Sunday, April 19, 2009

ضروب من الظلم

المشهد الأول:
نقيب شرطة قاتل أم وجنينها يعاقب بالحبس سنة
أنا مش عارفة القاضي جاي على نفسه كده ليه؟
ما كان يديه براءة هما جات على الاتنين دول؟ الأم وجنينها؟
ما اللي اتسبب إهمالاً في موت 1034 بنى آدم اتعاقب على الورق كام ساعة على إزهاق روح
يبقى عايزين نزعل على حيالله اتنين غلابة ماتوا؟
المشهد الثاني:
خناقة في جامعة القاهرة. عااادي ياما الواحد شاف وسمع عن خناقات في الجامعة، والخناقات دي اتطورت في السنين اللي فاتت فبقت بين الأمن والطلبة وحتى بين الأمن والجامعة وكان آخرهم في نفس يوم الخناقة دي؛ يوم 6 إبريل، والمواجهات بتبقى لأسباب سياسية طبعاً، وطبعاً مفيش حد بيتضرب ويتبهدل غير الإخوان، وفي الآخر برضو هما اللي يطلعوا ولاد كلب، في الخناقة دي، ولأول مرة حسب علمي، للأسف طالب عنده 19 سنة مات. مات فطيس، بسبب بنت، أو بسبب شهامته، أو لأي سبب تاني، بس مات والأمن ماتدخلش لإنهم والكلام لمدير الجامعة لشئون التعليم والطلاب في العاشرة مساءً 180 ألف طالب الأمن يا حرام حيلاحق على مين ولا مين؟ وقال إن الخناقة كانت الساعة 6 أو 7 بالليل عشان كده ماكانش فيه حرس.
على فكرة إنت كداب في أصل وشك وإن شاء الله ما تتهنى بالكام ألف اللي بتاخدهم عشان تلحس جزمة الداخلية لإن الأمن أكيد بيبقى موجود على البوابة إن شاء الله يا رب اتنين أو تلاتة مش دول لو كانوا ضربوا رصاصة في الهوا ولا شدولهم اتنين تلاتة من العيال البلطجية دي كان الموضوع خلص؟
الحرس الجامعي موجود لقمع المظاهرات والشخط في العيال والتغليس عليهم بشكل متكرر وضربهم ده غير طبعاً التعرف على البنات وإدخال بلطجية إذا لزم الأمر.
ووقت الكنترول ألاقى ظابط داخل طالع مش عشان يراقب حسن السير لا سمح الله وأصلا ده مش حقه بس عشان يتطمن على نتيجة بنت الباشا...بأبقى عايزة أديله على قفاه، لإن ده مش مكانه
الجامعة مش مكان الحرس اللي ما هم إلا بلطجية في زي رسمي إنتوا مكانكوا السجن يا كلاب ربنا ياخدكوا وينتقم منكوا بعدله.

No comments: