Showing posts with label Activism. Show all posts
Showing posts with label Activism. Show all posts

Tuesday, January 31, 2012

كردون الإخوان ... ليه؟

أنا عايزة أي شخص عاقل ومتزن سواء كان إخوان أو لأ يقوللي إيه لازمة العك اللي حصل النهاردة؟ أي شخص محايد، أي حد من الشباب والشابات الأطهار الجمال اللي نزلوا يوم 25 يناير، يفهمني إحساسهم إيه بعد ما كانوا امبارح بيواجهوا أقوى جهاز شرطة قمعي في الشرق الأوسط جنب لجنب مع شباب الإخوان، وهم النهاردة رايحين في مسيرة عادية عملناها 30 ألف مرة قبل كده يقولوا لمجلس الشعب اللي انتخبه حوالي 30 مليون مصري: لو سمحتوا استلموا السلطة عشان في دبابة محشورة فوقينا؟ إيه إحساسهم لما يفوجئوا بكردون من شباب الإخوان واقف في وشهم وبيقوللهم احنا بنحمي المجلس وخايفين ناس تندس وسطكوا؟

حافترض فعلاً إنهم جالهم خبر إن المسيرة دي هاتقلب غم وإن في ناس "حاتندس" وترمي طوب على القوات الموجودة هناك، إنتوا مالكوا؟ بتورطوا نفسكوا ليه؟ حبيبي يا إخوان إنت مهندس أو عامل أو موظف أو دكتور أو طالب أو سواق، مش شغلتك إنك تحرس منشآت عامة ولا تحميها، دي شغلة الشرطة، مش عاجباك الشرطة اضغط لتشكيل حكومة جديدة، إنتوا مش واخدين 47% من مقاعد مجلس الشعب والمفروض من حقكم تشكلوا حكومة؟ ليه تحط نفسك في وش مسيرة عايزاك تستلم السلطة؟ ومين اللي استجرى يمد إيده على أجدع البنات هبة غنام وسارة عثمان؟ هي حصلت؟

إنت دلوقتي شايف مسيرة رايحة للبرلمان، من حقهم يعملوا مسيرة سلمية، ومن حقهم يتظاهروا على باب البرلمان وفي أي مكان عام هم يختاروه، التحول الديمقراطي هو الاعتراف بالحق ده وتطبيقه، مش إننا نعمل انتخابات وخلاص! لو حد اعتدى عليهم أو اعتدوا على حد المفروض يكون في شرطة محترمة تتصرف، انتوا مالكوا؟

طبعاً مش هو ده اللي حصل، مكتب الإرشاد بالتعاون مع المجلس العسكري باعت أنصار الإخوان لخلق تاني تصادم في الشارع، والغباء بجد إن الشباب يصدقوا وينزلوا "يحموا" مجلس الشعب، وطبعاً في متظاهرين أكيد ضايقهم الوضع وزقوا الكردون وشتموا وضربوا، إنما في النهاية مين اللي حطنا في وش بعض؟ وليه بتسمعوا الكلام من غير تفكير ولا بصيرة؟

على الرغم من إني اتضايقت من الاشتباكات اللي حصلت مع الإخوان في التحرير يوم 27، إلا إني النهاردة مش لاقية مبرر للي حصل، مفيش أي مبرر منطقي للغلطة الشنيعة دي يااللي فرحانين بتاريخ 80 سنة وعانيتوا من الاضطهاد والسجن والبهدلة وقطع الأرزاق، عيب على شعركم الأبيض يوصل بيكم الغباء السياسي إنكم تبعتوا الشباب يقفوا في وش مسيرة حتى لو كانت المسيرة ضدكم بوضوح وهي ماكانتش كده، عيب!

وبما إنه انتقاد بانتقاد، والنبي بلاش نبرة التعالي والزهو اللي بلاقيها عند كتير من الإخوان، ولما تعاتبهم يعيطوا على السنين اللي قضوها في السجون، تضحياتكم على عيني وراسي، و10 مليون انتخبوكم عشان عندهم أمل تثبتوا على مواقفكم وماتسمحوش بالظلم بالشكل اللي كان موجود، وفوجئنا بإنكم بتحابوا المجلس العسكري الظالم بكل وضوح! أكلمكم بلغتكم؟ ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار، صدق الله العظيم.

Thursday, September 01, 2011

يلا يا مصري إنزل من دارك

مصر عجيبة حتى في ثورتها...دلوقتي ناس كتير بدأ يظهر لها إن حاجات بسيطة هي اللي اتغيرت، وإن مطالب الثورة لسة ماتنفذتش والأسوأ إنها مش في طريقها حتى للتنفيذ. وبدأت نغمة غريبة تنشتر بين الناس على الأقل على تويتر إن الثورة خسرت الشارع، ورغم المحاولات المستميتة من البعض إنهم يفهموني إزاي يبقى الشارع هو اللي قام بالثورة - وثورة عظيمة - بعد كده نفس الشارع ده تخسره الثورة، مش قادرة أفهم. يعني مثلاً، لو شاب نزل يتظاهر عشان مش لاقي شغل، وبعد الثورة لسة مش لاقي شغل، هو هو السبب  ماتغيرش، غن القيادة الحالية ماعندهاش رؤية لحلول قصيرة أو طويلة المدى لحل أزمة البطالة، الثورة هتخسره إزاي؟ لو عامل نزل عشان الحد الأدنى للأجور وحقه في حياة كريمة، وجه بعد الثورة عصام بيه شرف قال له إنت فئوي وأناني إركن على جنب دلوقتي، وجم العسكر حولوه محاكمة عسكرية لممارسة حقه الطبيعي جداً والمنطقي جداً في الإضراب، يبقى الثورة خسرته إزاي؟ بالعكس ده هيبقى وقود للنضال من أجل حقه وحق زمايله في مصنعه أو شركته.
يبقى موضوع إن الثورة خسرت الشارع ده محض افتراء، أي شخص واعي عارف إن المجلس هو اللي كان متوقع منه ينفذ مطالب الثورة ولم ينفذ - بالعكس - اتهم الثوار بالتخطيط لتخريب الوطن زي ما الرويني قالها بمنتهى الوضوح لدينا عبد الرحمن. الشارع ممكن يتضايق من قفل الطريق بدون داعي مثلاً، ممكن يتضايق ويخاف لو الثوار ماسكين شوم، ممكن يتضايق لو الثوار بيتخانقوا مع بعض، لكن فكرة إنه يكفر بالثورة نفسها رغم إن الثورة لا تحكم ورغم إنه عارف إن أي تحرك سلمي في الشارع قد يعرضه للهجوم من البلطجية تحت مرأى ومسمع الجيش والشرطة، أو هجوم من الجيش والشرطة نفسهم، أو الاعتقال والتعرض للكهرباء في أماكن حساسة، فهو أمر غير وارد.
الثورة دلوقتي لازم تمشي في اتجاهين، اتجاه القضايا العامة، نتحرك فيه كلنا، عشان نمنع إن أي حد فينا يتضرب بالنار في لجنة شرطة، أو يتعرض للتعذيب والإهانة تحت إيد ظابط سادي، أو يضيع سنين من عمره في السجن الحربي عشان بيطالب بحقه وحق عياله، أو يتحبس في قضايا الرأي...أكمل
الاتجاه التاني هو الثورة على مبارك الصغير في كل مصنع وشركة وجامعة ومدرسة ومصلحة حكومية والعمل على إصلاحها، أساتذة الجامعة مثلاً بيدعوا لإضراب احتجاجاً على عدم انتخاب قيادات جامعية جديدة رغم إن حكومة شرف حاولت تنيمهم وقعدت تقول لهم طب استنوا آخر العام الدراسي، طب استنوا أغسطس، عدى العام الدراسي وعدى اغسطس ومفيش حاجة اتغيرت، عايزين ينتخبوا شوية ويسيبوا الباقى معينين، طبعاً الهدف من الخطوة دي تفريقهم! قيس كلامي على عمال هيئة النقل العام مثلاً اللي بيدعوا لإضراب عشان مرتباتهم الهزيلة رغم شغلهم الشاق جداً، والنقابات المستقلة ال90 اللي اتأسس معظمهم بعد الثورة وممكن يشكلوا ضغط حقيقي على السلطة الحالية وأي سلطة، وهو ده المطلوب.
بالنسبة لصينية التحرير، هي رمز قوي، ولازم نبقى فاهمين مغزاه كويس، العسكر مصممين يبقوا فوق إرادتنا وأي حد ينطق يتدهس بالجزمة، والدليل على كلامي إن العسكر مش بس محتلين الميدان دلوقتي، طلاب كلية إعلام اتضربوا في الحرم الجامعي العمال اتحولوا محاكم عسكرية بسبب اعتصام سلمي 6 إبريل اللي هم أجدع ناس على الساحة السياسية دلوقتي بدون منازع بيتهموهم بالتخريب والعمالة، دي مش أول مرة العسكر يفرض سيطرته بشكل رمزي زي التحرير أو بشكل فعلي زي فض اعتصام سلمي.
وكل واحد حر بقى يا مصريين اختاروا مصيركوا بنفسكوا، كان واحد على تويتر قاللي ماتتنرفزيش، أنا مش متنرفزة خااااالص عشان أنا عارفة سكتي، أنا أي حد مظلوم في البلد دي هدافع عنه هنا على المدونة أو أنزل معاه الشارع إن شالله لو لوحدي، الدور والباقي على اللي شايفين إن الثورة اكتملت، أو إننا ممكن نكمل المسيرة بالانتخابات بس، آسفة أقول لكوا ماتأمنوش لغدر اللي بالي بالكوا.

Sunday, August 21, 2011

مش هنمشي السفير يمشي



أيها الأخوة المواطنون في هذه الظروف التاريخية التي تمر بها البلد ماتسيبوش أم السفارة قبل ما السفير يغور وده أقل واجب تجاه شهدائنا
أبوس الأيادي ماتغلطوش غلطة 11 فبراير وتتطمنوا إن مطالب الثورة هاتتنفذ وتروحوا، احنا مات لنا 25 شهيد على الأقل على الحدود في الكام سنة اللي فاتوا وقبل كده مبارك كان كاتم على نفسنا ومقلل قيمتنا لكن دلوقتي احنا مقدرين قيمة نفسنا ومفيش حد حيجيب لنا حق اللي ماتوا غيرنا
ولما بنقول السفير يمشي وحتى وقف تصدير الغاز وإلغاء اتفاقية كامب ديفيد كل ده مش إعلان حرب ولا حتى تلويح بإعلان الحرب دي اسمها هيبة دولة، هيبة الدولة وقوتها في إنها ماتسمحش لأي حد أياً كان إنه يمس طرف من أرضها فما بالك يقتل ولادها، ودم ولادها غالي
في 100 حل وسط ما بين الخنوع والذل وخيانة دم شهداء الواجب وبين إعلان الحرب، استجدعوا وخليكوا ورا السفير لحد ما يغور
وماحدش يقول مش وقته، المثل الإنجليزي بيقوللك أطرق الحديد وهو ساخن إنت لو قعدت تقنع الناس سنة إن إسرائيل مش عايزة نظام ديمقراطي ولا انتخابات حرة ولا نزرع قمحنا ولا نصنع ولا نبني ماحدش حيعتصم جنب السفارة عشان يساهم في إسقاط هيمنة إسرائيل علينا، لكن بما إنهم استغبوا وقتلوا إخواتنا ومتوقعين مننا نسكت زي ما كان المخلوع بيسكتنا، يبقى لازم تستغل الزخم اللي في الشارع وتكسر عين إسرائيل واللي ساند إسرائيل واللي مطاطي راسه قدام إسرائيل وكل واحد عارف نفسه
ماتســــــيـــــــبـــــــوش أم الســــــــــفـــــــــــــارة

Saturday, July 23, 2011

بيان أسر الشهداء المعتصمين بميدان التحرير

نظرا لما نشهده من تعتيم اعلامي وتضليل متعمد تجاه كل ما يتعلق بقضية شهداء ومصابي الثورة - وهي القضية التي فجرت الثورة المصرية – ولأن حتى الآن لم يحاسب القتلة بل تتم ترقيتهم ومكافأتهم وليس هذا فحسب بل وتطلق يديهم للممارسة الضغوط والتهديدات بشتى الطرق والأساليب مرورا بأحداث البالون وثلاثاء الغاز.. لذلك كله نحن معتمصون منذ ٢٤ يونيو وحتى الآن على أمل أن نجد من شرفاء مصر من يحمينا من البلطجية الذين يمارسون بلطجتهم في ثياب العمل الرسمي.


إن محاولة تصدير قضية دم شهداء هذه الثورة المباركة باعتبارها قضية مادية نسعى من خلالها لتحقيق بعض المكاسب أو تشويه ملامحها عبر إلصاق تهمة البلطجة بالشهداء وترويج أن الضباط القتلة كانوا يدافعون عن أنفسهم وعن مقار عملهم، هو تضليل وتزييف للحقائق التي تشهد عليها الكاميرات والوثائق. وعليه فإننا نؤكد نحن أهالي شهداء ٢٥ يناير على أن مطالبنا هي التالية:


١- حبس الضباط المسئولين والقيادات المتهمين بقتل خيرة أبنائنا وأخوتنا وذلك لمنعهم من الاستمرار في التأثير علي الشهود وطمس الأدلة وترويع أهالي الشهداء والشهود


٢- الاسراع في إحالة بقية قضايا قتل المتظاهرين التي لم تحال الي المحاكم الجنائية وتقصير مدة تأجيلات القضايا المنظورة بالفعل وسرعة تفريغ الدوائر


٣- تكوين فريق متفرغ من أكفأ رجال النيابة العامة يختص بالتحري وجمع الأدلة والمعلومات المتعلقة بالقضايا التي أحيلت من قبل


٤- اصدار بيان رسمي من وزارة الداخلية يتضمن اعتذارا رسميا للشعب المصري عامة ولأهالي الشهداء خاصة عن الممارسات التي حدثت تجاه هذا الشعب ويقر بأن شهداء ٢٥ يناير ليسوا بلطجية


٥- تشكيل لجنة دائمة من أهالي الشهداء ومحامييهم ورئاسة الوزراء وأعضاء من فريق النيابة العامة تكون مهمتها تذليل كافة العقبات التي تحول دون سرعة الفصل في هذه القضايا


٦- بث محاكمات المتهمين بقتل الثوار على محطات التليفزيون بثا مباشرا دون تعليق ذلك علي إذن القاضي أو أي جهة أخرى


٧- تكريم شهداء الثورة والمصابين ومساواتهم بشهداء الحرب وإعطائهم وسام الدولة


٨- إقالة وزير الداخلية والنائب العام لعدم قيامهما بواجبهما نحو دماء الشهداء وملاحقة قاتليهم


أخيرا، نؤكد أن مطالبنا ليست مستحيلة وليست مخالفة للقانون فأصل القانون هو إقامة العدل وأداء الحقوق ونحن فقط نطالب بحق دماء أبنائنا


أسر شهداء ومصابي ٢٥ يناير
٢٢-٧-٢٠١١

Thursday, June 16, 2011

روابط المدونات ضد قانون تجريم المظاهرات #right2strike

عمري ما فقدت الثقة في المدونات، من 5 سنين مع بداية انتشار المدونات المصرية بدأ نظام مبارك يتفضح، المدونين هم اللي فجروا قضايا التحرش الجنسي والتعذيب في أقسام الشرطة، باختصار كانوا أحد مقومات الثورة. والنهاردة كان في اتفاق على التدوين ضد قانون تجريم التظاهر أو الاعتداء على حرية العمل ده، دي روابط اللي كتبوا عن الموضوع وجاري التحديث:
6)

Banning protests and handling labor problems: an email to Dr. Sharaf -

Perfectionatic
8) أنتم مصر - المواطن مصري
18) فئوية - أمنية نجيب
21) فيديو مينا نجيب: ضد تجريم الاعتصامات
23) ثورة سياسية واجتماعية - كمال المناوي
24) ليه فئوية تبقى خالتك - ساح يا بداح
26) يعني إيه ثورة؟ - يوسف هشام
27) مدونة أي كلام - محمد سيد

قانون تجريم الاعتداء على حرية العمل ظاهره الرحمة وباطنه العذاب #right2strike

حيث أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة تفهم كافة المطالب الفئوية لجميع فئات المجتمع، ويقر بحقوقهم في الوقفات والمظاهرات السلمية، ويسعى إلى العمل الجاد على تنفيذها دونما إخلال بدولاب العمل ودونما تأثير على استقرار العمل في قطاعات الدولة المختلفة وكافة المؤسسات العامة أو الخاصة، وفي ظل ما تمر به البلاد من مرحلة حرجة في تاريخها تتطلب حماية أمنها واقتصادها من التلاعب بهما بهدف تخطي أزمتها الحالية والاستجابة لما ظهر من مطالب مشروعة لكافة فئات المجتمع وتلبيتها، فإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يعاود التأكيد على رغبته الصادقة في تكريس دولة القانون خلال هذه المرحلة من تاريخ البلاد ويعلن بمقتضى الصلاحيات المخولة له وبعد موافقة مجلس الوزراء المرسوم بقانون الآتي نصه وقد أصدرناه (المادة الأولى):
مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد منصوص عليها في قانون العقوبات أو في أي قانون آخر، يعاقب بالحبس والغرامة التي لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تتجاوز خمسين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من قام أثناء سريان حالة الطوارئ بعمل وقفة أو نشاط ترتب عليه منع أو تعطيل أو إعاقة إحدى مؤسسات الدولة أو إحدى السلطات العامة أو إحدى جهات العمل العامة أو الخاصة عن أداء أعمالها.ويعاقب بذات العقوبة المقررة في الفقرة السابقة كل من حرض أو دعا أو روج بالقول أو بالكتابة أو بأية طريقة من طرق العلانية المنصوص عليها في المادة ١٧١ من قانون العقوبات لأي من الأفعال السابقة ولو لم يتحقق مقصده."

كلام جميل وكلام معقول ماقدرش أقول حاجة عنه؟ مش كده؟
لأ الحقيقة مش كده. للأسف، ما يسمى بقانون تجريم الاعتداء على حرية العمل وتخريب المنشآت أكبر انتكاسة للثورة. الثورة العظيمة دي قامت بعد تراكمات من تضحيات العمال واحتجاجاتهم منهم مات قبل ما ياخد حقه ومنهم اتشرد وهو قادر على العطاء بعد ما مبارك باع أرضه يا ولاد برخص التراب للمستثمرين الأجانب اللي قفلوا المصانع وشردوا العمال ووقفوا عجل الإنتاج بتاعة عصام شرف. غير مقبول، وغير مفهوم إن يصدر قانون تجريم التظاهر في أثناء ثورة، إلا إذا كان اللي أصدره عايز يجهض الثورة دي. هو ده كان اسمه، قانون تجريم التظاهر، بعد ما تعرض لهجوم غيره الاسم، وبقى المحتوى زي ما هو زي ما إنتوا شايفين.
ييجي واحد يقول لي يا جماعة إهدوا شوية البلد اقتصادها متضرر ومش مستحملة. ضحكوا عليك يا أفندي. البلد دي قاعدة على زكايب فلوس من الآخر كده، واللي عايز ينصف كل المصريين من ناحية فرص العمل والأجور والرعاية الطبية هايعرف. أمال مبارك جاب ال40 مليار دولار على الأقل يعني منين؟ وصفوت الشريف جاب ال30 مليار جنيه منين؟ وال150 مليار اللي في الصناديق الخاصة المعقربة دي بتعمل إيه؟ والساعات الألماظ اللي عند زكريا عزمي وما خفي كان أعظم. ما هو كل ده من موارد البلد، زي ما في موارد نهبوها في موارد دلوقتي لإنصاف العاملين. قريت دراسة إن رجال الأعمال ثرواتهم قد ميزانية الدولة 5 مرات. يبقى مانقولش مفيش موارد بقى، نقول في موارد والخير كتير، بس منهوبة.
ييجي واحد تاني يقول لي طب إنتوا زعلانين ليه، من حق الناس تشتغل من غير ما حد يعطلها. كلام جميل، بس لو حضرتك فاكر إن القانون ده فعلاً بيتطبق على بلطجية بيمنعوا الناس من إنهم يشتغلوا تبقى غلطان. حكومة عصام شرف اللي هي المفروض خرجت من رحم الثورة نازلة تنكيل في العمال اللي قاموا بيها. خد عندك أوائل خريجين الأزهر، كانوا معتصمين قدام مجلس الوزراء عشان عايزين يتعينوا، متفوقين وعايزين يفيدوا بلدهم، وفي ناس تانية اتعينت بدالهم أقل كفاءة، حكومة عصام شرف تضربهم وتعتقلهم كأنهم مجرمين وتفرض عليهم 10,000 جنيه كفالة!
شوف عمال أسمنت بني سويف، مش عايزين يطلعوا معاش مبكر، عايزين يشتغلوا ويقوموا اقتصاد البلد على رجليه، يتعامل معاهم عصام شرف بنفس أسلوب مبارك، البطش الأمني بدل من حل المشكلة وإكرامهم ومنع الشركة من الضياع.
عندك الفلاحين أجدع ناس، اللي بيزرعوا أرضك وبينقذوا مصر من المجاعة بدل ما نشحت دقيقنا من اللي يسوى واللي مايسواش، أرضهم اتاخدت منهم من أصحاب نفوذ وعايزين ياخدوها يزرعوها تاني، يتقبض عليهم مع خريجي الأزهر ويضطروا يدفعوا 10,000 جنيه برضو!
فين تعطيل العمل هنا؟ كل المعتصمين عايزين يشتغلوا، فلما الحكومة تعتقلهم وتلوي دراعهم وتعاقبهم واحنا نقول عليهم مظاهرات فئوية، هذا اللفظ اللي أطلقه واحد شرير كده، ونقلب الحقيقة 180 درجة، يبقى ده ظلم ولا لأ؟ لما الظلم يستشري على قطاعات كبيرة من المصريين، معظم الفلاحين والعاملين والموظفين، حاييجي منين الاستقرار؟ مين اللي موقف عجلة الإنتاج يا سادة؟

Tuesday, June 07, 2011

Khaled Said Graffiti Sprayed on the Ministry of Interior

On the first anniversary of the murder of Khaled Said, Egypt commemorated it uniquely. This time last year was a time of anguish and anger for all those who saw Khaled's photos and knew the details of his death. This year, and although his murderers are yet to be indicted (or released!) on the 30th of June, the feelings of anger have to some extent turned to hope and determination after the Khaled Said Facebook Page helped mobilised for the revolution.

Sadly, there have been two cases of torture to death after the revolution, and others of policemen shooting detainees despite not particularly being in a threatening situation. Just a show of power, and perhaps vengeance. That's why activists called for a protest in front of the Ministry of Interior at the same time that Wael Ghonim called for the usual silent stands downtown all over Egypt.

The police cordoned off two intersecting streets and at the beginning their numbers were bigger than us. Soon the numbers started to increase and it got interesting when some brilliant Egyptian Banksy sprayed a Khaled Said graffiti in front of the Ministry.
Khaled Said graffiti
When one graffito passed peacefully, the artist was encouraged to spray it over and over till it filled the facing wall. Dying for some water, I briefly left, and soon heard whistling and cheering sounds. I flew back to find the Khaled Said graffiti sprayed in red ON THE MAIN GATE!


I couldn't help crying, it was like his blood has returned to the ministry to remind them of their crime, though they had probably not forgotten it for a year every second of their lives. Neither did or will we.

Wednesday, June 01, 2011

Military Council Still in Denial Over Virginity Tests

Heedless of the worldwide scandal that has been confirmed by an anonymous army officer yesterday, the military council was quick to deny any forced virginity tests were carried out on female protesters.

Sadly, this attitude is not exclusive to the military. Many of those who knew about the torture cases do not want to believe it happened. To wide ranges of Egyptians, the army is still revered as heroic; myself included, until I was horrified by the torture cases that have been confirmed by various reputable sources. So it is unclear to me if the perpetrators will ever face trial, being denied by the military and silently supported by many of the public.

Our issues with the military council do not only extend to its lax reform policies but also to its repeated crimes of torture against protesters. This is a revolution for our dignity, much more than being that for political and economic reforms. We did not brace the bullets, the thugs and being mowed down by police cars so that we will later be punished by those we revere. It is appalling and it is disgusting.

Tuesday, May 24, 2011

مطالب 27 مايو عشان نبقى واضحين

اولا: المطالب السياسية
1- تقديم مبارك للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى، على اثر اعتراف المشير بإعطاء مبارك الامر للقوات المسلحة بقتل المتظاهرين
2- اشراف قضائي وحقوقي على جهاز الامن الوطني ومحاكمة كل الضباط المتورطين في قتل المتظاهرين وتعذيبهم
3- حل جهاز الامن المركزي او ادماجه في الجيش انشالله يشتغلوا مزارعين
4- اقالة يحيى الجمل ومحاكمة عمر سليمان في ليلة واحدة بقى، هي ايه الحكاية؟
ثانيا: المطالب الاقتصادية:
1- وضع حد ادنى واقصى للاجور واعادة توزيع الثروات لانقاذ البلاد من الازمة الاقتصادية والتحكم في الاسعار
2- فرض الضريبة التصاعدية
3- محاكمة كافة رجال الاعمال الفاسدين ومصادرة اموالهم
ثالثا: الحريات
1- الغاء احالة المدنيين الى قضاء عسكري
2- اعادة محاكمة كل المحكوم عليهم باحكام عسكرية بعد تحويلهم الى المحاكم المدنية
3- حظر فض الاعتصامات بالقوة بشكل كامل

بالنسبة للي حاطين مطلب مجلس رئاسي أول مطلب، ارجوكوا اركنوا الموضوع ده على جنب دلوقتي، احنا اتخزوقنا في الاستفتاء وعايزين دلوقتي نركز على الانتخابات وننتخب اللي عايزينه ونخلص من الجيش في أسرع وقت. وده مطلب عليه خلاف، واحنا مش عايزين أي حاجة تفرقنا، سبب تنحي مبارك إن كل الثوار كان مجمعين على ضرورة رحيله، ماحدش منهم قال خلاص يا جماعة خلوا الدنيا تمشي - اللي كانوا بيقولوا كده مش ثوار والحمد لله موقعة الجمل وضحت الأمور للي ماكانش واخد باله طول التلاتين سنة.
ومش من حق ائتلاف شباب الثورة يقول لنا نمشي الساعة 6 بالليل كأننا في عرض سيما، ومش من حق حد يقول للناس مايعتصموش. لو ناس اعتصموا قلبي حيبقى مخلوع عليهم من الجيش بس من حقهم ولو اتخلينا عن الحق ده حانرجع لأيام أسوأ من أيام مبارك.

Tuesday, May 17, 2011

إنتوا فاكرين نفسكوا هاتحرروا القدس؟

لأ. وماحدش يقدر يحرر القدس غير أهلها. احنا لما حررنا مصر، على الأقل من مبارك، ماكانش في شعوب تانية بتساعدنا مساعدة مباشرة ... احنا اتقطعنا عن العالم واستمرينا نكافح وسط الرصاص. احنا حطينا هدف واضح قدام عينينا وحققناه ...
فدلوقتي لما نيجي نتكلم على القوافل اللي رايحة غزة أو التظاهر قدام السفارة، ماينفعش نقول مش وقته وتعالوا نحل مشاكلنا احنا الأول. في حقايق لازم تبقى واضحة للجميع ... حرية مصر مرتبطة بحرية الوطن العربي، ولو ماخدناش خطوات تدعم الشعوب العربية في ثوراتها وانتفاضاتها حاننتكس نكسة سودا ولا كأنك يا أبو زيد ما غزيت ... مفيش حاجة اسمها بلد تنهض والدول اللي حواليها متضررة، خصوصاً لو كانت متضررة منها زي ما احنا قاطعين عن غزة مياه ونور وأول ما نبيل العربي صرح إن معبر غزة هيتفتح رموه جامعة الدول العربية.
مش ال200 نفر اللي رايحين يزوروا غزة أو يوصلوا مساعدات هما اللي هيضروا اقتصاد مصر ويوقفوا الحال ويحلوا المشاكل! في 79 مليون و999 ألف و800 غيرهم! هو ده المجتمع المحترم، يبقى في ناس شغالة على الجبهة الداخلية وناس بتساعد الدول اللي حواليها وبتبني معاهم علاقات قوية.
وبعدين أنا اتصدمت صدمة عمري في الجيش بقى. طول عمري عايشة حلم أبطال أكتوبر والجندي المجهول، أفوق على ظابط بيقول لمحمد عفت امبارح بعد اعتقاله قدام السفارة الإسرائيلية العلم مش حاينزل لباسك هو اللي هينزل؟ ينفع كده؟ وأفضل طول الليل أحلم إن الجيش موت اتنين واحد منهم راسه انفجرت والتاني رموه في النيل. أكيد مفيش تعميم، لكن زي ما الإعلاميين عمالين يقولوا لنا الجيش خط أحمر، كل واحد في البلد دي لازم يعرف إن كرامة المصري وحياته هم الخط الأحمر الحقيقي. احنا عملنا ثورة مش بس لتحسين الظروف الاقتصادية وإجراء إصلاحات سياسية بس عشان نتعامل بكرامة مهما كانت الظروف ... مفيش أي ظابط يبهدلنا بعد كده بقى هو ماحدش بيتعلم من الثورة يا ناس؟
ومفيش اقتحام حصل للسفارة، بلاش إشاعات مغرضة منك ليه. السفارة في دور عالي وكان حواليها جيوش، المتظاهرين كان بيحاولوا يكسروا الكردون ... وحتى لو الكردون يا حرام نفسيته تعبانة وجاله فراغ أمني ده مايديش الحق لأي حد إنه يهين المتظاهرين أو يضربهم بالرصاص أو يعرضهم على محاكمة عسكرية وكل الهم اللي احنا فيه من ساعة ما مبارك تنحى ده. وعلى فكرة، لو فضلتوا شايفين إن المتظاهرين متهورين ويستاهلوا والكلام العجيب ده إبقوا سلموا لي على المظاهرات من هنا ورايح ... حانرجع أسوأ من الأول لو حجرنا على حقنا في التظاهر.
حاجة كمان بقى خلونا نخلص، مفيش حاجة اسمها تحميل المتظاهرين أمام الزفارة مسئولية عجن الجيش لأي اعتصام أو إضراب بعد كده. الجيش مش محتاج توصية في الموضوع ده. 25 فبراير ضربوا المعتصمين عشان عايزين شفيق يا راجل يستقيل، 9 مارس ضربوا المتظاهرين وكشفوا على عذرية البنات في السجن الحربي، مش عارفة امتى اقتحموا الحرم الجامعي وضربوا الطلاب الجدعان اللي عايزين يشيلوا عميد كليتهم الفاسد، وسمعت كمان، 9 إبريل اليوم الأسود ضربوا كمية رصاص مهولة وعلي ماهر استشهد، متظاهر عادي زي زيك اتقتل وماحدش عايز يفتكره! فالتعامل العنيف من الجيش أو الشرطة مع المظاهرات مهما كانت مش هايجيب أي نتيجة، بالعكس الناس حاتصر أكتر على مطالبها ...
يا ناس هو انتوا نسيتوا الثورة؟!!
ربنا يهدينا ويهديكوا كده ونساند حقوق الشعوب في استرداد كرامتها زي ما بنعافر في بلدنا، ربنا ادالك قدرة تعمل الاتنين والله مش محتاج تبقى رامبو، أو على الأقل ماتهبطش من عزيمة اللي عايز يروح غزة.

Saturday, May 07, 2011

القيادي العمالي علي فتوح حر مع إيقاف التنفيذ






النهاردة علي فتوح رئيس النقابة المستقلة لهيئة النقل العام اتعرض على المحكمة في مجلس الدولة، وأخد تأجيل ل4 يونيو، بس إن شاء الله الموضوع حايعدي على خير. علي فتوح بيقول إن رئيس مجلس الإدارة في هيئة النقل العام صلاح فرج قدم بلاغ ضده عشان مقال اتنشر من سنة 2005 فتوح بينتقد فيه أوضاع العمال وحال مستشفى هيئة النقل العام، وبيقول لي إن المستشفى دي الناس بتخرج منها عيانين زيادة، وعامل تاني قال لي المستشفى آخرها مسكنات ومضادات حيوية مافيهاش علاج ينقذ العاملين نهائي ... طب ليه من 2005 وقدم البلاغ دلوقتي؟ عشان العمال خرجوا عن "طوعه" وقرروا يأسسوا نقابتهم المستقلة بعد الثورة. ده التفسير الوحيد للي بيحصل.
ده غير إن العامل مرتبه ضئيل، 650 جنيه بعد 25 سنة شغل، وبيشتغلوا تقريباً 12 ساعة في اليوم، وسمير رضوان نزل لهم مكافأة 100 جنيه في الشهر لكن زي ما العمال قالوا لي مجلس الإدارة حجبها عنهم بشرط إنهم يشتغلوا 26 يوم في الشهر! وخد من ده كتير بقى أشكال الظلم في مؤسساتنا اللي العمال بدئوا يهدوه واحد واحد.
طبعاً غير أزمة الشركات الخاصة التابعة لهيئة النقل العام، الهيئة عشان عايزة تاخد فلوس من غير ما تدفع باعت الأوتوبيسات والمينيباص لشركات خاصة وعمالين يقضوا على الأوتوبيسات والمينيباصات القديمة، يبقى الأوتوبيس عايز صيانة والعمال يشتكوا يقولوا لهم مفيش فلوس.
العمال كمان قالوا لي حاجة أحب أهديها لدعاة كفاية كده خربتوا البلد، لما بيضطروا يعملوا إضراب بيبقى آخر حل عندهم، وبيتضرروا وبيتخصم من حوافزهم في اليوم ده، العمال خايفين على البلد ومش معقول إنت حتخاف على رزق عيالهم أكتر منهم، حضرتك خايف وهو خايف، لكن هو شايف الظلم بيعينه وشقيان ودراعه ملوي، نفس الموقف اللي كنت هتاخده لو كنت مكانه.

Friday, April 29, 2011

علي فتوح قيادي عمالي ... مش بلطجي

الله يسامح اللي كان السبب في تقليب الناس على الاعتصامات والإضرابات العمالية بين يوم وليلة ... نسيوا إن العمال هم اللي بدئوا انتفاضة المحلة 2008، وهم اللي علموا المصريين يعني إيه تاخد حقك لما موظفين الضرايب العقارية فضلوا بايتين في الشارع حوالي 3 أسابيع لحد ما الحكومة اضطرت تزود مرتباتهم الهزيلة 3 أضعاف، والعمال هم اللي قاموا بمعظم الوقفات الاحتجاجية في الفترة اللي قبل الثورة.
هو إيه لازمة المقدمة دي؟ هو أنا فعلاً محتاجة أوضح لكوا إن العمال هم عصب الوطن؟ ولو وقعوا زي ما مبارك حاول يعمل الوطن يقع؟ محتاجة أفكركوا إن معظم اللي كانوا بايتين في التحرير في عز البرد ودافعوا عن الميدان بضراوة في معركة الجمل كانوا عمال مسافرين من المنوفية والشرقية والمنصورة وسينا وأسوان عشان يسقطوا النظام الحقير اللي كان ماسكنا؟ محتاجة أفكركوا إن العمال، خصوصاً عمال هيئة النقل العام اللي موضوعنا دلوقتي، أعلنوا إضراب عام عن العمل في آخر 3 أيام في عهد مبارك وجابوه الأرض؟
يبقى نرد لهم الجميل دلوقتي، ونرده لنفسنا كمان، مش نسكت على القانون العجيب اللي اتمرر في الخباثة كده مفاده تجريم الاعتصامات والإضرابات العمالية. مش كفاية ناس، ناس كده، من ساعة ما مبارك سقط، وهم عمالين يحاولوا يكممونا ولا كأننا ثايرين وعايزين حقوقنا وعايزين عدالة اجتماعية دفعنا تمنها من لحمنا ودمنا وأرواحنا، كمان أصدروا قانون تجريم الإضرابات؟
وماحدش يضحك عليكوا ويقول لكوا أصل الإضرابات تعوق العمل، يعني لو واقفة في جنينة عايزة حقي ممكن أتحبس سنة عشان الجنايني كان عايزة يشتغل ساعتها؟ أو لو واقفة على الرصيف زبال يعوز يكنسني ويشتكي لناس، ناس كده، إنه مش عارف يشتغل، أقوم أدفع كام ألف غرامة؟
وماحدش يضحك عليكوا برضو ويقول لكوا إن البلد اقتصادها متأثر ومفيش فلوس دلوقتي وعايزين نشتغل وإن البلد خربانة، داهية إيه السودا دي يا ربي، أولاً البلد فيها فلوس، تلاتة بالله العظيم فيها فلوس، بس لازم يحصل إصلاحات اقتصادية مش محتاجة وقت كبير عشان نحس إن احنا بني آدمين شوية. اسمعوا الأستاذ أحمد السيد النجار رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية وهو بيتكلم كده وطرطئوا ودانكوا، أو روحوا شوفوه بنفسكوه يوم التلات اللي جاي الساعة 6 في مركز الدراسات الاشتراكية وهو بيعرض كراسة فيها كذا حل لتوفير موارد لرفع الحد الأدنى للأجور وتحسين معيشة الملايين من المصريين. اسمعوه بدل ما تدوا ودنكوا لناس، ناس كده، الله أعلم بنواياهم. على سبيل المثال إيه لازمة إن يبقى في موظف بيعمل أعمال إدارية مرتبه نص مليون في الشهر؟ ده اللي هو ليه يعني بيخترع الذرة؟ أكيد مفيش أي داعي مش كده؟ طب لو النص مليون دي اتوزعت على العمال الكادحين والدكاترة الشقيانين وأساتذة الجامعة التعبانين والمدرسين الغلبانين الأمور هاتتحسن، مش كده؟ قيس بقى الكلام ده على كل المرتبات الخيالية اللي بياخدها المسئولين في مقابل ملاليم بياخدها سواق الأوتوبيس اللي بينقل حضرتك للشغل ولولاه حاتضرب أخماس في أسداس. علاوة يوليو دي بتبقى بالنسبة لهم 5 جنيه، والمرتب 500 جنيه، بعد شهر شقا وتعب وبوظان أعصاب من السواقة طول اليوم.
فعايزين نوصل لكذا نقطة: 1) البلد فيها فلوس، وممكن نوفر لها مليارات تكفي وتفيض لو عندنا رؤية اقتصادية فعلاً
2) العمال تاج راسنا، العمال بفهومهم العام أي واحد بيشتغل بأجر وبياخد مرتبه من القطاع العام أو الحكومة، سواء عامل نظافة أو أستاذ جامعة
3) الإضراب حق وليس جريمة، عايزين تحبسوا واحد عشان عايز يعيش بكرامته؟ احنا عملنا ثورة عشان نتقدم لقدام ولا نرجع لورا؟
جم عمال هيئة النقل العام فرحانين بالثورة اللي رجعت لهم كرامتهم، قالوا ناخد حقوقنا بقى، أسسوا نقابة مستقلة تشوف حقوقهم وطلباتهم، وكان على فتوح هو القيادي ورئيس النقابة المستقلة، لحد ما طلع خبر أغبر امبارح إنه قال إيه حايتعرض لمحاكمة تأديبية بسبب دعوته لإضراب! الكلام ده 7 مايو في مجلس الدولة. أنا مش عارفة هو دعا لإضراب فعلاً ولا لأ ولا "بيعاقبوه" على النقابة المستقلة، بس لو اتحكم عليه في ناس، ناس كده، مش هينبسطوا برد فعل العمال. دول عمال ثورة، يعني مايتلويش دراعهم يا ناس كده!

Friday, April 22, 2011

يوم 26 ابريل انزلوا مع أهالي الشهداء

يوم الثلاثاء 26 إبريل أول جلسة في محاكمة العادلي ومساعديه في تهمة قتل المتظاهرين ... غالباً هتبقى في محكمة جنايات القاهرة في التجمع الخامس، أرجوكوا ماتسيبوش أهالي الشهداء ينزلوا لوحدهم، كان ممكن نموت بدالهم أو معاهم، عشان كده لازم نساندهم

Friday, April 15, 2011

In Loving Memory of Vittorio Arrigoni



I met Vittorio at a protest against the proposed Gaza Steel Wall, in Cairo. He was standing quietly holding a banner in Arabic saying: no to the wall of shame. He wasn't trying to grab attention or make a show. We exchanged a few words and I was immediately impressed by his modesty and sense of humour.

A few days later, I was surprised to find that the friendly stranger I met was a famous blogger and author who blogged and reported relentlessly from Gaza to the World, in Italian and English. To him, every Palestinian mattered. To the world, they were just numbers. He spent his time as a human shield with Palestinian fishermen who are randomly shot at by the Israeli navy just for fetching food and a source of living. He danced with the Palestinians, sang with the children, received Israeli fire on their behalf. Throughout Israel's brutal onslaught on Gaza in late 2008-early 2009, Operation Cast Lead, he was one of the few, brave voices who wrote down the madness and delivered it for the world to know.

On every single day, my and 5000 people's Facebook timelines would be filled with a story from Vittorio. He chronicled every single bomb, every death, every smile, every good piece of news that happened in the crowded and impoverished strip. On every single day, he risked being the next Rachel Corrie or Tom Hurndall. To find a Palestinian resisting Zionism is normal and understandable, but to find an Italian national putting his life on the line, leaving behind the relative safety and comfort of family and home, to live in Gaza and support its people in every way possible, is an act of heroism. And Vittorio is a hero.

I have always wanted to write this post, ever since I knew him. For some reason I never did. I did thank him in person for his activism, but he had always rejected any kind of praise. I knew that if I had written this post and showed it to him, he would have never read it. I expected him to die in Gaza, in one of the random missiles perhaps. But he has suffered, he has been singled out and murdered. Maybe this was the only way for him to not be a number, to make him known in more parts of the world, to let his voice, his Palestinian voice, be reached.

Vittorio Arrigoni is killed, but Gaza is not. Palestine is not. Our spirit is not broken. Every brave and just citizen of the world will continue to carry out what Vittorio Arrigoni stood up for; a free Palestine. Vittorio lived, and died, for Gaza to be free. We shall see to that, we promise. We will end the siege and set Vittorio's brothers and sisters free.

Saturday, April 09, 2011

الجيش والشعب إيد واحدة؟

ماحدش كان عايز يوصل للمرحلة دي أبداً، ماحدش نزل من يوم 28 يناير لحد امبارح بهدف الصدام مع الجيش؛ حتى اللي كانوا مش موافقين أو مش فاهمين الجيش بيعمل إيه مستحيل كانوا يبدأوا بالهجوم، حد حايهجم على دبابة أو مدرعة أو 777؟
طيب، دلوقتي مبارك لا مؤاخذة كان عمال يش* في دماغنا وبعترلنا كرامتنا وخلانا نحس بينا وبين نفسنا إننا مانجيش غير بالكرباج عشان نعرف نمشي، وآدي آخرة الكرباج، هو غار في داهية وشهدائنا ماتوا عشان رفضوا الكرباج.
الكرباج نهايته منيلة بنيلة، أتمنى يكون ده واضح للجميع.
ييجي بقى الجيش يعمل قانون تجريم الاعتصامات، ويفض الاعتصام ضد حكومة شفيق اللي مشيت من هنا وأمن الدولة فرموا الورق من هنا، ويضرب طلاب وبنات معتصمين جوة الحرم الجامعي، ويعذب متظاهرين ويكشف على عذرية البنات، ماشي بنفس أسلوب النظام القديم ولا كأن اللي جرى ما كان، ده احنا لسة يا دوب طاقين وخارجين عن شعورنا يا جيش، ماينفعش تكمومنا دلوقتي، لما نبقى قضينا على القيادات الفاسدة وأخدنا مرتبات تعيشنا كبني آدمين إبقوا سيبونا نصوت ومتسألوش فينا، بالنسبة لاعتصام 9 مارس مثلاً إيه الضرر إنك تسيب الناس معتصمين على الجزيرة لا سادين الطريق ولا موقفين الحال؟
طب احنا عارفين إن الجيش مش ثوري ومش بيسمح بالاعتراض، حد قال لكوا تستخدموا مع المعتصمين العنف ده؟؟؟ ليه الجيش يورط نفسه في حاجة زي دي بعد ما كان الناس مستقبلاه بالأحضان والورود...؟
بالنسبة للغز امبارح، الظباط المعتصمين دول احتمال يكونوا فعلاً شايفين فساد في الجيش ومعترضين عليه، إيش عرفنا احنا؟ واحتمال يكونوا مزقوقين واحتمال يكون عليهم أسئلة كتير، ماحدش عارف الحقيقة فين، الحقيقة دلوقتي إن في واحد مات برصاصة في راسه لا ليه في الطور ولا في الطحين، كان معتصم في الميدان لأي سبب، عايز مبارك يتحاكم، عايز يجيب حق الشهداء، عايز يحاكم صفوت الشريف والحيتان اللي لسة مبرطعين برة السجن ولا كأنهم عملوا عمايل، يموت ليه؟ ماكانش في حد من المعتصمين معاه سلاح، ومفيش حد منهم بدأ بالهجوم على قوات الجيش، لكن الجيش نزل لهم بحشود رهيبة وضرب نار رهيب، كل ده ليه يا ربي؟ إنتوا هجمتوا الساعة 3 إلا ربع وأخدتوا الظباط اللي عايزينهم، ماشي ظباط اعتصموا ولازم يتقدموا لمحاكمة عسكرية أنا مش حاتكلم في نقطة ماعرفهاش، أنا حاتكلم في اللي أعرفه، إن ضرب النار استمر لأكتر من ساعتين بعد اعتقال الظباط وشكلهم حيهجموا تاني النهاردة بالليل، إن في واحد مات من غير ذنب واللي قتله للأسف جيش بلده، وفي واحد تاني كان مصاب اتصور فيديو وعساكر الجيش بيضربوا على راسه من غير رحمة تقولش متظاهر إسرائيلي، ليه كده؟
احنا دلوقتي عندنا طرف قوي وهو الجيش وطرف أضعف وهو المعتصمين، مين اللي المفروض يسيطر على أفعاله ويخطط كويس بحيث البلد دي ماتولعش أكتر ما هي والعة؟ أكيد الطرف القوي. ومش كل ما نيجي نفتح بقنا تقولوا لنا انتوا عايزين تفككوا الجيش: إطلاقاً، ويبقى مجنون اللي عايز يدمر جيشه، بس هو في حل تالت غير إننا نبقى عبيد تاني أو أننا نبقى بلطجية: نبقى بني آدمين! حكموا عقلكوا يا جيشنا وبطلوا عنف مع معتصمين سلميين وماتخسروش شعبكوا أكتر من كده!

Monday, April 04, 2011

16 و24 أبريل محاكمة الظباط بتهمة قتل المتظاهرين

فضوا نفسكوا وافتكروا الأيام دي يوم 16 إبريل أول جلسات محاكمة مدير أمن اسكندرية ومساعديه و24 إبريل أول جلسات محاكمة العادلي وعصابته، إن شاء الله هاننزل أولاً تضامناً مع أهالي الشهداء ثانياً عشان نوضح لناس كده فاكرينا هدينا وشفنا شغلنا إننا ماهديناش ومش هننسى ومش هنسيب حق الشهداء وهنفضل ورا البلد دي لحد ما تنضف
إن شاء الله
وغالباً إن شاء الله صفحة خالد سعيد هاتعمل إعلان قبلها

Sunday, March 13, 2011

Dismantle State Security تفكيك جهاز أمن الدولة


مش معقول يكون الفرنجة عملوا عريضة توقيعات عشان يفككوا أمن الدولة بتاعنا واحنا مانمضيش ... إمضوا هنا عشان نفكك الجهاز ومايطلعلناش عفريته، أفاز منظمة معروفة حيبعتوا العريضة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة وكان ليهم نجاحات كتير قبل كده يعني ماحدش يستهين بالتوقيع
وبعدين أعتقد الثورة فهمتنا إننا مانستقلش بأي فعل حق ولو صغير، يا مسهل
http://www.avaaz.org/en/dismantle_state_security/?copy

Monday, February 14, 2011

Blogging now from a free Egypt ... you could feel it instantly as soon as Omar Brother Muslimhood Suleiman announced Mubarak's resignation on Friday 6 pm. Cries of joy ripped our house and when I ran to the bedroom female neighbours were uttering trills of joy ... Mubarak is gone. The air got fresher, the sun got warmer and the food I had tasted a hundred times tasted better, dignity having been added to the recipe.

No one expected the protests to eventually turn into a revolution. Putting political anaylisis aside, no one expected it to be as joyful and civilised as it is. Of course, the first ten days were as bloody as it could get with the police forces and later businessmen and police-backed thugs employing each and ever weapon from gunshots to stones against protesters. The ensuing days in Cairo, on the contrary, were full of hope, perseverence, festivities, pride, uncertainty, anger and anticipation all in a bucket.

I am talking about Tahrir Square which, because of its size and the number of Cairo's inhabitants, garnered the lion's share of attention. I cannot really put into words how it felt like to be in the Square ... I felt like I was among my family of one million people and that we were all sharing our sorrows and happiness. At one point you would find a group forming a march and chanting, insisting that Mubarak steps down. And no it is not a youth movement; it's not even a movement. In Tahrir women of all ages also led the chants or spent the night in tents in the chilling cold waiting for the tyrant to leave. In Tahrir children were chanting "Down with Mubarak!" spontaneously without any guidance. In Tahrir you could overhear an old man saying "Thank God I lived to see this day", even before Mubarak resigns, and a woman saying "the children chanting down with Mubarak ... those children will have no fear anymore". In Tahrir there was music and prayer, hysterical laughter and heartfelt tears whenever a martyr's mother or father passes around unconsciously holding his son or daughter's picture. In Tahrir everyone gave the other food, a hand, medicine, a kind gesture, a laugh, a cry of empathy or very accurate political analyses.

A few days before the revolution, I reached the conclusion that I do not believe in democracy. That even in democratic nations, a million and a half people could protest against late retirement law and the law could still be passed. That you do have the power to choose whom to rule you, but that in any case this ruler is going to provide other countries with weapons to kill their people. I am still not expecting everything to get better, but in Egypt, we all rediscovered ourselves. I now know that integrity dictates that I stick to what I believe is right, and that one day, I will win, no matter how much pain I have to go through, I will win. I now do not care if my economic conditions do not thrive for now, I have paid for my freedom instead, and freedom is incomparable to anything in the world.

All of Egypt has survived this brutal onslaught from an oppressive regime much stronger and more determined than ever to regain their rights and build the basis of an Egypt with less corruption, poverty and ignorance. They all now have the answer to their miseries: faith and strength.

Saturday, February 05, 2011

Scenes from the Egyptian Revolution; a Background

To an outsider it may seem puzzling why a revolution started now in Egypt, but as a keen observer I could see it coming all along, perhaps at a different timing.

Don't get me wrong though, the timing was perfect. Talk about accumulations ... tens of years of accumulations. If you take police brutality as one reason for protests, it has been practiced systematically ever since 1952 against political opponents, though in recent years it has also crushed to death innocent people, even those who have not been accused of any crime. Several high profile cases against policemen have been filed. Still, the source of the problem, the culture of state-induced violence and impunity as well as the emergency law imposed since Mubarak assumed power (not a coincidence), remains a culprit towards dignity for Egyptians.

Let's focus on the last five years. Hundreds of protests, sit-ins and marches were organised by thousands for various political and economic reasons. Because Mubarak and his regime do not have a hint of respect or care for "their" people, they dealt with most of these protests with violence alone instead of diplomacy or any concrete steps towards development. Inevitably this attitude has created vendetta among tens of thousands, mainly downtrodden workers and government employees.

Then the Khaled Said tragedy began. Within a few hours, Facebook pages were created in his memory. At the same time, various political movements organised marches and protests calling for punishing his killers. Through time, the page, created by anonymous, started to shed more light on similar abuses and other regime failures. It has been a haven of debates and most of its fans bitterly criticised this regime. Have you noticed the momentum? Are you watching the snowball rolling? A man gets killed at the hands of policemen, thousands know and are angered, more people get killed the same way, fuelling more anger and frustration, the emergency law which is accused of letting loose policemen on innocent people does not get cancelled still.

A few months after Khaled Said, thousands of kilometres away, a vegetables vendour gets his cart confiscated and a policewoman slaps him when he objects. Hurt and frustrated, he sets himself ablaze, dying a few days later. The self-immolation sparks ever-growing protests calling for basic human rights; bread, dignity, social justice, freedom. No amount of government promises, then sniper shootings and police brutality could quell them. Almost a month later a regime topples and a president flees. This is the Tunisian Revolution.

The Egyptians watched the fall of a repressive regime wistfully. They congratulated the brave Tunisian people and showed solidarity. The Egyptians saw a live and practical example of how to get rid of dictatorship. And it wasn't in the Western "brave new world", but in a country which shares the same language, history, culture and Arab identity. Now was the time to emulate them and let the domino effect work.

Again, within a few hours, the anonymous Khaled Said Facebook page creator called for a "revolution of anger". He succeeded at gathering thousands in "silent protests" before, but this was the first time he actually called upon people to GET ANGRY. This day was the 25th of January, strategically on the government-chosen Police Day, only 11 days after Tunisia's dictator fled. No one expected the response to be very huge. "When you want to slap someone, do you tell him beforehand or do you do it suddenly?" a shop vendour remarked. Luckily, everyone was proven wrong.

In a striking real "remake" of V for Vendetta, then, this anonymous V has been addressing thousands of people via Facebook for months on their rights and sharing with them dreams of prosperity and dignity. Blend all of the effects you may and you can now find the mouth-watering aroma of the revolution. The butterfly effect, the domino effect, the snowball effect.

At one point I said to myself, if Khaled Said hadn't been killed, and his horrific postmortem photos hadn't been published, who knows, maybe this revolution wouldn't be happening. How insane, how ironic, how delicious could it get?

Thursday, January 27, 2011

Third Day of Revolts in Egypt

This is an excellent video from almasryalyoum from Tahrir Square on Tuesday. It shows the day turning from peaceful protests to police violence. Towards the end you can hear injured protesters saying: this is terrorism. They are killing us.