Showing posts with label Injustice. Show all posts
Showing posts with label Injustice. Show all posts

Friday, May 04, 2012

عن دم الشهداء "اللي بيروح هدر"

في كل فاجعة، وفي كل معركة أو بمعنى أصح مذبحة من المجلس العسكري وأعوانه تجاه معتصمين وثوار، بعض الناس بيفضلوا يلطموا على دم الشهداء اللي بيروح هدر، وعن "المعارك العبثية" ، وحتى بعد المثقفين بيفضلوا يرددوا الكلام العجيب ده.

مفيش حاجة اسمها معارك عبثية، مفيش حد هيبقى موجود في معركة وهو مش عارف هو موجود ليه، أكيد بيبقى عنده سبب قاهر يخلي سلامته الشخصية وحياته تهون. يمكن عشان السفاح مبارك مش محبوس؟ يمكن عشان قتلة الشهداء طلعوا براءة؟ يمكن عشان ست البنات؟ يمكن عشان هو شخصياً مش لاقي ياكل؟ يمكن فقد الأمل في مستقبل وحياة كريمة وفضل يكون مع الأبرار والأنبياء؟ 

مش معنى إننا مالقيناش نتيجة ملموسة للمعركة اللي احنا فيها، إننا نقول معركة عبثية، ونستسلم للإحباط والانهزام. طبعاً مش كل المعارك بنكسب فيها، لكن مش معنى كده إن معارك محمد محمود أو مجلس الوزراء أو محمد محمود فبراير أو وزارة الدفاع "عبثية"، هو لازم نلاقي المشير اتحبس حالاً عشان نقول إن المعركة لها معنى؟ الوقوف في وش الطغيان والوحشية والظلم معركة  عبثية؟ ازاي يعني؟ ازاي تقول على معركة بين عزل وبين جيش نظامي مسلح مستعد يحافظ على مصالحه الاقتصادية على جثث  عشرات الآلاف معركة عبثية؟ دول أشجع ناس وأنضف ناس، وسادة الشهداء إن شاء الله، الحق غالي ومحتاج تضحية.

وربنا وعد 100 مرة في القرآن والأحاديث إنه هينصر المظلومين والمستضعفين والصابرين؛

"وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ"
الروم 47
"يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"
محمد : 7
"فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ (10) فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ (11"
القمر
قال صلى الله عليه وسلم : دعوة المظلوم يرفعها الله على الغمام ويقول : وعـزتـي وجـلالي لأنـصرنك ولو بعد حين

إذا كان ربنا مش بيضيع أجر من أحسن عملاً، وحسن العمل ده ممكن يكون صدقة سر مثلاً، يبقى هيضيع حق شهداء؟ ازاي؟
اثبت مكانك.

Monday, October 24, 2011

قل اغتصاب ولا تقل اختبار عذرية

يعلم ربنا الحالة اللي فيها دلوقتي من ساعة ما قريت تفاصيل أكتر عن اللي حصل للمعتقلات في 9 مارس، وقد إيه ضاغطة على نفسي عشان ماشتمش وألعن سلسفين السجن الحربي واللي شغالين فيه والمسئولين عنه، لو اعتبرنا إن الانتهاكات بتحصل هناك بس.
ظابط جيش اغتصب المعتقلات، أيوة اغتصاب، كشوف عذرية ده الاسم الجميل كده اللي اتقال واتنشر في الجرايد عشان يطعن في شرفهم ويفقد تعاطف الرأي العام معاهم، لكن اللي حصل اسمه اغتصاب، وواحدة من الضحايا قايلة إنها مش عارفة إذا كانت لسة عذراء ولا لأ لإن الظابط حط إيده جواه لمدة خمس دقايق! يعني اغتصاب يا أفندية، حتى لو افترضنا إنه مافضش بكارتها، تعذيب واحدة بالكهربا وإجبارها على الإجراء الحقير ده حتى لو من غير فض البكارة يبقى اغتصاب. والأدهى والأمر هو اعتراف أحد قيادات الجيش بذلك، وقال هما ماكانوش عذراوات واحنا عملنا كده عشان ماحدش منهم يدعي إنها تم اغتصابها على إيد ظابط في السجن الحربي!
حد فاهم حاجة؟ يعني إنت بتعترف إنك اغتصبت واحدة عشان ماتخرجش بعد كده تقول إنك اغتصبتها؟
مين اللي بيخرب البلد؟ مين اللي بيشوه صورة الجيش؟ مين اللي بيقود الثورة المضادة عن طريق تشويه صورة المعتصمات في العلن واغتصابهن في الخفا؟ على أي أساس المجلس العسكري بيدعي إنه تم إصدار حكم إعدام على واحد اغتصب واحدة في السويس وفي نفس الوقت جنوده وظباطه يغتصبون وينتهكون الأعراض، سواء كان الضحايا ستات أو رجالة!!!!
منتهى الحقارة والجرم اللي حصل للمعتقلات، ومنتهى الخزي والعار التغطية عليه أو محاولة تشويه صورة الضحايا أو تكذيبهن لمجرد إننا معتقدين إن الجيش كله أبطال، ومنتهى الغباء هو انتظار العدالة من اللي بيرتكب الاغتصاب وبيشوه الثورة ومنتظرين منهم انتخابات نزيهة وتسليم السلطة للمدنيين بسهولة، منتهى الإجرام انتهاك حرمات السيدات وسفك دماء المسيحيين على أساس إنهم الحيطة المايلة في البلد دي، نبقى بلد مافيهاش رجالة لو سكتنا للعسكر، إياك تبص في المراية وتقول أنا راجل لو سكتت على الانتهاكات لأي شخص كان، وأنا مش منتظرة عدالة من حد ولا إن الناس تتحرك، ربنا يصبر الضحايا ويأخذ الظالمين أخذ عزيز مقتدر قريب جداً إن شاء الله.

Thursday, September 01, 2011

يلا يا مصري إنزل من دارك

مصر عجيبة حتى في ثورتها...دلوقتي ناس كتير بدأ يظهر لها إن حاجات بسيطة هي اللي اتغيرت، وإن مطالب الثورة لسة ماتنفذتش والأسوأ إنها مش في طريقها حتى للتنفيذ. وبدأت نغمة غريبة تنشتر بين الناس على الأقل على تويتر إن الثورة خسرت الشارع، ورغم المحاولات المستميتة من البعض إنهم يفهموني إزاي يبقى الشارع هو اللي قام بالثورة - وثورة عظيمة - بعد كده نفس الشارع ده تخسره الثورة، مش قادرة أفهم. يعني مثلاً، لو شاب نزل يتظاهر عشان مش لاقي شغل، وبعد الثورة لسة مش لاقي شغل، هو هو السبب  ماتغيرش، غن القيادة الحالية ماعندهاش رؤية لحلول قصيرة أو طويلة المدى لحل أزمة البطالة، الثورة هتخسره إزاي؟ لو عامل نزل عشان الحد الأدنى للأجور وحقه في حياة كريمة، وجه بعد الثورة عصام بيه شرف قال له إنت فئوي وأناني إركن على جنب دلوقتي، وجم العسكر حولوه محاكمة عسكرية لممارسة حقه الطبيعي جداً والمنطقي جداً في الإضراب، يبقى الثورة خسرته إزاي؟ بالعكس ده هيبقى وقود للنضال من أجل حقه وحق زمايله في مصنعه أو شركته.
يبقى موضوع إن الثورة خسرت الشارع ده محض افتراء، أي شخص واعي عارف إن المجلس هو اللي كان متوقع منه ينفذ مطالب الثورة ولم ينفذ - بالعكس - اتهم الثوار بالتخطيط لتخريب الوطن زي ما الرويني قالها بمنتهى الوضوح لدينا عبد الرحمن. الشارع ممكن يتضايق من قفل الطريق بدون داعي مثلاً، ممكن يتضايق ويخاف لو الثوار ماسكين شوم، ممكن يتضايق لو الثوار بيتخانقوا مع بعض، لكن فكرة إنه يكفر بالثورة نفسها رغم إن الثورة لا تحكم ورغم إنه عارف إن أي تحرك سلمي في الشارع قد يعرضه للهجوم من البلطجية تحت مرأى ومسمع الجيش والشرطة، أو هجوم من الجيش والشرطة نفسهم، أو الاعتقال والتعرض للكهرباء في أماكن حساسة، فهو أمر غير وارد.
الثورة دلوقتي لازم تمشي في اتجاهين، اتجاه القضايا العامة، نتحرك فيه كلنا، عشان نمنع إن أي حد فينا يتضرب بالنار في لجنة شرطة، أو يتعرض للتعذيب والإهانة تحت إيد ظابط سادي، أو يضيع سنين من عمره في السجن الحربي عشان بيطالب بحقه وحق عياله، أو يتحبس في قضايا الرأي...أكمل
الاتجاه التاني هو الثورة على مبارك الصغير في كل مصنع وشركة وجامعة ومدرسة ومصلحة حكومية والعمل على إصلاحها، أساتذة الجامعة مثلاً بيدعوا لإضراب احتجاجاً على عدم انتخاب قيادات جامعية جديدة رغم إن حكومة شرف حاولت تنيمهم وقعدت تقول لهم طب استنوا آخر العام الدراسي، طب استنوا أغسطس، عدى العام الدراسي وعدى اغسطس ومفيش حاجة اتغيرت، عايزين ينتخبوا شوية ويسيبوا الباقى معينين، طبعاً الهدف من الخطوة دي تفريقهم! قيس كلامي على عمال هيئة النقل العام مثلاً اللي بيدعوا لإضراب عشان مرتباتهم الهزيلة رغم شغلهم الشاق جداً، والنقابات المستقلة ال90 اللي اتأسس معظمهم بعد الثورة وممكن يشكلوا ضغط حقيقي على السلطة الحالية وأي سلطة، وهو ده المطلوب.
بالنسبة لصينية التحرير، هي رمز قوي، ولازم نبقى فاهمين مغزاه كويس، العسكر مصممين يبقوا فوق إرادتنا وأي حد ينطق يتدهس بالجزمة، والدليل على كلامي إن العسكر مش بس محتلين الميدان دلوقتي، طلاب كلية إعلام اتضربوا في الحرم الجامعي العمال اتحولوا محاكم عسكرية بسبب اعتصام سلمي 6 إبريل اللي هم أجدع ناس على الساحة السياسية دلوقتي بدون منازع بيتهموهم بالتخريب والعمالة، دي مش أول مرة العسكر يفرض سيطرته بشكل رمزي زي التحرير أو بشكل فعلي زي فض اعتصام سلمي.
وكل واحد حر بقى يا مصريين اختاروا مصيركوا بنفسكوا، كان واحد على تويتر قاللي ماتتنرفزيش، أنا مش متنرفزة خااااالص عشان أنا عارفة سكتي، أنا أي حد مظلوم في البلد دي هدافع عنه هنا على المدونة أو أنزل معاه الشارع إن شالله لو لوحدي، الدور والباقي على اللي شايفين إن الثورة اكتملت، أو إننا ممكن نكمل المسيرة بالانتخابات بس، آسفة أقول لكوا ماتأمنوش لغدر اللي بالي بالكوا.

Monday, June 20, 2011

دم الشهداء في رقبتنا

احنا آسفين يا شهداء، آسفين على عجزنا وضعفنا، آسفين على إن النهاردة جه واللي قتلوكوا هايخرجوا 4 شهور بحريتهم، يرجعوا الأقسام يبتزوا أهلكوا ومش بعيد يخطفوهم ويقتلوهم وماحدش حايعرف يدافع عنهم أو عنكوا
احنا آسفين، يمكن الأيام تجيب أخبار أحلى، ويمكن نحصلكوا
الواحد ماعرفش يحصل لكوا ولا يدافع عنكوا ولا يلحقكوا من الموت، مش بس كده، كمان عشنا وشفنا الذل والهوان
آسفين

Thursday, June 16, 2011

روابط المدونات ضد قانون تجريم المظاهرات #right2strike

عمري ما فقدت الثقة في المدونات، من 5 سنين مع بداية انتشار المدونات المصرية بدأ نظام مبارك يتفضح، المدونين هم اللي فجروا قضايا التحرش الجنسي والتعذيب في أقسام الشرطة، باختصار كانوا أحد مقومات الثورة. والنهاردة كان في اتفاق على التدوين ضد قانون تجريم التظاهر أو الاعتداء على حرية العمل ده، دي روابط اللي كتبوا عن الموضوع وجاري التحديث:
6)

Banning protests and handling labor problems: an email to Dr. Sharaf -

Perfectionatic
8) أنتم مصر - المواطن مصري
18) فئوية - أمنية نجيب
21) فيديو مينا نجيب: ضد تجريم الاعتصامات
23) ثورة سياسية واجتماعية - كمال المناوي
24) ليه فئوية تبقى خالتك - ساح يا بداح
26) يعني إيه ثورة؟ - يوسف هشام
27) مدونة أي كلام - محمد سيد

قانون تجريم الاعتداء على حرية العمل ظاهره الرحمة وباطنه العذاب #right2strike

حيث أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة تفهم كافة المطالب الفئوية لجميع فئات المجتمع، ويقر بحقوقهم في الوقفات والمظاهرات السلمية، ويسعى إلى العمل الجاد على تنفيذها دونما إخلال بدولاب العمل ودونما تأثير على استقرار العمل في قطاعات الدولة المختلفة وكافة المؤسسات العامة أو الخاصة، وفي ظل ما تمر به البلاد من مرحلة حرجة في تاريخها تتطلب حماية أمنها واقتصادها من التلاعب بهما بهدف تخطي أزمتها الحالية والاستجابة لما ظهر من مطالب مشروعة لكافة فئات المجتمع وتلبيتها، فإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يعاود التأكيد على رغبته الصادقة في تكريس دولة القانون خلال هذه المرحلة من تاريخ البلاد ويعلن بمقتضى الصلاحيات المخولة له وبعد موافقة مجلس الوزراء المرسوم بقانون الآتي نصه وقد أصدرناه (المادة الأولى):
مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد منصوص عليها في قانون العقوبات أو في أي قانون آخر، يعاقب بالحبس والغرامة التي لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تتجاوز خمسين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من قام أثناء سريان حالة الطوارئ بعمل وقفة أو نشاط ترتب عليه منع أو تعطيل أو إعاقة إحدى مؤسسات الدولة أو إحدى السلطات العامة أو إحدى جهات العمل العامة أو الخاصة عن أداء أعمالها.ويعاقب بذات العقوبة المقررة في الفقرة السابقة كل من حرض أو دعا أو روج بالقول أو بالكتابة أو بأية طريقة من طرق العلانية المنصوص عليها في المادة ١٧١ من قانون العقوبات لأي من الأفعال السابقة ولو لم يتحقق مقصده."

كلام جميل وكلام معقول ماقدرش أقول حاجة عنه؟ مش كده؟
لأ الحقيقة مش كده. للأسف، ما يسمى بقانون تجريم الاعتداء على حرية العمل وتخريب المنشآت أكبر انتكاسة للثورة. الثورة العظيمة دي قامت بعد تراكمات من تضحيات العمال واحتجاجاتهم منهم مات قبل ما ياخد حقه ومنهم اتشرد وهو قادر على العطاء بعد ما مبارك باع أرضه يا ولاد برخص التراب للمستثمرين الأجانب اللي قفلوا المصانع وشردوا العمال ووقفوا عجل الإنتاج بتاعة عصام شرف. غير مقبول، وغير مفهوم إن يصدر قانون تجريم التظاهر في أثناء ثورة، إلا إذا كان اللي أصدره عايز يجهض الثورة دي. هو ده كان اسمه، قانون تجريم التظاهر، بعد ما تعرض لهجوم غيره الاسم، وبقى المحتوى زي ما هو زي ما إنتوا شايفين.
ييجي واحد يقول لي يا جماعة إهدوا شوية البلد اقتصادها متضرر ومش مستحملة. ضحكوا عليك يا أفندي. البلد دي قاعدة على زكايب فلوس من الآخر كده، واللي عايز ينصف كل المصريين من ناحية فرص العمل والأجور والرعاية الطبية هايعرف. أمال مبارك جاب ال40 مليار دولار على الأقل يعني منين؟ وصفوت الشريف جاب ال30 مليار جنيه منين؟ وال150 مليار اللي في الصناديق الخاصة المعقربة دي بتعمل إيه؟ والساعات الألماظ اللي عند زكريا عزمي وما خفي كان أعظم. ما هو كل ده من موارد البلد، زي ما في موارد نهبوها في موارد دلوقتي لإنصاف العاملين. قريت دراسة إن رجال الأعمال ثرواتهم قد ميزانية الدولة 5 مرات. يبقى مانقولش مفيش موارد بقى، نقول في موارد والخير كتير، بس منهوبة.
ييجي واحد تاني يقول لي طب إنتوا زعلانين ليه، من حق الناس تشتغل من غير ما حد يعطلها. كلام جميل، بس لو حضرتك فاكر إن القانون ده فعلاً بيتطبق على بلطجية بيمنعوا الناس من إنهم يشتغلوا تبقى غلطان. حكومة عصام شرف اللي هي المفروض خرجت من رحم الثورة نازلة تنكيل في العمال اللي قاموا بيها. خد عندك أوائل خريجين الأزهر، كانوا معتصمين قدام مجلس الوزراء عشان عايزين يتعينوا، متفوقين وعايزين يفيدوا بلدهم، وفي ناس تانية اتعينت بدالهم أقل كفاءة، حكومة عصام شرف تضربهم وتعتقلهم كأنهم مجرمين وتفرض عليهم 10,000 جنيه كفالة!
شوف عمال أسمنت بني سويف، مش عايزين يطلعوا معاش مبكر، عايزين يشتغلوا ويقوموا اقتصاد البلد على رجليه، يتعامل معاهم عصام شرف بنفس أسلوب مبارك، البطش الأمني بدل من حل المشكلة وإكرامهم ومنع الشركة من الضياع.
عندك الفلاحين أجدع ناس، اللي بيزرعوا أرضك وبينقذوا مصر من المجاعة بدل ما نشحت دقيقنا من اللي يسوى واللي مايسواش، أرضهم اتاخدت منهم من أصحاب نفوذ وعايزين ياخدوها يزرعوها تاني، يتقبض عليهم مع خريجي الأزهر ويضطروا يدفعوا 10,000 جنيه برضو!
فين تعطيل العمل هنا؟ كل المعتصمين عايزين يشتغلوا، فلما الحكومة تعتقلهم وتلوي دراعهم وتعاقبهم واحنا نقول عليهم مظاهرات فئوية، هذا اللفظ اللي أطلقه واحد شرير كده، ونقلب الحقيقة 180 درجة، يبقى ده ظلم ولا لأ؟ لما الظلم يستشري على قطاعات كبيرة من المصريين، معظم الفلاحين والعاملين والموظفين، حاييجي منين الاستقرار؟ مين اللي موقف عجلة الإنتاج يا سادة؟

Monday, June 13, 2011

شهداء الثورة المصرية ... قتلوا غدراً



بادعي دعوة مظلومة، ودعوة المظلوم لا ترد ومفيش بينها وبين ربنا حجاب. كل ما أقرا شهدائنا ماتوا إزاي والمصابين حالتهم إيه
أتقهر، اللي أخد 15 رصاصة، اللي نزل من بيته يغير مكان الموتوسيكل عشان مايتسرقش، اللي كان بيشرب المصابين، اللي كان بينقذ ناس من الرصاص، اللي كان بيوصل أهله، اتقتلوا من غير أي جرم أو ذنب. عشان بس الناس تعرف إن النظام الظالم مش بيفرق بين متظاهر وواحد ماشي جنب الحيط، إنما برضو الناس مش فاهمة.
إنتوا عارفين يعني إيه وزارة الداخلية دلوقتي حالاً يبقى فيها قتلة؟ فاهمين يعني إيه دلوقتي حالاً الوزارة فيها ناس فضلت تكهرب في سيد بلال لحد ما ربنا رحمه، وناس خططت لتفجير كنيسة يوم عيد، وناس فضلت تكهرب متهمين في أعضائهم التناسلية لحد ما ماتوا، متخيلين يعني إيه؟ هم دول اللي منتظرين منهم يحمونا ويحفظوا الأمن؟ عارفين يعني إيه الحيوان اللي كان سايق العربية الدبلوماسية اللي فرمت المتظاهرين لسة عايش ومبرطع وماحدش عرف يمسكه ولا حايمسكه؟ قبل كده عربية خبطتني خبطة بسيطة وكان الألم رهيب، مش قادرة أتخيل إحساس الشهداء وهما بيتعجنوا تحت العربيات.
حسبي الله ونعم الوكيل.
إنتوا عارفين إن الولد اللي اتقتل في الفيديو ده تقريباً في تالتة إعدادي؟ ذنبه إيه عشان يتقتل ويطلع بعد كده ناس تقول على الثورة 25 خساير، إنتوا جنس ملتكوا إيه يا بعدا؟
إنتوا عارفين إن القناصة اللي استهدفوا الناس بدون تمييز ماحدش قبض عليهم ولا حد عايز يعترف هم مين؟ قوات مكافحة الإرهاب معروفة، وصور الظباط اللي بيقتلوا معروفين، إنما كفاية كده البلد خربت.
الشهداء اتعمل فيهم جرايم لسة ماحدش عارفها، وكل يوم نكتشفها وكل يوم محاكمات الظباط المقبوض عليهم تتأجل بالشهور، يعني الداخلية قتلتهم والطب الشرعي ضيع حقهم والنيابة ماشية ببطء السلحفاة، ومش عايزينا نثور.
ماحدش كان نازل ماسك عصايا، والشهداء كانوا بيقولوا لأهاليهم ماتخافوش دي مظاهرات سلمية، ماتخافيش ياما دي مظاهرات سلمية، تيجي بعد كده أم الشهيد تستلم ابنها من زينهم.
اتقتلوا غدر ليه؟ ليه تقتلوا مريم مكرم والصحفي أحمد محمود ودكتور أحمد بسيوني لمجرد إنهم كانوا بيصوروا؟ ليه تقتلوا ناس عايزة تعيش؟ ليه تقتلوا ناس تستاهل تعيش وسايبين السفاح الكبير مبارك مبرطع في شرم؟
كل ما أسمع حكاية شهيد أحس إني مطعونة في ضهري وبانزف لكن مش باموت، ولما 19 شهيد يتدفنوا سكيتي من غير ما نعرف مين اللي قتلهم باحس إن كرامة مصر كلها بتدفن معاهم. لو هي دي الضريبة اللي لازم ندفعها إيه اللي يخلي ظباط متهمين بالقتل يترقوا ويروحوا يحضروا المحاكمة، أو مايحضروش، ويرجعوا يشتغلوا تاني! لو هي دي الضريبة اللي لازم ندفعها ليه المجلس والحكومة مش عايزة تدي الناس حقوقها ومطلعين قوانين تلوي دراعهم ولا كإننا عملنا ثورة! إيه اللي خلانا ننشغل شهور بالاستفتاء وطلع في الآخر مالوش لازمة ونعمل مليونيات عشان الفاسدين يتحبسوا؟ إيه اللي خلانا قيمتنا قليلة لدرجة وزير المالية يطاطي لرجال الأعمال ويرمي لنا عضمة ال700جنيه ولا كلاب السكك؟ الشهداء ماتوا عشان مصر دي تقوم، وإن شاء الله هاتقوم غصب عن أتخن تخين فينا، لكن قرارات "حكومة الثورة" والقوانين اللي بتطلعها مش بتبشر بالخير.
حسبي الله ونعم الوكيل تاني، على كل واحد رفع سلاحه على شهدائنا، هتروحوا من ربنا فين ... بكرة تتاخدوا بالنواصي والأقدام وتترموا في نار جهنم مانشوفكوش تاني، وساعتها ابقوا قولوا ماحصلش، يا كدابين يا قذرين.
بعد كل المآسي دي، وناس تطلع تقول لنا بمنتهى البساطة كفاية يا جماعة إهدوا شوية البلد خربت، في منهم محترمين بس مش فاهمين، أحب أقول لهم الهدوء ده هو اللي ساب عصابة مبارك شهرين تستف ورقها وآدي دقني إن طلعوا منهم بأبيض ولا إسود، الهدوء ده هو اللي خلى المتهمين بقتل الشهداء يترقوا بدل ما يتحاسبوا، الهدوء ده هو اللي خلى التجار يغلوا الأسعار على الغلابة لحد ما بقوا بيلعنوا في الثورة والحكومة سايباهم وعمالة تقبض على المعتصمين عشان عايزين حقوقهم وعايزة تدفعهم 10,000 جنيه، الهدوء ده هو اللي خلى الحد الأدنى للأجور يصفصف على 700 جنيه بعد ما كان الناس بتطالب ب1200 جنيه اللي هم مابقوش كفاية أساساً، الهدوء ده هو اللي خلى عندنا ألف مفقود، معتقل أو شهيد، ألف، عارف يعني إيه ابنك أو أعز أصحابك يبقى مفقود مش عارف له طريق، مش لاقي له جثة عشان قلقك ينتهي وتبدأ مرحلة الحزن؟ عشان ظباط واطيين وطب شرعي متواطئ مش عارف ياخد منك عينة ويقارنها بالجثث اللي عنده أو حيلاقوها!
البلد دي لازم تنضف، دم الشهداء بدء يطهرها واحنا لازم نكمل، يمكن دي حكمة ربنا إننا لسة عايشين، إننا نطهر البلد من البلاوي دي، القتلة مايبقوش حاكمينا، يبقوا في السجون، الحرامية يبقوا في السجون اي حد ماعندوش ضمير مايمسكش منصب مهم ومصيري، دم الشهيد غالي، وماينفعش يروح هدر.
أما أيتام مبارك ونظامه اللي عايزين يقتلوا الثورة بأي طريقة أو اللي بيتبعوا نفس سياسات مبارك، ربنا ينتقم منكم، ربنا ينتقم منكم، ربنا ينتقم منكم، ربنا يخرب بيوتكوا زي ما إنتوا مش حاسين بخراب البيوت اللي نظام مبارك عمله، ربنا يحرق قلبكوا على عيالكوا زي ما الظباط اللي بتدافعوا عنهم قتلوا عيالنا وماتحاسبوش، حرمت عليكوا عيشيتكوا ياللي بتقولوا على أطهر ثورة في تاريخ مصر 25 خساير، مصر حاتقوم من غيركوا، ومهما حاولتوا ترجعونا لورا لازم تعرفوا إن اللي واجه الموت مش حيخاف من أي حاجة تانية، احنا خلاص كلنا مستنيين الشهادة، يا ننتصر ومصر تعلى يا نستشهد.

Saturday, June 11, 2011

لغز الشهداء التسعة عشر



هي مش بس لغز، هي مهزلة. إذا كان نظام مبارك كان بيقتل بعض المصريين عمد ويستهتر بحياة الباقي فماينفعش ده يكون موقفنا بعد الثورة. فجأة وبدون مقدمات اكشتفنا يوم الأربع 8 يونيو إن في 19 شهيد مجهول الهوية حيتدفنوا تاني يوم وتشيع جنازتهم من مسجد السيدة نفيسة.
كده وبدون مقدمات، وماحدش فهمنا مجهولين إزاي؟ يعني هم الحمض النووي بتاعهم موجود وحالتهم على الأقل لما وصلوا مشرحة زينهم كانت تسمح بالتعرف عليهم، يبقى مجهولين إزاي؟ أصلاً أنا مش متخيلة إن يبقى في شخص "مجهول" في مصر ده حتى لما يبقى في شحات في منطقة بيبقى الناس عارفينه وياخدوا بالهم لو مختفي.
جه يسري فودة كلم ماجدة هلال نائب رئيس مصلحة الطب الشرعي بيسألها الشهداء حكايتهم إيه؟ وساعتها كانت الكارثة: الشهداء كانوا جايين بلبس السجن.
كارثة ما بعدها كارثة، مساجين يتقتلوا وماحدش عارف مين قتلهم وماحدش عارف أساميهم؟ لأ احنا طيبين بس مش عبط. لأ وإيه، جه كمان واحد يا عيني مش لاقي ابنه من يوم 29 يناير سأل عليه في الطب الشرعي كذا مرة وماحدش أخد منه عينة عشان يقارنها بجثث الشهداء!!!
اسئلة كتير قوي لازم تتسأل وكل سؤال وراه كارثة. لو الشهداء دول مساجين، إزاي مالهمش سجلات؟ 100% ليهم، ومش صعب إنك تدور في السجلات وتعرف مين موجود ومين مش موجود، إزاي الطب الشرعي يبقى عارف إنهم مساجين ومايعرفش أساميهم من مصلحة السجون؟ ولا يفهمنا ماتوا إزاي؟ ولا هم سئلوا مصلحة السجون والمصلحة ماردتش، في مجزرة بشعة حصلت واحنا مانعرفش عنها حاجة، وماحدش عايز يقول لنا عشان نفضل نايمين على وداننا بنفكر في فئوية وعذرية وهباب أزرق.
المجموعة التانية من الأسئلة: ماتوا إزاي؟ هل رفضوا الهروب فالظباط قتلوهم زي ما شاهد عيان قال في قسم إمبابة مثلاً؟ هل هربوا ولما لقيوهم اتقتلوا بدل ما يتقبض عليهم؟ هل ماتوا في هجوم على القسم لما بلطجية حاولوا يهربوا مساجين تانيين؟
إزاي كل الأسئلة دي ماحدش يبقى عنده إجابة ليها؟ احنا مش بهايم، احنا بني آدمين ولينا قيمة وكرامة وعايزين نعرف شهدائنا أساميهم إيه وماتوا إزاي ونقدم مين للعدالة لتورطه في المذبحة دي!
فوق كل ده بقى، سجن الفيوم ده هو اللي اتقتل فيه اللواء محمد البطران، ماقدرش ماربطش بين القضيتين. أخت اللواء بتقول إنه اتقتل عشان رفض يهرب المساجين، وماحدش حقق في قتله حسب علمي، وماحدش عايز يحقق، هل اللي قتل اللواء البطران هو اللي قتل المساجين؟ هل حصل اتفاق بين مصلحة السجون والطب الشرعي عشان يفضل لغز ال19 شهيد لغز، ماحدش عارف عنه حاجة؟
واضح إن مشكلة الطب الشرعي مش في السباعي بقى ولا نيلة، المشكلة في غياب القانون والضمير واستمرار دراعات أمن الدولة ونظام مبارك القذر في كل المصالح وأولها الطب الشرعي عشان يخبوا على جرايم.
أنا مش عايزة أظلم حد، بس الموضوع واضح زي الشمس، إزاي مساجين ومالهمش سجلات؟ مين هايجيب لهم حقهم؟ وكارثة تانية لما الدستور نشرت امبارح جواب النيابة للطب الشرعي، فيه خمس شهداء أساميهم معروفة، طب مجهولين إزاي بقى؟
وليه بعد كل الكوارث اللي عمالة تظهر دي الناس معتبرة إن الثورة انتهت ومش مهم نسقط النظام، المهم نبني البلد، نبني إزاي وإنت عندك أساس السوس بيهد فيه؟ نبني إزاي وإنت لو ظابط شرطة قتلك جثتك هاتنتهك وحايقولوا عليك بلطجي وحشاش وعميل لأسرائيل عشان مايجيبوش حقك؟
مين اللي قتل الشهداء؟

Monday, May 23, 2011

سيبوا الشهداء يتهنوا في تربتهم


قطع لسان اللي يقول نص كلمة على الشهداء ... النهاردة نزل خبر تحويل أوراق أمين شرطة هربان للمفتي لاتهامه بقتل عشرين متظاهر في الزاوية الحمرا وإصابة 15 تانيين، اتفرجوا بقى على التعليقات.
قال إيه اللي بيهجموا على الأقسام بلطجية مش شهداء. أولاً بالنسبة للزاوية الحمرا إنتوا عرفتوا منين إنهم بلطجية؟ مش دول موتى؟ بتتكلموا عليهم ليه؟ منجمين حضراتكوا عشان تعرفوا إنهم كانوا بيهاجموا القسم؟ يعني أنا أول مرة اسمع الكلام ده كان من ظابط شرطة على الفيسبوك فقلت عادي مخه على قده، والعيسوي قال إنهم باغين باين، قال يعني ماعندوش بدل رقص وجلادين وقتالين قتلة في وزارته لحد هذه اللحظة.
خير بقى ... الكلام الوسخ هيبدأ يطلع على الشهداء كمان؟ هاتكرروا اسطوانة خالد سعيد اللي في الآخر ساعد في قيام الثورة؟ كل شهيد دمه أطهر من دمكوا ودم جدودكوا وجدود جدودكوا من الألف إلى الياء ياللي بتتكلم عليه من غير ما تعرفه ولا تعرف مات إزاي. يعني ده منظر بلطجية يا ظلمة؟

مريم مكرم نظير، كانت واقفة جنب قسم الزاوية الحمرا بتصور المجزرة اللي بتحصل، استشهدت برصاصة في الراس
انتوا نسيتوا تقرير لجنة تقصي الحقائق؟

المستشار بيقول إيه؟ بيقول الظباط اللي استشدوا استشهدوا على إيد بلطجية مش ثوار، وفي فرق بين واحد شاء حظه العثر إنه يبقى أمين الشرطة بتاع منطقته جزار زي مريم وبين ناس رايحة تتهجم على القسم قاصدين، وحتى في الحالة دي القانون بيقول يضربوا على الرجل، مش على الراس. بلاش حاجتنا للأمان تخلينا نتوحش ونقول إيه يعني بلطجية وماتوا.
والمجازر دي اتكررت حوالين اقسام الزاوية الحمرا والدرب الأحمر وبني سويف والوادي الجديد والنهضة وحدائق القبة وعين شمس وشبرا والمطرية وإمبابة ودار السلام (المعادي)، طلعوا يقتلوا في كل الناس بدون اي تمييز ولا رحمة، وقتلوا ناس ماكانوش شايلين عصيان حتى.
إلهي تنتص في أمين شرطة معاه مسدس طائش ياللي بتهاجم ناس أحياء عند ربهم ومايقدروش يدافعوا عن نفسهم، قادر يا كريم.

Sunday, May 22, 2011

First Death Sentence in the Egyptian Revolution

An Egyptian court handed today its first death sentence in absentia to a low-ranking policeman who was accused of killing 20 protesters and bystanders on the 28th of January during the Egyptian Revolution.

According to this report by Al-Ahram published on the 11th of March, Al-Zawya Al-Hamra, a working-class area in Northern Cairo, witnesses protests on the fateful January 28th as in many areas and cities around Egypt. It was the bloodiest day in the Revolution and so was it in Al-Zawya. Some of the martyrs were killed by said policeman and others were killed in the neighbourhood watch groups created to safeguard areas in the absence of policemen.

Mariam Makram Nazir, 16, was shot in the head while videotaping the protests. Sherif Shahat, 27, ventured out of his house to replace his motorcycle in a safe place. He was immediately shot and killed.

The martyrs were thus not trying to storm the police station as some people claim ... and even in that case policemen are only allowed to shoot rioters in the leg, and definitely not in the head, according to Egypt's laws. So some commentators' claim that they deserve to die because they tried to storm police stations is appalling and outrageous.

I fully support the death penalty in only two cases; premeditated murder and rape. The agony and grief the martyrs' families must be feeling could only be slightly absorbed with justice. I hope they find him soon and may all the killers be hanged and burn in hell.

Tuesday, May 17, 2011

فلنعفو عن مبارك وحرمه

على شرط يعيشوا في الدويقة، ويتعالجوا في مستشفى عام، ويشربوا من مياة الحنفية وياكل عيش مدعم، وياخد معاش 150 جنيه، ويتعمل لهم حفلة استقبال في قسم بولاق الدكرور، وابنه يتقتل في ميدان التحرير بالرصاص، وناخد موافقة الشهداء

Friday, April 29, 2011

علي فتوح قيادي عمالي ... مش بلطجي

الله يسامح اللي كان السبب في تقليب الناس على الاعتصامات والإضرابات العمالية بين يوم وليلة ... نسيوا إن العمال هم اللي بدئوا انتفاضة المحلة 2008، وهم اللي علموا المصريين يعني إيه تاخد حقك لما موظفين الضرايب العقارية فضلوا بايتين في الشارع حوالي 3 أسابيع لحد ما الحكومة اضطرت تزود مرتباتهم الهزيلة 3 أضعاف، والعمال هم اللي قاموا بمعظم الوقفات الاحتجاجية في الفترة اللي قبل الثورة.
هو إيه لازمة المقدمة دي؟ هو أنا فعلاً محتاجة أوضح لكوا إن العمال هم عصب الوطن؟ ولو وقعوا زي ما مبارك حاول يعمل الوطن يقع؟ محتاجة أفكركوا إن معظم اللي كانوا بايتين في التحرير في عز البرد ودافعوا عن الميدان بضراوة في معركة الجمل كانوا عمال مسافرين من المنوفية والشرقية والمنصورة وسينا وأسوان عشان يسقطوا النظام الحقير اللي كان ماسكنا؟ محتاجة أفكركوا إن العمال، خصوصاً عمال هيئة النقل العام اللي موضوعنا دلوقتي، أعلنوا إضراب عام عن العمل في آخر 3 أيام في عهد مبارك وجابوه الأرض؟
يبقى نرد لهم الجميل دلوقتي، ونرده لنفسنا كمان، مش نسكت على القانون العجيب اللي اتمرر في الخباثة كده مفاده تجريم الاعتصامات والإضرابات العمالية. مش كفاية ناس، ناس كده، من ساعة ما مبارك سقط، وهم عمالين يحاولوا يكممونا ولا كأننا ثايرين وعايزين حقوقنا وعايزين عدالة اجتماعية دفعنا تمنها من لحمنا ودمنا وأرواحنا، كمان أصدروا قانون تجريم الإضرابات؟
وماحدش يضحك عليكوا ويقول لكوا أصل الإضرابات تعوق العمل، يعني لو واقفة في جنينة عايزة حقي ممكن أتحبس سنة عشان الجنايني كان عايزة يشتغل ساعتها؟ أو لو واقفة على الرصيف زبال يعوز يكنسني ويشتكي لناس، ناس كده، إنه مش عارف يشتغل، أقوم أدفع كام ألف غرامة؟
وماحدش يضحك عليكوا برضو ويقول لكوا إن البلد اقتصادها متأثر ومفيش فلوس دلوقتي وعايزين نشتغل وإن البلد خربانة، داهية إيه السودا دي يا ربي، أولاً البلد فيها فلوس، تلاتة بالله العظيم فيها فلوس، بس لازم يحصل إصلاحات اقتصادية مش محتاجة وقت كبير عشان نحس إن احنا بني آدمين شوية. اسمعوا الأستاذ أحمد السيد النجار رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية وهو بيتكلم كده وطرطئوا ودانكوا، أو روحوا شوفوه بنفسكوه يوم التلات اللي جاي الساعة 6 في مركز الدراسات الاشتراكية وهو بيعرض كراسة فيها كذا حل لتوفير موارد لرفع الحد الأدنى للأجور وتحسين معيشة الملايين من المصريين. اسمعوه بدل ما تدوا ودنكوا لناس، ناس كده، الله أعلم بنواياهم. على سبيل المثال إيه لازمة إن يبقى في موظف بيعمل أعمال إدارية مرتبه نص مليون في الشهر؟ ده اللي هو ليه يعني بيخترع الذرة؟ أكيد مفيش أي داعي مش كده؟ طب لو النص مليون دي اتوزعت على العمال الكادحين والدكاترة الشقيانين وأساتذة الجامعة التعبانين والمدرسين الغلبانين الأمور هاتتحسن، مش كده؟ قيس بقى الكلام ده على كل المرتبات الخيالية اللي بياخدها المسئولين في مقابل ملاليم بياخدها سواق الأوتوبيس اللي بينقل حضرتك للشغل ولولاه حاتضرب أخماس في أسداس. علاوة يوليو دي بتبقى بالنسبة لهم 5 جنيه، والمرتب 500 جنيه، بعد شهر شقا وتعب وبوظان أعصاب من السواقة طول اليوم.
فعايزين نوصل لكذا نقطة: 1) البلد فيها فلوس، وممكن نوفر لها مليارات تكفي وتفيض لو عندنا رؤية اقتصادية فعلاً
2) العمال تاج راسنا، العمال بفهومهم العام أي واحد بيشتغل بأجر وبياخد مرتبه من القطاع العام أو الحكومة، سواء عامل نظافة أو أستاذ جامعة
3) الإضراب حق وليس جريمة، عايزين تحبسوا واحد عشان عايز يعيش بكرامته؟ احنا عملنا ثورة عشان نتقدم لقدام ولا نرجع لورا؟
جم عمال هيئة النقل العام فرحانين بالثورة اللي رجعت لهم كرامتهم، قالوا ناخد حقوقنا بقى، أسسوا نقابة مستقلة تشوف حقوقهم وطلباتهم، وكان على فتوح هو القيادي ورئيس النقابة المستقلة، لحد ما طلع خبر أغبر امبارح إنه قال إيه حايتعرض لمحاكمة تأديبية بسبب دعوته لإضراب! الكلام ده 7 مايو في مجلس الدولة. أنا مش عارفة هو دعا لإضراب فعلاً ولا لأ ولا "بيعاقبوه" على النقابة المستقلة، بس لو اتحكم عليه في ناس، ناس كده، مش هينبسطوا برد فعل العمال. دول عمال ثورة، يعني مايتلويش دراعهم يا ناس كده!

Saturday, March 26, 2011

عرضنا على الجيش الورد ... ردوا بهتك العرض


تحديث:
طيب أدينا مستنيين القصاص




















لما الجيش نزل يوم 28 يناير المصريين استقبلوه بالورود والأغاني وشالوا الظباط على الأعناق بمنتهى العفوية ... وفي نفس الوقت
اللي كان بعض المتظاهرين بيكسروا عربيات الشرطة كانوا بيركبوا على الدبابة ويهتفوا الجيش والشعب إيد واحدة.
قبل التنحي لقيت مقالة الجارديان اللي بتقول إن الجيش ارتكب التعذيب في المتحف وفي السجن، قلت خلاص، من هنا ورايح الواحد يا يعيش مرفوع الراس يا يموت بكرامته، جيش ولا مش جيش
شوية شوية بدأت الأخبار تظهر عن اعتداء الشرطة العسكرية على المعتصمين للمطالبة بإقالة حكومة شفيق وإلغاء قانون الطوارئ وحل أمن الدولة، اكتئبت للغاية، احنا عملنا ثورة عشان نتضرب تاني؟ مفيش فايدة؟
أسوأ شيء على الأقل في نظري هو أخبار اعتقال البنات من التحرير يوم 9 مارس وإجبارهم على الخضوع لكشف العذرية، واتهامهم إنهم مومسات، وكانوا الظباط/ أو العساكر اللي بيعملوا كده في السجن الحربي بيصوروا البنات وهم عريانين. دي التفاصيل اللي أعرفها ومش عايزة أعرف أكتر من كده.
بعد فترة من حالة الإنكار، لقيت الخبر اتنشر على موقع منظمة العفو الدولية والنهاردة وصل لنيويورك تايمز، واتذاع على الجزيرة، وكل ما أدخل على صفحة صحفي مشهور في الوكالات الأجنبية على تويتر ألاقيه كاتب عن الخبر، كل ده والجيش أنكر إن في تعذيب وبالنسبة للبنات مش جايب سيرة خالص في حدود علمي.
دلوقتي أنا رافضة التعميم على الجيش ورافضة لوم المعتصمات بأي شكل من الأشكال، مفيش أي بنت تستحق إنها تتحط في الموقف المهين ده، ده أنا لما حد بيقول لي كلمة في الشارع باكتئب 6 أيام أمال هم ممكن يكون جرى لهم إيه؟ مفيش أي بنت تستاهل كده أبداً، وبلاش حد يسأل السؤال اللي في التحرير هما ليه معتصمين لحد دلوقتي ونظام عبد المنعم مدبولي ده، من حق أي حد إنه يعتصم في أي وقت لأي سبب إن شالله يكون عايز يرجع حسني مبارك وأمن الدولة، واللي حصل ده لازم يتحقق فيه يا جيش، لازم يتحقق فيه عشان كرامتنا وكرامة البنات دي وسمعة الجيش وصورته ماتتهزش أكتر من كده، احنا عارفين إنه في فساد وفي شرفاء وأبطال في الجيش إنما لو القيادة ماحققتش مع الظابط أو العسكري الحقير ده السيئة هاتعم على الجيش كله ... احنا أثبتنا قدام الجيش وقدام العالم كله إننا عندنا كرامة ومانسمحش لأي حد إنه يذلنا، والدليل إن البنات عملوا أول خطوة وهي إنهم يتكلموا ويعرفوا الناس اللي حصل بدل ما يسكتوا كالعادة ... السكوت اللي خلى مبارك وكلابه يركبنا تلاتين سنة. احنا يا دوب خدنا نفسنا كام يوم حرية وكرامة، ماتقتلش مننا 600 شهيد عشان الظباط يبعتروا كرامتنا تاني.
العساكر الحقيرة أو الظباط اللي هتكوا عرض بنات مصر وذلوهم وأهانوهم بالشكل ده لازم يتحولوا للتحقيق بشكل عاجل، عمر ما حايبقى في استقرار طول ما في ظلم.

Saturday, February 05, 2011

Scenes from the Egyptian Revolution; a Background

To an outsider it may seem puzzling why a revolution started now in Egypt, but as a keen observer I could see it coming all along, perhaps at a different timing.

Don't get me wrong though, the timing was perfect. Talk about accumulations ... tens of years of accumulations. If you take police brutality as one reason for protests, it has been practiced systematically ever since 1952 against political opponents, though in recent years it has also crushed to death innocent people, even those who have not been accused of any crime. Several high profile cases against policemen have been filed. Still, the source of the problem, the culture of state-induced violence and impunity as well as the emergency law imposed since Mubarak assumed power (not a coincidence), remains a culprit towards dignity for Egyptians.

Let's focus on the last five years. Hundreds of protests, sit-ins and marches were organised by thousands for various political and economic reasons. Because Mubarak and his regime do not have a hint of respect or care for "their" people, they dealt with most of these protests with violence alone instead of diplomacy or any concrete steps towards development. Inevitably this attitude has created vendetta among tens of thousands, mainly downtrodden workers and government employees.

Then the Khaled Said tragedy began. Within a few hours, Facebook pages were created in his memory. At the same time, various political movements organised marches and protests calling for punishing his killers. Through time, the page, created by anonymous, started to shed more light on similar abuses and other regime failures. It has been a haven of debates and most of its fans bitterly criticised this regime. Have you noticed the momentum? Are you watching the snowball rolling? A man gets killed at the hands of policemen, thousands know and are angered, more people get killed the same way, fuelling more anger and frustration, the emergency law which is accused of letting loose policemen on innocent people does not get cancelled still.

A few months after Khaled Said, thousands of kilometres away, a vegetables vendour gets his cart confiscated and a policewoman slaps him when he objects. Hurt and frustrated, he sets himself ablaze, dying a few days later. The self-immolation sparks ever-growing protests calling for basic human rights; bread, dignity, social justice, freedom. No amount of government promises, then sniper shootings and police brutality could quell them. Almost a month later a regime topples and a president flees. This is the Tunisian Revolution.

The Egyptians watched the fall of a repressive regime wistfully. They congratulated the brave Tunisian people and showed solidarity. The Egyptians saw a live and practical example of how to get rid of dictatorship. And it wasn't in the Western "brave new world", but in a country which shares the same language, history, culture and Arab identity. Now was the time to emulate them and let the domino effect work.

Again, within a few hours, the anonymous Khaled Said Facebook page creator called for a "revolution of anger". He succeeded at gathering thousands in "silent protests" before, but this was the first time he actually called upon people to GET ANGRY. This day was the 25th of January, strategically on the government-chosen Police Day, only 11 days after Tunisia's dictator fled. No one expected the response to be very huge. "When you want to slap someone, do you tell him beforehand or do you do it suddenly?" a shop vendour remarked. Luckily, everyone was proven wrong.

In a striking real "remake" of V for Vendetta, then, this anonymous V has been addressing thousands of people via Facebook for months on their rights and sharing with them dreams of prosperity and dignity. Blend all of the effects you may and you can now find the mouth-watering aroma of the revolution. The butterfly effect, the domino effect, the snowball effect.

At one point I said to myself, if Khaled Said hadn't been killed, and his horrific postmortem photos hadn't been published, who knows, maybe this revolution wouldn't be happening. How insane, how ironic, how delicious could it get?

Saturday, December 18, 2010

Not in the name of Islam!

People who claim to speak or act in the name of Islam often tarnish it the most. I cannot find any explanation for the punishment of a Sudanese woman for committing the unthinkable crime of wearing pants. Nowhere in Islamic Sharia should women be flogged for wearing pants. Some Sudanese "Sharia Court" has simply invented its own code of ethics which are as unislamic as can be and decided to rip apart the skin of a woman for wearing pants! Every Muslim should be indignant ... what gave them the right to act out such a barbaric act in the name of Islam?

Even the punishment that should be imposed on fornicators or adulterers according to Islam can only be carried out if they have been caught red-handed by four witnesses. And not any witnesses, witnesses who believe in God ... Now do any couple who decide to get laid actually do it in a place where they can get caught by four believers? No. And what does that mean? This punishment is more of an intimidation than anything else. What actually happens, sadly, is that a woman's relative kills her right away if he simply suspects she has had an affair with someone. This is incredibly unjust.

The punishment for fornication or adultery should not be related to the Sudanese woman, because she is not accused of these crimes. Still, for some incomprehensible reason, the so-called court in which so-called Muslims have handed down the "adultery" punishment!

It's disgusting and it's enraging. I have recently accepted that democracy is a huge myth, but does the alternative really have to be full-blown idiocy and cruelty?

Sunday, November 14, 2010

The Sysiphean Challenge

You would think that after all the massive protests, national and international outcries against torture in Egypt, the torturers would recoil, or at least think twice before plucking out someone's fingernails, repeatedly beat him to death and dump his body in a lake.

What with the excrutiating pain poor Ahmad Shaaban must have felt before meeting his bitter, untimely end. What with the mad cruelty, insane brutality Egyptian police are exceptionally capable of.

What is the use of tweeting, of blogging about it? What is the use of pulling up a Facebook page in his name, with hundreds of thousands of members? What is the use of protesting? It will all fall out of place again. We are just pushing the weight of justice up a long, winding hill, only to fall back, crushing us after taking that much effort.

We only ever speak up to escape shame. To chase away an ever elusive hope of never having to wake up to news of police brutality. To save ourselves the embarrassment of not speaking up.

I wish I hadn't lived to this day.

Saturday, October 23, 2010

Khaled Said Trial Update

Today Sally Sami tweeted live from the third session of the trial of Khaled Said's murderers. Eight witnesses gave their testimonies, including Amaal, wife of the building porter where Khaled was beaten to death, a crucial witness, Khaled's brother and two friends of his. One of the friends admitted that he used to smoke weed and other drugs with Khaled, whereas the other friend who was there when Khaled died confirmed that said suspects beat him to death.

There has been a focus, or so I noticed, on the claim that Khaled was an addict, and that the puzzling story of Khaled swallowing a packet of drugs may be true. Sadly, this is yet another indication that the policemen will recieve a light sentence, if any at all, because they killed a "drug addict". Judges may actually think it is acceptable for police forces to crack open a "junkie's" jaw. One more paradigm that Egyptains have just GOT TO do away with, that addicts are bloody criminals who deserve to die. Add mental health patients, religious minorities, girls in tight jeans, and you know Egypt is on its way to become a Nazi nation.

Meanwhile pro-police protesters continued their farcical protests outside the court, yelling at witnesses "You Jews!", and telling Khaled's family members they're dogs.

The three elements seem to complete the farce that has become Egypt, the pro-police protesters, the police and the judges. The trial was adjourned to 26th of November.

Monday, October 11, 2010

Saturday, September 04, 2010

Egyptian Police on Trial for Torture, Again

The "usual" item of news is, a group of policemen decided to randomly stop a young man called Shadi Maged in the street and check his IDs. They told him to accompany them to the police station, which he refused, simply because he was not accused of any crime. Of course they started hitting him and kidnapped him to the station, where he was repeatedly beaten and abused for ten whole days. He would pass out under torture, only to come about and be tortured again. He told the prosecutors what happened, but even this did not save him. The policemen falsely accused him of theft and drug possession. After months of ordeal, threats and detaining him with his wife and toddler for four days, he was finally released.

The unusual item of news is, Shadi refused to let the abuses go unquestioned. He identified the names of three high-ranking policemen who were involved in his torture and decided to file a lawsuit against them. The first session was on September 1st, and it was adjourned to the 22nd of the same month.

This means that Egyptian police will witness quite an embarassing week this month. On the same week, precisely on the 25th of September, the second session in the high-profile case of the murder of Khaled Said takes place.

I'd like to point to a detail that may seem secondary. In the case of Khaled Said, the policemen behind bars until now are low-ranking policemen whom witnesses saw beat Khaled to death. The high-ranking policeman, Ahmad Othman, who reportedly ordered the attack, somehow avoided being accused. He gave the prosecution a silly alibi of being on a vacation the night Khaled died, as if he could not order the killing by mobile phone. In the case of Shadi, however, all of the defendants are high-ranking policemen, which may make it more difficult to make them pay for forever traumatising an innocent man.

Both judges and policemen are elitist. In recent years, poor or middle class Egyptians have been the overwhelming majority of targets of torture and abuse. Judges pass more severe sentences against poor people. For instance, a boatman received a ten year sentence when his crumbling boat capsised and killed a bunch of girls, whereas powerful businessman Mamdouh Ismail recieved a fleeting 7 years when one thousand and thirty four people died in the February 2006 Ferry disaster, a sentence he will not even do, having easily escaped soon after the disaster. Similarly, policemen most probably mistreat people from the working class or underprivilidged people. I cannot imagine Hisham Talaat Mustafa being mistreated at any point during his detention.


This is why I implore upon everyone reading this post to blog about Shadi's case, link to this post on your twitter and or Facebook accounts or to the original story in Arabic, attend the second session, do something. Anything. This case has got to be known, for visbility is one way of attaining power.


Sunday, August 15, 2010

إفتح يا سمسم باب التعذيب في مصر

من ساعة قضية خالد سعيد ما اتعرفت وآلاف شاركوا في الاحتجاج ضد بلطجة الداخلية، صفحة كلنا خالد سعيد وأنا اسمي خالد سعيد على الفيسبوك عمالين يقلبوا القديم على الجديد من جرائم النظام المصري وظهر فيديوهات ووقائع تعذيب ماكانتش معروفة أو اتعرفت في حدود المدونات واتنست. مش بس كده مستخدمي فيسبوك اللي مش نشطاء كمان بدءوا ينشروا فيديوهات فيها جرائم ترويع ارتكبها النظام المصري في الكام سنة اللي فاتوا مافرقش فيها بين رجل عجوز وسيدات وأطفال، اللينك ده فيديو لقيته امبارح وأول مرة أشوفه ماعرفش الكلام ده كان إمتى، واضح فيه قوات الأمن بتستعين بمئات البلطجية ماسكين عصيان وبيضربوا راجل عجوز لحد ما وقعهوه على الأرض وكسروا عربية راجل تاني حاول يتدخل.
http://www.facebook.com/home.php?#!/video/video.php?v=107258555995478