Saturday, March 26, 2011

عرضنا على الجيش الورد ... ردوا بهتك العرض


تحديث:
طيب أدينا مستنيين القصاص




















لما الجيش نزل يوم 28 يناير المصريين استقبلوه بالورود والأغاني وشالوا الظباط على الأعناق بمنتهى العفوية ... وفي نفس الوقت
اللي كان بعض المتظاهرين بيكسروا عربيات الشرطة كانوا بيركبوا على الدبابة ويهتفوا الجيش والشعب إيد واحدة.
قبل التنحي لقيت مقالة الجارديان اللي بتقول إن الجيش ارتكب التعذيب في المتحف وفي السجن، قلت خلاص، من هنا ورايح الواحد يا يعيش مرفوع الراس يا يموت بكرامته، جيش ولا مش جيش
شوية شوية بدأت الأخبار تظهر عن اعتداء الشرطة العسكرية على المعتصمين للمطالبة بإقالة حكومة شفيق وإلغاء قانون الطوارئ وحل أمن الدولة، اكتئبت للغاية، احنا عملنا ثورة عشان نتضرب تاني؟ مفيش فايدة؟
أسوأ شيء على الأقل في نظري هو أخبار اعتقال البنات من التحرير يوم 9 مارس وإجبارهم على الخضوع لكشف العذرية، واتهامهم إنهم مومسات، وكانوا الظباط/ أو العساكر اللي بيعملوا كده في السجن الحربي بيصوروا البنات وهم عريانين. دي التفاصيل اللي أعرفها ومش عايزة أعرف أكتر من كده.
بعد فترة من حالة الإنكار، لقيت الخبر اتنشر على موقع منظمة العفو الدولية والنهاردة وصل لنيويورك تايمز، واتذاع على الجزيرة، وكل ما أدخل على صفحة صحفي مشهور في الوكالات الأجنبية على تويتر ألاقيه كاتب عن الخبر، كل ده والجيش أنكر إن في تعذيب وبالنسبة للبنات مش جايب سيرة خالص في حدود علمي.
دلوقتي أنا رافضة التعميم على الجيش ورافضة لوم المعتصمات بأي شكل من الأشكال، مفيش أي بنت تستحق إنها تتحط في الموقف المهين ده، ده أنا لما حد بيقول لي كلمة في الشارع باكتئب 6 أيام أمال هم ممكن يكون جرى لهم إيه؟ مفيش أي بنت تستاهل كده أبداً، وبلاش حد يسأل السؤال اللي في التحرير هما ليه معتصمين لحد دلوقتي ونظام عبد المنعم مدبولي ده، من حق أي حد إنه يعتصم في أي وقت لأي سبب إن شالله يكون عايز يرجع حسني مبارك وأمن الدولة، واللي حصل ده لازم يتحقق فيه يا جيش، لازم يتحقق فيه عشان كرامتنا وكرامة البنات دي وسمعة الجيش وصورته ماتتهزش أكتر من كده، احنا عارفين إنه في فساد وفي شرفاء وأبطال في الجيش إنما لو القيادة ماحققتش مع الظابط أو العسكري الحقير ده السيئة هاتعم على الجيش كله ... احنا أثبتنا قدام الجيش وقدام العالم كله إننا عندنا كرامة ومانسمحش لأي حد إنه يذلنا، والدليل إن البنات عملوا أول خطوة وهي إنهم يتكلموا ويعرفوا الناس اللي حصل بدل ما يسكتوا كالعادة ... السكوت اللي خلى مبارك وكلابه يركبنا تلاتين سنة. احنا يا دوب خدنا نفسنا كام يوم حرية وكرامة، ماتقتلش مننا 600 شهيد عشان الظباط يبعتروا كرامتنا تاني.
العساكر الحقيرة أو الظباط اللي هتكوا عرض بنات مصر وذلوهم وأهانوهم بالشكل ده لازم يتحولوا للتحقيق بشكل عاجل، عمر ما حايبقى في استقرار طول ما في ظلم.

Wednesday, March 16, 2011

The Guilt

الشهيد محمد شريف

I am emotionally unable to deal with the pain of the revolution; the murder of protesters. Protesters and bystanders alike were killed in cold blood by the Egyptian police in all ways you would imagine the cruellest. Obviously the regime thought it could quell the protests and, perhaps in an act of revenge at their failure, proceeded to fire rubber bullets, live ammunition and intentionally hit and run protesters with various vehicles.

Why people have to suffer, bleed and die for me to live, I don't understand. I survived the 18-day protests and sit-ins unscathed, and I feel I have not provided enough for this blessed revolution. Indeed, this revolution is so blessed that nothing short of our lives could possibly be presented to it. I don't deserve having someone die for me. Why did they have to suffer for us to regain our dignity? The revolution is now at stake, what if I one day realise that the dead have gone down the drain? Will I not wish I had been dead too?

Only I am not dead, and I am not alive. I am in some sort of limbo where I fell after the initial euphoria of success has worn off. I do understand cruelty is inherent and I will have to bear it the rest of my fucking life, when I or someone else faces it. In the case of the revolution, it was a collective dream and a collective goal. In my world this means we either live to see it all happen or die together, but this half-way reality is depressing me.


Sunday, March 13, 2011

Dismantle State Security تفكيك جهاز أمن الدولة


مش معقول يكون الفرنجة عملوا عريضة توقيعات عشان يفككوا أمن الدولة بتاعنا واحنا مانمضيش ... إمضوا هنا عشان نفكك الجهاز ومايطلعلناش عفريته، أفاز منظمة معروفة حيبعتوا العريضة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة وكان ليهم نجاحات كتير قبل كده يعني ماحدش يستهين بالتوقيع
وبعدين أعتقد الثورة فهمتنا إننا مانستقلش بأي فعل حق ولو صغير، يا مسهل
http://www.avaaz.org/en/dismantle_state_security/?copy

Tuesday, March 01, 2011

الحرس الجامعي مشي؟

دلوقتي أنا رحت الجامعة ومالقيتش الحرس الجامعي موجود، لقيت موظفين أمن لكن مالقيتش حد لابس ميري، بس النهاردة شفت رئيس الحرس، هو على طول لابس مدني فأنا مش عارفة هو أصلاً ظابط ولا مدني.
على العموم بما إن النظام صاحي وبيلعب فأنا بأقول لكوا أهو، الأسبوع اللي جاي مع بداية الدراسة هيدخل بلطجية وهيبقى معاهم مخدرات أو أسلحة، وهيخوفوا الطلبة، عشان يخلوا الناس تلعن اليوم اللي الثورة قامت فيه والحرس الجامعي اتشال.
احنا خلاص حفظنا النظام، ماشي بطريقة يا تسيبوني أعك يا إما هطين عليكوا عيشيتكوا، زي كده مبارك لما قال لو مشيت الإخوان هيحكموا واختاروا بيني وبين الفوضى، على اساس إن المليارات المنهوبة والشرطة اللي مش بتظهر غير في المظاهرات دي برضو ماكانتش فوضى.
وبعدين فين أم الشرطة كل ما اتكلم مع حد يقول لي البلطجية بيوقفوا الطريق ويسرقوا الناس، معظمها إشاعات وكلام مبالغ فيه بس يعني هم سايبين البلد من غير حراسة ليه؟ عليكوا نور. بيربونا. بيقولوا لنا إنتوا مش عملتوا ثورة؟ مش مشيتوا مبارك الحصن المنيع؟ إشربوا بقى.
أنا شخصياً مش فارقة معايا عمر ما كانت الشرطة رمز للأمان بالنسبة لي لإن دورهم في الفترة اللي فاتت هو حماية النظام وقمع المعارضة فقط لا غير، لا أمن ولا أمن، مع الاحترام للقلة الشرفاء اللي في الوزارة، الواحد بياخد باله على نفسه وبيسيب الباقي على ربنا.
هو ده سيناريو الأسبوع اللي جاي في الجامعات وهتقولوا وايلد قالت، لازم نفتح مخ الناس كده إن معظم البلطجية اللي بيحركهم الحزب الوطني أو الداخلية (والبلطجية شفتهم بعيني في المظاهرات بياخدوا أوامر من اللواءات مفيش داعي لأي نوع من النقاش في النقطة دي). وربنا يستر.