يمكن الكلام مايعاقبش الجانى,لكن حاتكلم
يمكن الكلام يفتح جروح قديمة و ذكريات باحاول اخبيها فى اللاوعى,لكن لازم أتكلم
حاتكلم عشان ماحسش انى وحيدة,عشان ماشيلش الهم لوحدى...عشان اعرض المرض ليكوا و ليه يمكن نقدر نلاقى دوا
بس ابتدى منين...ابتدى من حداشر سنة فاتوا؟لما كان عندى عشر سنين و ماما بعتتنى اشترى حاجات من الشارع اللى ورانا.تخيلونى و انا عندى عشر سنين كده...بنت رفيعة و صغيرة و بريئة لابسة فستان بسيط,ماشية و حاطة وشها فى التراب.فجأة تلاقى راجل تخين و أسمر لابس نضارة كعب كباية بيبصلها نظرة آمرة ناهية,و هى عبيطة سمعت كلامه لما قاللها تعالى معايا العمارة دى خبطيلى على شقة ولاد اخويا...اصل انا عامل لهم مفاجأة.و احنا طالعين السلم اتحرش بيا تحرش كامل...حسس على صدرى و افخادى.كنت حاسة ان فى حاجة غلط بس ماكنتش قادرة اعبر, كان عندى خلفية عن الجنس زى أى طفلة بس برضو ماكنتش قادرة اترجم او افهم اللى هو بيعمله.اعتذرتله انى مش حقدر اخبط على الشقة و رجعت البيت و انا مخضوضة.
مابكتش.مابكتش ولا حكيت لحد.انتوا أول ناس تعرفوا بعد حداشر سنة.
بلعت القرف و سكت.والقرف ده استمر لمدة عشر سنين كمان.عشر سنين الايدين تتمد عليا و انا بتفزع و مابعرفش اتصرف.مرة فى وضح النهار وسط الناس,مرة فى الاوتوبيس,فى أى زحمة ادخل فيها لازم الاقى اللى لابش فيه زى البهيم.ده حتى البهيم بتحس.
كبرت,كبرت قبل الأوان بس كبرت,وعرفت يعنى ايه تحرش و فهمت كلمة" يا عم يا صغير"اللى ماكنتش فاهمة يقصدوا بيها ايه...لحد السنة اللى فاتت.
كان عندى عشرين سنة,وكنت اتحجبت و كان مد الايد قل الى حد كبير.كنت ماشية برضو فى المنطقة عندنا,مع اختلافها عن بيتنا و احنا صغيرين,كانت الساعة حوالى تسعة فى ليلة صيف و كان الشارع هادى,لقيت واحد لابس اسود بيجرى فى الاتجاه المعاكس,انا شكيت فيه بس كان لسه فى ناس معديين قدامنا بشوية و طراطير الشرطة العسكرية على بعد عشرين متر مننا,فقلت مش معقول حيعمل لى حاجة,لكن طبعا لقيته مد ايده عليا و كمل جرى...الأول شتمته,بس بعد لحظة تفكير جريت على أقرب عسكرى من الشرطة العسكرية و قلت له اللى حصل,شديته من ايده و عيطت له عشان ييجى يمسكه معايا...عارفين قاللى ايه؟قال لى و انت كنت بتعملى ايه؟ بلمت,و صرخت و سبته و مسكت ف عسكرى تانى شفته بالصدفة كان ماشى مع اتنين تانيين...كنا ماشيين على رجلينا و المتحرش كان جرى و بعد بعيد.
لحظات و فقدت الأمل.
أقسم لكم انى فضلت حاسة بايده على جسمى فترة طويلة بعدها.لأول مرة انفجرت و حكيت لماما و صحابى و كلهم ساعدونى أقف على رجلى تانى.كانت أفظع تجربة لأنى ساعتها كنت كبيرة و واعية للى جرى لى.فكرت أنتحر و أضيع سنين عمرى كلها فى لحظة قهر لولاخوفى من العذاب.
دلوقتى بقيت ماشية فى الشارع حاطة عينى ف وسط راسى فعلا,كل ما أعدى جمب حد ابقى واخدة بالى كويس قوى من كل حركاته.لدرجة ان صحابى بيقولوا عليا موسوسة.و انا رأيى الوسوسة أو حتى الجنون أرحم من الاهانة اللى بتعرض لها كل ما أنزل الشارع.هى حاجة مقرفة بس فعالة...انك تفضلى على طول واخدة بالك من نفسك ,او بمعنى أصح من الذكور اللى حواليكى!
اما المستقبل بقى,ممكن يبقى احلى,و غالبا حيبقى أسوأ,لكن ماعنديش غير حاجتين اقولهم:الشارع ده بتاعنا,و لو اتحرشت,حاخصيك
يمكن الكلام يفتح جروح قديمة و ذكريات باحاول اخبيها فى اللاوعى,لكن لازم أتكلم
حاتكلم عشان ماحسش انى وحيدة,عشان ماشيلش الهم لوحدى...عشان اعرض المرض ليكوا و ليه يمكن نقدر نلاقى دوا
بس ابتدى منين...ابتدى من حداشر سنة فاتوا؟لما كان عندى عشر سنين و ماما بعتتنى اشترى حاجات من الشارع اللى ورانا.تخيلونى و انا عندى عشر سنين كده...بنت رفيعة و صغيرة و بريئة لابسة فستان بسيط,ماشية و حاطة وشها فى التراب.فجأة تلاقى راجل تخين و أسمر لابس نضارة كعب كباية بيبصلها نظرة آمرة ناهية,و هى عبيطة سمعت كلامه لما قاللها تعالى معايا العمارة دى خبطيلى على شقة ولاد اخويا...اصل انا عامل لهم مفاجأة.و احنا طالعين السلم اتحرش بيا تحرش كامل...حسس على صدرى و افخادى.كنت حاسة ان فى حاجة غلط بس ماكنتش قادرة اعبر, كان عندى خلفية عن الجنس زى أى طفلة بس برضو ماكنتش قادرة اترجم او افهم اللى هو بيعمله.اعتذرتله انى مش حقدر اخبط على الشقة و رجعت البيت و انا مخضوضة.
مابكتش.مابكتش ولا حكيت لحد.انتوا أول ناس تعرفوا بعد حداشر سنة.
بلعت القرف و سكت.والقرف ده استمر لمدة عشر سنين كمان.عشر سنين الايدين تتمد عليا و انا بتفزع و مابعرفش اتصرف.مرة فى وضح النهار وسط الناس,مرة فى الاوتوبيس,فى أى زحمة ادخل فيها لازم الاقى اللى لابش فيه زى البهيم.ده حتى البهيم بتحس.
كبرت,كبرت قبل الأوان بس كبرت,وعرفت يعنى ايه تحرش و فهمت كلمة" يا عم يا صغير"اللى ماكنتش فاهمة يقصدوا بيها ايه...لحد السنة اللى فاتت.
كان عندى عشرين سنة,وكنت اتحجبت و كان مد الايد قل الى حد كبير.كنت ماشية برضو فى المنطقة عندنا,مع اختلافها عن بيتنا و احنا صغيرين,كانت الساعة حوالى تسعة فى ليلة صيف و كان الشارع هادى,لقيت واحد لابس اسود بيجرى فى الاتجاه المعاكس,انا شكيت فيه بس كان لسه فى ناس معديين قدامنا بشوية و طراطير الشرطة العسكرية على بعد عشرين متر مننا,فقلت مش معقول حيعمل لى حاجة,لكن طبعا لقيته مد ايده عليا و كمل جرى...الأول شتمته,بس بعد لحظة تفكير جريت على أقرب عسكرى من الشرطة العسكرية و قلت له اللى حصل,شديته من ايده و عيطت له عشان ييجى يمسكه معايا...عارفين قاللى ايه؟قال لى و انت كنت بتعملى ايه؟ بلمت,و صرخت و سبته و مسكت ف عسكرى تانى شفته بالصدفة كان ماشى مع اتنين تانيين...كنا ماشيين على رجلينا و المتحرش كان جرى و بعد بعيد.
لحظات و فقدت الأمل.
أقسم لكم انى فضلت حاسة بايده على جسمى فترة طويلة بعدها.لأول مرة انفجرت و حكيت لماما و صحابى و كلهم ساعدونى أقف على رجلى تانى.كانت أفظع تجربة لأنى ساعتها كنت كبيرة و واعية للى جرى لى.فكرت أنتحر و أضيع سنين عمرى كلها فى لحظة قهر لولاخوفى من العذاب.
دلوقتى بقيت ماشية فى الشارع حاطة عينى ف وسط راسى فعلا,كل ما أعدى جمب حد ابقى واخدة بالى كويس قوى من كل حركاته.لدرجة ان صحابى بيقولوا عليا موسوسة.و انا رأيى الوسوسة أو حتى الجنون أرحم من الاهانة اللى بتعرض لها كل ما أنزل الشارع.هى حاجة مقرفة بس فعالة...انك تفضلى على طول واخدة بالك من نفسك ,او بمعنى أصح من الذكور اللى حواليكى!
اما المستقبل بقى,ممكن يبقى احلى,و غالبا حيبقى أسوأ,لكن ماعنديش غير حاجتين اقولهم:الشارع ده بتاعنا,و لو اتحرشت,حاخصيك
9 comments:
عزيزتي
حيكي على شجاعتك و اعزيك على المواقف دي, احنا بنحاول نوريهم قد ايه حجم المشكلة اللي بيحاولوا يتجنبوها و ينكروها. شكراً ليكي و افتكري دايماً احنا الأقوى و الشارع لنا
تحياتي و احترامي
i know that nothing i'll say will make u feel better, but um really sorry bgad
and i really do admire ur honesty and courage...
i know it hurts alot, bas having suicidal thoughts bcuz of bastards walkin down the streets aint exactly the right kinda thinking
gad3a ya benty.. what we're going through is not a trivial issue...we need 2 break our silence to open ppl's eyes to what's happening.....
بتحيينى على ايه بس يا قطر الندى...ده الفضل ليكى فى الأول و الآخر...انت اللى شجعتينى
Sede3',
I appreciate ur delicate feelings,and about suicide, try feeling humiliated to that extent and u'll know what I'm talking about. I'm much better now, thank you dear.
dddddddddddddddddddd
قلتي:
لحد السنة اللى فاتت.
كان عندى عشرين سنة,وكنت اتحجبت و كان مد الايد قل الى حد كبير
وكمان قلتي:
بالنسبة بقى للناس اللى بتقول البنات هما السبب, اهو يا روح امكوا بنات لابسين عبايات و محجبات و محتشمات جرى لهم كده...
طب حضرتك عايز تقول ايه؟
اقترح مشاهدة هذا المقطع ربما ساعد في إلقاء الضوء على السبب الحقيقي وراء تلك الظواهر القذرة في الشارع المصري
http://www.dailymotion.com/video/xuq8x_kkashjgasjgasgjsankashnakshasijas
العيب مش في الرجال
ومش مس في الشراميط اللي منتشرة في الشوارع عريانة أو حتى ساعات بطرح
العيب في المناخ الفاسد اللي خلى الهلافيت دول فنانين
العيب في الهلافيت اللي بيروحوا يتفرجوا على أفلامهم في السينما
العيب في الشراميط اللي بيشتركوا في برامج التفاهة اللي بتلمع الأوساخ دول وتخليهم نجوم زي البرنامج الشهير اللي كلكم متابعينه على روتانا
العيب في الشرمطة اللي جوة بنات كتير فاكرين نفسهم محترمين
وبعدين بتجلجلوا حقوقنا فين والاحترام فين
>فكرت أنتحر و أضيع سنين عمرى كلها >فى )(لحظة قهر لولاخوفى من العذاب
خايفة من العذاب برضه يا بتاعت الشواذ؟
Post a Comment