Tuesday, November 29, 2011

أحزاب العار اللي باعت الثورة

هاكتب إن شاء الله عن مجزرة محمد محمود والتحرير بالتفاصيل، وفي نفس الوقت لازم نفتكر أحزاب العار اللي باعت الثورة والثوار ووقفت ضد الموجة الثانية من الثورة وراحت تتحالف مع العسكر تحت مسمى مجلس استشاري مدني بعد ساعات قليلة من المجزرة - أي بتنجان في مقابل ضمان الرضا من السلطان.
1) *حزب الحرية والعدالة
2) *حزب الوفد
3) حزب الوسط
4) *حزب النور
5) *الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي
6) *حزب المصريين الأحرار

*نفس الأحزاب اللي مضت على بيان سامي عنان الكارثي اللي كان صك الولاء للمجلس وموافقين على قانون الطوارئ والمحاكمات العسكرية للمدنيين بالإضافة للأحزاب دي:
7) حزب الجبهة
8) حزب الإصلاح والتنمية
9) حزب مصر الحديثة
10) حزب الكرامة
11) الحزب العربي الديمقراطي الناصري
12) حزب الغد
13) حزب العدل (مصطفى النجار وقع على البيان وسحبه بعد اعتراض أعضائه)
14) الحزب العربي للعدل والمساواة

Sunday, November 13, 2011

الحامي ربنا يا شعب

متفهمة جداً تخوف المصريين من البلطجة وعدم استجابة النيلة الداخلية في كتير من أحداث السرقة، ومتفهمة إن ممكن جزء منهم يبقى خايف جداً على حياته وحياة أولاده لدرجة يلوم المظاهرات بدل ما يلوم القائمين على شئون البلاد، متفهمة بس مش موافقة، اللي عايز يحمي أو يوقف بلطجة يتفضل، احنا مش ماسكينهم من رجليهم، بس من غير ما يكهربهم ولا يدخل جوه أجسامهم حاجات غير الأكل والشرب لو سمحتوا.

الأمن من أهم احتياجات أي انسان بعد الأكل والشرب والسكن، ده طبيعي، اللي مش طبيعي هو توقع الأمن من نفس الأشخاص اللي بيعتدوا
على آمنين، توقع الأمن من الأشخاص اللي اقتحموا قناة 25 واعتدوا على أحد العاملين فيها لمجرد إنه مسيحي، توقع الأمن من اللي لا مؤاخذة بعبص البنات وهتك عرضهم تحت مسمى كشوف العذرية، توقع الأمن من اللي دهس المتظاهرين كأنهم نمل، سواء عن قصد، أو بسبب ارتباك، لو جنود الجيش اللي المفروض مدربين على ضبط النفس مرتبكين امال باقي الشعب يعمل إيه؟

اللي مش طبيعي توقع الأمن من نفس القيادات اللي دهست المتظاهرين وضربتهم في مقتل بشتى أنواع الأعيرة النارية، توقع الأمن من قيادة لحد دلوقتي، وبعد الثورة بشهور، ماتعرفش غير العصايا، ماعندهمش أي حلول سياسية، مش بيعرفوا يحلوا أي مشكلة صغيرة كانت أو كبيرة غير بالعصايا، ومش مهم العصايا دي تضرب مين أو تقتل مين، المهم إن القائمين على شئون البلاد مايعرفوش حل غيرها، والأزمة إن الحل مش العصايا، الحل خطوات سريعة وحاسمة تحتوي غضب الناس، ده لو انتوا عندكوا ذرة شجاعة أو خوف على البلد.

عشان كده بستغرب جداً اللي ينادي إن الجيش يفضل مستمر في الحكم في المرحلة الانتقالية، على أساس إن اللي ماسك دلوقتي جوز خالتي، ومحتاس وكده. في حد عنده شك إن لو كان المجلس نواياه طيبة ماكانش هيعرف يظبط الأمن ويأمر الشرطة بالقيام بدورها بعد ما يفصل العناصر الفاسدة اللي فيها، في خلال أسبوعين تلاتة بالكتير؟ حد عنده شك إن البلطجية معروفين بالاسم، وإنهم طالقينهم علينا عقاباً لينا عشان الناس تفضل خايفة وتأيد الحكم العسكري على أساس إنهم اللي هيحميهم؟ أقسم بالله اللي ماسك الحكم دلوقتي العسكر فعلاً مش جوز خالتي، ولو كان عايز يظبط الأمن في خلال أسبوعين تلاتة كان ظبط، ولو كان نيتهم سليمة كانوا سابوا السياسة لبتوع السياسة مش بتوع السلاح وادوا صلاحيات كاملة لحكومة انتقالية حركة شوية وبتعرف تتصرف في الأزمات، لكن لا حياة لمن تنادي.

مش عايزة حد يقول جملة لازم الجيش يحكم عشان يظبط البلد ويحمينا تاني، الحامي ربنا، واللي ضرب المتظاهرين بالنار واعتدى جنسياً على المعتقلين والمعتقلات مستحيل يكون مصدر أمن وأمان، وبعد ربنا شرطة مدنية تكون عقليتها فعلاً حماية الناس من الخارجين على القانون، مش التظبيط معاهم عشان يوزعوا قيمة المسروقات بينهم وبين بعض. الحامي ربنا فاتكلوا على الله وارفضوا الحكم العسكري الظالم الفاشل سياسياً واقتصادياً بطبيعة الحال.

Monday, November 07, 2011

خلاصة الكلام

مصر مافيهاش مسلم ومسيحي
مصر مافيهاش راجل وست
مصر مافيهاش إسلامي وليبرالي
مصر فيها ظالم ومظلوم
انتهى

Wednesday, November 02, 2011

عاطف يحيى الشهيد المنسي

-----------
تسع شهور بعد الثورة حياتنا بتنتهي بدل ما تتولد. عاطف يحيى اتضرب بالرصاص في راسه
قدام سفارة إسرائيل في ذكرى النكبة، اليوم اللي زينة شباب مصر اتذل ونزل على ركبه واتشتم بالأم. من مين؟ من ظباط الجيش المصري. من ساعتها وهو بيعاني في المستشفى والحالة ميئوس منها، وكلنا نسيناه، كلنا انشغلنا بتغييرات وزارية وهمية وصراعات فكرية سخيفة وانتخابات أسخف منها، وانشغلنا بالشهيدة هدى الطهطاوي والشهيد محمود قطب والشهيد أحمد رمضان اللي دفناهم بعد إصابته وبعد ما الثورة "نجحت" وبدئنا "نشتغل عشان نبني مصر".

انشغلنا بالمحاكمات العسكرية للمدنيين والثوار وبعصام عطا اللي مات من التعذيب في سجن طرة، أصبحت المشاوير للزنازين والنيابات والمشرحة والمدافن هي الشغلانة الأساسية، والضحايا مش الجلادين، الضحايا عاطف يحيى.

ونسينا عاطف يحيى. دمه راح ما بين ثوار بيحاولوا ينقذوا الثورة بدمهم وحياتهم ومشغولين في 100 قضية، وناس بتجري ورا لقمة العيش، وعسكر ونخبة مايهمهمش غير مصالحهم وبيدوسوا على مصالح 80 مليون في الطريق، وشريحة فاشية موافقة على ضرب المتظاهرين بالنار، وفي نفس الوقت بيقولوا على اقتحام سفارة الأنجاس فعل صبياني وهمجي.

أيام سودا اللي الناس العادية والغلابة يلعنوا فيها الثورة، عشان لا عرفت تجيب لهم حقهم ولا افتكرتهم لما ماتوا، عاطف يحيى مات وماحدش خد باله إلا اللي كانوا معاه في اليوم المشئوم اللي الجيش والشرطة انتقموا فيه مننا، وتعتيم إعلامي وصحفي قذر على خبر استشهاده. عاطف يحيى استشهد لكن أنا مش هانساه ولا أنسى ال1000 شهيد وبما إني عايشة ذنبهم حيفضل في رقبتي ليوم الدين.