Monday, August 31, 2009

طنط حشرية بتاعتي

كل بنت مصرية لازم يبقى عندها طنط حشرية خاصة بيها، طنط حشرية دي شخصية أسطورية ابتدعتها (أو استوحتها من إحدي المعارف) المدونة غادة عبد العال في مدونة عايزة أتجوز.

الخلفية التاريخية لطنط حشرية:
طنط حشرية من نعومة أظافرها بتحلم بالعريس اللي حينجيها من شبح الع**** اللي حيهاجمها طبعاً أول ما تتخرج من الجامعة (أو من المدرسة حسب الظروف) وأول ما جالها العريس اللي في وظيفة حكومية الملتزم دينياً وافقت وكتبوا كتب الكتاب على طول خطوبة إيه وقلة أدب إيه يا راجل؟ وبعدين احنا اللي يدخل عندنا مايخرجش. وأفنت طنط حشرية حياتها في تربية أبنائها الذكور على أساس إن البنت مالهاش غير جوزها وبيتها هما اللي يربوها ثم التنكيد على مراتت أبنائها والاتصال يوم الصباحية للتأكد من فض غشاء البكارة على أكمل وجه ثم الاتصال في اليوم التالي وكل يوم لتسأل: ها...مفيش أخبار؟
أفهم إن واحدة تبقى ملهوفة ومهفوفة إنها تشوف أحفادها، لكن إنها تسأل الناس التانية اتخطبوا ولا لسة وحملوا ولا لسة فده فعلاً أسلوب سخيف، يعني الارتباط والحمل والجواز ده غير إنه نصيب، هو كمان مسئلة شخصية بحتة، يعني إلا إذا كانت جايبة عريس لواحدة مش المفروض إنها تسأل ضحايها بخبث كدهون يعني...
أرجع بقى لطنط حشرية بتاعتي...من ساعة ما عزلنا العمارة وهي حاطة عينها على التلات بنات الحلوات ولازمان وحتماً مصممة تجوزهم على إيديها، مرة جابت عريس لأكبر إخواتي "ريهام" كفاية أقول لكوا إنه كان بيسألها أسئلة من نوعية: وإيه آخر كتاب قريتيه؟؟
:)))))))
إخواتي الاتنين اتجوزوا واترحموا منها (على الأقل من أسئلة الجواز) وبقيت أنا الفريسة الوحيدة المتبقية فلازماننن وحتما طبعا تتابع أخباري وتبحلق في إيديا وتقولي لي إن شاء الله السنة الجاية تبقي في بيتك يا حبيبتي.
أنا من تحت سناني: إن شاء الله يا طنط.
لحد ما بقيت مضطرة أقابلها أنا وماما قدام الأسانسير بعد التراويح، أول مرة ابتسمتلي ابتسامة عريضة وقالت لي مبقاش غيرك بقى.
أنا: وأخويا.
حشرية: لأااا...ده أنا خلاص مابقاش حد عندي.
أنا (سراً): الحمد لله.
حشرية: اتفضلي يا عروسة.
الكلام ده وأنا داخلة الأسانسير، ولابسة جيبة جينز وبلوزة ونضارة، وداخلة مع أمي.
المصيبة إن ماما كانت شايفة إن مختار ابنها (تخبيلوا لسة في ناس بتسمي اسم مختار في جيلنا ده) مناسب ليا لمجرد إنه خريج هندسة. مختار ده من نوع اللي كان بيشوفني يقوم ناطر وشه الناحية التانية ويشوفني ماشية ينزل من الرصيف ويجري لدرجة إني اقتنعت إنه خايف مني لسبب ما، وبعدين فهمت إنه بيغض البصر. مش مهم بقى إن تربيته منغلقة جداً عني ومركزه الاجتماعي مختلف وثقافته مختلفة وغالباً عايز واحدة منقبة أو بتلبس عبايات سودا أو إزدالات ومابتشتغلش وأنا أبعد ما أكون عن المواصفات دي، برضو ماما كانت شايفة إنه مناسب، ده غير إني مش حاخد واحد بيقرف مني كإني نجسة ومابيقولش حتى سلامو عليكوا.
السؤال التالي لطنط حشرية: وريهام حامل؟
ماما: لأ.
حشرية: معلش.
!!!!!!!!
طب بغض النظر عن أي ذوق أو دين، أنا قريت رسائل كتير كانت جاية لبريد الجمعة من سيدات ماحملوش أو ماتجوزوش وأقصى حاجة بتجرحهم هي كلام ونظرات الناس، يعني هما مؤمنين إن كل شيء بأوانه ومش موقفين حياتهم على كده، بس الناس تسيبهم في حالهم، مفيش، لازم الناس كلها تبقى حشرية لما ماتعوزهومش ولما تعوز منهم حاجة تلاقيهم ادولك ضهرهم.
اليوم التاني: اتجمعنا قدام الأسانسير برضو بس المرة دي بابا كان معانا، أنا اتشعبطت فيه وقلت له هاطلع معاك، قال لي اطلعي معاهم وزقني قلت له لأ، ماما حكت لي إنها سألتها تاني ريهام حامل ولا لأ!!!!!
أنا: طب كويس إني ماطلعتش معاكوا.
اليوم التالت: حشرية جات لزقت جنبي مع إن الكوريدور قدام الأسانسير واسع، وكان في واحدة جارتنا كمان واقفة، يعني لزوم التجريس، المهم أول ما دخلنا:
حشرية: إن شاء الله بقى السنة الجاية ماتبقيش معانا.
أنا (بغلاسة): لأ إن شاء الله هبقى معاكوا.
حشرية (وهي خارجة، تقريباً حست إن الكلمة اللي هتقولها حتعرضها لخطر): الله أعلم، يمكن تكوني مخطوبة!!!

مش شيوخ الأزهر الأجلاء يطلعوا لنا فتوى كده يسمحولنا فيها نشتم بعد الفطار؟؟؟ ما أنا مش حفضل أستحمل مناخيرها اللي في بوزي دي كتير، لإني فعلاً اكتشفت إن كظم الغيط صعب جداً.
أنا ممكن أعمل حاجة من الاتنين عشان أتفادى سخافتها، ممكن أرد عليها بمنتهى قلة الذوق عشان أقطمها وأخليها تقول عليا بت جامدة مفيش حد من العرسان اللي عندي يقدر عليها، زي إني أقول لها مثلاً عروسة إيه يا طنط هو أنا قاعدة في الكوشة؟؟ أو إني أهرب في الأسانسير التاني أو أطلع التسع أدوار على رجلي...
شوروا عليا قبل ما أبوظ رمضان السنة دييييييي

Friday, August 28, 2009

انقبضت قلوبهم وقفزت من بين ضلوعهم

أسلوب غريب لاحظته في طريقة عرض خبر مقتل اللواء مصطفى زيد مدير مباحث الجيزة بعد ما خبطته عربية "تابعة لإحدى الجهات الحكومية، الصحفي عارض الخبر "في جريدة الأهرام" بشكل عاطفي للغاية ومثير للمشاعر يخليك تقعد تتشحتف وإنت بتقرا، واستخدم تعبيرات مش المعتاد إنها تستخدم في صفحة الحوادث بل ولا في صفحة الوفيات...زي إن اللواء "كان بالأمس فقط يملأ حياتهم" في إشارة لأولاد الضابط وكاتب طريقة تلقي الخبر بشكل ميلودرامي خيالي يؤكد لك إن التفاصيل دي من محض خياله "انتظارهم طال بعض الشئ في هذا اليوم ساورهم القلق وقبل أن يستبد بهم جاء النبأ المفجع عبر التليفون بأن اللواء تعرض لحادث تصادم وهو الآن في المستشفى سارع أفراد الأسرة تسبقهم دموعهم تتوجع قلوبهم لرؤيته والاطمئنان على عائلهم المصاب وأيديهم تتجه بالدعاء إلى الله أن تكون الإصابة بسيطة أو متوسطة وعند وصولهم المستشفى، انقبضت قلوبهم وقفزت من بين ضلوعهم فقد كان المشهد وعلامات الصمت الحزين بالمستشفى ودموع أصدقاء الفقيد تعلن عن الفاجعة لقد رحل الفقيد دون أن يودع أسرته التي اعتادت انتطاره على طعام الإفطار فقد كان الشهيد يؤجل وداعهم إلى الليلة الحزينة، حيث كان من المنتظر أن يسافر لأداء العمرة في هذه الليلة، كما اعتاد كل عام ولكن القدر لم يمهله."
!!!!!!!!!!!!!!!!!
ده ولا أكثر المسرحيات التراجيدية تأثيراً قريت فيها الكلمتين دول...ليه الصحفي والجريدة طبعاً بشكل عام عايزين الظابط يصعب علينا قوي كده؟ طب يا عم ربنا يرحمنا جميعاً ما المآتم دي الحمد لله بتحصل بالآلاف كل سنة في جميع نجوع مصر، بس واضح إنه بيحاول محاولة مستميتة لتحسين صورة الظابط ده والظباط عموماً، مش كفاية الراجل تقي وبيعمل عمرة كل سنة يا ناس؟ هو مش المفروض يعني إن العمرة دي حاجة ما بينه وبين ربنا يعني إيه فايدة إن الناس كلها تعرف إنه كان مسافر عمرة الليلة الحزينة دي؟ لازكم الظابط يبان إنه كان تقي وملتزم ولسه مترقي وعلاقاته الأسرية ممتازة ومتفاني في عمله عشان اللي يطلع بعد كده يقول ضباط الشرطة بيبلطجوا على الناس يردوا عليه يقولوا ما انتاش شايف الظباط اللي بيموتوا في شغلهم وعيالهم بتتيتم عشانكوا؟
بس هي الحقيقة إن كلنا بنموت، وكلنا بنحس، وكلنا عيالنا ممكن تتيتم في أي لحظة، اللي إنتوا مش بنتشروه، لما يكون اللي يتم العيال وقتل عائلهم الوحيد هي الشرطة نفسها
.

Wednesday, August 26, 2009

The curse of privatisation

Om Tamer is looking downcast. She greeted me hurriedly and when I returned later not only was she gone, but the mini-cafeteria was completely emptied of any snacks, drinks or even bottles of water. I suddenly remembered the decision of the time-honoured Ain Shams university president Ahmad Zaky Badr to rent all of the mini-cafeterias to some private franchise!
The employees in each department of the Faculty of Arts earn their living by selling snacks and drinks to staff members and students besides having the keys to all the rooms and lecture halls and cleaning. Once the cafterias are rented...their source of income will drop to the lowest low...These employees, much like many workers in Egypt, are underpaid, many of whom are still classified as "temporary workers" and receive some 300 LE though they have families and have to pay for all the shit each one of us goes through every single day. The lucky among them are permanent and they are paid around 500 LE, so you can pretty much guess how crucial having this "tiny business" is for them. As if the meagre salaries are not enough, the university president has now issued this decision. As if he is envious that they have beans for breakfast, the cheapest food in Egypt, and wants them to fast instead!
The president would probably claim that the university is short of resources, and that this is a good step. I just do not understand why making the 'university' richer has to be the expense of those poor wretches. They work daily for up to 12 hours and do no enjoy any priviledges whatsoever. They bear being transported, carrying heavy loads, being humiliated without having the power to utter a word in protest or even in agony. After all this, after being our servants, if not slaves for tens of years, the university president has decided that they should be sacrificed just because the 'university' is poor. This money isn't going to open computer labs for the students, subsidise their books, add new books to the library, install data shows or ACs in the lecture rooms. This money isn't, for God's sake, going to enlist Ain Shams University among the most distinguished 500 universities in the world. This money is the first step towards laying off all of these employees who are too weak, disease-ridden and powerless to defend themsleves!
One of the professors wondered when she knew about this deal: No one cares for the poor anymore?


Sunday, August 23, 2009

Translation of Alaa Al-Aswany's article on torture in Egypt

Four videos to entertain Mr. President!

President Hosny Mubarak and Barack Obama met recently in Washington to discuss issues of mutual interest to Egypt and the US. Their discussions were fruitful as they tackled the Iranian nuclear weapons file, the peace process and the situation in Darfur. Both presidents expressed their deep concern about the deterioration of human rights in Iran, the Iranian protestors, forging the elections, torturing innocent Iranian people...and all of the unspeakable crimes committed by the Iranian government. They discussed how the international community and the Egyptian government are doing their best to expose and stop such practices. Finally, Obama felt confident that democratic reform in Egypt is a long and complex process, yet it is ongoing and will not stop, God willing, as Mubarak assured. Obama reiterated his profound appreciation of Mubarak's wisdom, justice and bravery. All of this is anticipated and understood. However, I thought of something else: the journey from Washington to Cairo takes more than ten hours...how is Mubarak going to spend it?
Undoubtedly, Mubarak's airplane is fully equipped. Still. the journey is too long, how is the president going to kill time? Is he going to seize the chance of a comfortable nap, to rest his fatigue-ridden body? Is he going to have a conversation with the editors-in-chief of the local newspapers whom he summons every journey? They will, as usual, compete in praising the president's achievements, momentous decisions and historical leadership. The repeated praises will shure bore him, is he going to enjoy some book on the way? Did he take Mahmoud Samy Al-Baroudy's anthology of poems, since he is his favourite poet? I am not exactly sure what the president prefers to do, so I suggest he watches some good videos. They are not long at all; just short documentaries starring not professional actors, not even amateurs, but ordinary citizens. There is nothing particularly special about them. They are among millions of Egyptians who go through hell just to feed their kids and lead dignified lives. The nominated videos are:

1- The first video...we see a young Egyptian man from Port Said being brutally tortured in a police station. In the first scene, the young man appears to have sustained severe cuts and injuries on his back and torso as a result of beating. He has been hung by the hands. He is pleading the police officer for mercy: "Enough...please...Mr. Mohammad...for the sake of the Prophet...enough...I'm dying...Mr. Mohammad."
In the second scene, he is blindfolded and totally devastated. He is crying and begging for sympathy in half-broken sentences: Mr. Mohammad, please have mercy on me, we are human, not animals.
We do not see officer Mohammad, but we can clearly hear him angrily telling the young man to stop and calling him names. Why does Mr. Mohammad sound angry? It's because the young man is screaming while being tortured...which is of course and offense to Mr. Mohammad. It is inappropriate, so the officer believes, that anyone raises their voice to a police officer, even if he is beating and torturing him.
2- The second video...stars an Egyptian woman in her thrities. She is unveiled and dressed in blue jeans and a black t-shirt. An officer beats her severely everywhere with all his might: on her feet, her arms, her head. She screams until her voice fades. In the following scene, we see her hanging horizontally by her hands and feet on an iron bar. Viewers have stated that this position is used in police stations and state security headquarters and called the 'chicken position'. It causes severe pain and tears the muscles apart. It could also lead to breaking body bones and even snapping the spine. The officer continued beating her using a thick stick until she screams: "Please "Pasha" enough...I'm the one who killed him...I'm the one who killed him..."
We can thus infer that the officer is investigating murder and that using this effective method, he caught the murderer and so justice has been done.
3- The third video...we see a man in his fourties trembling as a police officer is hurling abuse at him, raising his hand and beating the man severely. In the moment the man closes his eyes to brace the slap, the officer stops and gives him the finger. He then breaks into a fit of laughter and roams the room proudly. The officer then gets down to business, approaching the man while smoking a cigarette and using his hands to slap the man repeatedly. When the man reacts by covering his face, the officer calls his mother names, tells him to keep his hands down and continues slapping him.
4- The fourth video...the officer sits behind the camera, so we only see an old thin man over sixty years of age. He appears to be poor and ill-nourished. He is held by a muscular detective and we can hear the officer telling the detective: "Beat him, Abdul Rasoul!"
Abdul Rasoul obeys and starts beating the old man harshly, but the officer, who sounds to be in an elated mood, comments: "Too faint, too faint, Abdul Rasoul! Beat him severely!"
Abdul Rasoul beats the old man with more force, whereas the officer directs him to where he should strike the blows: "Beat the back of his neck, now beat him on the head."
Abdul Rasoul betas the old man to satisfy the officer, still the officer muses: "Too faint, too faint Abdul Rasoul."
Another detective joins in and both detectives start beating the old man savagely, proving to the officer how efficient they are. The old man is extremely weakened that he can no longer raise his hand or scream. He wears an empty look and seems completely lifeless.
Mr. President...
I have selected these videos among many available on Wael Abbas' blog Misr Digital and on many other blogs. All the videos are real, showing horrible acts of torture inflicted upon Egyptians on a daily basis...In many cases te names of the officers and the places where they work are shown in the video. Their faces are also clearly visible and can easily be identified. All of the videos have been recorded via mobile phones and have somehow found their ways to the blogs. They have been recorded by people who happen to witness the massacre. Sometimes the police officer videotapes himself while torturing people, then ciculates the tape among his colleagues, or uses it to humiliate and extort the victim. People usually record videos of happy occasions, such as wedding and graduation ceremonies. But videotaping themselves while torturing people is a bizarre behaviour which psychiatrists might help us understand.
Mr. President...
I am not asking you to intervene to stop the humiliation faced by many Egyptians daily in police stations and state security headquarters...I am not imploring you to investigate in the torture suffered by innocent people at the hands of brutal criminals who represent your regime...no...I am, just like all Egyptians, well-aware of the extent of actions that can be taken in Egypt...I just wanted to suggest some videos to entertain you on your long journey back home...welcome home, Mr. President!


N.B. I was not aware of the translation published in The Independent newspaper, so any similarities in style or choice of words are purely coincidental!

Thursday, August 20, 2009

انتصار إضراب سائقي ومحصلي هيئة النقل العام

Overheard in public transportation


"لو موقف صغير مفيش داعي تترفز...لكن لو حاجة فيها قلة قيمة أو قلة أدب...ماتسكتش

"النهاردة فطرت شوكولاطة...بقيت من أولاد الذوات"

"ما إنت لازم تشيل معاك مطواة...أمال إيه؟ هتعيش إزاي؟"

ولا أجدع كاتب سيناريو فيكي يا مصر يقدر يكتب كلمتين زي دول

Tuesday, August 18, 2009

مقال علاء الأسواني في جريدة الشروق

أربعة أفلام لتسلية الرئيس!

تحذير: لا تقرأ هذا المقال إذا كنت انهزامياً وستعود لمدونتي لتقول لي كلام من عينة "مفيش فايدة"

Why everyone should be an activist

The world must be put tidy. And it's the work which splendid criminals leave for poor commonplace people to do.

From Harley Granville Barker's The Voysey Inheritance

A Post a Day...

...keeps the doctor away.
I have been an extremely lazy blogger lately. I have never, however, been in the dark, but always following news and current events as well as my two favourite blogs.
Anyway, I will gather my strength and threatened creativity to post everyday at least once...in the hope of finding an outlet and cure to everyday problems and traumas.
Get ready :p

Wednesday, August 05, 2009

هي فوضى تاني؟

الحادثة دي ماينفعش تمر مرور الكرام.
الحادثة دي ليها معاني كتير قوي، معناها إن بلطجة الشرطة مستمرة وده معروف، لكن الجديد، والغريب، والرائع، إن الناس تثور وتغضب، إن الناس تقول كفاية كده وحقنا حناخده بإيدنا، إنهم يقولوا مدام القانون مش عادل ومبيقفش مع الغلابة يبقى الغلابة هما اللي ياخدوا حقهم بنفسهم.
المفروض إن احنا مانمشيش بقانون الغاب، وأنا بوجه عام بعارض مبدأ التار،لكن لما كل حاجة تبقى ماشية بالعكس، والناس ماشية على إيديها، مفيش حل تاني...وكيل النيابة في فيلم "هي فوضى؟" قالها كلمة "بلطجة ببلطجة"
لما الناس اللي المفروض يحمونا هما اللي بيقتلونا، يبقى ماينفعش نمشي ضد التيار ونقول حناخد حقنا بالقانون، الأمين ده كان لازم يموت بالطوب والصخر زي بالظبط ما السواق مات بنار حرقت جتته
يمكن لو كان قاتل ميرفت عبد الستار وجنينها أخد عقوبة أشد من سنة كان في كلام تاني
لكن لحد م يبقى فيه عدل، إحنا حنحققه بنفسنا