كل بنت مصرية لازم يبقى عندها طنط حشرية خاصة بيها، طنط حشرية دي شخصية أسطورية ابتدعتها (أو استوحتها من إحدي المعارف) المدونة غادة عبد العال في مدونة عايزة أتجوز.
الخلفية التاريخية لطنط حشرية:
طنط حشرية من نعومة أظافرها بتحلم بالعريس اللي حينجيها من شبح الع**** اللي حيهاجمها طبعاً أول ما تتخرج من الجامعة (أو من المدرسة حسب الظروف) وأول ما جالها العريس اللي في وظيفة حكومية الملتزم دينياً وافقت وكتبوا كتب الكتاب على طول خطوبة إيه وقلة أدب إيه يا راجل؟ وبعدين احنا اللي يدخل عندنا مايخرجش. وأفنت طنط حشرية حياتها في تربية أبنائها الذكور على أساس إن البنت مالهاش غير جوزها وبيتها هما اللي يربوها ثم التنكيد على مراتت أبنائها والاتصال يوم الصباحية للتأكد من فض غشاء البكارة على أكمل وجه ثم الاتصال في اليوم التالي وكل يوم لتسأل: ها...مفيش أخبار؟
أفهم إن واحدة تبقى ملهوفة ومهفوفة إنها تشوف أحفادها، لكن إنها تسأل الناس التانية اتخطبوا ولا لسة وحملوا ولا لسة فده فعلاً أسلوب سخيف، يعني الارتباط والحمل والجواز ده غير إنه نصيب، هو كمان مسئلة شخصية بحتة، يعني إلا إذا كانت جايبة عريس لواحدة مش المفروض إنها تسأل ضحايها بخبث كدهون يعني...
أرجع بقى لطنط حشرية بتاعتي...من ساعة ما عزلنا العمارة وهي حاطة عينها على التلات بنات الحلوات ولازمان وحتماً مصممة تجوزهم على إيديها، مرة جابت عريس لأكبر إخواتي "ريهام" كفاية أقول لكوا إنه كان بيسألها أسئلة من نوعية: وإيه آخر كتاب قريتيه؟؟
:)))))))
إخواتي الاتنين اتجوزوا واترحموا منها (على الأقل من أسئلة الجواز) وبقيت أنا الفريسة الوحيدة المتبقية فلازماننن وحتما طبعا تتابع أخباري وتبحلق في إيديا وتقولي لي إن شاء الله السنة الجاية تبقي في بيتك يا حبيبتي.
أنا من تحت سناني: إن شاء الله يا طنط.
لحد ما بقيت مضطرة أقابلها أنا وماما قدام الأسانسير بعد التراويح، أول مرة ابتسمتلي ابتسامة عريضة وقالت لي مبقاش غيرك بقى.
أنا: وأخويا.
حشرية: لأااا...ده أنا خلاص مابقاش حد عندي.
أنا (سراً): الحمد لله.
حشرية: اتفضلي يا عروسة.
الكلام ده وأنا داخلة الأسانسير، ولابسة جيبة جينز وبلوزة ونضارة، وداخلة مع أمي.
المصيبة إن ماما كانت شايفة إن مختار ابنها (تخبيلوا لسة في ناس بتسمي اسم مختار في جيلنا ده) مناسب ليا لمجرد إنه خريج هندسة. مختار ده من نوع اللي كان بيشوفني يقوم ناطر وشه الناحية التانية ويشوفني ماشية ينزل من الرصيف ويجري لدرجة إني اقتنعت إنه خايف مني لسبب ما، وبعدين فهمت إنه بيغض البصر. مش مهم بقى إن تربيته منغلقة جداً عني ومركزه الاجتماعي مختلف وثقافته مختلفة وغالباً عايز واحدة منقبة أو بتلبس عبايات سودا أو إزدالات ومابتشتغلش وأنا أبعد ما أكون عن المواصفات دي، برضو ماما كانت شايفة إنه مناسب، ده غير إني مش حاخد واحد بيقرف مني كإني نجسة ومابيقولش حتى سلامو عليكوا.
السؤال التالي لطنط حشرية: وريهام حامل؟
ماما: لأ.
حشرية: معلش.
!!!!!!!!
طب بغض النظر عن أي ذوق أو دين، أنا قريت رسائل كتير كانت جاية لبريد الجمعة من سيدات ماحملوش أو ماتجوزوش وأقصى حاجة بتجرحهم هي كلام ونظرات الناس، يعني هما مؤمنين إن كل شيء بأوانه ومش موقفين حياتهم على كده، بس الناس تسيبهم في حالهم، مفيش، لازم الناس كلها تبقى حشرية لما ماتعوزهومش ولما تعوز منهم حاجة تلاقيهم ادولك ضهرهم.
اليوم التاني: اتجمعنا قدام الأسانسير برضو بس المرة دي بابا كان معانا، أنا اتشعبطت فيه وقلت له هاطلع معاك، قال لي اطلعي معاهم وزقني قلت له لأ، ماما حكت لي إنها سألتها تاني ريهام حامل ولا لأ!!!!!
أنا: طب كويس إني ماطلعتش معاكوا.
اليوم التالت: حشرية جات لزقت جنبي مع إن الكوريدور قدام الأسانسير واسع، وكان في واحدة جارتنا كمان واقفة، يعني لزوم التجريس، المهم أول ما دخلنا:
حشرية: إن شاء الله بقى السنة الجاية ماتبقيش معانا.
أنا (بغلاسة): لأ إن شاء الله هبقى معاكوا.
حشرية (وهي خارجة، تقريباً حست إن الكلمة اللي هتقولها حتعرضها لخطر): الله أعلم، يمكن تكوني مخطوبة!!!
مش شيوخ الأزهر الأجلاء يطلعوا لنا فتوى كده يسمحولنا فيها نشتم بعد الفطار؟؟؟ ما أنا مش حفضل أستحمل مناخيرها اللي في بوزي دي كتير، لإني فعلاً اكتشفت إن كظم الغيط صعب جداً.
أنا ممكن أعمل حاجة من الاتنين عشان أتفادى سخافتها، ممكن أرد عليها بمنتهى قلة الذوق عشان أقطمها وأخليها تقول عليا بت جامدة مفيش حد من العرسان اللي عندي يقدر عليها، زي إني أقول لها مثلاً عروسة إيه يا طنط هو أنا قاعدة في الكوشة؟؟ أو إني أهرب في الأسانسير التاني أو أطلع التسع أدوار على رجلي...
شوروا عليا قبل ما أبوظ رمضان السنة دييييييي
الخلفية التاريخية لطنط حشرية:
طنط حشرية من نعومة أظافرها بتحلم بالعريس اللي حينجيها من شبح الع**** اللي حيهاجمها طبعاً أول ما تتخرج من الجامعة (أو من المدرسة حسب الظروف) وأول ما جالها العريس اللي في وظيفة حكومية الملتزم دينياً وافقت وكتبوا كتب الكتاب على طول خطوبة إيه وقلة أدب إيه يا راجل؟ وبعدين احنا اللي يدخل عندنا مايخرجش. وأفنت طنط حشرية حياتها في تربية أبنائها الذكور على أساس إن البنت مالهاش غير جوزها وبيتها هما اللي يربوها ثم التنكيد على مراتت أبنائها والاتصال يوم الصباحية للتأكد من فض غشاء البكارة على أكمل وجه ثم الاتصال في اليوم التالي وكل يوم لتسأل: ها...مفيش أخبار؟
أفهم إن واحدة تبقى ملهوفة ومهفوفة إنها تشوف أحفادها، لكن إنها تسأل الناس التانية اتخطبوا ولا لسة وحملوا ولا لسة فده فعلاً أسلوب سخيف، يعني الارتباط والحمل والجواز ده غير إنه نصيب، هو كمان مسئلة شخصية بحتة، يعني إلا إذا كانت جايبة عريس لواحدة مش المفروض إنها تسأل ضحايها بخبث كدهون يعني...
أرجع بقى لطنط حشرية بتاعتي...من ساعة ما عزلنا العمارة وهي حاطة عينها على التلات بنات الحلوات ولازمان وحتماً مصممة تجوزهم على إيديها، مرة جابت عريس لأكبر إخواتي "ريهام" كفاية أقول لكوا إنه كان بيسألها أسئلة من نوعية: وإيه آخر كتاب قريتيه؟؟
:)))))))
إخواتي الاتنين اتجوزوا واترحموا منها (على الأقل من أسئلة الجواز) وبقيت أنا الفريسة الوحيدة المتبقية فلازماننن وحتما طبعا تتابع أخباري وتبحلق في إيديا وتقولي لي إن شاء الله السنة الجاية تبقي في بيتك يا حبيبتي.
أنا من تحت سناني: إن شاء الله يا طنط.
لحد ما بقيت مضطرة أقابلها أنا وماما قدام الأسانسير بعد التراويح، أول مرة ابتسمتلي ابتسامة عريضة وقالت لي مبقاش غيرك بقى.
أنا: وأخويا.
حشرية: لأااا...ده أنا خلاص مابقاش حد عندي.
أنا (سراً): الحمد لله.
حشرية: اتفضلي يا عروسة.
الكلام ده وأنا داخلة الأسانسير، ولابسة جيبة جينز وبلوزة ونضارة، وداخلة مع أمي.
المصيبة إن ماما كانت شايفة إن مختار ابنها (تخبيلوا لسة في ناس بتسمي اسم مختار في جيلنا ده) مناسب ليا لمجرد إنه خريج هندسة. مختار ده من نوع اللي كان بيشوفني يقوم ناطر وشه الناحية التانية ويشوفني ماشية ينزل من الرصيف ويجري لدرجة إني اقتنعت إنه خايف مني لسبب ما، وبعدين فهمت إنه بيغض البصر. مش مهم بقى إن تربيته منغلقة جداً عني ومركزه الاجتماعي مختلف وثقافته مختلفة وغالباً عايز واحدة منقبة أو بتلبس عبايات سودا أو إزدالات ومابتشتغلش وأنا أبعد ما أكون عن المواصفات دي، برضو ماما كانت شايفة إنه مناسب، ده غير إني مش حاخد واحد بيقرف مني كإني نجسة ومابيقولش حتى سلامو عليكوا.
السؤال التالي لطنط حشرية: وريهام حامل؟
ماما: لأ.
حشرية: معلش.
!!!!!!!!
طب بغض النظر عن أي ذوق أو دين، أنا قريت رسائل كتير كانت جاية لبريد الجمعة من سيدات ماحملوش أو ماتجوزوش وأقصى حاجة بتجرحهم هي كلام ونظرات الناس، يعني هما مؤمنين إن كل شيء بأوانه ومش موقفين حياتهم على كده، بس الناس تسيبهم في حالهم، مفيش، لازم الناس كلها تبقى حشرية لما ماتعوزهومش ولما تعوز منهم حاجة تلاقيهم ادولك ضهرهم.
اليوم التاني: اتجمعنا قدام الأسانسير برضو بس المرة دي بابا كان معانا، أنا اتشعبطت فيه وقلت له هاطلع معاك، قال لي اطلعي معاهم وزقني قلت له لأ، ماما حكت لي إنها سألتها تاني ريهام حامل ولا لأ!!!!!
أنا: طب كويس إني ماطلعتش معاكوا.
اليوم التالت: حشرية جات لزقت جنبي مع إن الكوريدور قدام الأسانسير واسع، وكان في واحدة جارتنا كمان واقفة، يعني لزوم التجريس، المهم أول ما دخلنا:
حشرية: إن شاء الله بقى السنة الجاية ماتبقيش معانا.
أنا (بغلاسة): لأ إن شاء الله هبقى معاكوا.
حشرية (وهي خارجة، تقريباً حست إن الكلمة اللي هتقولها حتعرضها لخطر): الله أعلم، يمكن تكوني مخطوبة!!!
مش شيوخ الأزهر الأجلاء يطلعوا لنا فتوى كده يسمحولنا فيها نشتم بعد الفطار؟؟؟ ما أنا مش حفضل أستحمل مناخيرها اللي في بوزي دي كتير، لإني فعلاً اكتشفت إن كظم الغيط صعب جداً.
أنا ممكن أعمل حاجة من الاتنين عشان أتفادى سخافتها، ممكن أرد عليها بمنتهى قلة الذوق عشان أقطمها وأخليها تقول عليا بت جامدة مفيش حد من العرسان اللي عندي يقدر عليها، زي إني أقول لها مثلاً عروسة إيه يا طنط هو أنا قاعدة في الكوشة؟؟ أو إني أهرب في الأسانسير التاني أو أطلع التسع أدوار على رجلي...
شوروا عليا قبل ما أبوظ رمضان السنة دييييييي