Friday, April 29, 2011

علي فتوح قيادي عمالي ... مش بلطجي

الله يسامح اللي كان السبب في تقليب الناس على الاعتصامات والإضرابات العمالية بين يوم وليلة ... نسيوا إن العمال هم اللي بدئوا انتفاضة المحلة 2008، وهم اللي علموا المصريين يعني إيه تاخد حقك لما موظفين الضرايب العقارية فضلوا بايتين في الشارع حوالي 3 أسابيع لحد ما الحكومة اضطرت تزود مرتباتهم الهزيلة 3 أضعاف، والعمال هم اللي قاموا بمعظم الوقفات الاحتجاجية في الفترة اللي قبل الثورة.
هو إيه لازمة المقدمة دي؟ هو أنا فعلاً محتاجة أوضح لكوا إن العمال هم عصب الوطن؟ ولو وقعوا زي ما مبارك حاول يعمل الوطن يقع؟ محتاجة أفكركوا إن معظم اللي كانوا بايتين في التحرير في عز البرد ودافعوا عن الميدان بضراوة في معركة الجمل كانوا عمال مسافرين من المنوفية والشرقية والمنصورة وسينا وأسوان عشان يسقطوا النظام الحقير اللي كان ماسكنا؟ محتاجة أفكركوا إن العمال، خصوصاً عمال هيئة النقل العام اللي موضوعنا دلوقتي، أعلنوا إضراب عام عن العمل في آخر 3 أيام في عهد مبارك وجابوه الأرض؟
يبقى نرد لهم الجميل دلوقتي، ونرده لنفسنا كمان، مش نسكت على القانون العجيب اللي اتمرر في الخباثة كده مفاده تجريم الاعتصامات والإضرابات العمالية. مش كفاية ناس، ناس كده، من ساعة ما مبارك سقط، وهم عمالين يحاولوا يكممونا ولا كأننا ثايرين وعايزين حقوقنا وعايزين عدالة اجتماعية دفعنا تمنها من لحمنا ودمنا وأرواحنا، كمان أصدروا قانون تجريم الإضرابات؟
وماحدش يضحك عليكوا ويقول لكوا أصل الإضرابات تعوق العمل، يعني لو واقفة في جنينة عايزة حقي ممكن أتحبس سنة عشان الجنايني كان عايزة يشتغل ساعتها؟ أو لو واقفة على الرصيف زبال يعوز يكنسني ويشتكي لناس، ناس كده، إنه مش عارف يشتغل، أقوم أدفع كام ألف غرامة؟
وماحدش يضحك عليكوا برضو ويقول لكوا إن البلد اقتصادها متأثر ومفيش فلوس دلوقتي وعايزين نشتغل وإن البلد خربانة، داهية إيه السودا دي يا ربي، أولاً البلد فيها فلوس، تلاتة بالله العظيم فيها فلوس، بس لازم يحصل إصلاحات اقتصادية مش محتاجة وقت كبير عشان نحس إن احنا بني آدمين شوية. اسمعوا الأستاذ أحمد السيد النجار رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية وهو بيتكلم كده وطرطئوا ودانكوا، أو روحوا شوفوه بنفسكوه يوم التلات اللي جاي الساعة 6 في مركز الدراسات الاشتراكية وهو بيعرض كراسة فيها كذا حل لتوفير موارد لرفع الحد الأدنى للأجور وتحسين معيشة الملايين من المصريين. اسمعوه بدل ما تدوا ودنكوا لناس، ناس كده، الله أعلم بنواياهم. على سبيل المثال إيه لازمة إن يبقى في موظف بيعمل أعمال إدارية مرتبه نص مليون في الشهر؟ ده اللي هو ليه يعني بيخترع الذرة؟ أكيد مفيش أي داعي مش كده؟ طب لو النص مليون دي اتوزعت على العمال الكادحين والدكاترة الشقيانين وأساتذة الجامعة التعبانين والمدرسين الغلبانين الأمور هاتتحسن، مش كده؟ قيس بقى الكلام ده على كل المرتبات الخيالية اللي بياخدها المسئولين في مقابل ملاليم بياخدها سواق الأوتوبيس اللي بينقل حضرتك للشغل ولولاه حاتضرب أخماس في أسداس. علاوة يوليو دي بتبقى بالنسبة لهم 5 جنيه، والمرتب 500 جنيه، بعد شهر شقا وتعب وبوظان أعصاب من السواقة طول اليوم.
فعايزين نوصل لكذا نقطة: 1) البلد فيها فلوس، وممكن نوفر لها مليارات تكفي وتفيض لو عندنا رؤية اقتصادية فعلاً
2) العمال تاج راسنا، العمال بفهومهم العام أي واحد بيشتغل بأجر وبياخد مرتبه من القطاع العام أو الحكومة، سواء عامل نظافة أو أستاذ جامعة
3) الإضراب حق وليس جريمة، عايزين تحبسوا واحد عشان عايز يعيش بكرامته؟ احنا عملنا ثورة عشان نتقدم لقدام ولا نرجع لورا؟
جم عمال هيئة النقل العام فرحانين بالثورة اللي رجعت لهم كرامتهم، قالوا ناخد حقوقنا بقى، أسسوا نقابة مستقلة تشوف حقوقهم وطلباتهم، وكان على فتوح هو القيادي ورئيس النقابة المستقلة، لحد ما طلع خبر أغبر امبارح إنه قال إيه حايتعرض لمحاكمة تأديبية بسبب دعوته لإضراب! الكلام ده 7 مايو في مجلس الدولة. أنا مش عارفة هو دعا لإضراب فعلاً ولا لأ ولا "بيعاقبوه" على النقابة المستقلة، بس لو اتحكم عليه في ناس، ناس كده، مش هينبسطوا برد فعل العمال. دول عمال ثورة، يعني مايتلويش دراعهم يا ناس كده!

Friday, April 22, 2011

يوم 26 ابريل انزلوا مع أهالي الشهداء

يوم الثلاثاء 26 إبريل أول جلسة في محاكمة العادلي ومساعديه في تهمة قتل المتظاهرين ... غالباً هتبقى في محكمة جنايات القاهرة في التجمع الخامس، أرجوكوا ماتسيبوش أهالي الشهداء ينزلوا لوحدهم، كان ممكن نموت بدالهم أو معاهم، عشان كده لازم نساندهم

Friday, April 15, 2011

In Loving Memory of Vittorio Arrigoni



I met Vittorio at a protest against the proposed Gaza Steel Wall, in Cairo. He was standing quietly holding a banner in Arabic saying: no to the wall of shame. He wasn't trying to grab attention or make a show. We exchanged a few words and I was immediately impressed by his modesty and sense of humour.

A few days later, I was surprised to find that the friendly stranger I met was a famous blogger and author who blogged and reported relentlessly from Gaza to the World, in Italian and English. To him, every Palestinian mattered. To the world, they were just numbers. He spent his time as a human shield with Palestinian fishermen who are randomly shot at by the Israeli navy just for fetching food and a source of living. He danced with the Palestinians, sang with the children, received Israeli fire on their behalf. Throughout Israel's brutal onslaught on Gaza in late 2008-early 2009, Operation Cast Lead, he was one of the few, brave voices who wrote down the madness and delivered it for the world to know.

On every single day, my and 5000 people's Facebook timelines would be filled with a story from Vittorio. He chronicled every single bomb, every death, every smile, every good piece of news that happened in the crowded and impoverished strip. On every single day, he risked being the next Rachel Corrie or Tom Hurndall. To find a Palestinian resisting Zionism is normal and understandable, but to find an Italian national putting his life on the line, leaving behind the relative safety and comfort of family and home, to live in Gaza and support its people in every way possible, is an act of heroism. And Vittorio is a hero.

I have always wanted to write this post, ever since I knew him. For some reason I never did. I did thank him in person for his activism, but he had always rejected any kind of praise. I knew that if I had written this post and showed it to him, he would have never read it. I expected him to die in Gaza, in one of the random missiles perhaps. But he has suffered, he has been singled out and murdered. Maybe this was the only way for him to not be a number, to make him known in more parts of the world, to let his voice, his Palestinian voice, be reached.

Vittorio Arrigoni is killed, but Gaza is not. Palestine is not. Our spirit is not broken. Every brave and just citizen of the world will continue to carry out what Vittorio Arrigoni stood up for; a free Palestine. Vittorio lived, and died, for Gaza to be free. We shall see to that, we promise. We will end the siege and set Vittorio's brothers and sisters free.

Saturday, April 09, 2011

الجيش والشعب إيد واحدة؟

ماحدش كان عايز يوصل للمرحلة دي أبداً، ماحدش نزل من يوم 28 يناير لحد امبارح بهدف الصدام مع الجيش؛ حتى اللي كانوا مش موافقين أو مش فاهمين الجيش بيعمل إيه مستحيل كانوا يبدأوا بالهجوم، حد حايهجم على دبابة أو مدرعة أو 777؟
طيب، دلوقتي مبارك لا مؤاخذة كان عمال يش* في دماغنا وبعترلنا كرامتنا وخلانا نحس بينا وبين نفسنا إننا مانجيش غير بالكرباج عشان نعرف نمشي، وآدي آخرة الكرباج، هو غار في داهية وشهدائنا ماتوا عشان رفضوا الكرباج.
الكرباج نهايته منيلة بنيلة، أتمنى يكون ده واضح للجميع.
ييجي بقى الجيش يعمل قانون تجريم الاعتصامات، ويفض الاعتصام ضد حكومة شفيق اللي مشيت من هنا وأمن الدولة فرموا الورق من هنا، ويضرب طلاب وبنات معتصمين جوة الحرم الجامعي، ويعذب متظاهرين ويكشف على عذرية البنات، ماشي بنفس أسلوب النظام القديم ولا كأن اللي جرى ما كان، ده احنا لسة يا دوب طاقين وخارجين عن شعورنا يا جيش، ماينفعش تكمومنا دلوقتي، لما نبقى قضينا على القيادات الفاسدة وأخدنا مرتبات تعيشنا كبني آدمين إبقوا سيبونا نصوت ومتسألوش فينا، بالنسبة لاعتصام 9 مارس مثلاً إيه الضرر إنك تسيب الناس معتصمين على الجزيرة لا سادين الطريق ولا موقفين الحال؟
طب احنا عارفين إن الجيش مش ثوري ومش بيسمح بالاعتراض، حد قال لكوا تستخدموا مع المعتصمين العنف ده؟؟؟ ليه الجيش يورط نفسه في حاجة زي دي بعد ما كان الناس مستقبلاه بالأحضان والورود...؟
بالنسبة للغز امبارح، الظباط المعتصمين دول احتمال يكونوا فعلاً شايفين فساد في الجيش ومعترضين عليه، إيش عرفنا احنا؟ واحتمال يكونوا مزقوقين واحتمال يكون عليهم أسئلة كتير، ماحدش عارف الحقيقة فين، الحقيقة دلوقتي إن في واحد مات برصاصة في راسه لا ليه في الطور ولا في الطحين، كان معتصم في الميدان لأي سبب، عايز مبارك يتحاكم، عايز يجيب حق الشهداء، عايز يحاكم صفوت الشريف والحيتان اللي لسة مبرطعين برة السجن ولا كأنهم عملوا عمايل، يموت ليه؟ ماكانش في حد من المعتصمين معاه سلاح، ومفيش حد منهم بدأ بالهجوم على قوات الجيش، لكن الجيش نزل لهم بحشود رهيبة وضرب نار رهيب، كل ده ليه يا ربي؟ إنتوا هجمتوا الساعة 3 إلا ربع وأخدتوا الظباط اللي عايزينهم، ماشي ظباط اعتصموا ولازم يتقدموا لمحاكمة عسكرية أنا مش حاتكلم في نقطة ماعرفهاش، أنا حاتكلم في اللي أعرفه، إن ضرب النار استمر لأكتر من ساعتين بعد اعتقال الظباط وشكلهم حيهجموا تاني النهاردة بالليل، إن في واحد مات من غير ذنب واللي قتله للأسف جيش بلده، وفي واحد تاني كان مصاب اتصور فيديو وعساكر الجيش بيضربوا على راسه من غير رحمة تقولش متظاهر إسرائيلي، ليه كده؟
احنا دلوقتي عندنا طرف قوي وهو الجيش وطرف أضعف وهو المعتصمين، مين اللي المفروض يسيطر على أفعاله ويخطط كويس بحيث البلد دي ماتولعش أكتر ما هي والعة؟ أكيد الطرف القوي. ومش كل ما نيجي نفتح بقنا تقولوا لنا انتوا عايزين تفككوا الجيش: إطلاقاً، ويبقى مجنون اللي عايز يدمر جيشه، بس هو في حل تالت غير إننا نبقى عبيد تاني أو أننا نبقى بلطجية: نبقى بني آدمين! حكموا عقلكوا يا جيشنا وبطلوا عنف مع معتصمين سلميين وماتخسروش شعبكوا أكتر من كده!

Monday, April 04, 2011

16 و24 أبريل محاكمة الظباط بتهمة قتل المتظاهرين

فضوا نفسكوا وافتكروا الأيام دي يوم 16 إبريل أول جلسات محاكمة مدير أمن اسكندرية ومساعديه و24 إبريل أول جلسات محاكمة العادلي وعصابته، إن شاء الله هاننزل أولاً تضامناً مع أهالي الشهداء ثانياً عشان نوضح لناس كده فاكرينا هدينا وشفنا شغلنا إننا ماهديناش ومش هننسى ومش هنسيب حق الشهداء وهنفضل ورا البلد دي لحد ما تنضف
إن شاء الله
وغالباً إن شاء الله صفحة خالد سعيد هاتعمل إعلان قبلها