النهاردة كنت رايحة أصور عمال أمونسيتو والمعدات التليفونية اللي لسة معتصمين جنب مجلس الشعب والشورى سمعت صويت الناحية التانية وأول ما صورت لقيتهم ناس عايشين، أو بمعنى أصح مش عايشين في الدويقة وقالوا لي الكلام ده
اللي فهمته من واحد منهم بعد كده إن الحي طلعهم من بيوتهم يوم 29 أبريل ووعدهم إنهم ياخدوا بيوت تانية وهدم البيوت القديمة وراحوا يطالبوا بالبيوت النهاردة ماحدش رضي يقابلهم ومن ساعتها وهم في الشارع وخارجين يصوتوا ويلطموا ويشتموا في الحكومة وراحوا قعدوا على رصيف مجلس الشعب زي باقي العمال
سألتهم إذا كانوا حيفضلوا قاعدين قالوا مانقدرش عشان عندنا عيال سايبينهم لوحدهم
وكالعادة في وسط المواويل دي عربيات آخر موديل طالعة داخلة من المجلس وماحدش سائل لا في العمال ولا في الناس المتشردين
يا ريت الصحفيين والإعلاميين يسجلوا معاهم ويشوفوا مشكلتهم اتحلت ولا لأ
خصوصاً إن العمال رفضوا إنهم يقعدوا معاهم على نفس الرصيف وممكن الأمن ييجي يشيلهم في أي وقت ماحدش حيسأل فيهم ده إذا كانوا لسه موجودين
أرجو النشر
No comments:
Post a Comment