Thursday, April 19, 2007

الله يحرقك

اجى أقعد فى المكيف أو اى مواصلة اخرى من اللى باركبها كل يوم و عمرى ما اعرف اقعد مرتاحة. لازم آخد بالى ان اللى ورايا و اللى قدامى و اللى جمبى مش ولاد! ده انا حتى بقيت بخاف من البنات! و أقول بينى و بين نفسى : الله يحرقك ياللى فى بالى
مفيش مكان فى المكيف غير ورا خالص..أروح اترزع...بس لازم أبص على الكرسى اللى ورايا الأول. لو ولد يبقى لازم اكلفت نفسى كأن التلج نازل و أفضل مصحصحة بغض النظر عن المحاضرات الطويلة المرهقة اللى حضرتها و المشاوير المهلكة اللى عملتها. من كام يوم ركبت المكيف مع
سلمى , وجيت اريح شوية على كتفها, الراحة مالقتليش سكة!!! كل شوية اتعدل و أتأكد ان المحترم اللى ورايا مش مادد ايده من بين الكراسى. مش عارفة هما بيجيبوا الوقاحة و البجاحة دى منين!!! آخر ما زهقت حطيت الدوسيه ورايا كعازل مابينى و ما بين المسافة اللى بين الكراسى.أروح فين طيب؟
تخلص السكة من غير ما أمارس احدى هواياتى المفضلة وهى الفرجة على الناس و الدنيا من شباك الاوتوبيس. ساعتها أفتكر و أقول: الله يحرقك
ياللى فى بالى

5 comments:

Anonymous said...

لو ولد يبقى لازم اكلفت نفسى
ما عتقدش كل الولاد كده مش محترمين
ولو حد عمل حاجه افضحيه فى الاتوبيس ده موضوع سهل جدا

Wild at Heart said...

ما أنا بافضحه يا أنونيموس بس الفكرة هنا فى الرعب المؤبد اللى أنا عايشه فيه, عشان خايفة من تكرار المأساة, على أساس ان الوقاية خير من العلاج يعنى, و متشكرة على زيارتك و تفهمك الموقف

الربان said...

تحياتي

ربنا يحميك ...و كل البنات ...

الاختلاس.. و هو ان الشخص ياخد ما ليس بحقه...ممكن يكون اصبح مسيطر علي الحياه اليومية لكثير من البشر... فهذا يختلس لمسة...و ذاك يختلس نقود..و أخر يختلس عرض...

فيه دعاء حاولي تجربيه يمكن يساعدك:

" اللهم يا جميل الستر ... إذا أحاط البلاء من سدرة المنتهي فاكفني شر من أمر علي و نهي ، اللهم ان جاؤني فردهم و إن بغوا عليً فهدهم فأنت ربي و ربهم و رب الخلائق كلهم، و الحمد لله رب العالمين " .

تحياتي

Wild at Heart said...

متشكرة أوى لاحساسك و اهتمامك انا فعلا باقول دعاء : اللهم اكفنيه بما شئت انك على ما تشاء قدير و ربنا بيحفظنى. احساس بشع انك تف ضل طول اليوم مش مرتاح و خايف. ربنا ما يورى حد!

Anonymous said...

هااااااى نهى
أكيد فى أكتر من نوع من الرجال زاى ما فى أكتر من نوع من الأناث، أنا مرشد سياحى و بعد ما أنهيت عملى من سنة تقريبا حصلى الموقف دا و وقتها أدركت دروس كيتيرة أستفدتها من الموقف أللى حصل لى دا، الحقيقة بدل ما أعدى ميدان التحرير بعد خروجى من المتحف المصرى عائدا لمنزلى بوسط القاهرة، فضلت أعدى الميدان من أنفاق المشاه بالمترو و قولت لنفسى دا كدا أكثر أمانا و بعد تانى خطوه و لشدة نعومة السيراميك و أعتقد أنه كان عليه بقايا مادة لتنظيف الأرضيات، سقطت على الأرض و الحمد لله أنا جسمى متناسب المهم وقعت بكل جسمى و بالذات على أيدى اليمين ، وحصل لى خلع فى مفصل الكوع الأيمن وما أدراكم الالام المبرحه حتى ذهبت للمستشفى بالمعادى لعمل عملية رد مفصل تحت تأثير بنج كلى الحقيقة الشباب و الرجال تعاونوا معايا جدا سواء فى المترو أو فى المسمتشفى بس بعد العملية شاهدت أنواع من النات متخيله أنى حاطط أيدى عشان ألمس جزء من جسمها(المؤخرة) و أنا لو كونت مش ماسك أى جزء فى الباص أكاد أسقط و سوف لا أكون متحكم فى نفسى لو حصل أى توقف فاجئ للباص،أتعامل مع أخرى فى قمة الأدب و الذوقيات عندما تجلس بجوار و تحاول أن تبعد بقدر الأمكان حتى لا تؤلم يدى الموضوعة فى الجبس و تتحدث بأدب جم أنا مضايقه حضرتك؟ و أشكرها على ذوقها، و أخرى تكان تجلس على رجلى و هى تجلس و تنظر لى أنى أنا المخطئ، و شاب جالسا يقرأ بالجريدة و لا يهتم بمن يعانى من وقوفه سواء أنا أو غيرى،و رجل كبير السن تخطى الستين من العمر مصمم على وقوفه و أنا الشاب أن أجلس مكانه و حاولت أن أثنيه و لم يوافق و صمم أن أجلس مكانه، الحقيقه فى كثير جدا من الناس سواء بنات أو ولاد سواء كبار أو شباب يحتاجون للتربيه من جديد و وضع قيم دينيه بداخلهم، أنا حسيت من الموقف أللى حصل لييا دا ، أن ربنا قادر أن يجعل أى أنسان حتى و لو شاب فى قمة صحته و قوته أن يكون فى أقل من ثانيه أقل من الطفل فى أعتماده على من حوله، أنا لم استطيع فى وقتها حلق ذقنى أو كى ملابسى أو حتى أأكل بشكل طبيعى أو حتى أخد شاور بشكل طبيعى ، أنا عارف أنى طولت عليكى يا نهى و على كل أللى ها يقرأ أيميلى بس دا موقف أتمنى من الجميع أن يأخدوا العبره منه و شكرا لأهتمامكم و دا أيميلى و يشرفنى صداقتك و صداقتكم .
yasser2908@hotmail.com
مستنيكوم، و أتمنى ليكوم كل حاجه جميله فى حياتكم
ياسر