وزير التعليم وعدوي اللدود ذو العقلية الأمنية اللي ماتخرش المية ناقل المراقبين بتوع الثانوية العامة من محافظة لمحافظة لأول مرة في حدود علمي، أكيد طبعاً عشان "يمنع الغش" على أساس إن المراقب ممكن يبقى عارف حد في محافظته فيسيبه يغش...بغض النظر عن إن المراقب بياخد ملاليم بمعنى الكلمة وبيسافر طبعاً في مواصلات مهينة مش في الأسباني...في أسبوع واحد يا حرام 3 مراقبين فيصوا في الحر وماتوا...شفتوا الفرن اللي كنا فيه في القاهرة يوم الاتنين والتلات؟ تخيلوا بقى في الصعيد الجو كان عامل إزاي...مش عارفة إيه المنطق اللي بيقول إن الواحد لو سافر برة محافظته مش حايسمح للطلبة إنهم يغشوا...في حد يخللي راجل عجوز عنده 58 سنة طافح المر طول عمره يسافر في نار جهنم دي لمجرد إن في احتمال، احتمال يعني، إنه يعرف طالب في لجنته ويسمح له يغش؟
اللي ماعندوش ضمير في محافظته مش حيبقى عنده ضمير في أي داهية وهيسمح للطلبة برضو إنها تغش، يبقى ليه شحططة الناس الغلابة؟ عجبني فعلاً رد فعل المذيعة ريم ماجد امبارح على برنامج يلدنا لما قالت مش كفاية الظروف البائسة اللي الناس دي عايشة فيها، كمان مخليهم يموتوا بالطريقة دي، وتعويض إيه اللي الوزير دفعه لأهل المتوفى، بتعوض مين عن مين؟
صحيح هو فار ومات؟ ده بني آدم كان مظلوم في وزارتك ومات وذنبه في رقبتك يا وزير.
ولو عايزين نتكلم بصراحة بقى، الوزير لما كان ماسك رئيس جامعة عين شمس ربنا ما يعودها أيام كان بيبعت العمال "يوصوا" على طلبة معينة، بيدخل العامل على الأساتذة في الكنترول ويقول بالنص رئيس الجامعة موصي على الاسم ده، والكلام ده أنا بقوله على مسؤوليتي، وللقارئ العزيز يتخيل هو يقصد إيه بمعنى التوصية.
ماتجيش بقى بعد التاريخ المشرف ده تنقل الناس الغلابة منعاً للغش، لو موظف معين اتعرف إنه بيسمح للغش المفروض هو لوحده يتعاقب - والطلبة طبعاً - لكن نظام العاطل في الباطل ده حرام.
فرحت جداً لما عرفت إن أسرة الضحية/المتوفى الأول قررت تقاضي الوزير، ولحد ما المراقبين يتعتقوا من الوزير ربنا يستر عليهم.
No comments:
Post a Comment