Tuesday, April 21, 2009

Ahmadinejad Circus?

We know that in the dirty world of politics, there isn't much to say, weapons always speak louder, so here are simply a few notes on the Ahmadi Nejad furor:
  • Israel is a racist state. It specifically targets Arabs whether in Gaza and the West Bank or within Israel. Arab-Israelis are denied proper housing and healthcare. They are denied proper education and are not allowed to study their own history. The Israeli war machine targets Arabs in particular, and has fought six wars against Arabs since it was planted in the Middle East. A recent study showed how Israelis even take up four times the amount of potable water allowed for the Palestinians. Israeli rabbis have repeatedly described Arabs as insects. If this is not racism, I wonder what is.
  • Europeans champion freedom of speech. That is why they snubbed Muslim fury at the Prophet Muhammad cartoons, saying we even attack Jesus in our plays and books, so why are Muslims so angry. Now, when the President of Iran, not an amateur cartoonist, states not only his opinion but also a historical fact, the ambassador of Britain in Geneva sees that he has gone too far! So depicting our Prophet as a terrorist, when he wasn't, is freedom of speech, whereas criticising the discriminatory polices of the state of Israel, which is a documented fact, is not?
  • All due respect to the victims of the Holocaust. I don't get why Netanyahu linked between the two events; the anniversary of the Holocaust and Nejad's statements. Israel as a Zionist state was the object of his criticism, not Jews per se, and I don't see why any righteous Jew should see his statements a threat!
  • It takes courage, nay, it takes absolute power, to speak the truth in this circus of a world. I bow to Ahmadinejad.

Sunday, April 19, 2009

ضروب من الظلم

المشهد الأول:
نقيب شرطة قاتل أم وجنينها يعاقب بالحبس سنة
أنا مش عارفة القاضي جاي على نفسه كده ليه؟
ما كان يديه براءة هما جات على الاتنين دول؟ الأم وجنينها؟
ما اللي اتسبب إهمالاً في موت 1034 بنى آدم اتعاقب على الورق كام ساعة على إزهاق روح
يبقى عايزين نزعل على حيالله اتنين غلابة ماتوا؟
المشهد الثاني:
خناقة في جامعة القاهرة. عااادي ياما الواحد شاف وسمع عن خناقات في الجامعة، والخناقات دي اتطورت في السنين اللي فاتت فبقت بين الأمن والطلبة وحتى بين الأمن والجامعة وكان آخرهم في نفس يوم الخناقة دي؛ يوم 6 إبريل، والمواجهات بتبقى لأسباب سياسية طبعاً، وطبعاً مفيش حد بيتضرب ويتبهدل غير الإخوان، وفي الآخر برضو هما اللي يطلعوا ولاد كلب، في الخناقة دي، ولأول مرة حسب علمي، للأسف طالب عنده 19 سنة مات. مات فطيس، بسبب بنت، أو بسبب شهامته، أو لأي سبب تاني، بس مات والأمن ماتدخلش لإنهم والكلام لمدير الجامعة لشئون التعليم والطلاب في العاشرة مساءً 180 ألف طالب الأمن يا حرام حيلاحق على مين ولا مين؟ وقال إن الخناقة كانت الساعة 6 أو 7 بالليل عشان كده ماكانش فيه حرس.
على فكرة إنت كداب في أصل وشك وإن شاء الله ما تتهنى بالكام ألف اللي بتاخدهم عشان تلحس جزمة الداخلية لإن الأمن أكيد بيبقى موجود على البوابة إن شاء الله يا رب اتنين أو تلاتة مش دول لو كانوا ضربوا رصاصة في الهوا ولا شدولهم اتنين تلاتة من العيال البلطجية دي كان الموضوع خلص؟
الحرس الجامعي موجود لقمع المظاهرات والشخط في العيال والتغليس عليهم بشكل متكرر وضربهم ده غير طبعاً التعرف على البنات وإدخال بلطجية إذا لزم الأمر.
ووقت الكنترول ألاقى ظابط داخل طالع مش عشان يراقب حسن السير لا سمح الله وأصلا ده مش حقه بس عشان يتطمن على نتيجة بنت الباشا...بأبقى عايزة أديله على قفاه، لإن ده مش مكانه
الجامعة مش مكان الحرس اللي ما هم إلا بلطجية في زي رسمي إنتوا مكانكوا السجن يا كلاب ربنا ياخدكوا وينتقم منكوا بعدله.

Thursday, April 09, 2009

خادش حياء آسر...برئ!

اعترض طريق سيدة آمنة وهي بصحبة ابنة أخيها في طريقهما لتقديم واجب عزاء...استعرض مهارات قيادة السيارات "الأمريكاني ليس لغرض إلا لترويعهما...وعندما لفتت نظره إلى أنها في عمر أمه، تفوه بألفاظ جنسية نابية تخدش حيائها، وشارك مع أصدقائه في إخافتهما بالأحزمة...
كل هذا لم يشفع أمام قضائنا المحترم للزج بهذا الصبي في السجن عقاباً له على ترويع الآمنين وإهانتهم إهانة لا يمحوها الزمن ولا يخفف من وطئتها عقاب إلا قليلاً، لم يقتنع القاضي العادل بأن هذا الصبي مكانه خلف القضبان حيث المجرمين والخارجين على القانون، بل تركه يتمتع بحريته وترك آسر تشعر بالرعب من الصبي المجرم الذي دعمه القانون والذي يقطن على بعد أمتار من بيتها، لن تشعر أسر بالأمان ولن تشعر بالعدل ولن تشعر بالطمأنينة طالما سمح القضاة وسمحت الشرطة لهؤلاء الذئاب بالتواجد بيننا وممارسة أفعالهم دون محاسبة أو عقاب.
لعدم كفاية الأدلة، هي الثغرة القانونية التي أفلت بها الجاني من العقاب...في دولة الإمارات يعتبر تقدم أنثى ببلاغ تحرش إدانة ودليل كافيين، ولكن في مصر الأمر ليس كذلك، لم يقتنع القاضي بأقوال آسر ولم يستمع لأقوال ابنة أختها لأنها لم تبلغ السن القانونية...فما يجب على الضحايا فعله؟؟؟كيف يمكن إثبات أن أحدهم تعرض لهن بقول أو فعل كما ينص القانون؟؟؟ لا يوجد حامض نووي أو بصمات أو آثار عنف جسدية على الأقل، فكيف يمكن إثبات مثل هذه الجرائم؟؟؟
أنا مثلاً أتواجد في الشارع والأماكن العامة والمواصلات وحدي 80% من الوقت، فهل من المفترض أن أؤجر أحدهم حتى يكون شاهداً في حال تعرضي لتحرش؟؟؟ أليس التبليغ كافياً؟ وهل هناك فتاة تريد أن تمر بمعاناة دخول قسم الشرطة وتلفيق محضر والحضور إلى المحاكم ذهاباً وإياباً وتوكيل محامي ودفع آلاف الجنيهات فقط من أجل بلاغ كيدي؟؟؟ آسر لا تعلم المعتدي عليها، فأي بلاغ كيدي يتكلم عنه محامو الصبي؟؟؟
ليت التحالف مع المجرمين موقف القاضي فحسب، بل غير الضابط الذي حرر المحضر في قسم الشرطة من أقوال آسر وغير رقم السيارة وميعاد الحادث ليكون الثانية عشر والنصف صباحاً حتى تبدو آسر وكأنها تجوب الشوارع في أوقات "غير لائقة"!!!
لا عزاء للأمن، لا عزاء للأمان، لا عزاء للشرطة، لا عزاء للقضاء المصري العادل النزيه، لا عزاء لحقوق المرأة بل وحقوق الإنسان...
________________________________________________
يعني بالعربي كده
من هنا ورايح بقى المفروض الواحدة تتعود تاخد حقها بإيدها بقى ولا إيه النظام؟؟؟
يعني آسر قبل الحكم ما يطلع كانت بتدعو كل واحدة تتعرض للتحرش إنها تتوجه لقسم الشرطة لكن يا ترى دلوقتي موقفها إيه؟؟؟
وإيه المطلوب من شرطة تقوم نفسها بالتحرش والاغتصاب بل والقتل بصورة منتظمة؟؟؟
آسر ماخسرتش القضية، ومش حاتخسرها، ومش معنى إنه طلع براءة يبقى هي دي النهاية، حتى لو ماعرفتش تستأنف والنيابة ماجابتلهاش حقها، في غيره كتير حيتعمل ضده محضر، لإن البنات اتغيروا وعرفوا إن ليهم حق ولازم يدافعوا عنه حتى لو مارجعلهمش...
لإن البنات عرفوا إنهم حتى لو ماكسبوش...مش حيخسروا.