من ساعة الثورة مصر فيها أكتر من ألف مفقود، في ألف أسرة مش عارفة عيالها فين، وماحدش بيدور عليهم غير بعض النشطاء مشكورين، والنهاردة الناشط محمد مرعي نشر إن الراجل اللي في الفيديو لقى ابنه في السجن الحربي! ابنه اللي عند تسع عشر سنين، حابسينه في السجن الحربي بقى لهم شهور ومش مكلفين خاطرهم يتصلوا بأهله يقولوا لهم ابنكوا عندنا، عمل إيه؟ طفل عنده عشر سنين عمل إيه في دنيته عشان يفضل محبوس طول الشهور دي لحد ما أبوه بقى هايولع في نفسه من حزنه عليه؟
نفسي أفكر المجلس العسكري والمسئولين عن السجن الحربي بالمقولة دي: من الغباء تكرار نفس العمل وانتظار نتيجة مختلفة!
مش فاهمة البطش اللي شغال والاعتقالات اللي على ودنه والتنكيل بالشعب مستمر ليه، يعني هل المجلس متوقع إننا هانتهد ونخاف؟ كنا خفنا من أمن الدولة، متوقع إن الثورة هتموت؟ وافرض ماتت، البطش مالهوش غير نتيجة واحدة وهي ثورة تانية، ماحدش عارف حتيجي امتى لكن بتصرفات المجلس والشرطة العسكرية الموضوع متوقع جداً. سيبكم من الشعب أنا نفسي أخش جوه مخ أي حد من المسئولين عن مهازل السجن الحربي والمحاكمات العسكرية والشرطة المدنية والعسكرية وأعرف هم بيفكروا إزاي؟ إزاي مستمرين على نفس سياسة مبارك ومتوقعين نتيجة غير ثورة تانية؟
No comments:
Post a Comment