أحمد المسلماني قال يوم الأربعاء في برنامج "الطبعة الأولى اللي بيقدمه على قناة دريم 2 إن أقارب الضحايا في حادث العبارة من الصعايدة مالبسوش أسود على قرايبهم ولا اخدوا عزا وده مالوش غير معنى واحد إنهم ناويين ياخدوا بتارهم من ممدوح إسماعيل بعد ما القضاء العادل النزيه فشل في توجيه أي تهمة لإسماعيل وعصابته - ولا حتى قتل خطأ فما بالكوا التسيب والإهمال
طب الواحد كان واقف مع القضاء على أساس إنه رمز للعدل وبيحقق القصاص اللي ربنا أوصى بيه، لكن لما المتهم في حادث زي ده يتبرأ المفروض الواحد يعمل إيه غير إنه ياخد تاره بإيده؟ أنا ماليش حد مات في العبارة وحاسة بظلم وإحباط فظيع، فما بال قرايب الضحايا اللي لحمهم ودمهم ماتوا بأبشع الطرق بعد عيشة مافيهاش غير فقر وشقى وبعد كل الهم ده المتهم يطلع براءة...المفروض الواحد يعمل إيه ساعتها؟
واضح إن "الجامدين قوي اللي في البلد دي وصلوا لدرجة من الغباء إنهم حيجيبوا قضاهم بنفسهم لإن واضح جداً إن الصعايدة حياخدوا بتارهم ويشفوا غليلهم بعد المر اللي شافوه ومتوقعة أسمع خبر مقتل ممدوح إسماعيل في أي وقت، وساعتها بس حأحس بالعدل.
ملحوظة هامة:
ده رأيي في القضية دي لكن مش معنى كده إني بدعو للانتقام في جميع الأحوال.