Thursday, April 26, 2007

ملكة جمال المحولين

بقالى فترة باحاول اصنف الحاجات و المشاوير و اهتماماتى اليومية , ايه هو الضرورى؟ و ايه المهم, و ايه اللى مش فارق اوى, و ايه اللى مالوش لازمة أو تافه؟ و حسيت ان الواحد المفروض يتجنب على قد ما يقدر اللى مالوش لازمة,علشان مايبقاش الواحد عاش و مات و كل اللى بيضيع وقته فيه تفاهات لا حاينتفع منها و لا حاينفع الناس. فامابالكوا بقى باللى بيحرق دم الناس؟
كنت متابعة مسابقة ملكة جمال مصر اللى عاملها بانتين, حسيت ان البنات معظمهم محولين. قلت يمكن غيرانة منهم؟ اصلهم بقى شعر ايه و طول ايه و لبس ايه... و انا يعنى الحمد لله على كل حال
:D
المهم جه اليوم الموعود...يوم تنصيب ملكة جمال مصر. بدأت أركز لما لقيت المذيع بيقول بمنتهى البجاحة...دلوقتى فقرتى المفضلة
swimsuitsال
قلت يادى النيلة, السيقان و الدراعات و ما بينهما ورانا ورانا...طلعت المرشحات واحدة ورا التانية فرحانين ومنشكحين بيفرجوا الجمهور الحبيب أجسامهم الرشيقة زى الغزلان, مافيش بقى لا سليولايت ولا واحدة لا سمح الله شعرها منكوش ولا عندها حبوب و هالات سودا و أعضاء زيادة زى اللى عندنا منها دى. مش عارفة ليه فى لحظة, لحظة واحدة, حسيت ان انا مش باتفرج على بنى ادمين.أصل ايه اللى بيفرق ما بين البنى ادمين و الحيوانات من ناحية الشكل؟ اللبس طبعا.والله انا مابحبش احكم على حد من طريقة لبسه و شايفة ان كل واحد حر,ولا باتكلم من وجهة نظر دينية بس هنا الموقف مختلف لأنهم قاصديييييييين يعرضوا أجسامهم, حسيت بجد...يععع هى الست لازم يبقى جمالها فى جسمها؟ يعنى احنا بنحاول نفهم الرجالة ان الست روح و جسد لكن لما يبقى فقرة اساسية فى مسابقات الجمال دى البنات و هما لابسين بيكينى يبقى هنا بيحصروهم فى اجسامهم بس. بيكرروا فكرة ان الست اداة جنسية اتخلقت لمتعة الرجل الجنسية و الكلام المقرف ده. اتخلقت عشان تلبس بيكينى يتفرج عليها أمة لا اله الا الله (بجد هنا مش مصطلح بس) ويقارن بقى حسب القياسات.
طب سؤال كمان. لييييييييييه المسابقات دى مافيهاش ولا واحدة وزنها زايد شوية؟ لييييه الحلوين لازم و أكيد و حتما يبقوا مسلوعين. ده الواحد رفيع و برضو ابص لنفسى و اقول لازم اخس هنا شوية, و اتخن هنا شويتين, كأنى على رأى أليس واتكينز مؤلفة كتاب "أقدم لك الحركة النسوية" حتة لحمة عند الجزار لازم تتقطع حسب ما الناس عايزة. باقول ناس مش رجالة لان للأسف فى ستات كمان بيفكروا كده كتيييييير خصوصا الله أكبر يعنى الحماوات.
ده غير بقى الموضوع الأساسى اللى هو جدوى المسابقات دى. استفدنا ايه احنا يعنى غير ضياع الوقت و الهيافة و التعقيد و حرقة الدم؟ عشان هما ماعندهمش اجابة يقوموا جايبين المترشحات قال ايه رايحين مستشفى سرطان الأطفال أو دور الايتام, قال يعنى ملكات الجمال بقى ليهم دور سامى و بيوعظوا البنات اللى زيهم و يحاولوا يعرفوهم ان الجمال مش بس فى منحنيات الجسد! نفاق و تفاهة و قلة أدب و هيافة و تهريج و كلام فاضى!
حاجة تقرف!

Thursday, April 19, 2007

الله يحرقك

اجى أقعد فى المكيف أو اى مواصلة اخرى من اللى باركبها كل يوم و عمرى ما اعرف اقعد مرتاحة. لازم آخد بالى ان اللى ورايا و اللى قدامى و اللى جمبى مش ولاد! ده انا حتى بقيت بخاف من البنات! و أقول بينى و بين نفسى : الله يحرقك ياللى فى بالى
مفيش مكان فى المكيف غير ورا خالص..أروح اترزع...بس لازم أبص على الكرسى اللى ورايا الأول. لو ولد يبقى لازم اكلفت نفسى كأن التلج نازل و أفضل مصحصحة بغض النظر عن المحاضرات الطويلة المرهقة اللى حضرتها و المشاوير المهلكة اللى عملتها. من كام يوم ركبت المكيف مع
سلمى , وجيت اريح شوية على كتفها, الراحة مالقتليش سكة!!! كل شوية اتعدل و أتأكد ان المحترم اللى ورايا مش مادد ايده من بين الكراسى. مش عارفة هما بيجيبوا الوقاحة و البجاحة دى منين!!! آخر ما زهقت حطيت الدوسيه ورايا كعازل مابينى و ما بين المسافة اللى بين الكراسى.أروح فين طيب؟
تخلص السكة من غير ما أمارس احدى هواياتى المفضلة وهى الفرجة على الناس و الدنيا من شباك الاوتوبيس. ساعتها أفتكر و أقول: الله يحرقك
ياللى فى بالى

Monday, April 16, 2007

Freedom for Moneim

والبقية تأتى
سؤال: يا ترى الناس حاتدافع عن منعم بنفس الحماس اللى دافعت بيه عن كريم؟

ليه كده يا أبو جريشة

من فترة بسيطة ظهر مطرب شعبى جديد اسمه أبو جريشة, و غنى أغنية اسمها "145 جنيه". ألا صحيح هما بيسموهم مطربين شعبيين على أساس ايه؟ المغنيين زى حكيم و شعبولا و ريكو مطربين شعبيين, و صورتنا عنهم ان اللى يسمعهم اكيد بيبقى من امبراطورية سواقين الميكروباصات و الباعة الجائلين و أصحاب محلات عصير القصب. يعنى هما دول الشعب؟ طب ليه أولاد رجال الأعمال و المستثمرين مايسمعوش حمادة هلال؟هما مش من الشعب الأياى ده. هو الغنى و الفقر و العالى و اللامؤاخذة واطى ورانا ورانا حتى فى المزيكا؟
المهم. الأغنية دى بتقول:
باركولى يا ناس باركولى
قبضونى خلاص قبضونى
دى حاجة ولا فى الأحلام, عارفين ادونى كام؟
مية خمسة و أربعين جنيه
أعمل بيهم ايه واللا ايه؟
و بيحلم بحاجات لا يمكن يشتريها الا اذا كان مرتبه 50,000 مثلا. شقة و جهاز و شوبينج من المووول ها ها ها
لحن الاغنية, لو حضرتك معترف بالأغانى الشعبية يعنى, مش بطال.والفيديوحسب ما أنا فاكرة لا فيه بقى ستات بتتلوى و لا بتاع. فيه الموظف المطحون المدفون وسط الملفات و الأوراق المتلتلة و الفرحان بالمية خمسة و اربعين جنيه و مايعرفش انهم مش حايكفوه ليوم 3 فى الشهر. أنا باحترم أى مطرب بيحاول يلاقى مواضيع حساسة و فعلا بتعبر عن الناس الغلابة -بكل ما يحمله الغلب من معانى. أى مطرب بيبعد عن "الحب" و العيون و الايدين و الرجلين و ما بينهما بجد باحترمه.أصل لما يكون الواحد فينا بياخد مرتب مابيأكلش عيش حايقعد يفكر فى الحب و المشاعر و القلقاس,أكيد لأ!!! حايفكر ازاى المفروض من ال145 لحلوح دول :اكل أم العيال و الخمس حتت لحمة اللى فى البيت و يصرف على مصاريف المدرسة و الجامعة و الأساتذة اللى ربنا يجيب مناخيرهم الأرض اللى بيجبروا الطلاب انهم يشتروا كتبهم و إلا طبعا النتيجة معروفة,ده غير اللبس و الكهربا و الزبالة! و المفروض انه آخر اليوم يؤدى واجباته الزوجية على أتم وجه @: لو كان الفقر رجلا, كنت بهدلته
ودارت الدنيا دورتها على رأى المرحوم أمل دنقل,مش قوى يعنى, أول ما الأغنية ابتدت تشتهر, ألاقى أبو جريشة عامل إعلان على مسابقة من بتاعت 0900, الله يحرق أم المسابقات دى بالمناسبة, بيقول فيه
باركولى يا ناس باركولى
كسبونى خلاص كسبونى
لما اتصلت على 0900 ( مش عايزة أكمل)
دى حاجة ولا فى الأحلام
عارفين كسبونى كام؟
مش 45 ألف جنيه
لأ 145 يا بيه!!!
....................................
ليه كده يا ابو جريشة؟
تخلى بالفقرا و "تداعب أحلامهم" زى ما بيقولوا فى الجرايد ليه؟
تخليهم ليه يكعوا دم قلبهم فواتير تليفون و فلوس حاتروح فى جيب شوية استغلاليين ليه يا أبو جريشة؟
كل ده عشان ايه؟
ادوك كام؟
خمسة؟ خمستين؟ عشر خمسات؟

Sunday, April 01, 2007

بعد سنة تدوين

!النهاردة المدونة دى تمت سنة
حاسة انى بقالى عمر طويييل باكتب. فى الأول كان كل همى انى اكتب قصص قصيرة بقى ماحصلتش أو شعر ينزل الدموع أنهار. شوية و قلت...طب ما اتكلم مع الناس بطريقة مباشرة زى ماباكلم أصحابى يعنى...ليه العقد؟
حاولت انى ابقى مع باقى المدونات على الخط الى حد ما...اقول ر أيى فى شوية مصايب من اللى حصلت, عشان مايبقاش الموضوع كله مواقف أو أفكار شخصية لواحدة -فى النهاية- قليلين اللى عارفينها
مش راضية عن كل اللى كتبته, لكن مش حاشيله لانه برضو حتة منى, جزء من شخصيتى سواء اقتنعت بيه أو لأ, لو جزء من شخصيتى مش راضية عنه ازاى حاقدر اغيره من غير ما يبقى متجسد قدامى فى التدوينات؟
غير عدم الرضا, طب و الندم؟بصراحة, ندمانة انى عرفت نفسى لأصحابى...يعنى أصحابى عارفين ان انا نهى و عارفين مين هى نهى, كانت النتيجة انى مش قايلة تفاصيل كتير و جزء كبير من حقيقتى حاجباها عنكوا عشان خايفة من الانتقاد...خايفة اصحابى يستغربونى أو يحسوا انى مش باحكى كل حاجة, لكن يا لأصحابى اعذرونى, انتوا مهما كنتوا جزء من المجتمع اللى مش حايسمح انى افضفض بحرية و حاتقولوا لى ازاى...و ليه و عيب و حرام. ساعات
الواحد كل اللى بيبقى عايزه انه يتسمع. يتسمع بس
بطبيعة الحال أنا ماكنتش باكتب بس, انا منت متابعة مدونات كتييير, المدونات أبسط حاجة ممكن أقولها انها فتحت عينى على اللى بيجرا,ماكنتش قطة مغمضة, بس عرفت الطبقة المثقفة و "شبه المثقفة" فى مصر بتفكر ازاى عن حق, لأنهم بيعبروا عن رأيهم من غير خوف, ماحدش عارف مين اللى قاعد ورا الشاشة بيكتب, و انطباعى؟ لسه فى أمل! لسه فى ناس عاشقة لمصروعايزة تصلح...مش قاعدين يقولوا مفيش فايدة و خلصت الحكاية
اتعلمت انى ابقى فكرى متفتح أو متقبلة للآخر, ان مصر فيها ملحدين و مثليين و يمينيين , و ان احنا لو مش متقبلينهم, على الأقل ماندخلش نشتم فى مدوناتهم من غير حوار, ده غير انى اصلا بدأت أفهم المثليين و أتقبلهم و نفسى نبطل نعلق لبعض المشانق
خطط مستقبلية؟
أكتب أكتر شوية... كتير بابقى عايزة أكتب عن موضوع معين بس بافكر ازاى يطلع من غير و لا غلطة ( أصل أنا مثالية شوية)و فى النهاية مابيطلعش خالص!
!أعمل مدونة جديدة ماحدش يعرفنى فيها و ابعبر بجد