اعترض طريق سيدة آمنة وهي بصحبة ابنة أخيها في طريقهما لتقديم واجب عزاء...استعرض مهارات قيادة السيارات "الأمريكاني ليس لغرض إلا لترويعهما...وعندما لفتت نظره إلى أنها في عمر أمه، تفوه بألفاظ جنسية نابية تخدش حيائها، وشارك مع أصدقائه في إخافتهما بالأحزمة...
كل هذا لم يشفع أمام قضائنا المحترم للزج بهذا الصبي في السجن عقاباً له على ترويع الآمنين وإهانتهم إهانة لا يمحوها الزمن ولا يخفف من وطئتها عقاب إلا قليلاً، لم يقتنع القاضي العادل بأن هذا الصبي مكانه خلف القضبان حيث المجرمين والخارجين على القانون، بل تركه يتمتع بحريته وترك آسر تشعر بالرعب من الصبي المجرم الذي دعمه القانون والذي يقطن على بعد أمتار من بيتها، لن تشعر أسر بالأمان ولن تشعر بالعدل ولن تشعر بالطمأنينة طالما سمح القضاة وسمحت الشرطة لهؤلاء الذئاب بالتواجد بيننا وممارسة أفعالهم دون محاسبة أو عقاب.
لعدم كفاية الأدلة، هي الثغرة القانونية التي أفلت بها الجاني من العقاب...في دولة الإمارات يعتبر تقدم أنثى ببلاغ تحرش إدانة ودليل كافيين، ولكن في مصر الأمر ليس كذلك، لم يقتنع القاضي بأقوال آسر ولم يستمع لأقوال ابنة أختها لأنها لم تبلغ السن القانونية...فما يجب على الضحايا فعله؟؟؟كيف يمكن إثبات أن أحدهم تعرض لهن بقول أو فعل كما ينص القانون؟؟؟ لا يوجد حامض نووي أو بصمات أو آثار عنف جسدية على الأقل، فكيف يمكن إثبات مثل هذه الجرائم؟؟؟
أنا مثلاً أتواجد في الشارع والأماكن العامة والمواصلات وحدي 80% من الوقت، فهل من المفترض أن أؤجر أحدهم حتى يكون شاهداً في حال تعرضي لتحرش؟؟؟ أليس التبليغ كافياً؟ وهل هناك فتاة تريد أن تمر بمعاناة دخول قسم الشرطة وتلفيق محضر والحضور إلى المحاكم ذهاباً وإياباً وتوكيل محامي ودفع آلاف الجنيهات فقط من أجل بلاغ كيدي؟؟؟ آسر لا تعلم المعتدي عليها، فأي بلاغ كيدي يتكلم عنه محامو الصبي؟؟؟
ليت التحالف مع المجرمين موقف القاضي فحسب، بل غير الضابط الذي حرر المحضر في قسم الشرطة من أقوال آسر وغير رقم السيارة وميعاد الحادث ليكون الثانية عشر والنصف صباحاً حتى تبدو آسر وكأنها تجوب الشوارع في أوقات "غير لائقة"!!!
لا عزاء للأمن، لا عزاء للأمان، لا عزاء للشرطة، لا عزاء للقضاء المصري العادل النزيه، لا عزاء لحقوق المرأة بل وحقوق الإنسان...
________________________________________________
يعني بالعربي كده
من هنا ورايح بقى المفروض الواحدة تتعود تاخد حقها بإيدها بقى ولا إيه النظام؟؟؟
يعني آسر قبل الحكم ما يطلع كانت بتدعو كل واحدة تتعرض للتحرش إنها تتوجه لقسم الشرطة لكن يا ترى دلوقتي موقفها إيه؟؟؟
وإيه المطلوب من شرطة تقوم نفسها بالتحرش والاغتصاب بل والقتل بصورة منتظمة؟؟؟
آسر ماخسرتش القضية، ومش حاتخسرها، ومش معنى إنه طلع براءة يبقى هي دي النهاية، حتى لو ماعرفتش تستأنف والنيابة ماجابتلهاش حقها، في غيره كتير حيتعمل ضده محضر، لإن البنات اتغيروا وعرفوا إن ليهم حق ولازم يدافعوا عنه حتى لو مارجعلهمش...
لإن البنات عرفوا إنهم حتى لو ماكسبوش...مش حيخسروا.
كل هذا لم يشفع أمام قضائنا المحترم للزج بهذا الصبي في السجن عقاباً له على ترويع الآمنين وإهانتهم إهانة لا يمحوها الزمن ولا يخفف من وطئتها عقاب إلا قليلاً، لم يقتنع القاضي العادل بأن هذا الصبي مكانه خلف القضبان حيث المجرمين والخارجين على القانون، بل تركه يتمتع بحريته وترك آسر تشعر بالرعب من الصبي المجرم الذي دعمه القانون والذي يقطن على بعد أمتار من بيتها، لن تشعر أسر بالأمان ولن تشعر بالعدل ولن تشعر بالطمأنينة طالما سمح القضاة وسمحت الشرطة لهؤلاء الذئاب بالتواجد بيننا وممارسة أفعالهم دون محاسبة أو عقاب.
لعدم كفاية الأدلة، هي الثغرة القانونية التي أفلت بها الجاني من العقاب...في دولة الإمارات يعتبر تقدم أنثى ببلاغ تحرش إدانة ودليل كافيين، ولكن في مصر الأمر ليس كذلك، لم يقتنع القاضي بأقوال آسر ولم يستمع لأقوال ابنة أختها لأنها لم تبلغ السن القانونية...فما يجب على الضحايا فعله؟؟؟كيف يمكن إثبات أن أحدهم تعرض لهن بقول أو فعل كما ينص القانون؟؟؟ لا يوجد حامض نووي أو بصمات أو آثار عنف جسدية على الأقل، فكيف يمكن إثبات مثل هذه الجرائم؟؟؟
أنا مثلاً أتواجد في الشارع والأماكن العامة والمواصلات وحدي 80% من الوقت، فهل من المفترض أن أؤجر أحدهم حتى يكون شاهداً في حال تعرضي لتحرش؟؟؟ أليس التبليغ كافياً؟ وهل هناك فتاة تريد أن تمر بمعاناة دخول قسم الشرطة وتلفيق محضر والحضور إلى المحاكم ذهاباً وإياباً وتوكيل محامي ودفع آلاف الجنيهات فقط من أجل بلاغ كيدي؟؟؟ آسر لا تعلم المعتدي عليها، فأي بلاغ كيدي يتكلم عنه محامو الصبي؟؟؟
ليت التحالف مع المجرمين موقف القاضي فحسب، بل غير الضابط الذي حرر المحضر في قسم الشرطة من أقوال آسر وغير رقم السيارة وميعاد الحادث ليكون الثانية عشر والنصف صباحاً حتى تبدو آسر وكأنها تجوب الشوارع في أوقات "غير لائقة"!!!
لا عزاء للأمن، لا عزاء للأمان، لا عزاء للشرطة، لا عزاء للقضاء المصري العادل النزيه، لا عزاء لحقوق المرأة بل وحقوق الإنسان...
________________________________________________
يعني بالعربي كده
من هنا ورايح بقى المفروض الواحدة تتعود تاخد حقها بإيدها بقى ولا إيه النظام؟؟؟
يعني آسر قبل الحكم ما يطلع كانت بتدعو كل واحدة تتعرض للتحرش إنها تتوجه لقسم الشرطة لكن يا ترى دلوقتي موقفها إيه؟؟؟
وإيه المطلوب من شرطة تقوم نفسها بالتحرش والاغتصاب بل والقتل بصورة منتظمة؟؟؟
آسر ماخسرتش القضية، ومش حاتخسرها، ومش معنى إنه طلع براءة يبقى هي دي النهاية، حتى لو ماعرفتش تستأنف والنيابة ماجابتلهاش حقها، في غيره كتير حيتعمل ضده محضر، لإن البنات اتغيروا وعرفوا إن ليهم حق ولازم يدافعوا عنه حتى لو مارجعلهمش...
لإن البنات عرفوا إنهم حتى لو ماكسبوش...مش حيخسروا.
2 comments:
c'mon be reasonable.. so any woman who has a grudge against someone, or misinterprets a situation (not saying this is the case here) and makes a police report that should automatically mean a conviction..
The lack of evidence is problem of our negativity, Aaser mentioned there were witnesses in the balconies but seems no one was willing to testify.. that's still not a reason to emotionally ask that people be convicted without evidence
Dear Bassem,
I never ruled out the possibility of grudges and conspiracies, but this should be the task of the POLICE and the police should carry it out FAIRLY. I believe the details could show whether or not someone is lying, and the common sense is, no girl would bear the ordeal of going to a police station and courts etc just to spite someone.
Thank you.
Post a Comment