Showing posts with label Protests. Show all posts
Showing posts with label Protests. Show all posts

Monday, March 12, 2012

عينكم على العمال

سيبكم من الميادين فاضية ولا مليانة، ومين اللي معتصم في الميدان وبيعمل إيه، سيبكم من كل ده وركزوا مع الناس الشقيانة اللي نقلت الميدان لشركتها ومصنعها ومدرستها وجامعتها.
الإضرابات والاعتصامات العمالية هي وقود وقلب الثورة، والعمال (بشكل عام، والموظفين والمدرسين والدكاترة إلخ) هما خط الدفاع الأول لمطالب الثورة، سيبكوا من المتاهات الدستورية والبرلمانية والانتخابية والمهلبية اللي المجلس العسكري وأعوانه دخلونا فيها، افتحوا فيديوهات 28 يناير، الناس في وسط الضرب وهي بتتصور كانت بتقول احنا ماعندناش أكل، وفي الاعتصام الموظفين كانوا بيقولوا احنا بقى لنا شهور مأكلناش لحمة، هو ده أهم سبب الثورة قامت عشانه: العدالة الاجتماعية.
قاللك بقى أول ما مبارك تنحى، إن الاقتصاد يا عيني تضرر، وهنجوع يا مفجوع ويطلع عصام شرف يعيط إهئ إهئ يقول لنا أنا عارف كل طلباتكم وبنعمل كل ما في وسعنا لتنفيذها في أسرع وقت، ونقترح محاكم ثورية يقولوا لنا توء، لو حاكمناهم محاكمات ثورية فلوسنا
المنهوبة مش هاترجع، ادينا حاكمناهم محاكمات "عادلة"، لا خدنا حقنا منهم ولا فلوسنا رجعت.
ويبقى 200 بني آدم معتصمين في التحرير يتهموهم إنهم موقفين الحال، وللأسف أبقى باكلم ناس على قد حالها يقولوا لي نفس الكلام، يقولوا احنا عارفين إنهم من حقهم أوضاعهم المادية تتحسن بس اصبروا شوية البلد مش مستحملة، مش مستحملة إيه؟ أمال بيستوردوا 7 طن غاز مسيل للدموع ليه طالما هي مش مستحملة؟
ما علينا، العمال فضلوا صابريييين صابرييييييين طلعت موازنة 2011/2012 ماتفرقش كتير عن موازنة أحمد نظيف، ومع بداية سبتمبر ولحد دلوقتي ماسورة إضرابات عمالية انفجرت بسبب الفشل، بسبب عدم تغيير توزيع الموازنة ولا سد العجز من الموارد اللي اتسرقت مننا ولا تأميم المصانع والشركات اللي مبارك باعها برخص التراب وشرد عمالها، واللي زاد وغطى الشرطة العسكرية اللي بتعتدي بالضرب على العمال وبتصيبهم إصابات شديدة، والخطاب الإعلامي المتواطئ اللي لسة بيقول على أهم مطلب من مطالب الثورة: مطالب فئوية.
الخلاصة: أحب على إيد كل العمال المعتصمين والمضربين عن العمل عشان يحققوا العدالة الاجتماعية، وده مش مطلب ده حق وهناخده بالعافية لإن مفيش حل تاني، أظن كل الحجج السخيفة وكل الآمال اللي كانت محطوطة على الحكومات فشلت ومفيش حل تاني غير المقاومة. الثورة العمالية مستمرة، خلوا عينكم عليها.

Sunday, October 09, 2011

يا مجلس يا عسكري اتق غضب الشعب

مش هاقوللكوا اتقوا غضب ربنا لإن واضح إنكوا ماتعرفوش ربنا، وفاكرين إن الممارسات القمعية والأساليب الملتوية هتضمنلكوا الاستمرار في الحكم و/أو عدم المحاسبة، برضو هاقوللكوا كان غيركم أشطر، إنتوا ماشفتوش فيديوهات الثورة يا بعدا؟ ماشفتوش الناس وهي رايحة تقف قدام المدرعات وتنط عليها وتوقفها، ده الأمن المركزي حضراتكم اللي أعداده أكبر من الشرطة العسكرية، أخد اللي فيه النصيب لما الناس جابت آخرها، وكان زعلهم وحش.
اتقوا غضب الشعب، المصريين صابريييين صابريييين صابرييييين زيك كده يا طنطاوي بس آخر زعلهم وحش، وبيبقوا متهورين وانتحاريين ولو عسكري ضرب النار علينا (تاني) الجيش اللي انتوا خايفين عليه يتفكك ده هايتفكك فعلاً والبلد هاتروح في ستين داهية، سواء بسبب كده أو بسبب ال6 شهور اللي الاحتياطي النقدي فيهم هايخلص زي ما بيقولوا، هم طبعاً بيقولوا كده عشان نبطل إضرابات ومظاهرات ونخاف، بس إفرض حصل يعني، الناس حتخاف؟ الجعان حيخاف من إيه ما هو كده كده ميت، بس هيقوللك أنزل المظاهرات يا قاتل يا مقتول بدل ما أموت من الجوع في بيتنا!
اتق غضب الشعب يا مجلس

Saturday, October 01, 2011

إيه اللي حصل في مسيرة وزارة الدفاع 30/9؟

بعد 8 شهور من الثورة وسقوط الشهداء وهروب الحرامية واختفاء القناصة وسائق السيارة الدبلوماسية والحد الأدنى للأجور و12 ألف محكوم عليه عسكرياً وكرامتنا وشهادة المشير ماعرفش جايز كان طبيعي إن الناس تتجمع تاني في الميادين، وإن الهتاف يبقى ضد حكم العسكر اللي هو حتى لو اتهبلت في مخي وبقيت حيادية برضو هاقول عليه فاشل بالتلاتة.
على الساعة 6 تقريباً لقيت مسيرة كبيرة تشرح القلب خارجة افتكرتهم رايحين على النائم العام اللي موقف حال العدالة الله يخرب بيته، بس لقيتهم مكملين، وعرفنا إنهم رايحين لوزارة الدفاع، أو للعباسية لإني كنت متأكدة إن الجيش هايعمل الاستعدادات بتاعت يوم موقعة العباسية.
بيني وبينكم مابقتش عارفة أكمل ولا لأ، خفت من تكرار السيناريو المهبب وسقوط شهداء ومصابين، بس قلت المجلس العسكري ظالم، وطالما في حوالي 5 آلاف غيري رايحين من حقهم علي إني "أحميهم" وأدافع عن حقهم في التظاهر السلمي من غير ما حد يرهبهم أو يضربهم أو يقتلهم. الناس كانت جاية في الاتجاه المعاكس بتقول لنا خلوا بالكوا الجيش قافل الطريق، لقيت واحد جنبي بيقول الشهادتين، قمت قايلاهم في سري.
لما وصلنا كنا منهكين جداً وهتفنا شوية وسكتنا، وطبعاً كان الجيش عامل استعدادات مهولة من المدرعات والأفراد المسلحين والمواطنين الشرفاء اللي بيشتمونا من ساحة جامعة النور، الكلام ده كان في شارع لطفي السيد، استعدينا إننا نرجع ولقيت العميد ممتاز اللي كان بيسلم على حبيب العادلي بحرارة بيكلمنا يقول لنا إنتوا في عيوننا! واللي اسمه ممدوح أبو الخير اللي ظهر في فيديو بيتهم متظاهرة إنها قابضة، ولقيت الناس بتتكلم معاهم، وموتوسيكلات مريبة رايحة جاية، ومواطنين شرفاء في الجامع فقلت طبعاً المظاهرة فيها مندسين، وجمعنا بعض ورجعنا لحد الدمرداش، بس ساعتها كان في ناس بتقول هانرجع على كوبري القبة ومابقتش فاهمة ليه؟
نزلت كوبري القبة كده كده عشان أعرف أروح لقيت ناس من المسيرة متجمعين، مفيش 5 دقايق ومئات خرجوا يهتفوا بالحرية وبسقوط حكم العسكر، وطبعاً كانوا عاملين استعدادات مشابهة في كوبري القبة، وحد حدف طوبة تقريباً من فوق الكوبري والناس تجري، العساكر تقدم شوية والناس تجري، مشيت ناحية الخليفة المأمون لقيت الجيش قافله برضو بدون مبرر، لإننا ماكانش معانا سلاح غير صوتنا، لا حد فينا حدف طوب ولا مسلح ولا حاجة، عشان كده أي إعلامي هايقول إن المسيرة كانت بتهاجم قوات الجيش أو وزارة الدفاع يبقى كداب ومنافق لإن ده ببساطة ماحصلش، ايها المجلس العسكري لقد ورمنا بقى، إنت فاشل وبتعاملنا كأننا مالناش قيمة ومستهتر بحياتنا وكرامتنا واحنا كرامتنا غالية علينا، ارحل بقى!

Thursday, September 01, 2011

يلا يا مصري إنزل من دارك

مصر عجيبة حتى في ثورتها...دلوقتي ناس كتير بدأ يظهر لها إن حاجات بسيطة هي اللي اتغيرت، وإن مطالب الثورة لسة ماتنفذتش والأسوأ إنها مش في طريقها حتى للتنفيذ. وبدأت نغمة غريبة تنشتر بين الناس على الأقل على تويتر إن الثورة خسرت الشارع، ورغم المحاولات المستميتة من البعض إنهم يفهموني إزاي يبقى الشارع هو اللي قام بالثورة - وثورة عظيمة - بعد كده نفس الشارع ده تخسره الثورة، مش قادرة أفهم. يعني مثلاً، لو شاب نزل يتظاهر عشان مش لاقي شغل، وبعد الثورة لسة مش لاقي شغل، هو هو السبب  ماتغيرش، غن القيادة الحالية ماعندهاش رؤية لحلول قصيرة أو طويلة المدى لحل أزمة البطالة، الثورة هتخسره إزاي؟ لو عامل نزل عشان الحد الأدنى للأجور وحقه في حياة كريمة، وجه بعد الثورة عصام بيه شرف قال له إنت فئوي وأناني إركن على جنب دلوقتي، وجم العسكر حولوه محاكمة عسكرية لممارسة حقه الطبيعي جداً والمنطقي جداً في الإضراب، يبقى الثورة خسرته إزاي؟ بالعكس ده هيبقى وقود للنضال من أجل حقه وحق زمايله في مصنعه أو شركته.
يبقى موضوع إن الثورة خسرت الشارع ده محض افتراء، أي شخص واعي عارف إن المجلس هو اللي كان متوقع منه ينفذ مطالب الثورة ولم ينفذ - بالعكس - اتهم الثوار بالتخطيط لتخريب الوطن زي ما الرويني قالها بمنتهى الوضوح لدينا عبد الرحمن. الشارع ممكن يتضايق من قفل الطريق بدون داعي مثلاً، ممكن يتضايق ويخاف لو الثوار ماسكين شوم، ممكن يتضايق لو الثوار بيتخانقوا مع بعض، لكن فكرة إنه يكفر بالثورة نفسها رغم إن الثورة لا تحكم ورغم إنه عارف إن أي تحرك سلمي في الشارع قد يعرضه للهجوم من البلطجية تحت مرأى ومسمع الجيش والشرطة، أو هجوم من الجيش والشرطة نفسهم، أو الاعتقال والتعرض للكهرباء في أماكن حساسة، فهو أمر غير وارد.
الثورة دلوقتي لازم تمشي في اتجاهين، اتجاه القضايا العامة، نتحرك فيه كلنا، عشان نمنع إن أي حد فينا يتضرب بالنار في لجنة شرطة، أو يتعرض للتعذيب والإهانة تحت إيد ظابط سادي، أو يضيع سنين من عمره في السجن الحربي عشان بيطالب بحقه وحق عياله، أو يتحبس في قضايا الرأي...أكمل
الاتجاه التاني هو الثورة على مبارك الصغير في كل مصنع وشركة وجامعة ومدرسة ومصلحة حكومية والعمل على إصلاحها، أساتذة الجامعة مثلاً بيدعوا لإضراب احتجاجاً على عدم انتخاب قيادات جامعية جديدة رغم إن حكومة شرف حاولت تنيمهم وقعدت تقول لهم طب استنوا آخر العام الدراسي، طب استنوا أغسطس، عدى العام الدراسي وعدى اغسطس ومفيش حاجة اتغيرت، عايزين ينتخبوا شوية ويسيبوا الباقى معينين، طبعاً الهدف من الخطوة دي تفريقهم! قيس كلامي على عمال هيئة النقل العام مثلاً اللي بيدعوا لإضراب عشان مرتباتهم الهزيلة رغم شغلهم الشاق جداً، والنقابات المستقلة ال90 اللي اتأسس معظمهم بعد الثورة وممكن يشكلوا ضغط حقيقي على السلطة الحالية وأي سلطة، وهو ده المطلوب.
بالنسبة لصينية التحرير، هي رمز قوي، ولازم نبقى فاهمين مغزاه كويس، العسكر مصممين يبقوا فوق إرادتنا وأي حد ينطق يتدهس بالجزمة، والدليل على كلامي إن العسكر مش بس محتلين الميدان دلوقتي، طلاب كلية إعلام اتضربوا في الحرم الجامعي العمال اتحولوا محاكم عسكرية بسبب اعتصام سلمي 6 إبريل اللي هم أجدع ناس على الساحة السياسية دلوقتي بدون منازع بيتهموهم بالتخريب والعمالة، دي مش أول مرة العسكر يفرض سيطرته بشكل رمزي زي التحرير أو بشكل فعلي زي فض اعتصام سلمي.
وكل واحد حر بقى يا مصريين اختاروا مصيركوا بنفسكوا، كان واحد على تويتر قاللي ماتتنرفزيش، أنا مش متنرفزة خااااالص عشان أنا عارفة سكتي، أنا أي حد مظلوم في البلد دي هدافع عنه هنا على المدونة أو أنزل معاه الشارع إن شالله لو لوحدي، الدور والباقي على اللي شايفين إن الثورة اكتملت، أو إننا ممكن نكمل المسيرة بالانتخابات بس، آسفة أقول لكوا ماتأمنوش لغدر اللي بالي بالكوا.

Thursday, June 16, 2011

روابط المدونات ضد قانون تجريم المظاهرات #right2strike

عمري ما فقدت الثقة في المدونات، من 5 سنين مع بداية انتشار المدونات المصرية بدأ نظام مبارك يتفضح، المدونين هم اللي فجروا قضايا التحرش الجنسي والتعذيب في أقسام الشرطة، باختصار كانوا أحد مقومات الثورة. والنهاردة كان في اتفاق على التدوين ضد قانون تجريم التظاهر أو الاعتداء على حرية العمل ده، دي روابط اللي كتبوا عن الموضوع وجاري التحديث:
6)

Banning protests and handling labor problems: an email to Dr. Sharaf -

Perfectionatic
8) أنتم مصر - المواطن مصري
18) فئوية - أمنية نجيب
21) فيديو مينا نجيب: ضد تجريم الاعتصامات
23) ثورة سياسية واجتماعية - كمال المناوي
24) ليه فئوية تبقى خالتك - ساح يا بداح
26) يعني إيه ثورة؟ - يوسف هشام
27) مدونة أي كلام - محمد سيد

قانون تجريم الاعتداء على حرية العمل ظاهره الرحمة وباطنه العذاب #right2strike

حيث أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة تفهم كافة المطالب الفئوية لجميع فئات المجتمع، ويقر بحقوقهم في الوقفات والمظاهرات السلمية، ويسعى إلى العمل الجاد على تنفيذها دونما إخلال بدولاب العمل ودونما تأثير على استقرار العمل في قطاعات الدولة المختلفة وكافة المؤسسات العامة أو الخاصة، وفي ظل ما تمر به البلاد من مرحلة حرجة في تاريخها تتطلب حماية أمنها واقتصادها من التلاعب بهما بهدف تخطي أزمتها الحالية والاستجابة لما ظهر من مطالب مشروعة لكافة فئات المجتمع وتلبيتها، فإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يعاود التأكيد على رغبته الصادقة في تكريس دولة القانون خلال هذه المرحلة من تاريخ البلاد ويعلن بمقتضى الصلاحيات المخولة له وبعد موافقة مجلس الوزراء المرسوم بقانون الآتي نصه وقد أصدرناه (المادة الأولى):
مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد منصوص عليها في قانون العقوبات أو في أي قانون آخر، يعاقب بالحبس والغرامة التي لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تتجاوز خمسين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من قام أثناء سريان حالة الطوارئ بعمل وقفة أو نشاط ترتب عليه منع أو تعطيل أو إعاقة إحدى مؤسسات الدولة أو إحدى السلطات العامة أو إحدى جهات العمل العامة أو الخاصة عن أداء أعمالها.ويعاقب بذات العقوبة المقررة في الفقرة السابقة كل من حرض أو دعا أو روج بالقول أو بالكتابة أو بأية طريقة من طرق العلانية المنصوص عليها في المادة ١٧١ من قانون العقوبات لأي من الأفعال السابقة ولو لم يتحقق مقصده."

كلام جميل وكلام معقول ماقدرش أقول حاجة عنه؟ مش كده؟
لأ الحقيقة مش كده. للأسف، ما يسمى بقانون تجريم الاعتداء على حرية العمل وتخريب المنشآت أكبر انتكاسة للثورة. الثورة العظيمة دي قامت بعد تراكمات من تضحيات العمال واحتجاجاتهم منهم مات قبل ما ياخد حقه ومنهم اتشرد وهو قادر على العطاء بعد ما مبارك باع أرضه يا ولاد برخص التراب للمستثمرين الأجانب اللي قفلوا المصانع وشردوا العمال ووقفوا عجل الإنتاج بتاعة عصام شرف. غير مقبول، وغير مفهوم إن يصدر قانون تجريم التظاهر في أثناء ثورة، إلا إذا كان اللي أصدره عايز يجهض الثورة دي. هو ده كان اسمه، قانون تجريم التظاهر، بعد ما تعرض لهجوم غيره الاسم، وبقى المحتوى زي ما هو زي ما إنتوا شايفين.
ييجي واحد يقول لي يا جماعة إهدوا شوية البلد اقتصادها متضرر ومش مستحملة. ضحكوا عليك يا أفندي. البلد دي قاعدة على زكايب فلوس من الآخر كده، واللي عايز ينصف كل المصريين من ناحية فرص العمل والأجور والرعاية الطبية هايعرف. أمال مبارك جاب ال40 مليار دولار على الأقل يعني منين؟ وصفوت الشريف جاب ال30 مليار جنيه منين؟ وال150 مليار اللي في الصناديق الخاصة المعقربة دي بتعمل إيه؟ والساعات الألماظ اللي عند زكريا عزمي وما خفي كان أعظم. ما هو كل ده من موارد البلد، زي ما في موارد نهبوها في موارد دلوقتي لإنصاف العاملين. قريت دراسة إن رجال الأعمال ثرواتهم قد ميزانية الدولة 5 مرات. يبقى مانقولش مفيش موارد بقى، نقول في موارد والخير كتير، بس منهوبة.
ييجي واحد تاني يقول لي طب إنتوا زعلانين ليه، من حق الناس تشتغل من غير ما حد يعطلها. كلام جميل، بس لو حضرتك فاكر إن القانون ده فعلاً بيتطبق على بلطجية بيمنعوا الناس من إنهم يشتغلوا تبقى غلطان. حكومة عصام شرف اللي هي المفروض خرجت من رحم الثورة نازلة تنكيل في العمال اللي قاموا بيها. خد عندك أوائل خريجين الأزهر، كانوا معتصمين قدام مجلس الوزراء عشان عايزين يتعينوا، متفوقين وعايزين يفيدوا بلدهم، وفي ناس تانية اتعينت بدالهم أقل كفاءة، حكومة عصام شرف تضربهم وتعتقلهم كأنهم مجرمين وتفرض عليهم 10,000 جنيه كفالة!
شوف عمال أسمنت بني سويف، مش عايزين يطلعوا معاش مبكر، عايزين يشتغلوا ويقوموا اقتصاد البلد على رجليه، يتعامل معاهم عصام شرف بنفس أسلوب مبارك، البطش الأمني بدل من حل المشكلة وإكرامهم ومنع الشركة من الضياع.
عندك الفلاحين أجدع ناس، اللي بيزرعوا أرضك وبينقذوا مصر من المجاعة بدل ما نشحت دقيقنا من اللي يسوى واللي مايسواش، أرضهم اتاخدت منهم من أصحاب نفوذ وعايزين ياخدوها يزرعوها تاني، يتقبض عليهم مع خريجي الأزهر ويضطروا يدفعوا 10,000 جنيه برضو!
فين تعطيل العمل هنا؟ كل المعتصمين عايزين يشتغلوا، فلما الحكومة تعتقلهم وتلوي دراعهم وتعاقبهم واحنا نقول عليهم مظاهرات فئوية، هذا اللفظ اللي أطلقه واحد شرير كده، ونقلب الحقيقة 180 درجة، يبقى ده ظلم ولا لأ؟ لما الظلم يستشري على قطاعات كبيرة من المصريين، معظم الفلاحين والعاملين والموظفين، حاييجي منين الاستقرار؟ مين اللي موقف عجلة الإنتاج يا سادة؟

Monday, May 23, 2011

سيبوا الشهداء يتهنوا في تربتهم


قطع لسان اللي يقول نص كلمة على الشهداء ... النهاردة نزل خبر تحويل أوراق أمين شرطة هربان للمفتي لاتهامه بقتل عشرين متظاهر في الزاوية الحمرا وإصابة 15 تانيين، اتفرجوا بقى على التعليقات.
قال إيه اللي بيهجموا على الأقسام بلطجية مش شهداء. أولاً بالنسبة للزاوية الحمرا إنتوا عرفتوا منين إنهم بلطجية؟ مش دول موتى؟ بتتكلموا عليهم ليه؟ منجمين حضراتكوا عشان تعرفوا إنهم كانوا بيهاجموا القسم؟ يعني أنا أول مرة اسمع الكلام ده كان من ظابط شرطة على الفيسبوك فقلت عادي مخه على قده، والعيسوي قال إنهم باغين باين، قال يعني ماعندوش بدل رقص وجلادين وقتالين قتلة في وزارته لحد هذه اللحظة.
خير بقى ... الكلام الوسخ هيبدأ يطلع على الشهداء كمان؟ هاتكرروا اسطوانة خالد سعيد اللي في الآخر ساعد في قيام الثورة؟ كل شهيد دمه أطهر من دمكوا ودم جدودكوا وجدود جدودكوا من الألف إلى الياء ياللي بتتكلم عليه من غير ما تعرفه ولا تعرف مات إزاي. يعني ده منظر بلطجية يا ظلمة؟

مريم مكرم نظير، كانت واقفة جنب قسم الزاوية الحمرا بتصور المجزرة اللي بتحصل، استشهدت برصاصة في الراس
انتوا نسيتوا تقرير لجنة تقصي الحقائق؟

المستشار بيقول إيه؟ بيقول الظباط اللي استشدوا استشهدوا على إيد بلطجية مش ثوار، وفي فرق بين واحد شاء حظه العثر إنه يبقى أمين الشرطة بتاع منطقته جزار زي مريم وبين ناس رايحة تتهجم على القسم قاصدين، وحتى في الحالة دي القانون بيقول يضربوا على الرجل، مش على الراس. بلاش حاجتنا للأمان تخلينا نتوحش ونقول إيه يعني بلطجية وماتوا.
والمجازر دي اتكررت حوالين اقسام الزاوية الحمرا والدرب الأحمر وبني سويف والوادي الجديد والنهضة وحدائق القبة وعين شمس وشبرا والمطرية وإمبابة ودار السلام (المعادي)، طلعوا يقتلوا في كل الناس بدون اي تمييز ولا رحمة، وقتلوا ناس ماكانوش شايلين عصيان حتى.
إلهي تنتص في أمين شرطة معاه مسدس طائش ياللي بتهاجم ناس أحياء عند ربهم ومايقدروش يدافعوا عن نفسهم، قادر يا كريم.

Sunday, May 22, 2011

First Death Sentence in the Egyptian Revolution

An Egyptian court handed today its first death sentence in absentia to a low-ranking policeman who was accused of killing 20 protesters and bystanders on the 28th of January during the Egyptian Revolution.

According to this report by Al-Ahram published on the 11th of March, Al-Zawya Al-Hamra, a working-class area in Northern Cairo, witnesses protests on the fateful January 28th as in many areas and cities around Egypt. It was the bloodiest day in the Revolution and so was it in Al-Zawya. Some of the martyrs were killed by said policeman and others were killed in the neighbourhood watch groups created to safeguard areas in the absence of policemen.

Mariam Makram Nazir, 16, was shot in the head while videotaping the protests. Sherif Shahat, 27, ventured out of his house to replace his motorcycle in a safe place. He was immediately shot and killed.

The martyrs were thus not trying to storm the police station as some people claim ... and even in that case policemen are only allowed to shoot rioters in the leg, and definitely not in the head, according to Egypt's laws. So some commentators' claim that they deserve to die because they tried to storm police stations is appalling and outrageous.

I fully support the death penalty in only two cases; premeditated murder and rape. The agony and grief the martyrs' families must be feeling could only be slightly absorbed with justice. I hope they find him soon and may all the killers be hanged and burn in hell.

Tuesday, May 17, 2011

إنتوا فاكرين نفسكوا هاتحرروا القدس؟

لأ. وماحدش يقدر يحرر القدس غير أهلها. احنا لما حررنا مصر، على الأقل من مبارك، ماكانش في شعوب تانية بتساعدنا مساعدة مباشرة ... احنا اتقطعنا عن العالم واستمرينا نكافح وسط الرصاص. احنا حطينا هدف واضح قدام عينينا وحققناه ...
فدلوقتي لما نيجي نتكلم على القوافل اللي رايحة غزة أو التظاهر قدام السفارة، ماينفعش نقول مش وقته وتعالوا نحل مشاكلنا احنا الأول. في حقايق لازم تبقى واضحة للجميع ... حرية مصر مرتبطة بحرية الوطن العربي، ولو ماخدناش خطوات تدعم الشعوب العربية في ثوراتها وانتفاضاتها حاننتكس نكسة سودا ولا كأنك يا أبو زيد ما غزيت ... مفيش حاجة اسمها بلد تنهض والدول اللي حواليها متضررة، خصوصاً لو كانت متضررة منها زي ما احنا قاطعين عن غزة مياه ونور وأول ما نبيل العربي صرح إن معبر غزة هيتفتح رموه جامعة الدول العربية.
مش ال200 نفر اللي رايحين يزوروا غزة أو يوصلوا مساعدات هما اللي هيضروا اقتصاد مصر ويوقفوا الحال ويحلوا المشاكل! في 79 مليون و999 ألف و800 غيرهم! هو ده المجتمع المحترم، يبقى في ناس شغالة على الجبهة الداخلية وناس بتساعد الدول اللي حواليها وبتبني معاهم علاقات قوية.
وبعدين أنا اتصدمت صدمة عمري في الجيش بقى. طول عمري عايشة حلم أبطال أكتوبر والجندي المجهول، أفوق على ظابط بيقول لمحمد عفت امبارح بعد اعتقاله قدام السفارة الإسرائيلية العلم مش حاينزل لباسك هو اللي هينزل؟ ينفع كده؟ وأفضل طول الليل أحلم إن الجيش موت اتنين واحد منهم راسه انفجرت والتاني رموه في النيل. أكيد مفيش تعميم، لكن زي ما الإعلاميين عمالين يقولوا لنا الجيش خط أحمر، كل واحد في البلد دي لازم يعرف إن كرامة المصري وحياته هم الخط الأحمر الحقيقي. احنا عملنا ثورة مش بس لتحسين الظروف الاقتصادية وإجراء إصلاحات سياسية بس عشان نتعامل بكرامة مهما كانت الظروف ... مفيش أي ظابط يبهدلنا بعد كده بقى هو ماحدش بيتعلم من الثورة يا ناس؟
ومفيش اقتحام حصل للسفارة، بلاش إشاعات مغرضة منك ليه. السفارة في دور عالي وكان حواليها جيوش، المتظاهرين كان بيحاولوا يكسروا الكردون ... وحتى لو الكردون يا حرام نفسيته تعبانة وجاله فراغ أمني ده مايديش الحق لأي حد إنه يهين المتظاهرين أو يضربهم بالرصاص أو يعرضهم على محاكمة عسكرية وكل الهم اللي احنا فيه من ساعة ما مبارك تنحى ده. وعلى فكرة، لو فضلتوا شايفين إن المتظاهرين متهورين ويستاهلوا والكلام العجيب ده إبقوا سلموا لي على المظاهرات من هنا ورايح ... حانرجع أسوأ من الأول لو حجرنا على حقنا في التظاهر.
حاجة كمان بقى خلونا نخلص، مفيش حاجة اسمها تحميل المتظاهرين أمام الزفارة مسئولية عجن الجيش لأي اعتصام أو إضراب بعد كده. الجيش مش محتاج توصية في الموضوع ده. 25 فبراير ضربوا المعتصمين عشان عايزين شفيق يا راجل يستقيل، 9 مارس ضربوا المتظاهرين وكشفوا على عذرية البنات في السجن الحربي، مش عارفة امتى اقتحموا الحرم الجامعي وضربوا الطلاب الجدعان اللي عايزين يشيلوا عميد كليتهم الفاسد، وسمعت كمان، 9 إبريل اليوم الأسود ضربوا كمية رصاص مهولة وعلي ماهر استشهد، متظاهر عادي زي زيك اتقتل وماحدش عايز يفتكره! فالتعامل العنيف من الجيش أو الشرطة مع المظاهرات مهما كانت مش هايجيب أي نتيجة، بالعكس الناس حاتصر أكتر على مطالبها ...
يا ناس هو انتوا نسيتوا الثورة؟!!
ربنا يهدينا ويهديكوا كده ونساند حقوق الشعوب في استرداد كرامتها زي ما بنعافر في بلدنا، ربنا ادالك قدرة تعمل الاتنين والله مش محتاج تبقى رامبو، أو على الأقل ماتهبطش من عزيمة اللي عايز يروح غزة.

Saturday, May 07, 2011

القيادي العمالي علي فتوح حر مع إيقاف التنفيذ






النهاردة علي فتوح رئيس النقابة المستقلة لهيئة النقل العام اتعرض على المحكمة في مجلس الدولة، وأخد تأجيل ل4 يونيو، بس إن شاء الله الموضوع حايعدي على خير. علي فتوح بيقول إن رئيس مجلس الإدارة في هيئة النقل العام صلاح فرج قدم بلاغ ضده عشان مقال اتنشر من سنة 2005 فتوح بينتقد فيه أوضاع العمال وحال مستشفى هيئة النقل العام، وبيقول لي إن المستشفى دي الناس بتخرج منها عيانين زيادة، وعامل تاني قال لي المستشفى آخرها مسكنات ومضادات حيوية مافيهاش علاج ينقذ العاملين نهائي ... طب ليه من 2005 وقدم البلاغ دلوقتي؟ عشان العمال خرجوا عن "طوعه" وقرروا يأسسوا نقابتهم المستقلة بعد الثورة. ده التفسير الوحيد للي بيحصل.
ده غير إن العامل مرتبه ضئيل، 650 جنيه بعد 25 سنة شغل، وبيشتغلوا تقريباً 12 ساعة في اليوم، وسمير رضوان نزل لهم مكافأة 100 جنيه في الشهر لكن زي ما العمال قالوا لي مجلس الإدارة حجبها عنهم بشرط إنهم يشتغلوا 26 يوم في الشهر! وخد من ده كتير بقى أشكال الظلم في مؤسساتنا اللي العمال بدئوا يهدوه واحد واحد.
طبعاً غير أزمة الشركات الخاصة التابعة لهيئة النقل العام، الهيئة عشان عايزة تاخد فلوس من غير ما تدفع باعت الأوتوبيسات والمينيباص لشركات خاصة وعمالين يقضوا على الأوتوبيسات والمينيباصات القديمة، يبقى الأوتوبيس عايز صيانة والعمال يشتكوا يقولوا لهم مفيش فلوس.
العمال كمان قالوا لي حاجة أحب أهديها لدعاة كفاية كده خربتوا البلد، لما بيضطروا يعملوا إضراب بيبقى آخر حل عندهم، وبيتضرروا وبيتخصم من حوافزهم في اليوم ده، العمال خايفين على البلد ومش معقول إنت حتخاف على رزق عيالهم أكتر منهم، حضرتك خايف وهو خايف، لكن هو شايف الظلم بيعينه وشقيان ودراعه ملوي، نفس الموقف اللي كنت هتاخده لو كنت مكانه.

Friday, April 29, 2011

علي فتوح قيادي عمالي ... مش بلطجي

الله يسامح اللي كان السبب في تقليب الناس على الاعتصامات والإضرابات العمالية بين يوم وليلة ... نسيوا إن العمال هم اللي بدئوا انتفاضة المحلة 2008، وهم اللي علموا المصريين يعني إيه تاخد حقك لما موظفين الضرايب العقارية فضلوا بايتين في الشارع حوالي 3 أسابيع لحد ما الحكومة اضطرت تزود مرتباتهم الهزيلة 3 أضعاف، والعمال هم اللي قاموا بمعظم الوقفات الاحتجاجية في الفترة اللي قبل الثورة.
هو إيه لازمة المقدمة دي؟ هو أنا فعلاً محتاجة أوضح لكوا إن العمال هم عصب الوطن؟ ولو وقعوا زي ما مبارك حاول يعمل الوطن يقع؟ محتاجة أفكركوا إن معظم اللي كانوا بايتين في التحرير في عز البرد ودافعوا عن الميدان بضراوة في معركة الجمل كانوا عمال مسافرين من المنوفية والشرقية والمنصورة وسينا وأسوان عشان يسقطوا النظام الحقير اللي كان ماسكنا؟ محتاجة أفكركوا إن العمال، خصوصاً عمال هيئة النقل العام اللي موضوعنا دلوقتي، أعلنوا إضراب عام عن العمل في آخر 3 أيام في عهد مبارك وجابوه الأرض؟
يبقى نرد لهم الجميل دلوقتي، ونرده لنفسنا كمان، مش نسكت على القانون العجيب اللي اتمرر في الخباثة كده مفاده تجريم الاعتصامات والإضرابات العمالية. مش كفاية ناس، ناس كده، من ساعة ما مبارك سقط، وهم عمالين يحاولوا يكممونا ولا كأننا ثايرين وعايزين حقوقنا وعايزين عدالة اجتماعية دفعنا تمنها من لحمنا ودمنا وأرواحنا، كمان أصدروا قانون تجريم الإضرابات؟
وماحدش يضحك عليكوا ويقول لكوا أصل الإضرابات تعوق العمل، يعني لو واقفة في جنينة عايزة حقي ممكن أتحبس سنة عشان الجنايني كان عايزة يشتغل ساعتها؟ أو لو واقفة على الرصيف زبال يعوز يكنسني ويشتكي لناس، ناس كده، إنه مش عارف يشتغل، أقوم أدفع كام ألف غرامة؟
وماحدش يضحك عليكوا برضو ويقول لكوا إن البلد اقتصادها متأثر ومفيش فلوس دلوقتي وعايزين نشتغل وإن البلد خربانة، داهية إيه السودا دي يا ربي، أولاً البلد فيها فلوس، تلاتة بالله العظيم فيها فلوس، بس لازم يحصل إصلاحات اقتصادية مش محتاجة وقت كبير عشان نحس إن احنا بني آدمين شوية. اسمعوا الأستاذ أحمد السيد النجار رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية وهو بيتكلم كده وطرطئوا ودانكوا، أو روحوا شوفوه بنفسكوه يوم التلات اللي جاي الساعة 6 في مركز الدراسات الاشتراكية وهو بيعرض كراسة فيها كذا حل لتوفير موارد لرفع الحد الأدنى للأجور وتحسين معيشة الملايين من المصريين. اسمعوه بدل ما تدوا ودنكوا لناس، ناس كده، الله أعلم بنواياهم. على سبيل المثال إيه لازمة إن يبقى في موظف بيعمل أعمال إدارية مرتبه نص مليون في الشهر؟ ده اللي هو ليه يعني بيخترع الذرة؟ أكيد مفيش أي داعي مش كده؟ طب لو النص مليون دي اتوزعت على العمال الكادحين والدكاترة الشقيانين وأساتذة الجامعة التعبانين والمدرسين الغلبانين الأمور هاتتحسن، مش كده؟ قيس بقى الكلام ده على كل المرتبات الخيالية اللي بياخدها المسئولين في مقابل ملاليم بياخدها سواق الأوتوبيس اللي بينقل حضرتك للشغل ولولاه حاتضرب أخماس في أسداس. علاوة يوليو دي بتبقى بالنسبة لهم 5 جنيه، والمرتب 500 جنيه، بعد شهر شقا وتعب وبوظان أعصاب من السواقة طول اليوم.
فعايزين نوصل لكذا نقطة: 1) البلد فيها فلوس، وممكن نوفر لها مليارات تكفي وتفيض لو عندنا رؤية اقتصادية فعلاً
2) العمال تاج راسنا، العمال بفهومهم العام أي واحد بيشتغل بأجر وبياخد مرتبه من القطاع العام أو الحكومة، سواء عامل نظافة أو أستاذ جامعة
3) الإضراب حق وليس جريمة، عايزين تحبسوا واحد عشان عايز يعيش بكرامته؟ احنا عملنا ثورة عشان نتقدم لقدام ولا نرجع لورا؟
جم عمال هيئة النقل العام فرحانين بالثورة اللي رجعت لهم كرامتهم، قالوا ناخد حقوقنا بقى، أسسوا نقابة مستقلة تشوف حقوقهم وطلباتهم، وكان على فتوح هو القيادي ورئيس النقابة المستقلة، لحد ما طلع خبر أغبر امبارح إنه قال إيه حايتعرض لمحاكمة تأديبية بسبب دعوته لإضراب! الكلام ده 7 مايو في مجلس الدولة. أنا مش عارفة هو دعا لإضراب فعلاً ولا لأ ولا "بيعاقبوه" على النقابة المستقلة، بس لو اتحكم عليه في ناس، ناس كده، مش هينبسطوا برد فعل العمال. دول عمال ثورة، يعني مايتلويش دراعهم يا ناس كده!

Friday, April 15, 2011

In Loving Memory of Vittorio Arrigoni



I met Vittorio at a protest against the proposed Gaza Steel Wall, in Cairo. He was standing quietly holding a banner in Arabic saying: no to the wall of shame. He wasn't trying to grab attention or make a show. We exchanged a few words and I was immediately impressed by his modesty and sense of humour.

A few days later, I was surprised to find that the friendly stranger I met was a famous blogger and author who blogged and reported relentlessly from Gaza to the World, in Italian and English. To him, every Palestinian mattered. To the world, they were just numbers. He spent his time as a human shield with Palestinian fishermen who are randomly shot at by the Israeli navy just for fetching food and a source of living. He danced with the Palestinians, sang with the children, received Israeli fire on their behalf. Throughout Israel's brutal onslaught on Gaza in late 2008-early 2009, Operation Cast Lead, he was one of the few, brave voices who wrote down the madness and delivered it for the world to know.

On every single day, my and 5000 people's Facebook timelines would be filled with a story from Vittorio. He chronicled every single bomb, every death, every smile, every good piece of news that happened in the crowded and impoverished strip. On every single day, he risked being the next Rachel Corrie or Tom Hurndall. To find a Palestinian resisting Zionism is normal and understandable, but to find an Italian national putting his life on the line, leaving behind the relative safety and comfort of family and home, to live in Gaza and support its people in every way possible, is an act of heroism. And Vittorio is a hero.

I have always wanted to write this post, ever since I knew him. For some reason I never did. I did thank him in person for his activism, but he had always rejected any kind of praise. I knew that if I had written this post and showed it to him, he would have never read it. I expected him to die in Gaza, in one of the random missiles perhaps. But he has suffered, he has been singled out and murdered. Maybe this was the only way for him to not be a number, to make him known in more parts of the world, to let his voice, his Palestinian voice, be reached.

Vittorio Arrigoni is killed, but Gaza is not. Palestine is not. Our spirit is not broken. Every brave and just citizen of the world will continue to carry out what Vittorio Arrigoni stood up for; a free Palestine. Vittorio lived, and died, for Gaza to be free. We shall see to that, we promise. We will end the siege and set Vittorio's brothers and sisters free.

Tuesday, March 01, 2011

الحرس الجامعي مشي؟

دلوقتي أنا رحت الجامعة ومالقيتش الحرس الجامعي موجود، لقيت موظفين أمن لكن مالقيتش حد لابس ميري، بس النهاردة شفت رئيس الحرس، هو على طول لابس مدني فأنا مش عارفة هو أصلاً ظابط ولا مدني.
على العموم بما إن النظام صاحي وبيلعب فأنا بأقول لكوا أهو، الأسبوع اللي جاي مع بداية الدراسة هيدخل بلطجية وهيبقى معاهم مخدرات أو أسلحة، وهيخوفوا الطلبة، عشان يخلوا الناس تلعن اليوم اللي الثورة قامت فيه والحرس الجامعي اتشال.
احنا خلاص حفظنا النظام، ماشي بطريقة يا تسيبوني أعك يا إما هطين عليكوا عيشيتكوا، زي كده مبارك لما قال لو مشيت الإخوان هيحكموا واختاروا بيني وبين الفوضى، على اساس إن المليارات المنهوبة والشرطة اللي مش بتظهر غير في المظاهرات دي برضو ماكانتش فوضى.
وبعدين فين أم الشرطة كل ما اتكلم مع حد يقول لي البلطجية بيوقفوا الطريق ويسرقوا الناس، معظمها إشاعات وكلام مبالغ فيه بس يعني هم سايبين البلد من غير حراسة ليه؟ عليكوا نور. بيربونا. بيقولوا لنا إنتوا مش عملتوا ثورة؟ مش مشيتوا مبارك الحصن المنيع؟ إشربوا بقى.
أنا شخصياً مش فارقة معايا عمر ما كانت الشرطة رمز للأمان بالنسبة لي لإن دورهم في الفترة اللي فاتت هو حماية النظام وقمع المعارضة فقط لا غير، لا أمن ولا أمن، مع الاحترام للقلة الشرفاء اللي في الوزارة، الواحد بياخد باله على نفسه وبيسيب الباقي على ربنا.
هو ده سيناريو الأسبوع اللي جاي في الجامعات وهتقولوا وايلد قالت، لازم نفتح مخ الناس كده إن معظم البلطجية اللي بيحركهم الحزب الوطني أو الداخلية (والبلطجية شفتهم بعيني في المظاهرات بياخدوا أوامر من اللواءات مفيش داعي لأي نوع من النقاش في النقطة دي). وربنا يستر.

Monday, February 14, 2011

Blogging now from a free Egypt ... you could feel it instantly as soon as Omar Brother Muslimhood Suleiman announced Mubarak's resignation on Friday 6 pm. Cries of joy ripped our house and when I ran to the bedroom female neighbours were uttering trills of joy ... Mubarak is gone. The air got fresher, the sun got warmer and the food I had tasted a hundred times tasted better, dignity having been added to the recipe.

No one expected the protests to eventually turn into a revolution. Putting political anaylisis aside, no one expected it to be as joyful and civilised as it is. Of course, the first ten days were as bloody as it could get with the police forces and later businessmen and police-backed thugs employing each and ever weapon from gunshots to stones against protesters. The ensuing days in Cairo, on the contrary, were full of hope, perseverence, festivities, pride, uncertainty, anger and anticipation all in a bucket.

I am talking about Tahrir Square which, because of its size and the number of Cairo's inhabitants, garnered the lion's share of attention. I cannot really put into words how it felt like to be in the Square ... I felt like I was among my family of one million people and that we were all sharing our sorrows and happiness. At one point you would find a group forming a march and chanting, insisting that Mubarak steps down. And no it is not a youth movement; it's not even a movement. In Tahrir women of all ages also led the chants or spent the night in tents in the chilling cold waiting for the tyrant to leave. In Tahrir children were chanting "Down with Mubarak!" spontaneously without any guidance. In Tahrir you could overhear an old man saying "Thank God I lived to see this day", even before Mubarak resigns, and a woman saying "the children chanting down with Mubarak ... those children will have no fear anymore". In Tahrir there was music and prayer, hysterical laughter and heartfelt tears whenever a martyr's mother or father passes around unconsciously holding his son or daughter's picture. In Tahrir everyone gave the other food, a hand, medicine, a kind gesture, a laugh, a cry of empathy or very accurate political analyses.

A few days before the revolution, I reached the conclusion that I do not believe in democracy. That even in democratic nations, a million and a half people could protest against late retirement law and the law could still be passed. That you do have the power to choose whom to rule you, but that in any case this ruler is going to provide other countries with weapons to kill their people. I am still not expecting everything to get better, but in Egypt, we all rediscovered ourselves. I now know that integrity dictates that I stick to what I believe is right, and that one day, I will win, no matter how much pain I have to go through, I will win. I now do not care if my economic conditions do not thrive for now, I have paid for my freedom instead, and freedom is incomparable to anything in the world.

All of Egypt has survived this brutal onslaught from an oppressive regime much stronger and more determined than ever to regain their rights and build the basis of an Egypt with less corruption, poverty and ignorance. They all now have the answer to their miseries: faith and strength.

Saturday, February 05, 2011

Scenes from the Egyptian Revolution; a Background

To an outsider it may seem puzzling why a revolution started now in Egypt, but as a keen observer I could see it coming all along, perhaps at a different timing.

Don't get me wrong though, the timing was perfect. Talk about accumulations ... tens of years of accumulations. If you take police brutality as one reason for protests, it has been practiced systematically ever since 1952 against political opponents, though in recent years it has also crushed to death innocent people, even those who have not been accused of any crime. Several high profile cases against policemen have been filed. Still, the source of the problem, the culture of state-induced violence and impunity as well as the emergency law imposed since Mubarak assumed power (not a coincidence), remains a culprit towards dignity for Egyptians.

Let's focus on the last five years. Hundreds of protests, sit-ins and marches were organised by thousands for various political and economic reasons. Because Mubarak and his regime do not have a hint of respect or care for "their" people, they dealt with most of these protests with violence alone instead of diplomacy or any concrete steps towards development. Inevitably this attitude has created vendetta among tens of thousands, mainly downtrodden workers and government employees.

Then the Khaled Said tragedy began. Within a few hours, Facebook pages were created in his memory. At the same time, various political movements organised marches and protests calling for punishing his killers. Through time, the page, created by anonymous, started to shed more light on similar abuses and other regime failures. It has been a haven of debates and most of its fans bitterly criticised this regime. Have you noticed the momentum? Are you watching the snowball rolling? A man gets killed at the hands of policemen, thousands know and are angered, more people get killed the same way, fuelling more anger and frustration, the emergency law which is accused of letting loose policemen on innocent people does not get cancelled still.

A few months after Khaled Said, thousands of kilometres away, a vegetables vendour gets his cart confiscated and a policewoman slaps him when he objects. Hurt and frustrated, he sets himself ablaze, dying a few days later. The self-immolation sparks ever-growing protests calling for basic human rights; bread, dignity, social justice, freedom. No amount of government promises, then sniper shootings and police brutality could quell them. Almost a month later a regime topples and a president flees. This is the Tunisian Revolution.

The Egyptians watched the fall of a repressive regime wistfully. They congratulated the brave Tunisian people and showed solidarity. The Egyptians saw a live and practical example of how to get rid of dictatorship. And it wasn't in the Western "brave new world", but in a country which shares the same language, history, culture and Arab identity. Now was the time to emulate them and let the domino effect work.

Again, within a few hours, the anonymous Khaled Said Facebook page creator called for a "revolution of anger". He succeeded at gathering thousands in "silent protests" before, but this was the first time he actually called upon people to GET ANGRY. This day was the 25th of January, strategically on the government-chosen Police Day, only 11 days after Tunisia's dictator fled. No one expected the response to be very huge. "When you want to slap someone, do you tell him beforehand or do you do it suddenly?" a shop vendour remarked. Luckily, everyone was proven wrong.

In a striking real "remake" of V for Vendetta, then, this anonymous V has been addressing thousands of people via Facebook for months on their rights and sharing with them dreams of prosperity and dignity. Blend all of the effects you may and you can now find the mouth-watering aroma of the revolution. The butterfly effect, the domino effect, the snowball effect.

At one point I said to myself, if Khaled Said hadn't been killed, and his horrific postmortem photos hadn't been published, who knows, maybe this revolution wouldn't be happening. How insane, how ironic, how delicious could it get?

Friday, February 04, 2011

Scenes from the Egyptian Revolution - 1

Egyptians are brilliant heroes ... on Friday the 28th when the police deliberately disappeared and prisoners were released/fleed/were forced to flee the prisons, we had some moments of terror. We heard gunshots in the empty streets and in many areas armed thugs were roaming freely and vandalising shops. It was another brutal step from the Egyptian police which serves two purposes at least: to scare people from joining the massive, unprecedented protests, and to imply to some gullible people that the protesters brought about this violence and chaos. Totally not true. The police started the violence by shooting live ammunition at armless protesters, as expected. They thought they could suppress the people's will, obviously enraging them instead.

On Saturday, even before night fell, we found the neighbourhood mosque sending an urgent message through its minaret. The Mu'ezin urged young people to protect the neighbourhood a la Tunisia and immediately many young men organised themselves quickly and stood holding sticks at the entrances of the neighbourhood and checking cars and everyone going in or out. It was amazing ... Yes! The minarets which Switzerland banned! The minarets which "causes sound pollution"! It was used to protect the neighbourhood and immediately gather people for safety measures. I called my friends to check on them and all of the mosques and young men in their neighbourhoods had the exact same tactics.

That night, I slept most peacefully and deeply. Throughout the night I saw young men relentlessly patrolling the streets and guarding me and my family just because we are neighbours. I saw young men prove they are capable of rebuilding this country which Mubarak's regime has systematically been ruining for long.


Friday, January 28, 2011

Third Day of Revolts in Egypt - 3

Facebook got blocked today ... violent clashes in elharam street, Giza, with ppl flooding from poor areas to protest.

Friday is expected to be a day of mass protests ... I hope the media focuses on other cities besides Cairo, especially Suez where live ammunition was used against demonstrators leaving at least 4 dead.

Thursday, January 27, 2011

Third Day of Revolts in Egypt

According to AlJazeera, protests also spread to Ismailia.

Third Day of Revolts in Egypt

This is an excellent video from almasryalyoum from Tahrir Square on Tuesday. It shows the day turning from peaceful protests to police violence. Towards the end you can hear injured protesters saying: this is terrorism. They are killing us.

Second day of revolts

The second day was yesterday of course, but the internet connection was down and I couldn't access blogger or youtube. I took some photos yesterday, the rest of the time I was watching attacks and abductions in distress.

I arrived in the early morning in downtown, and even from my room I could feel the awful business as usual with cars honking incessantly, as if the 25th of January hasn't been only the day before. I wandered a heavily policed Tahrir Square, a few hours after thousands were spending their night in hopes for the regime to topple. Trying to gather any info on marches. I kept chasing them down until I found a group of around 200 journalists in front of the syndicate as you can see from my recent feed. The numbers increased and there was heavy media presence, so I reckoned it was the only gathering so far. How sad that we're back on the excluded steps of the syndicate, Cairo's Hyde Park. Luckily, I proved to be wrong. Within minutes another group was chanting outside the cordon and the police closed the street to cars and pedestrians. They started to abduct people from the other protest, with the help of thugs. It was awful. We saw people dragged, journalists or not, old and young, including prominent journalist Mohammad Abdul Quddos. We could only scream, cry, or watch in horror. Apparently more people were gathering in nearby areas and soon enough we saw scores of trucks and soldiers in the distance. All our attempts to break security cordon failed and up to the point where I left 10 people were abducted.

On the main street it was chaotic, people rushed from Boulaq abul Ela choking on tear gas and I could see black smoke. Later it was revealed violent clashes took place in the poor neighbourhood and continued throughout the night, resulting in two more deaths, one of them a policeman, which leaves six dead officially so far. In Suez, they opened fire on protesters, that's how they died.

The Tunisian revolution has made it clear to Egyptians that only massive waves of anger will bring down an oppressive regime. We have all seen a dictator fall down who has actually provided better pay and education to his people than has ours. We have a thousand reasons to revolt; poverty, brutality, persecution, oppression, high unemployment rates, low wages, poor health services to name a few.

Twitter remains blocked but those who have access through other applications are spreading the word on protests in Abbassia and Helwan now. Tomorrow is also expected to be a bloody day after Friday prayers...by 40% of the Egyptian population who are below poverty line and have nothing to lose.