Monday, March 26, 2012

Barista

It was not just a cup of espresso, indeed it never is. I took an immediate liking of him, with his warm inviting smile and friendly green eyes. Of course, only a barista welcoming a new customer to the tiny coffeehouse in which he works.

The espresso was irresistible, just the right amount and not too bitter or "burned". I went again for some take-away cups. I soon got tired of spilling it all over my clothes and smelling weird, so I though of having it there, with him.

I must have acted weird, he must have been intimidated or embarrassed, as I sat there looking directly at him waiting to ask him for the bill. He did not look up though he knew I was looking, but I thought I saw him glancing at me from the reflection of the glass. What is it? Is it the absolute joy of sipping espresso? Is it his welcoming manner? Is it his eyes, strong arms and huge smile? What is it? Have I been crushed by everyday life for so long that I almost forgot moments like this? Is it a longing for warmth, comfort and satisfaction? Is it more?

Monday, March 12, 2012

عينكم على العمال

سيبكم من الميادين فاضية ولا مليانة، ومين اللي معتصم في الميدان وبيعمل إيه، سيبكم من كل ده وركزوا مع الناس الشقيانة اللي نقلت الميدان لشركتها ومصنعها ومدرستها وجامعتها.
الإضرابات والاعتصامات العمالية هي وقود وقلب الثورة، والعمال (بشكل عام، والموظفين والمدرسين والدكاترة إلخ) هما خط الدفاع الأول لمطالب الثورة، سيبكوا من المتاهات الدستورية والبرلمانية والانتخابية والمهلبية اللي المجلس العسكري وأعوانه دخلونا فيها، افتحوا فيديوهات 28 يناير، الناس في وسط الضرب وهي بتتصور كانت بتقول احنا ماعندناش أكل، وفي الاعتصام الموظفين كانوا بيقولوا احنا بقى لنا شهور مأكلناش لحمة، هو ده أهم سبب الثورة قامت عشانه: العدالة الاجتماعية.
قاللك بقى أول ما مبارك تنحى، إن الاقتصاد يا عيني تضرر، وهنجوع يا مفجوع ويطلع عصام شرف يعيط إهئ إهئ يقول لنا أنا عارف كل طلباتكم وبنعمل كل ما في وسعنا لتنفيذها في أسرع وقت، ونقترح محاكم ثورية يقولوا لنا توء، لو حاكمناهم محاكمات ثورية فلوسنا
المنهوبة مش هاترجع، ادينا حاكمناهم محاكمات "عادلة"، لا خدنا حقنا منهم ولا فلوسنا رجعت.
ويبقى 200 بني آدم معتصمين في التحرير يتهموهم إنهم موقفين الحال، وللأسف أبقى باكلم ناس على قد حالها يقولوا لي نفس الكلام، يقولوا احنا عارفين إنهم من حقهم أوضاعهم المادية تتحسن بس اصبروا شوية البلد مش مستحملة، مش مستحملة إيه؟ أمال بيستوردوا 7 طن غاز مسيل للدموع ليه طالما هي مش مستحملة؟
ما علينا، العمال فضلوا صابريييين صابرييييييين طلعت موازنة 2011/2012 ماتفرقش كتير عن موازنة أحمد نظيف، ومع بداية سبتمبر ولحد دلوقتي ماسورة إضرابات عمالية انفجرت بسبب الفشل، بسبب عدم تغيير توزيع الموازنة ولا سد العجز من الموارد اللي اتسرقت مننا ولا تأميم المصانع والشركات اللي مبارك باعها برخص التراب وشرد عمالها، واللي زاد وغطى الشرطة العسكرية اللي بتعتدي بالضرب على العمال وبتصيبهم إصابات شديدة، والخطاب الإعلامي المتواطئ اللي لسة بيقول على أهم مطلب من مطالب الثورة: مطالب فئوية.
الخلاصة: أحب على إيد كل العمال المعتصمين والمضربين عن العمل عشان يحققوا العدالة الاجتماعية، وده مش مطلب ده حق وهناخده بالعافية لإن مفيش حل تاني، أظن كل الحجج السخيفة وكل الآمال اللي كانت محطوطة على الحكومات فشلت ومفيش حل تاني غير المقاومة. الثورة العمالية مستمرة، خلوا عينكم عليها.