما أعدى جمب حد ابقى واخدة بالى كويس قوى من كل حركاته.لدرجة ان صحابى بيقولوا عليا موسوسة.و انا رأيى الوسوسة أو حتى الجنون أرحم من الاهانة اللى بتعرض لها كل ما أنزل الشارع.هى حاجة مقرفة بس فعالة...انك تفضلى على طول واخدة بالك من نفسك ,او بمعنى أصح من الذكور اللى حواليكى!
اما المستقبل بقى,ممكن يبقى احلى,و غالبا حيبقى أسوأ,لكن ماعنديش غير حاجتين اقولهم:الشارع ده بتاعنا,و لو اتحرشت,حاخصيك

Sunday, November 12, 2006

سعار جماعى جديد!


واحد من طلابى أكد لى النهارده ان احداث التحرش الجماعى اللى حصلت فى وسط البلد اتكررت تانى امبارح فى شارع الهرم!
عبد الله - و أنا واثقة فيه - قاللى ان مشجعى النادى الأهلى اتجمعوا بعد الفوز على سيارة تاكسى كانت واحدة ست راكباها, و فضلوا يخبطوا و يرزعوا فى التاكسى لحد ما السواق دخل محطة بنزين و العمال هناك رشوا الجياع بالمياه و هربت الست بأعجوبة.
اكيد كلكوا بتفكروا فى نفس اللى انا بافكر فيه: لو كان المتحرشين القدامى اتعاقبوا, و المتحرشين الجدد اتلموا فى السجون, ماكانش المتحرشين الأجدد قدروا يتهجموا علينا بالطريقة دى, لكن ازاى... ده احنا فى بلد ديمقراطى! واضح ان الموضوع حايبتدى ينتشر اكتر بصورة مفزعة. انا و الله العظيم من ساعة ما قريت اللى حصل فى وسط البلد و انا حاسة ان المعاكسات بتزيد, مع إنى محجبة - عشان بس ما حدش يقول لى كانى و مانى. يعنى مثلا نبقى ماشيين أنا و صاحبتى فى ميدان العباسية فى عز الضهر و الزحمة, الاقى واحد بيقوللنا كلام سافل و بأعلى صوته! و فى الاخر يطلع بهوات الداخلية اللى بناتهم و مراتاتهم بيركبوا مرسيدس بسواق, يقولوا لنا كله تمام يا فندم! و ان مفيش قصور أمنى! مفيش قصور أمنى ازاى و نزول الشارع ده بقى كابوس لكل البنات فى مصر. كل بنت بتبقى خارجة من بيتها وهى حاطة كل الاحتمالات: من النظرة المهينة للاغتصاب!
"الصامتون على الجرائم التى ترتكب فى الشوارع أشد جرما ما الفاعلين." سيد على - جريدة الأهرام"

Friday, November 03, 2006

الأهرام عن تحرشات وسط البلد

أخيرا"اتكلمت أكبر جريدة مصرية (بتاعت الحكومة بس ما يضرش) عن تحرشات وسط البلد, طبعا" حاطين كلمة "اشاعات" فى عنوان المقال بالرغم من ان جسم المقال متضمن شهادات من بنت اتبهدلت يومها,و لقرفى الشديد...بعض الرجال اللى اعترفوا بانهم اتحرشوا بالبنات...و قاللوا:
"أنا شخصيا"أفعل ذلك كل يومين تقريبا ثلاث مرات. و غالبا ما تضحك الفتاة أو تتجاهلنى و قد تنظر لى باحتقار و تمضى و الجريئة منهن تسبنى,و إذا فكرت أن ترفع يدها أباغتها بالسباب, و إذا تجمع الناس حولنا أهرب بسرعة كبيرة بعيدا و أذوب وسط الزحام."
يعنى المحترم واخدها هواية,يا مصريين اهانة البنات و الاستمتاع المطلق بيهم أصبح أمر روتينى فى حياة الرجالة,عقبال الاغتصاب.
و تقول د ص:كنت أسير مع ثلاثة من زميلاتى بعد خروجنا من السينما و أمامنا فتيات أخريات و فجأة انقض هؤلاء الشباب علينا و تداخلوا بيننا يتحرشون بنا. و قد امتدت أياديهم البنا بصورة أكثر بشاعة مما يتصور أحد فى شارع مزدحم! و من كانت منا تحاول دفع الأيدى عنها بيدها أو بالصراخ كانوا يحاولون جذبها من ملابسها"
أما بقى وزارة الداخلية فقد نفت حدوث الانتهاكات تماما و قالت فيما قالت من استحمار:
"ان اللقطات الفوتوغرافية التى تم التقاطها وعرضها على الموقع الالكترونى لا يوجد بها تحرش جنسى و إنما زحام كبير من المواطنين من بينهم سيدة تبتسم
!"
بعض الأصدقاء اللى ناقشت معاهم المصيبة دى قالوا لى "دى مؤامرة متدبرة",طب متدبرة من مين ضد مين يا اخوانا؟ لا يمكن تكون لصالح النظام لان اى نظام يسمح بانتهاك اعراض النساء بالصورة الحقير ة دى بيحط نفسه فى موقف محرج.انا ماصدقش انها مؤامرة لكن ممكن جداأصدق ان البلطجية دول عارفين ان مفيش
حد حايلمهم او يعاقبهم فاستحلوا أعراض البنات لأنفسهم.
مكتوب علينا نفضل حاطين عينا ف وسط راسنا طول ما احنا مش فى بيوتنا,ولا حتى جوه البيوت!مكتوب علينا يا ربى,بس ليه؟
للأسف سؤال بأفكر فيه و مش لاقية له اجابة...ليه ربنا بيسمح للتحرشات(و كل أنواع التعذيب النقسى و الجسدى) انها تحصل؟

Wednesday, November 01, 2006

تحرش جنسى فى وسط البلد

(تحذير: تدوينة قبيحة)
قطعوا هدومى فى الشارع.
قطعوا هدومى و انتهكوا حرمة جسمى و شدوا و حسسوا زى ما هما عايزين.
إذا كان بهاء طاهر بيقول فى روايته "الحب فى المنفى" إن مقتل أى طفل هى جريمة بحق كل أطفال العالم, يبقى من باب أولى,إن اللى حصل فى وسط البلد لبنات بلدى حصل لى أنا كمان.
قبل الكارثة دى أنا كنت فاكرة ان البلد حالها فى النازل. دلوقتى أقدر أبشركوا إن احنا خلاص متمرمغين فى الطين.
خلاص وصل بينا الأمر إن العشرات و المئات من الرجالة يتحرشوا بالبنات... عينى عينك فى وسط البلد و لمدة 4 ساعات... طبعا من غير تدخل من الشرطة, إن لم يكن بإشراف الشرطة.حتى فكرة الاخصاء اللى دونتها قبل كده ما كانتش حتنفع,تخيلوا العشرات على بنت واحدة.ده يقطع و ده يشد و ده يلمس. حاجة تقرف. هو ده اللى حصل فى المحروسة, أول أيام العيد, و فى وسط البلد.
فعلا مش قادرة أفكر ولا أقول أى حاجة بس عندى رسالة صغيرة نفسى أوصلها للمتحرشين: روحوا المسوا نفسكوا يا حيوانات بدل ما تمدوا ايدكوا على بنات بلدى, حتى حتحسوا بإشباع اكتر...ولا أنا غلطانة؟
ولسه عندى نفس الرسالة للبنات: لو اتحرش, خصيه. لا يمكن يكون الاستسلام و الصمت هو الحل. انا مقهورة و مكتئبة على البنات دول لدرجة انى بافكر أغير رد الفعل ل "حنقتلك".
بالنسبة بقى للناس اللى بتقول البنات هما السبب, اهو يا روح امكوا بنات لابسين عبايات و محجبات و محتشمات جرى لهم كده... و بيجرى لهم على طول على فكرة, فى الشوارع و الحوارى و الأوتوبيسات و المترو.
الكلام قليل على اللى حصل انا عارفة, بس مفيش كلام فى الدنيا ممكن يوصف احساس انسان تعرض للانتهاك الجنسى.
"مصر ماعندهاش حاضر, عندها مستقبل محتمل" كلمة قالها أحد الضيوف فى برنامج العاشرة مساء.
شهود العيان:
www.malek-x.net
www.misrdigital.com
www.speaksfreely.net
مالك بيدعوا كل البنات اللى اتعرضوا للتحرش الجنسى انهم يكسروا حاجز الصمت و يجمعوا شهادات يقدروا يقدموها إلى من يهمه الأمر.
خلاص...حاتكلم