Monday, October 24, 2011

قل اغتصاب ولا تقل اختبار عذرية

يعلم ربنا الحالة اللي فيها دلوقتي من ساعة ما قريت تفاصيل أكتر عن اللي حصل للمعتقلات في 9 مارس، وقد إيه ضاغطة على نفسي عشان ماشتمش وألعن سلسفين السجن الحربي واللي شغالين فيه والمسئولين عنه، لو اعتبرنا إن الانتهاكات بتحصل هناك بس.
ظابط جيش اغتصب المعتقلات، أيوة اغتصاب، كشوف عذرية ده الاسم الجميل كده اللي اتقال واتنشر في الجرايد عشان يطعن في شرفهم ويفقد تعاطف الرأي العام معاهم، لكن اللي حصل اسمه اغتصاب، وواحدة من الضحايا قايلة إنها مش عارفة إذا كانت لسة عذراء ولا لأ لإن الظابط حط إيده جواه لمدة خمس دقايق! يعني اغتصاب يا أفندية، حتى لو افترضنا إنه مافضش بكارتها، تعذيب واحدة بالكهربا وإجبارها على الإجراء الحقير ده حتى لو من غير فض البكارة يبقى اغتصاب. والأدهى والأمر هو اعتراف أحد قيادات الجيش بذلك، وقال هما ماكانوش عذراوات واحنا عملنا كده عشان ماحدش منهم يدعي إنها تم اغتصابها على إيد ظابط في السجن الحربي!
حد فاهم حاجة؟ يعني إنت بتعترف إنك اغتصبت واحدة عشان ماتخرجش بعد كده تقول إنك اغتصبتها؟
مين اللي بيخرب البلد؟ مين اللي بيشوه صورة الجيش؟ مين اللي بيقود الثورة المضادة عن طريق تشويه صورة المعتصمات في العلن واغتصابهن في الخفا؟ على أي أساس المجلس العسكري بيدعي إنه تم إصدار حكم إعدام على واحد اغتصب واحدة في السويس وفي نفس الوقت جنوده وظباطه يغتصبون وينتهكون الأعراض، سواء كان الضحايا ستات أو رجالة!!!!
منتهى الحقارة والجرم اللي حصل للمعتقلات، ومنتهى الخزي والعار التغطية عليه أو محاولة تشويه صورة الضحايا أو تكذيبهن لمجرد إننا معتقدين إن الجيش كله أبطال، ومنتهى الغباء هو انتظار العدالة من اللي بيرتكب الاغتصاب وبيشوه الثورة ومنتظرين منهم انتخابات نزيهة وتسليم السلطة للمدنيين بسهولة، منتهى الإجرام انتهاك حرمات السيدات وسفك دماء المسيحيين على أساس إنهم الحيطة المايلة في البلد دي، نبقى بلد مافيهاش رجالة لو سكتنا للعسكر، إياك تبص في المراية وتقول أنا راجل لو سكتت على الانتهاكات لأي شخص كان، وأنا مش منتظرة عدالة من حد ولا إن الناس تتحرك، ربنا يصبر الضحايا ويأخذ الظالمين أخذ عزيز مقتدر قريب جداً إن شاء الله.

Sunday, October 23, 2011

الشرطة انهارت يوم 28 يناير


كلمتان خادعتان أعضاء المجلس العسكري لا يكلوا ولا يملوا من ترديدها كلما وجدوا أنفسهم أمام شاشات التلفاز يخاطبون هذا الشعب العظيم. الشرطة انهارت يوم 28 يناير.
هاتان الكلمتان ليستا خادعتان فحسب، بل هو تزييف صريح للتاريخ، وأفهم محاولة أي شخص إنه يزيف حدث مرت عليه عشرات السنين ولم يتبق منه صور أو فيديوهات أو اختراع اسمه يوتيوب، لكن وصلت بهم الجرأة أن يزيفوا حدث لا يزال الخرطوش الذي ضرب فيه موجود في أجسام المصابين حتى الآن.
ما معنى انهيار الشرطة؟ أنا أفهم أن تنهار الشرطة إذا فقدت الآلاف من أعضائها، أو إذا دمرت جميع مقارها بالكامل، خصوصاً المقر الأم في لاظوغلي. تنهار الشرطة إذا انهار اقتصاد الدولة وعجزت عن صرف مرتبات أفرادها فكانت النتيجة تمرد واسع في صفوفهم، وليس مضاعفة رواتبهم واستيراد قنابل غاز جديدة لانك استخدمت في التاسع والعشرين من يونية والثالث والعشرين من يوليو في العباسية و9 سبتمبر و9 أكتوبر والبقية تأتي.
هذا هو مفهوم انهيار الشرطة بالنسبة لي، وإذا كان لديك عزيزي المضروب على قفاه مفهوم آخر رجاء مناقشتي فيه، أما بالنسبة للحقيقة التي لا نعرف منها حتى الآن سوى القشور، هو أن هناك ألف قتيل تقريباً من المدنيين، و10 آلاف مصاب مدني، منهم من فقد عينه بسبب خرطوش غادر، ومنهم أطفال قتلوا على يد شرطتنا قبل أن تنهار، منهم بلال سالم عيسى في رفح ومحمد إيهاب النجار في الغربية وهدير عادل سليمان في القاهرة على سبيل المثال لا الحصر. هل انهارت الشرطة بعد أن نفذت ذخيرتها في أجساد وعيون الأطفال والشباب العزل وكل جريرتهم هي المطالبة بحياة كريمة؟ هل انهارت الشرطة بعد أن دهست العشرات من المتظاهرين بشكل متعمد وأخفت جثث البعض لتعبث بالأدلة؟ هل انهارت الشرطة بعد أن احترقت الأقسام في خطوة رمزية لإسقاط القهر وهي الحرائق التي لم تخلف شهيداً واحداً من أبناء الشرطة حسب علمي، بل إن الظباط ال26 الذين قتلوا في الثورة، رحمهم الله، قتلوا في أعمال بلطجة أو سرقة وليس مظاهرات، ومنهم من قتل لرفضه تهريب المساجين مثل اللواء البطران.
بعد هذه الأرقام والحقائق والصور المفزعة التي شاهدناها عن قتل المتظاهرين بدم بارد على أي أساس يتحدث أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن "انهيار" الشرطة؟ هل انهاروا حزناً بعد نفاذ ذخيرتهم في أجساد الثوار وعدم تمكنهم من قنص المزيد من الشرفاء؟ على أي أساس يتحدثون وكأن 25 يناير كان نكسة لجهاز الشرطة وتؤمن منى الشاذلي على كلامهم في استسلام غريب وعجيب، دون أن يحاسبوا من تسول له نفسه على قتل نفس بغير نفس، ومن يعترض من زملائه على المحاسبة ويرفض العمل فليخرج من جهاز الشرطة غير مأسوف عليه وفلنأت بمجموعة من ال9 مليون عاطل ندربهم ونجندهم للدفاع عن هذا الوطن بدلاً من إذلال أهله وتزوير انتخاباتهم وابتزازهم وتعذيبهم وهتك عرضهم وقتلهم!
الله وشرفاء الوطن والصور شاهدة على مجازر الشرطة تجاه هذا الشعب العظيم، ولن ينجح عشرون مجلس عسكري في تزييف التاريخ، ألا لعنة الله على الظالمين.

Wednesday, October 19, 2011

قاطعوا منتجات شركة راميدا للأدوية

نقلاً عن الاتحاد المصري للنقابات المستقلة

قاطعوا منتجات شركة راميدا للادوية

من يميت العمال جوعا لا يمكن أن يشفي أحدا

إلى كل الضمائر الحية في مصر والعالم وخاصة أولئك المتعاملين في قطاع الأدوية ، تجارة أو وصفاأو نقلا إليكم ما فعله مجرمو شركة راميدا للأدوية بعمالها .

قامت شركة راميدا للأدوية بالاعتداء على حقوق العمال فور قيامهم بإنشاء نقابتهم المستقلة , ورغم لقاءات واجتماعات المفاوضة بل وعقد اتفاقيات التفاوض لإنهاء الأزمة بحضور وزير القوى العاملةن إلا أن ممثلو الشركة ( مثل الشركة في التفاوض مدير الشئون الإدارية بها وهو في الأصل أمين شرطة ) كذبوا والتفوا على الاتفاق وتنكروا له ، بل وازداد تعسف الشركة ضد العمال حيث :

1- امتنعوا عن عودة العمال المفصولين تعسفيا

2- قاموا بحرمان مجلس إدارة النقابة من الحوافز والتهديد بحرمانهم من الترقيات في سعيهم لإجبار العمال على حل النقابة

3- قاموا بتهديد كل أعضاء النقابة بحرمانهم من الحوافز

4- مارسوا الضغط على العاملات باشتراط ترك النقابة لاستمرار إحضار أطفالهم للحضانة الملحقة بالشركة

5- تهديدكل من يحضر اجتماعا أو يلتقي بأحد أعضاء مجلس الإدارة بالفصل ( الشركة بها كاميرات للمراقبة )

6- وصل الأمر لاستخدام أساليب رخيصة (كالتحرش) لإزلال العاملات

ومن المعروف أن مالك الشركة (أيمن عباس )هو أحد ابناء رجال الأعمال الهاربين في ركاب المجرم الخائن حسين سالم وهو ما يؤكد أن الفساد والإجرام لا يتجزءان وأن من يقوم بالإجرام في حق وطن كامل لن يتوقف أبداء عن انتهاك حقوق العاملين والعاملات ، وايضا من لا يلتزم باتفاقية وقعها مع عماله الذين يقابلهم يوميا , هل يلتزم بتعاقدات أومواصفات لمنتج تعاقد عليه ؟ وهو ما يطرح تساؤلات كثيرة حول جودة منتجات الشركة(كولونا،الكون،راميتكس،ميجا فايل………..) وما يجعلنا نطالب بوقف التعامل معها ومقاطعة منتجاتها لحين وقف التعسف ضد العمال وتنفيذ اتفاقية المفاوضة التي وقعت عليها الشركة .

العثور على أحد المفقودين في السجن الحربي

من ساعة الثورة مصر فيها أكتر من ألف مفقود، في ألف أسرة مش عارفة عيالها فين، وماحدش بيدور عليهم غير بعض النشطاء مشكورين، والنهاردة الناشط محمد مرعي نشر إن الراجل اللي في الفيديو لقى ابنه في السجن الحربي! ابنه اللي عند تسع عشر سنين، حابسينه في السجن الحربي بقى لهم شهور ومش مكلفين خاطرهم يتصلوا بأهله يقولوا لهم ابنكوا عندنا، عمل إيه؟ طفل عنده عشر سنين عمل إيه في دنيته عشان يفضل محبوس طول الشهور دي لحد ما أبوه بقى هايولع في نفسه من حزنه عليه؟
نفسي أفكر المجلس العسكري والمسئولين عن السجن الحربي بالمقولة دي: من الغباء تكرار نفس العمل وانتظار نتيجة مختلفة!
مش فاهمة البطش اللي شغال والاعتقالات اللي على ودنه والتنكيل بالشعب مستمر ليه، يعني هل المجلس متوقع إننا هانتهد ونخاف؟ كنا خفنا من أمن الدولة، متوقع إن الثورة هتموت؟ وافرض ماتت، البطش مالهوش غير نتيجة واحدة وهي ثورة تانية، ماحدش عارف حتيجي امتى لكن بتصرفات المجلس والشرطة العسكرية الموضوع متوقع جداً. سيبكم من الشعب أنا نفسي أخش جوه مخ أي حد من المسئولين عن مهازل السجن الحربي والمحاكمات العسكرية والشرطة المدنية والعسكرية وأعرف هم بيفكروا إزاي؟ إزاي مستمرين على نفس سياسة مبارك ومتوقعين نتيجة غير ثورة تانية؟

Thursday, October 13, 2011

The Maspero Massacre; it won't be the last

Before the 9th of October some Egyptians were looking forward to a smooth transition of power to civilians through elections, social networking sites were abuzz with debates about the parliamentary elections scheduled to start next month and the shameful statement signed by some party leaders pledging allegiance to the military junta in return for amendments in the elections law to assure they win ample chairs in the parliament, trampling upon the right of millions of Egyptians not to face military tribunals or emergency law in the process.
But the regime had other plans.
On the 30th of September, a mob of thousands headed to burn down the Marynab Church in Aswan, incited by a police officer as local newspaper Al-Shorouk has published and a Sheikh as the governor says. What with Aswan's governor stating that it is not a church and that Christians built a dome contrary to the law, and what with the army violently dispersing a peaceful protest by Christians at Maspero on the 5th of October using batons and tasers, the situation worsened.
Christians decided to organise another march on this Bloody Sunday from Shubra to Maspero to call for the Aswan Governor to step down, and for the Church to be rebuilt and for the state to just take heed that they are Egyptians with supposedly full rights to worship without being threatened or persecuted; it was the third church to be burnt down or demolished by after the Senior Council of Armed Forces took over, and the fourth attack this year.
Numbers were unexpectedly huge, eyewitnesses estimate them to be twenty thousand at least, men and women, children and grandparents, chanting for Christians rights and after briefly being attacked by stones, against Tantawi.
As soon as the march reached Maspero all hell broke loose. Eye witness Lobna Darwish has testified on her Facebook account that the police and army stationed at Maspero just started firing in the air then at people as soon as the march arrived. A video footage apparently recorded a few minutes later showed angry protesters attacking an empty military bus while others are trying to stop them. Out of the blue, APCs started driving at an insane speed among protesters, with the soldiers aiming their fire directly at protesters and the vehicles deliberately mowed them down, in a scene Egyptians had thought they would never witness again since January 28th, especially not at the hands of the army that has prided itself in claiming to 'protect' the revolution.
The nightmarish scene was fuelled when the Egyptian State TV underneath which the massacre was taking place only alarmed viewers that armed Christian protesters were killing our great Egyptian army, with three soldiers killed and 200 wounded, and that it was our duty to protect the army against this "sect"! Of course, some gullible Egyptians actually responded to the call and rushed to the streets armed with sticks and swords, preparing to protect the army. Some of them, finding that the Christians were unarmed, actually joined the protests and started chanting "Muslim, Christian, one hand".
The scene continued being chaotic and people did not know who was the 'enemy', even those who were caught in the mayhem, until reporters and activists took horrifying pictures of the bodies and circulated them via Twitter. Some had been shot several times, some had been crushed beneath the APC with their brains leaking out of their skulls, one had half of his head missing.
Indeed, the pictures and the videos of the massacre do not lie, no matter how much neutral anyone tries to be; the truth is the Egyptian army committed a massacre against protesters, whether violent or not. Not only that, but its media machine could have pretty much instigated a civil war on that day. At least one person was killed using a sword and videos are surfacing on Muslims randomly attacking Christians. The SCAF unfortunately relied on sectarianism and the air of frustration towards the revolution to cover up their massacre and come up with lame and ridiculous excuses to how their soldiers behaved. It did not expect public outrage, since most of the victims were among the religious minority, and that the nature of the massacre is unclear to many, so many Muslims would rather not join Christian protests in fear of fitna. Thus the statements by SCAF were ridiculous, ranging from claiming the APCs were stolen, or that the army was not actually armed, or that mowing down protesters was not a principle in the Egyptian amry's doctrine and that the soldier was perplexed!
We are thus witnessing a dangerous and very ugly turn of events in Egypt. I just do not want to look down that way. I am afraid that after this massacre, it will be even more difficult for SCAF to leave power willingly, fearing possible legal persecution. On the other hand, it is impossible for Egypt to keep being governed by those Mubarak's generals who have changed nothing in the political or economic conditions in Egypt after the revolution. In fact no one should expect them to, since they are the cornerstone of the regime of corruption. The people will not stop protesting, they haven't for more than ten years, not even after the massacres committed by the Egyptian police on the 28th and 29th of January; the number of protesters doubled later. If SCAF does not leave power as soon as possible, there will be more massacres to come, but in fact they will only be digging their own graves.

Tuesday, October 11, 2011

مجزرة ماسبيرو والصامتين عليها

25 شهيد، نتيجة لاستقتال المجلس العسكري للبقاء في السلطة، نتيجة لاستمرار الوضع الشاذ في تواجد عساكر وظباط مسلحين بكثافة وسط مدنيين ثائرين لأسباب مختلفة على مدى شهور طويلة، نتيجة للجهل التام بأبسط قواعد العمل السياسي اللي العسكر بطبيعتهم مش عارفينه.
وأوسخ ما في الصورة، شوية الحيوانات اللي بيبرروا مجزرة الجيش، بحجة إن المظاهرات زادت بقى ولازم يبقى في موقف "حاسم"، أو إنهم مسيحيين فدي شئون داخلية مانتدخلش فيها.
اللي حصل إن الجيش قتل متظاهرين، في مسيرة ضخمة فيها أطفال وسيدات وعواجيز عزل من السلاح، وشهود العيان* زي لبنى درويش بيقولوا إن الأمن المركزي وبعديه الجيش بدأ بضرب النار أول ما المسيرة وصلت بدون سبب واضح، وهافترض معاكوا أسوأ الفروض إن في حد من المسيرة ضرب الجيش، ليه مايقبضوش عليه أو يفضلوا محتمين داخل المدرعة، هل رد الفعل الطبيعي إنك تضرب نار على عزل من السلاح ومدرعتين تجري وسطهم بطريقة جنونية وتلف وتدهس الناس!
ومش أول مرة، خلونا نفتح الملف الإسود للمجلس العسكري والجيش من الأول بقى، في حالات القتل غير هتك العرض والتعذيب بالكهرباء والضرب والكرباج، علي ماهر اللي اتقتل يوم 9 إبريل بعد ما الجيش فض الاعتصام في التحرير ومنشية ناصر اللي اتقتل فيها 13 واحد وال3 شهداء اللي سقطوا قدام السفارة الإسرائيلية ومديرية الأمن يوم 9 سبتمبر مش عارفين شرطة ولا جيش، لحد ما وصلنا لليوم الإسود اللي جريمة الجيش فيه اتوثقت أهي صوت وصورة، ومبقاش في مجال للإنكار أو النفي.
وبنفس القدر من القذارة، اكتشفنا بعد المجزرة بيومين إن مش كل القتلى مسيحيين ولا حاجة، في مسلمين ماتوا والإعلام مش جايب سيرتهم طبعاً عشان يعزل المسيحيين ويضرب الناس في بعض، ده غير دور التلفزيون المصري القذر في تأجيج الفتنة ضد المتظاهرين بشكل عام، خصوصاً إنهم مسيحيين.
بالنسبة لقتلى القوات المسلحة اللي التلفزيون أعلن عنهم بتوجيهات من المجلس العسكري، الأول قالوا 3، طب اسمائهم إيه؟ قالوا لنا مانقدرش نقول حفاظاً على معنويات الجنود. طب سؤال، إنت دلوقتي عرفت الجنود بتوعك إن زملائهم ماتوا، فكد كده معنوياتهم اتأثرت، هاتفرق إيه إنك تعلن أسمائهم أو عددهم؟ ما هم كده كده عارفين إن زملائهم ماتوا! هاتفرق إيه! ومن شوية فريد حشيش من الطب الشرعي صرح على أون تي في إن في عسكري استشهد فعلاً، اتقتل بالرصاص وجثمانه فيه فتحات خروج يعني الرصاص مش موجود، زي مين؟ زي المتظاهرين المسيحيين اللي اتقتلوا برضو، جثامينهم فيها فتحات خروج والرصاص مش موجود. وعنده أخبار تانية مش عايز يقولها حفاظاً على الأمن العام لحد ما يتأكد.
المجلس العسكري إذن وقيادات الجيش بدءوا مرحلة جديدة في التعامل مع المتظاهرين، الضرب بالنار والدهس كأنهم حشرات، على أساس إن الناس هاتسكت عشان الاستقرار والجيش آخر عامود في البلد والكلام الفارغ ده، احنا دخلنا مرحلة المجازر، واللي مش شايف إن دي مجزرة وهايسكت عليها الدور بكرة هييجي عليه أو على حد يعرفه، وساعتها ماتلوموش غير نفسكوا، لكن أنا مش هاسكت، لا على استضعاف المسيحيين ولا استضعاف المتظاهرين ولا أي شخص.

بسم الله الرحمن الرحيم
إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح ابناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين
صدق الله العظيم

Monday, October 10, 2011

مجزرة ماسبيرو - شاهدة عيان 4

عديت 16 جثة بنفسي، البعض منهم مات بالرصاص والباقي اتدهسوا وبيقولوا إن في جثث تانية برة (المستشفى)
قسيس ماسك كيس فيه مخ واحد من الشهداء، رأس (الجثة) هابطة وفاضية، القسيس بيقول إن مدرعة دهسته

مجزرة ماسبيرو - شاهدة عيان 3

مسيرة ضخمة في شبرا
احنا اتحبسنا تحت الكوبري والطوب بيتحدف علينا
أنا واقفة على كوبري 6 أكتوبر وشفت حوالي 15 شخص بيتدهسوا
ولد وراني أجزاء من جمجمة ومخ في تي شيرت
شفت على الأقل 12 جثة في مشرحة (المستشفى القبطي) وفي 3 تانيين في التلاجة
مشاهد مفزعة في المستشفى، الستات بيصوتوا والرجالة بيعيطوا ومتظاهر بيقول "الجيش دهسنا كأننا حيوانات"
مدرعات الجيش دهست عمد المتظاهرين، وضربتهم بالنار بشكل عشوائي، هو ده اللي حصل
أيوة في طائفية لكن إيه علاقة ده بإيه بجيش بيقتل شعبه

مجزرة ماسبيرو - شاهدة عيان 2

ناس كتير اتضربت بالرصاص قدامي

أنا كويسة، شفت ناس بتتدهس وتتضرب بالنار، وشفت واحدة محجبة مسنة بتضرب بعصيان الشرطة العسكرية
مفيش متظاهرين بدئوا حاجة، كنا لسة هانحتفل بقدوم المسيرة ولقينا الطوب بيتحدف


باكرر تاني أنا كنت في ماسبيرو لما المصادمات بدأت، ماكانوش متظاهرينـ ماعرفش مين بس الجيش ضربنا

مجزرة ماسبيرو - شاهدة عيان 1






Sunday, October 09, 2011

يا مجلس يا عسكري اتق غضب الشعب

مش هاقوللكوا اتقوا غضب ربنا لإن واضح إنكوا ماتعرفوش ربنا، وفاكرين إن الممارسات القمعية والأساليب الملتوية هتضمنلكوا الاستمرار في الحكم و/أو عدم المحاسبة، برضو هاقوللكوا كان غيركم أشطر، إنتوا ماشفتوش فيديوهات الثورة يا بعدا؟ ماشفتوش الناس وهي رايحة تقف قدام المدرعات وتنط عليها وتوقفها، ده الأمن المركزي حضراتكم اللي أعداده أكبر من الشرطة العسكرية، أخد اللي فيه النصيب لما الناس جابت آخرها، وكان زعلهم وحش.
اتقوا غضب الشعب، المصريين صابريييين صابريييين صابرييييين زيك كده يا طنطاوي بس آخر زعلهم وحش، وبيبقوا متهورين وانتحاريين ولو عسكري ضرب النار علينا (تاني) الجيش اللي انتوا خايفين عليه يتفكك ده هايتفكك فعلاً والبلد هاتروح في ستين داهية، سواء بسبب كده أو بسبب ال6 شهور اللي الاحتياطي النقدي فيهم هايخلص زي ما بيقولوا، هم طبعاً بيقولوا كده عشان نبطل إضرابات ومظاهرات ونخاف، بس إفرض حصل يعني، الناس حتخاف؟ الجعان حيخاف من إيه ما هو كده كده ميت، بس هيقوللك أنزل المظاهرات يا قاتل يا مقتول بدل ما أموت من الجوع في بيتنا!
اتق غضب الشعب يا مجلس

Saturday, October 08, 2011

فصبر جميل #SCAF

قاللك احنا صابرييييين صابريييييييين صابرييييييين هههههههه كان غيرك أشطر، صابرين على إيه يا مجلس؟ إنتوا فقرا؟ مرتبكوا 700 جنيه في الشهر؟ مش لاقيين علاج لعيالكوا؟ عيالكوا اتقتلوا ومش عارفين تجيبوا حقهم؟ خايفين من قانون الطوارئ والمحاكمات العسكرية؟ صابرين على إيه بالظبط عايزة أفهم؟
ما علينا...أنا مش عارفة إيه بالظبط اللي المفروض يتعمل دلوقتي عشان نكمل الثورة، أول مرة أبقى محتاسة كده، بس هو عامةً الشعب المصري بقى له 8 شهور بيفاجئني مفاجآت سعيدة، وربنا ماخيبش ظني، فإن شاء الله ليها حل، إن شاء الله ربنا مش هيسيبنا بعد البهدلة والذل والغدر اللي شفناه، إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، أنا لولا إيماني بربنا كان زماني اتجننت من اللي بيحصل دلوقتي في البلد، بس أنا مؤمنة وعلى يقين تام إن طول ما احنا شغالين عشان البلد ربنا مش هيخيب ظننا وهينصرنا، احنا عارفين إن المعركة طويلة، صحيح أنا ماكنتش متخيلة بقصر نظري إن المعركة هتبقى مع العسكر، بس إن شاء الله أمرهم سهل، اللي غلب الأمن المركزي في يوم يقدر يغلب الشرطة العسكرية الله ينتقم منهم.
نشتغل ونصبر، أنا شخصياً هاشتغل بإني أفضح انتهاكات العسكر على مدونتي وده دورنا كلنا، لحد ما ربنا يورينا فيهم آية من آياته زي ما ورانا في مبارك وجزء من عصابته كده، فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون.

Sunday, October 02, 2011

قاطعوا الأحزاب الانتهازية



من ساعة ما قريت البيان الكارثي اللي مضى عليه 13 رئيس حزب من غير ما حد من المجلس العسكري نفسه يمضي عليه وأنا هاطق من الغيظ وحاسة إني لو نمت مش هاصحى، أينعم أنا عارفة إن السياسة لعبة قذرة بطبيعتها بس هو احنا في وقت سياسة دلوقتي؟ هو خلاص كده مطالب الثورة اتحققت أو في طريقها للتحقيق فيلا بقى نروح ننافس على مقاعد البرلمان ونبيع الشعب عشان نلحق كراسي؟ ياخي اياكش تولع الكراسي بيكوا يا انتهازيين، بتأيدوا المجلس العسكري تأييد تام وبتقدروا دوره في حماية الثورة؟ حماية الثورة في اعتقال المتظاهرين وسحلهم وتشويه صورتهم وكهربتهم وهتك عرضهم؟
ويطلع واحد من الموقعين مصطفى النجار (بعد ما سحب التوقيع) يقوللك أنا شفت مصلحة الوطن في البيان: أه طبعاً ما أنت ماحدش حياخدك تحري أو يلف بيك في الميكروباص يضيع عليك أجرة يوم ويروحك البيت من غير عشا للعيال أو يحط عصايا في المكان اللي إنت عارفه أو يلبسك خمس سنين سجن في محكمة عسكرية عشان شاركت في الثورة، إنت راجل ابن ناس وبتطلع في التلفزيون ومش مهم الشعب ابن الكلب ده اللي هيلبس حكم عسكري سنة ونص كمان وإنتوا سبب من الأسباب.
اتفو
اتفو على أي حد في البلد يفضل مصلحته الشخصية اللي هتودي مصلحة البلد في ستين داهية، اتفو على أي حد بيساهم في تمديد الحكم العسكري الظالم غير الشرعي واحنا عيالنا كل يوم يتحبسوا ومش عارفين نلاحق عليهم، اتفو على أي حد وافق على تمديد قانون الطوارئ في مقابل مكاسب سياسية ضئيلة.
وأرجع أسأل هو مفيش حد بيسأل في أم الشعب ده ليه؟ الأحزاب الأشاوس دي ماخدتش بالها إن البيان ده بيفتتها أساساً عشان مش كل الأعضاء هيوافقوا عليه؟ بجد يعني إيه الدنائة والحقارة دي، الأحزاب في أي حتة في الدنيا بتمثل قطاع من الشعب وتتكلم بمصالحه، مش بت*** للسلطة وترجع بعد كده تعيط لما تتاكل على قفاها!
أنا مقاطعة الأحزاب دي وخلاص اتحطوا في البلاك ليست كده هم وأي حد يجتمع مع المجلس العسكري الظالم، حتى لو الأحزاب فيها أعضاء محترمين مش راضيين على المحتوى فأنا مقاطعة أي حزب فيه فرد واحد م*** بالشكل ده.

Saturday, October 01, 2011

إيه اللي حصل في مسيرة وزارة الدفاع 30/9؟

بعد 8 شهور من الثورة وسقوط الشهداء وهروب الحرامية واختفاء القناصة وسائق السيارة الدبلوماسية والحد الأدنى للأجور و12 ألف محكوم عليه عسكرياً وكرامتنا وشهادة المشير ماعرفش جايز كان طبيعي إن الناس تتجمع تاني في الميادين، وإن الهتاف يبقى ضد حكم العسكر اللي هو حتى لو اتهبلت في مخي وبقيت حيادية برضو هاقول عليه فاشل بالتلاتة.
على الساعة 6 تقريباً لقيت مسيرة كبيرة تشرح القلب خارجة افتكرتهم رايحين على النائم العام اللي موقف حال العدالة الله يخرب بيته، بس لقيتهم مكملين، وعرفنا إنهم رايحين لوزارة الدفاع، أو للعباسية لإني كنت متأكدة إن الجيش هايعمل الاستعدادات بتاعت يوم موقعة العباسية.
بيني وبينكم مابقتش عارفة أكمل ولا لأ، خفت من تكرار السيناريو المهبب وسقوط شهداء ومصابين، بس قلت المجلس العسكري ظالم، وطالما في حوالي 5 آلاف غيري رايحين من حقهم علي إني "أحميهم" وأدافع عن حقهم في التظاهر السلمي من غير ما حد يرهبهم أو يضربهم أو يقتلهم. الناس كانت جاية في الاتجاه المعاكس بتقول لنا خلوا بالكوا الجيش قافل الطريق، لقيت واحد جنبي بيقول الشهادتين، قمت قايلاهم في سري.
لما وصلنا كنا منهكين جداً وهتفنا شوية وسكتنا، وطبعاً كان الجيش عامل استعدادات مهولة من المدرعات والأفراد المسلحين والمواطنين الشرفاء اللي بيشتمونا من ساحة جامعة النور، الكلام ده كان في شارع لطفي السيد، استعدينا إننا نرجع ولقيت العميد ممتاز اللي كان بيسلم على حبيب العادلي بحرارة بيكلمنا يقول لنا إنتوا في عيوننا! واللي اسمه ممدوح أبو الخير اللي ظهر في فيديو بيتهم متظاهرة إنها قابضة، ولقيت الناس بتتكلم معاهم، وموتوسيكلات مريبة رايحة جاية، ومواطنين شرفاء في الجامع فقلت طبعاً المظاهرة فيها مندسين، وجمعنا بعض ورجعنا لحد الدمرداش، بس ساعتها كان في ناس بتقول هانرجع على كوبري القبة ومابقتش فاهمة ليه؟
نزلت كوبري القبة كده كده عشان أعرف أروح لقيت ناس من المسيرة متجمعين، مفيش 5 دقايق ومئات خرجوا يهتفوا بالحرية وبسقوط حكم العسكر، وطبعاً كانوا عاملين استعدادات مشابهة في كوبري القبة، وحد حدف طوبة تقريباً من فوق الكوبري والناس تجري، العساكر تقدم شوية والناس تجري، مشيت ناحية الخليفة المأمون لقيت الجيش قافله برضو بدون مبرر، لإننا ماكانش معانا سلاح غير صوتنا، لا حد فينا حدف طوب ولا مسلح ولا حاجة، عشان كده أي إعلامي هايقول إن المسيرة كانت بتهاجم قوات الجيش أو وزارة الدفاع يبقى كداب ومنافق لإن ده ببساطة ماحصلش، ايها المجلس العسكري لقد ورمنا بقى، إنت فاشل وبتعاملنا كأننا مالناش قيمة ومستهتر بحياتنا وكرامتنا واحنا كرامتنا غالية علينا، ارحل بقى!