يعلم ربنا الحالة اللي فيها دلوقتي من ساعة ما قريت تفاصيل أكتر عن اللي حصل للمعتقلات في 9 مارس، وقد إيه ضاغطة على نفسي عشان ماشتمش وألعن سلسفين السجن الحربي واللي شغالين فيه والمسئولين عنه، لو اعتبرنا إن الانتهاكات بتحصل هناك بس.
ظابط جيش اغتصب المعتقلات، أيوة اغتصاب، كشوف عذرية ده الاسم الجميل كده اللي اتقال واتنشر في الجرايد عشان يطعن في شرفهم ويفقد تعاطف الرأي العام معاهم، لكن اللي حصل اسمه اغتصاب، وواحدة من الضحايا قايلة إنها مش عارفة إذا كانت لسة عذراء ولا لأ لإن الظابط حط إيده جواه لمدة خمس دقايق! يعني اغتصاب يا أفندية، حتى لو افترضنا إنه مافضش بكارتها، تعذيب واحدة بالكهربا وإجبارها على الإجراء الحقير ده حتى لو من غير فض البكارة يبقى اغتصاب. والأدهى والأمر هو اعتراف أحد قيادات الجيش بذلك، وقال هما ماكانوش عذراوات واحنا عملنا كده عشان ماحدش منهم يدعي إنها تم اغتصابها على إيد ظابط في السجن الحربي!
حد فاهم حاجة؟ يعني إنت بتعترف إنك اغتصبت واحدة عشان ماتخرجش بعد كده تقول إنك اغتصبتها؟
مين اللي بيخرب البلد؟ مين اللي بيشوه صورة الجيش؟ مين اللي بيقود الثورة المضادة عن طريق تشويه صورة المعتصمات في العلن واغتصابهن في الخفا؟ على أي أساس المجلس العسكري بيدعي إنه تم إصدار حكم إعدام على واحد اغتصب واحدة في السويس وفي نفس الوقت جنوده وظباطه يغتصبون وينتهكون الأعراض، سواء كان الضحايا ستات أو رجالة!!!!
منتهى الحقارة والجرم اللي حصل للمعتقلات، ومنتهى الخزي والعار التغطية عليه أو محاولة تشويه صورة الضحايا أو تكذيبهن لمجرد إننا معتقدين إن الجيش كله أبطال، ومنتهى الغباء هو انتظار العدالة من اللي بيرتكب الاغتصاب وبيشوه الثورة ومنتظرين منهم انتخابات نزيهة وتسليم السلطة للمدنيين بسهولة، منتهى الإجرام انتهاك حرمات السيدات وسفك دماء المسيحيين على أساس إنهم الحيطة المايلة في البلد دي، نبقى بلد مافيهاش رجالة لو سكتنا للعسكر، إياك تبص في المراية وتقول أنا راجل لو سكتت على الانتهاكات لأي شخص كان، وأنا مش منتظرة عدالة من حد ولا إن الناس تتحرك، ربنا يصبر الضحايا ويأخذ الظالمين أخذ عزيز مقتدر قريب جداً إن شاء الله.
1 comment:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , طبعا اختي انا حزين جدا مما يحدث في مصر الان وما حدث من العسكر هي جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي ولان هناك مصالح دولية بين المجلس العسكري والإسرائيليين وامريكا بخلاف المعونات الأمريكية التي يتلاقها اللواءات بالجيش وظباط الداخلية من امريكا فلا محالة واقولها لكي لا محال ان تنعم مصر بديمقراطية وعدالة وحرية دن محاربتهم باسلحتهم فأن أراد الشعب أن يحصل على حقوقه دون تضحيات، أو دون تعطيل عجلة الإنتاج، فسيستعبده المجرمين حتى الموت ولا تفرق بين العسكر المرتزقة الذين يرهبون الشعب في الشوارع ومجلسهم الأعلى، الكل خونة ومتآمرين ضد الشعب اقولها واكررها إن لم يحارب الثوار من أجل السيطرة على الحكم، ستغرق مصر في مزيد من الظلم والفقر والجهل والمرض وإن كان الشعب مصمم على تكرار مطالبه للنظام أن يصلح من نفسه، فسيحصل دائماً على نفس النتائج يحب ان يتحد الثوار في ميدان التحرير لتأسيس مجلس ثورة والسيطرة على الحكم ومبنى التلفزيون وما اقوله هنا هي ثورة بمعنى الكلمة , وإن توقف الجيش والشرطة في يوم عن ضرب المعتصمين بسبب كثرة أعدادهم فهذه الفرصة المواتية للقبض على ضباطهم بانفسكم انتم الشعب وعمل محاكم ثورية بقضاه شرفاء من الشعب يتفق عليه مجلس الثورة فغير ذلك سوف تفشل كل الاعتصامات والتجمعات والمسيرات مش الحل لا بد من التصعيد وتعطيل عجلة الأنتاج
Post a Comment