Showing posts with label Torture. Show all posts
Showing posts with label Torture. Show all posts

Sunday, November 13, 2011

الحامي ربنا يا شعب

متفهمة جداً تخوف المصريين من البلطجة وعدم استجابة النيلة الداخلية في كتير من أحداث السرقة، ومتفهمة إن ممكن جزء منهم يبقى خايف جداً على حياته وحياة أولاده لدرجة يلوم المظاهرات بدل ما يلوم القائمين على شئون البلاد، متفهمة بس مش موافقة، اللي عايز يحمي أو يوقف بلطجة يتفضل، احنا مش ماسكينهم من رجليهم، بس من غير ما يكهربهم ولا يدخل جوه أجسامهم حاجات غير الأكل والشرب لو سمحتوا.

الأمن من أهم احتياجات أي انسان بعد الأكل والشرب والسكن، ده طبيعي، اللي مش طبيعي هو توقع الأمن من نفس الأشخاص اللي بيعتدوا
على آمنين، توقع الأمن من الأشخاص اللي اقتحموا قناة 25 واعتدوا على أحد العاملين فيها لمجرد إنه مسيحي، توقع الأمن من اللي لا مؤاخذة بعبص البنات وهتك عرضهم تحت مسمى كشوف العذرية، توقع الأمن من اللي دهس المتظاهرين كأنهم نمل، سواء عن قصد، أو بسبب ارتباك، لو جنود الجيش اللي المفروض مدربين على ضبط النفس مرتبكين امال باقي الشعب يعمل إيه؟

اللي مش طبيعي توقع الأمن من نفس القيادات اللي دهست المتظاهرين وضربتهم في مقتل بشتى أنواع الأعيرة النارية، توقع الأمن من قيادة لحد دلوقتي، وبعد الثورة بشهور، ماتعرفش غير العصايا، ماعندهمش أي حلول سياسية، مش بيعرفوا يحلوا أي مشكلة صغيرة كانت أو كبيرة غير بالعصايا، ومش مهم العصايا دي تضرب مين أو تقتل مين، المهم إن القائمين على شئون البلاد مايعرفوش حل غيرها، والأزمة إن الحل مش العصايا، الحل خطوات سريعة وحاسمة تحتوي غضب الناس، ده لو انتوا عندكوا ذرة شجاعة أو خوف على البلد.

عشان كده بستغرب جداً اللي ينادي إن الجيش يفضل مستمر في الحكم في المرحلة الانتقالية، على أساس إن اللي ماسك دلوقتي جوز خالتي، ومحتاس وكده. في حد عنده شك إن لو كان المجلس نواياه طيبة ماكانش هيعرف يظبط الأمن ويأمر الشرطة بالقيام بدورها بعد ما يفصل العناصر الفاسدة اللي فيها، في خلال أسبوعين تلاتة بالكتير؟ حد عنده شك إن البلطجية معروفين بالاسم، وإنهم طالقينهم علينا عقاباً لينا عشان الناس تفضل خايفة وتأيد الحكم العسكري على أساس إنهم اللي هيحميهم؟ أقسم بالله اللي ماسك الحكم دلوقتي العسكر فعلاً مش جوز خالتي، ولو كان عايز يظبط الأمن في خلال أسبوعين تلاتة كان ظبط، ولو كان نيتهم سليمة كانوا سابوا السياسة لبتوع السياسة مش بتوع السلاح وادوا صلاحيات كاملة لحكومة انتقالية حركة شوية وبتعرف تتصرف في الأزمات، لكن لا حياة لمن تنادي.

مش عايزة حد يقول جملة لازم الجيش يحكم عشان يظبط البلد ويحمينا تاني، الحامي ربنا، واللي ضرب المتظاهرين بالنار واعتدى جنسياً على المعتقلين والمعتقلات مستحيل يكون مصدر أمن وأمان، وبعد ربنا شرطة مدنية تكون عقليتها فعلاً حماية الناس من الخارجين على القانون، مش التظبيط معاهم عشان يوزعوا قيمة المسروقات بينهم وبين بعض. الحامي ربنا فاتكلوا على الله وارفضوا الحكم العسكري الظالم الفاشل سياسياً واقتصادياً بطبيعة الحال.

Sunday, October 23, 2011

الشرطة انهارت يوم 28 يناير


كلمتان خادعتان أعضاء المجلس العسكري لا يكلوا ولا يملوا من ترديدها كلما وجدوا أنفسهم أمام شاشات التلفاز يخاطبون هذا الشعب العظيم. الشرطة انهارت يوم 28 يناير.
هاتان الكلمتان ليستا خادعتان فحسب، بل هو تزييف صريح للتاريخ، وأفهم محاولة أي شخص إنه يزيف حدث مرت عليه عشرات السنين ولم يتبق منه صور أو فيديوهات أو اختراع اسمه يوتيوب، لكن وصلت بهم الجرأة أن يزيفوا حدث لا يزال الخرطوش الذي ضرب فيه موجود في أجسام المصابين حتى الآن.
ما معنى انهيار الشرطة؟ أنا أفهم أن تنهار الشرطة إذا فقدت الآلاف من أعضائها، أو إذا دمرت جميع مقارها بالكامل، خصوصاً المقر الأم في لاظوغلي. تنهار الشرطة إذا انهار اقتصاد الدولة وعجزت عن صرف مرتبات أفرادها فكانت النتيجة تمرد واسع في صفوفهم، وليس مضاعفة رواتبهم واستيراد قنابل غاز جديدة لانك استخدمت في التاسع والعشرين من يونية والثالث والعشرين من يوليو في العباسية و9 سبتمبر و9 أكتوبر والبقية تأتي.
هذا هو مفهوم انهيار الشرطة بالنسبة لي، وإذا كان لديك عزيزي المضروب على قفاه مفهوم آخر رجاء مناقشتي فيه، أما بالنسبة للحقيقة التي لا نعرف منها حتى الآن سوى القشور، هو أن هناك ألف قتيل تقريباً من المدنيين، و10 آلاف مصاب مدني، منهم من فقد عينه بسبب خرطوش غادر، ومنهم أطفال قتلوا على يد شرطتنا قبل أن تنهار، منهم بلال سالم عيسى في رفح ومحمد إيهاب النجار في الغربية وهدير عادل سليمان في القاهرة على سبيل المثال لا الحصر. هل انهارت الشرطة بعد أن نفذت ذخيرتها في أجساد وعيون الأطفال والشباب العزل وكل جريرتهم هي المطالبة بحياة كريمة؟ هل انهارت الشرطة بعد أن دهست العشرات من المتظاهرين بشكل متعمد وأخفت جثث البعض لتعبث بالأدلة؟ هل انهارت الشرطة بعد أن احترقت الأقسام في خطوة رمزية لإسقاط القهر وهي الحرائق التي لم تخلف شهيداً واحداً من أبناء الشرطة حسب علمي، بل إن الظباط ال26 الذين قتلوا في الثورة، رحمهم الله، قتلوا في أعمال بلطجة أو سرقة وليس مظاهرات، ومنهم من قتل لرفضه تهريب المساجين مثل اللواء البطران.
بعد هذه الأرقام والحقائق والصور المفزعة التي شاهدناها عن قتل المتظاهرين بدم بارد على أي أساس يتحدث أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن "انهيار" الشرطة؟ هل انهاروا حزناً بعد نفاذ ذخيرتهم في أجساد الثوار وعدم تمكنهم من قنص المزيد من الشرفاء؟ على أي أساس يتحدثون وكأن 25 يناير كان نكسة لجهاز الشرطة وتؤمن منى الشاذلي على كلامهم في استسلام غريب وعجيب، دون أن يحاسبوا من تسول له نفسه على قتل نفس بغير نفس، ومن يعترض من زملائه على المحاسبة ويرفض العمل فليخرج من جهاز الشرطة غير مأسوف عليه وفلنأت بمجموعة من ال9 مليون عاطل ندربهم ونجندهم للدفاع عن هذا الوطن بدلاً من إذلال أهله وتزوير انتخاباتهم وابتزازهم وتعذيبهم وهتك عرضهم وقتلهم!
الله وشرفاء الوطن والصور شاهدة على مجازر الشرطة تجاه هذا الشعب العظيم، ولن ينجح عشرون مجلس عسكري في تزييف التاريخ، ألا لعنة الله على الظالمين.

Sunday, October 02, 2011

قاطعوا الأحزاب الانتهازية



من ساعة ما قريت البيان الكارثي اللي مضى عليه 13 رئيس حزب من غير ما حد من المجلس العسكري نفسه يمضي عليه وأنا هاطق من الغيظ وحاسة إني لو نمت مش هاصحى، أينعم أنا عارفة إن السياسة لعبة قذرة بطبيعتها بس هو احنا في وقت سياسة دلوقتي؟ هو خلاص كده مطالب الثورة اتحققت أو في طريقها للتحقيق فيلا بقى نروح ننافس على مقاعد البرلمان ونبيع الشعب عشان نلحق كراسي؟ ياخي اياكش تولع الكراسي بيكوا يا انتهازيين، بتأيدوا المجلس العسكري تأييد تام وبتقدروا دوره في حماية الثورة؟ حماية الثورة في اعتقال المتظاهرين وسحلهم وتشويه صورتهم وكهربتهم وهتك عرضهم؟
ويطلع واحد من الموقعين مصطفى النجار (بعد ما سحب التوقيع) يقوللك أنا شفت مصلحة الوطن في البيان: أه طبعاً ما أنت ماحدش حياخدك تحري أو يلف بيك في الميكروباص يضيع عليك أجرة يوم ويروحك البيت من غير عشا للعيال أو يحط عصايا في المكان اللي إنت عارفه أو يلبسك خمس سنين سجن في محكمة عسكرية عشان شاركت في الثورة، إنت راجل ابن ناس وبتطلع في التلفزيون ومش مهم الشعب ابن الكلب ده اللي هيلبس حكم عسكري سنة ونص كمان وإنتوا سبب من الأسباب.
اتفو
اتفو على أي حد في البلد يفضل مصلحته الشخصية اللي هتودي مصلحة البلد في ستين داهية، اتفو على أي حد بيساهم في تمديد الحكم العسكري الظالم غير الشرعي واحنا عيالنا كل يوم يتحبسوا ومش عارفين نلاحق عليهم، اتفو على أي حد وافق على تمديد قانون الطوارئ في مقابل مكاسب سياسية ضئيلة.
وأرجع أسأل هو مفيش حد بيسأل في أم الشعب ده ليه؟ الأحزاب الأشاوس دي ماخدتش بالها إن البيان ده بيفتتها أساساً عشان مش كل الأعضاء هيوافقوا عليه؟ بجد يعني إيه الدنائة والحقارة دي، الأحزاب في أي حتة في الدنيا بتمثل قطاع من الشعب وتتكلم بمصالحه، مش بت*** للسلطة وترجع بعد كده تعيط لما تتاكل على قفاها!
أنا مقاطعة الأحزاب دي وخلاص اتحطوا في البلاك ليست كده هم وأي حد يجتمع مع المجلس العسكري الظالم، حتى لو الأحزاب فيها أعضاء محترمين مش راضيين على المحتوى فأنا مقاطعة أي حزب فيه فرد واحد م*** بالشكل ده.

Tuesday, September 27, 2011

لا أرتضي بالخلود بديلاً

من ساعة ما ربنا ابتلانا بحكم المجلس العسكري يوم 10 فبراير وبعد الكوارث اللي حصلت من ساعتها، في أصوات كده بتطلع من عينة يا ترضوا بالحكم العسكري يا تجيبوا حكم مدني مايسألش العسكر هم بيعملوا إيه ولا يحاسبهم على انتهاكاتهم الحالية ضد المعتقلين أو أي وقائع فساد أو فحوص العذرية المهينة، أحب أقول لهم يفتح الله. احنا مش بنهزر، دي ثورة، ودفعنا تمن الشوارع دم والدم غالي، الناس ماتت عشان كل مليم طالع وداخل البلد نبقى فاهمين بالظبط رايح فين وجاي منين ولمين، وكل معتقل يتعامل باحترام، مش عايزين شاي يا سيدي زي شاي أحمد عز كده، بس مش تقلعوهم هدومهم وتكهربوهم طالما فقرا ومالهمش ضهر، احنا مادفعناش تمن الشوارع دم عشان نقبل ببلد نص محترمة أو بنص ثورة، احنا نزفنا عشان البلد دي تبقى أحسن بلد في الدنيا، واحنا نقدر نخليها أحسن بلد في الدنيا في خمستاشر عشرين سنة، ومش هنرضى بحلول وسط، مدنية يعني مدنية وعدالة يعني عدالة.

أنا أدعم سميرة محمد

سميرة محمد واحدة من المعتقلات اللي خضعوا لفحوصات العذرية المقززة في السجن الحربي مقدمة بلاغ، على طريقة فيك الخصام وأنت الخصم والحكم يا عيني، وبيهددوها بالقتل، كأن كل اللي حصل فيها مش كفاية، وكأن الجيش المصري ماتفضحش فضيحة المتطاهر بعد الأساليب المقززة دي، كشوف عذرية، تعذيب الشباب، اعتقال الأطفال، هو فيه إيه؟ هو ده الجيش اللي حمى الثورة؟ إشهد يا تاريخ.
وأنا من مزنقي كمصرية مصدومة من تصرفات العسكر ومش لاقية لها تفسير إلا مؤسسة عايزة تجهض الثورة بأي طريقة ونجحت في كده للأسف إلى حد ما، وكواحدة بيجيلها كوابيس من موضوع فحوصات العذرية ده، أدعم سميرة محمد بشدة، وأبوس إيدها ماتسيبش حقها لإنه حق كل المصريين

Monday, September 26, 2011

ارحل يعني إمشي

.. أٌعلن أنا وايلد آت هارت عدم اعترافى بشرعية المجلس العسكرى كحاكماً لمصر

وأُعلن أيضاً أنه لا يمثلنى كمواطن مصرى

وأنه يحكم مصر حاليا بقوة السلاح بعد انتهاء شرعيته التى من المفترض أنه إكتسبها من

شرعية الثورة التى أجهض كل مطالبها وماطل فى تنفيذ أهدافها

... بل وتمادى فى الحفاظ على كيان النظام الذى قامت الثورة من أجل إسقاطه

إمضاء مواطنة مصرية

إضافة مني: المجلس ماستمدش شرعيته من الثورة ولا حاجة، احنا بس كنا واثقين فيه على أساس إنه جيل حرب

أكتوبر المجيدة وكده، بس خذلنا

وأوكد للمجلس العسكري أن رحيله بل ومحاسبته أمر حتمي نظراً لما ترتكبه قواته من بطش وظلم

ضد كافة طوائف الشعب خصوصاً الفقراء

والله الموفق







Wednesday, September 21, 2011

شهدائنا مش بلطجية يا عيسوي


ظباطك هم اللي بلطجية يا عيسوي، وتعرف بقى؟ إنت اللي بلطجي يا عيسوي، عارف ليه؟ عشان مش بتطبق القانون يا عيسوي.
واحد من ظباط الأمن المركزي قال في تحقيقات النيابة إن لما تكون الشرطة عايزة تفض المظاهرة بتدي إنذار الأول، إنذار مش "هنفشخكوا يا ولاد الم*****"، وبعدين بيرشوا مياه، بعد كده الغاز، بعد كده الكارتشوك (؟) من مسافة 5 أمتار، بعدين خرطوش من مسافة 50 متر، بعدين طلقات دافعة بعدين سلاح آلي.
وخدوا بالكوا إن من بين كل خطوة وخطوة بعد الغاز عرض الأمر على مدير الأمن والخرطوش مش بيتضرب غير بعد عرض الأمر على وزير الداخلية. ده بغض النظر عن إن إطلاق النار أو الغاز المسيل للدموع على مسيرة سلمية قانون قمعي أساساً ولازم يتلغي.
وبالنسبة لأعمال الشغب ضرب النار بيكون على الرجلين مش في الراس والصدر يا عيسوي، زي ما رئيس لجنة تقصي الحقائق قال.
بناء على ما سبق يا عيسوي بيه لما كل ما نشوف خلقتك تقول لنا اللي ماتوا جنب الأقسام كانوا بلطجية بيحاولوا يقتحموه، وماعندناش قناصة، يبقى إنت شخص ضلالي وبتزيف التاريخ كأن مثلاً الشرطة دي كانت فعلاً معظمها شرفاء لا بيهتكوا أعراض الناس ولا بيرتشوا ولا بيعذبوا ولا بيقتلوا بدون حساب ولا أي حاجة، وكأن الثورة ماقامتش يوم عيد الشرطة أساساً كأسوأ جهاز في عهد المخلوع.
لما يطلع عليك الهسهس بتاع اللي ماتوا بلطجية يبقى إنت اللي بلطجي وبتدافع عن بلطجية قتلوا شباب وأطفال عزل من السلاح جنب الأقسام أو في الميادين - واللي استشهدوا جنب الأقسام أكتر بكتير.
كل شهادات العيان اللي قريتها بتقول إن ظباط الأقسام ضربوا النار في الأحياء عشان يمنعوا الناس إنهم يوصلوا للتحرير والمظاهرات تكبر، ويوم الجمعة اللي فاتت واحد من إمبابة بيقول أنا شفت بعيني ظباط القسم جايبين بلطجية بالليل وبيولعوا فيه بنفسهم، والعيسوي لازم يمشي. يبقى ماتجيش تبلطج على الناس يا عيسوي وتقول عليهم بلطجية، البادي أظلم، مين اللي كان مروح عادي طلع له مخبرين لابسين مدني وضربوه بالشوم لحد ما مات عشان افتكرهم حرامية وجري منهم؟ مين اللي كان داخل محل سايبر طلع له مخبرين ضربوه لحد ما مات؟ مين اللي كان نازل في مظاهرة عشان زهق من الظباط اللي كل شوية بياخدوا الميكروباص يلفوا بيه وهو في عرض ساعة يشتغلها عشان يأكل أهله؟ مين اللي كان نازل المظاهرة عشان قرف من الفساد والظلم والرشاوى واتضرب برصاص خرطوش من مسافة قريبة ومات؟

Friday, September 02, 2011

هيبة الدولة؟

الدولة التي تختذل هيبتها في أقسام وأفراد الشرطة والجيش والقوات المسلحة بينما تمتهن كرامة المواطن ويتعرى قسراً ويتعرض للتعذيب والإهانة والقتل دون حساب
هي دولة فاشية

Monday, August 29, 2011

المجلس العسكري وفرعون


بسم الله الرحمن الرحيم
إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعاً: الاستفتاء
يستضعف طائفة منهم: 6 إبريل - تعذيب المعتقلين
يذبح أبناءهم: رامي فخري على الأقل
ويستحى نسائهم: كشوف العذرية
إنـــه كـــان مـــن المفســـدين
صدق الله العظيم

Saturday, June 04, 2011

الشرطة تنتقم من الشعب

عملنا لهم إيه ماتفهمش، فاردين دراعتهم علينا ولما نقول أي يقولوا علينا بلطجية وعايزين نخرب البلد. قتلنا عيالهم وهم بيتفرجوا على المظاهرات من البلكونة؟ ضربناهم بالرشاش في وشهم وخليناهم يفقدوا البصر؟ ضربناهم على رف رخام وسور حديد بعد كده قلنا عليهم أصلهم بلعوا لفافة بانجو جابت لهم الكافية؟
نازلين فينا ضرب وشتيمة وإهانة ليه نفسي أعرف. ماحدش يقول لي قانون طوارئ ... قانون الطوارئ بيتطبق على الإرهاب والمخدرات رسمياً يعني، مش بيقول إن المتهمين يتضربوا ويتعروا ويتعلقوا من رجليهم لحد ما يموتوا.
احنا ماعملناش للشرطة حاجة. لو في متظاهرين حرقوا الأقسام وولعوا في المدرعات فده كان رد فعل لسنين طويلة من المهانة وقلة القيمة.، مش فعل في حد ذاته. أنا مش باشجعه لكن بأقول إن في سبب والشرطة هي اللي بادئة.
وعليه أيها السادة مفيش حاجة اسمها المتهمين أو الأبرياء يستاهلوا يتضربوا ويتهانوا بالشكل ده في الأقسام، تصرفات الشرطة كانت سبب رئيسي في الثورة، ومهما حصل مش هانسمح لهم بالوساخات دي تاني. الشرطة تنزل تهاجم على البلطجية زي مأمور الموسكي وتنقذ إعلامية من التحرش في التحرير ماشي، ده دورهم واللي بيأدي دوره مش هانيجي جنبه، لكن اللي يموت ناس من الضرب إن شالله يكونوا أعتى المجرمين مالهمش مكان في مصر بعد الثورة ومايستاهلوش مليم من الميزانية.
مش كل ما نلاقي واحد فلفص في القسم وكان داخل على رجليه خارج جثة مليانة سحجات الناس تقول عليه اصله أكيد غلط في الظابط، أصله أكيد بلطجي، أصل لازم الشرطة تبقى حازمة، دي حرمة أموات ولازم تفكروا ألف مرة قبل ما تشوهوا صورة واحد ميت، وبعدين الإحساس نعمة يا أخي ... السواق لو غلط في الظابط أو شتمه يتحول لمحكمة الجنح وياخد اللي فيه النصيب حبس أو غرامة، لكن مايفضلش يتضرب الله أعلم كام ساعة لحد ما يطلع في الروح. عمرك اتضربت قبل كده؟ عارف قد إيه بتوجع؟ عمرك مسكت سلك عريان لمدة ثانية بالصدفة؟ فاكر وجعك قد إيه؟ في أي بني آدم يستاهل يجرى له كده لأي جريمة ارتكبها؟
وبعدين هي الشرطة دي يا تختفي من الساعة 6 حتى عساكر المرور مانلاقيهاش يا إما ترجع تضرب في الناس، لا معلش ده كان زمان يا باشا، أنا مبسوطة جداً إن الناس تظاهرت قدام القسم وقلبوها ليلة سودا على دماغهم، يقولوا عليهم حاولوا يقتحموا بقى مايحاولوش، قبل ما تلوموا الناس إسألوا نفسكوا إيه اللي يخليهم يضطروا ياخدوا حقهم بدراعهم، إيه اللي يخللي جريمة عليها كذا شاهد بقى لها سنة بحالها تتداول في المحاكم ولسة الحكم 30 يونيو. وجرايم تانية واضحة زي الشمس واتقدم فيها بلاغات ولا حس ولا خبر.
لا يا باشا، البلد دي هاتنضف يعني هاتنضف، هاتيجي تقبض على البلطجية وتحسسنا بالأمان أهلاً وسهلاً، هاتضرب البلطجي ده في القسم لحد ما يموت يبقى هاتتجرر في المحاكم زي إسلام نبيه وأكرم سليمان والبلطجي الكبير العادلي وغيره.

Thursday, June 02, 2011

المتظاهرات أشرف ناس فيكي يا مصر

حالة من القرف والغثيان وقلبان البطن والاكتئاب والإحباط صايباني من ساعة ما عرفت بموضوع إجبار المتظاهرات على كشف عذرية وضربهم وكهربتهم وكسر عينهم و"تأديبهم" بسبب التظاهر. والموضوع زاد سواد لما طلع ظابط رفيع المستوى يعترف لشهيرة أمين بكل بساطة ويدافع كمان عن الجريمة دي. في فرق كبير بين واحد جاهل صايع ضايع بيغتصب واحدة عشان يكسر نفسها ويحس بقوته وبين ناس المفروض إن واجبهم حماية الوطن يصوروا بنات وهم عريانيين ويغتصبوهم بالشكل ده، أيوة اغتصاب الاغتصاب ليه أشكال كتيرة غير الشكل المعروف.
قرف وإحباط وصدمة شديدة في الشرطة العسكرية. يا رب أنا مش عايزة أعيش في دنيا الناس بيعملوا كده في بعض، أنا فعلاً مش عايزة حياتي، ليه ماتخدهاش وتديها لأي حد محتاجها؟ أي حاجة باعملها مالهاش معنى وكل ما الواحد يحس إن في أمل ييجي خبر زي ده يضربه بشاكوش فوق دماغه.
بس من ساعة الثورة وأنا بحاول أبص على الجانب الإيجابي في كل اللي بيحصل؛ الفرق دلوقتي إن البنات اتكلمت، ماسكتوش خوفاً من "الفضيحة" والكلام الفارغ ده، وزي ما هيبة الديكتاتوريين اتكسرت في بلادنا العربية كلها أتمنى ييجي اليوم اللي أوضاع البنات تتحسن فيه خصوصاً في جرائم الاغتصاب وهتك العرض. البنات ماسكتتش وقدموا بلاغات رغم إن ماحدش عمل حاجة والمجلس نفسه وعد إنه يحقق في البلاغات دي ولسة ماوصلناش لحاجة وخايفة مانوصلش، بس البنات ماسكتتش، وده أهم مكسب لينا دلوقتي، مفيش حد يستحق هتك العرض ومفيش أي فرد فوق القانون.

Wednesday, June 01, 2011

Military Council Still in Denial Over Virginity Tests

Heedless of the worldwide scandal that has been confirmed by an anonymous army officer yesterday, the military council was quick to deny any forced virginity tests were carried out on female protesters.

Sadly, this attitude is not exclusive to the military. Many of those who knew about the torture cases do not want to believe it happened. To wide ranges of Egyptians, the army is still revered as heroic; myself included, until I was horrified by the torture cases that have been confirmed by various reputable sources. So it is unclear to me if the perpetrators will ever face trial, being denied by the military and silently supported by many of the public.

Our issues with the military council do not only extend to its lax reform policies but also to its repeated crimes of torture against protesters. This is a revolution for our dignity, much more than being that for political and economic reforms. We did not brace the bullets, the thugs and being mowed down by police cars so that we will later be punished by those we revere. It is appalling and it is disgusting.

Tuesday, May 31, 2011

الجيش كشف على عذرية البنات

تحديث: يعني إيه كوك زيرو؟ يعني الصحف العالمية كلها تنشر الخبر والمجلس بتاعنا لسة بينكر ومش عايز يفتح تحقيق
مين اللي بيشوه سمعة مصر؟ مين اللي مخوف السياح؟ مين اللي موقف عجلة الإنتاج؟ مين اللي موقف حال البلد؟
_____________
الجيش كشف على عذرية البنات
الجيش كشف على عذرية البنات
الجيش كشف على عذرية البنات
اتعودتوا على الذل ولا لسة؟ أقول تاني؟ ماشي
الجيش كشف على عذرية البنات
الجيش كشف على عذرية البنات
الجيش كشف على عذرية البنات
بناتك اتكشف على عذريتهم يا مرسي ومن مين؟ بلطجية؟ أمن دولة؟ هأو
من الجيش اللي هو والشعب إيد واحدة
إيد واحدة بتبعبص في عذرية البنات
اتفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
اتفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
إياك حد يقول لي ما يمكن مش بنات كويسة، اتفو عليكوا إنتوا كمان مفيش أي حد يستاهل يجرى له كده نهائي، الثورة دي قامت عشان كرامتنا مش عشان عذريتنا
يعني البنات الجدعة اتكلمت على البهدلة وقلة القيمة اللي الجيش عاملهم بيها وماحصلش حاجة، عشان كنا بنكلم بعض
إنما لازم الموضوع يوصل للسي إن إن عشان نتنيل نعرف الحقيقة، أنا مصدومة، عارفة من زمان بس مصدومة، كان نفسي يكون كابوس، طلع حقيقة
وحياة أمي ما حايحكمنا عسكر، واللي يمد إيده علينا بعد كده هنقطعها له
ده طالع بيسب في شرف البنات المتظاهرات ويدافع عن الجريمة دي بدل ما ينكر كالعادة أو يقول احنا آسفين على التجاوزات دي ويحققوا فيها!

Tuesday, May 17, 2011

فلنعفو عن مبارك وحرمه

على شرط يعيشوا في الدويقة، ويتعالجوا في مستشفى عام، ويشربوا من مياة الحنفية وياكل عيش مدعم، وياخد معاش 150 جنيه، ويتعمل لهم حفلة استقبال في قسم بولاق الدكرور، وابنه يتقتل في ميدان التحرير بالرصاص، وناخد موافقة الشهداء

Saturday, April 09, 2011

الجيش والشعب إيد واحدة؟

ماحدش كان عايز يوصل للمرحلة دي أبداً، ماحدش نزل من يوم 28 يناير لحد امبارح بهدف الصدام مع الجيش؛ حتى اللي كانوا مش موافقين أو مش فاهمين الجيش بيعمل إيه مستحيل كانوا يبدأوا بالهجوم، حد حايهجم على دبابة أو مدرعة أو 777؟
طيب، دلوقتي مبارك لا مؤاخذة كان عمال يش* في دماغنا وبعترلنا كرامتنا وخلانا نحس بينا وبين نفسنا إننا مانجيش غير بالكرباج عشان نعرف نمشي، وآدي آخرة الكرباج، هو غار في داهية وشهدائنا ماتوا عشان رفضوا الكرباج.
الكرباج نهايته منيلة بنيلة، أتمنى يكون ده واضح للجميع.
ييجي بقى الجيش يعمل قانون تجريم الاعتصامات، ويفض الاعتصام ضد حكومة شفيق اللي مشيت من هنا وأمن الدولة فرموا الورق من هنا، ويضرب طلاب وبنات معتصمين جوة الحرم الجامعي، ويعذب متظاهرين ويكشف على عذرية البنات، ماشي بنفس أسلوب النظام القديم ولا كأن اللي جرى ما كان، ده احنا لسة يا دوب طاقين وخارجين عن شعورنا يا جيش، ماينفعش تكمومنا دلوقتي، لما نبقى قضينا على القيادات الفاسدة وأخدنا مرتبات تعيشنا كبني آدمين إبقوا سيبونا نصوت ومتسألوش فينا، بالنسبة لاعتصام 9 مارس مثلاً إيه الضرر إنك تسيب الناس معتصمين على الجزيرة لا سادين الطريق ولا موقفين الحال؟
طب احنا عارفين إن الجيش مش ثوري ومش بيسمح بالاعتراض، حد قال لكوا تستخدموا مع المعتصمين العنف ده؟؟؟ ليه الجيش يورط نفسه في حاجة زي دي بعد ما كان الناس مستقبلاه بالأحضان والورود...؟
بالنسبة للغز امبارح، الظباط المعتصمين دول احتمال يكونوا فعلاً شايفين فساد في الجيش ومعترضين عليه، إيش عرفنا احنا؟ واحتمال يكونوا مزقوقين واحتمال يكون عليهم أسئلة كتير، ماحدش عارف الحقيقة فين، الحقيقة دلوقتي إن في واحد مات برصاصة في راسه لا ليه في الطور ولا في الطحين، كان معتصم في الميدان لأي سبب، عايز مبارك يتحاكم، عايز يجيب حق الشهداء، عايز يحاكم صفوت الشريف والحيتان اللي لسة مبرطعين برة السجن ولا كأنهم عملوا عمايل، يموت ليه؟ ماكانش في حد من المعتصمين معاه سلاح، ومفيش حد منهم بدأ بالهجوم على قوات الجيش، لكن الجيش نزل لهم بحشود رهيبة وضرب نار رهيب، كل ده ليه يا ربي؟ إنتوا هجمتوا الساعة 3 إلا ربع وأخدتوا الظباط اللي عايزينهم، ماشي ظباط اعتصموا ولازم يتقدموا لمحاكمة عسكرية أنا مش حاتكلم في نقطة ماعرفهاش، أنا حاتكلم في اللي أعرفه، إن ضرب النار استمر لأكتر من ساعتين بعد اعتقال الظباط وشكلهم حيهجموا تاني النهاردة بالليل، إن في واحد مات من غير ذنب واللي قتله للأسف جيش بلده، وفي واحد تاني كان مصاب اتصور فيديو وعساكر الجيش بيضربوا على راسه من غير رحمة تقولش متظاهر إسرائيلي، ليه كده؟
احنا دلوقتي عندنا طرف قوي وهو الجيش وطرف أضعف وهو المعتصمين، مين اللي المفروض يسيطر على أفعاله ويخطط كويس بحيث البلد دي ماتولعش أكتر ما هي والعة؟ أكيد الطرف القوي. ومش كل ما نيجي نفتح بقنا تقولوا لنا انتوا عايزين تفككوا الجيش: إطلاقاً، ويبقى مجنون اللي عايز يدمر جيشه، بس هو في حل تالت غير إننا نبقى عبيد تاني أو أننا نبقى بلطجية: نبقى بني آدمين! حكموا عقلكوا يا جيشنا وبطلوا عنف مع معتصمين سلميين وماتخسروش شعبكوا أكتر من كده!

Saturday, March 26, 2011

عرضنا على الجيش الورد ... ردوا بهتك العرض


تحديث:
طيب أدينا مستنيين القصاص




















لما الجيش نزل يوم 28 يناير المصريين استقبلوه بالورود والأغاني وشالوا الظباط على الأعناق بمنتهى العفوية ... وفي نفس الوقت
اللي كان بعض المتظاهرين بيكسروا عربيات الشرطة كانوا بيركبوا على الدبابة ويهتفوا الجيش والشعب إيد واحدة.
قبل التنحي لقيت مقالة الجارديان اللي بتقول إن الجيش ارتكب التعذيب في المتحف وفي السجن، قلت خلاص، من هنا ورايح الواحد يا يعيش مرفوع الراس يا يموت بكرامته، جيش ولا مش جيش
شوية شوية بدأت الأخبار تظهر عن اعتداء الشرطة العسكرية على المعتصمين للمطالبة بإقالة حكومة شفيق وإلغاء قانون الطوارئ وحل أمن الدولة، اكتئبت للغاية، احنا عملنا ثورة عشان نتضرب تاني؟ مفيش فايدة؟
أسوأ شيء على الأقل في نظري هو أخبار اعتقال البنات من التحرير يوم 9 مارس وإجبارهم على الخضوع لكشف العذرية، واتهامهم إنهم مومسات، وكانوا الظباط/ أو العساكر اللي بيعملوا كده في السجن الحربي بيصوروا البنات وهم عريانين. دي التفاصيل اللي أعرفها ومش عايزة أعرف أكتر من كده.
بعد فترة من حالة الإنكار، لقيت الخبر اتنشر على موقع منظمة العفو الدولية والنهاردة وصل لنيويورك تايمز، واتذاع على الجزيرة، وكل ما أدخل على صفحة صحفي مشهور في الوكالات الأجنبية على تويتر ألاقيه كاتب عن الخبر، كل ده والجيش أنكر إن في تعذيب وبالنسبة للبنات مش جايب سيرة خالص في حدود علمي.
دلوقتي أنا رافضة التعميم على الجيش ورافضة لوم المعتصمات بأي شكل من الأشكال، مفيش أي بنت تستحق إنها تتحط في الموقف المهين ده، ده أنا لما حد بيقول لي كلمة في الشارع باكتئب 6 أيام أمال هم ممكن يكون جرى لهم إيه؟ مفيش أي بنت تستاهل كده أبداً، وبلاش حد يسأل السؤال اللي في التحرير هما ليه معتصمين لحد دلوقتي ونظام عبد المنعم مدبولي ده، من حق أي حد إنه يعتصم في أي وقت لأي سبب إن شالله يكون عايز يرجع حسني مبارك وأمن الدولة، واللي حصل ده لازم يتحقق فيه يا جيش، لازم يتحقق فيه عشان كرامتنا وكرامة البنات دي وسمعة الجيش وصورته ماتتهزش أكتر من كده، احنا عارفين إنه في فساد وفي شرفاء وأبطال في الجيش إنما لو القيادة ماحققتش مع الظابط أو العسكري الحقير ده السيئة هاتعم على الجيش كله ... احنا أثبتنا قدام الجيش وقدام العالم كله إننا عندنا كرامة ومانسمحش لأي حد إنه يذلنا، والدليل إن البنات عملوا أول خطوة وهي إنهم يتكلموا ويعرفوا الناس اللي حصل بدل ما يسكتوا كالعادة ... السكوت اللي خلى مبارك وكلابه يركبنا تلاتين سنة. احنا يا دوب خدنا نفسنا كام يوم حرية وكرامة، ماتقتلش مننا 600 شهيد عشان الظباط يبعتروا كرامتنا تاني.
العساكر الحقيرة أو الظباط اللي هتكوا عرض بنات مصر وذلوهم وأهانوهم بالشكل ده لازم يتحولوا للتحقيق بشكل عاجل، عمر ما حايبقى في استقرار طول ما في ظلم.

Saturday, February 05, 2011

Scenes from the Egyptian Revolution; a Background

To an outsider it may seem puzzling why a revolution started now in Egypt, but as a keen observer I could see it coming all along, perhaps at a different timing.

Don't get me wrong though, the timing was perfect. Talk about accumulations ... tens of years of accumulations. If you take police brutality as one reason for protests, it has been practiced systematically ever since 1952 against political opponents, though in recent years it has also crushed to death innocent people, even those who have not been accused of any crime. Several high profile cases against policemen have been filed. Still, the source of the problem, the culture of state-induced violence and impunity as well as the emergency law imposed since Mubarak assumed power (not a coincidence), remains a culprit towards dignity for Egyptians.

Let's focus on the last five years. Hundreds of protests, sit-ins and marches were organised by thousands for various political and economic reasons. Because Mubarak and his regime do not have a hint of respect or care for "their" people, they dealt with most of these protests with violence alone instead of diplomacy or any concrete steps towards development. Inevitably this attitude has created vendetta among tens of thousands, mainly downtrodden workers and government employees.

Then the Khaled Said tragedy began. Within a few hours, Facebook pages were created in his memory. At the same time, various political movements organised marches and protests calling for punishing his killers. Through time, the page, created by anonymous, started to shed more light on similar abuses and other regime failures. It has been a haven of debates and most of its fans bitterly criticised this regime. Have you noticed the momentum? Are you watching the snowball rolling? A man gets killed at the hands of policemen, thousands know and are angered, more people get killed the same way, fuelling more anger and frustration, the emergency law which is accused of letting loose policemen on innocent people does not get cancelled still.

A few months after Khaled Said, thousands of kilometres away, a vegetables vendour gets his cart confiscated and a policewoman slaps him when he objects. Hurt and frustrated, he sets himself ablaze, dying a few days later. The self-immolation sparks ever-growing protests calling for basic human rights; bread, dignity, social justice, freedom. No amount of government promises, then sniper shootings and police brutality could quell them. Almost a month later a regime topples and a president flees. This is the Tunisian Revolution.

The Egyptians watched the fall of a repressive regime wistfully. They congratulated the brave Tunisian people and showed solidarity. The Egyptians saw a live and practical example of how to get rid of dictatorship. And it wasn't in the Western "brave new world", but in a country which shares the same language, history, culture and Arab identity. Now was the time to emulate them and let the domino effect work.

Again, within a few hours, the anonymous Khaled Said Facebook page creator called for a "revolution of anger". He succeeded at gathering thousands in "silent protests" before, but this was the first time he actually called upon people to GET ANGRY. This day was the 25th of January, strategically on the government-chosen Police Day, only 11 days after Tunisia's dictator fled. No one expected the response to be very huge. "When you want to slap someone, do you tell him beforehand or do you do it suddenly?" a shop vendour remarked. Luckily, everyone was proven wrong.

In a striking real "remake" of V for Vendetta, then, this anonymous V has been addressing thousands of people via Facebook for months on their rights and sharing with them dreams of prosperity and dignity. Blend all of the effects you may and you can now find the mouth-watering aroma of the revolution. The butterfly effect, the domino effect, the snowball effect.

At one point I said to myself, if Khaled Said hadn't been killed, and his horrific postmortem photos hadn't been published, who knows, maybe this revolution wouldn't be happening. How insane, how ironic, how delicious could it get?

Saturday, December 18, 2010

Not in the name of Islam!

People who claim to speak or act in the name of Islam often tarnish it the most. I cannot find any explanation for the punishment of a Sudanese woman for committing the unthinkable crime of wearing pants. Nowhere in Islamic Sharia should women be flogged for wearing pants. Some Sudanese "Sharia Court" has simply invented its own code of ethics which are as unislamic as can be and decided to rip apart the skin of a woman for wearing pants! Every Muslim should be indignant ... what gave them the right to act out such a barbaric act in the name of Islam?

Even the punishment that should be imposed on fornicators or adulterers according to Islam can only be carried out if they have been caught red-handed by four witnesses. And not any witnesses, witnesses who believe in God ... Now do any couple who decide to get laid actually do it in a place where they can get caught by four believers? No. And what does that mean? This punishment is more of an intimidation than anything else. What actually happens, sadly, is that a woman's relative kills her right away if he simply suspects she has had an affair with someone. This is incredibly unjust.

The punishment for fornication or adultery should not be related to the Sudanese woman, because she is not accused of these crimes. Still, for some incomprehensible reason, the so-called court in which so-called Muslims have handed down the "adultery" punishment!

It's disgusting and it's enraging. I have recently accepted that democracy is a huge myth, but does the alternative really have to be full-blown idiocy and cruelty?

Sunday, November 14, 2010

The Sysiphean Challenge

You would think that after all the massive protests, national and international outcries against torture in Egypt, the torturers would recoil, or at least think twice before plucking out someone's fingernails, repeatedly beat him to death and dump his body in a lake.

What with the excrutiating pain poor Ahmad Shaaban must have felt before meeting his bitter, untimely end. What with the mad cruelty, insane brutality Egyptian police are exceptionally capable of.

What is the use of tweeting, of blogging about it? What is the use of pulling up a Facebook page in his name, with hundreds of thousands of members? What is the use of protesting? It will all fall out of place again. We are just pushing the weight of justice up a long, winding hill, only to fall back, crushing us after taking that much effort.

We only ever speak up to escape shame. To chase away an ever elusive hope of never having to wake up to news of police brutality. To save ourselves the embarrassment of not speaking up.

I wish I hadn't lived to this day.

Egypt’s Emergency Law Strikes Again! - Marwa Rakha

Egypt’s Emergency Law Strikes Again! - Marwa Rakha

Fucking disgusting!