Monday, June 20, 2011

دم الشهداء في رقبتنا

احنا آسفين يا شهداء، آسفين على عجزنا وضعفنا، آسفين على إن النهاردة جه واللي قتلوكوا هايخرجوا 4 شهور بحريتهم، يرجعوا الأقسام يبتزوا أهلكوا ومش بعيد يخطفوهم ويقتلوهم وماحدش حايعرف يدافع عنهم أو عنكوا
احنا آسفين، يمكن الأيام تجيب أخبار أحلى، ويمكن نحصلكوا
الواحد ماعرفش يحصل لكوا ولا يدافع عنكوا ولا يلحقكوا من الموت، مش بس كده، كمان عشنا وشفنا الذل والهوان
آسفين

Thursday, June 16, 2011

روابط المدونات ضد قانون تجريم المظاهرات #right2strike

عمري ما فقدت الثقة في المدونات، من 5 سنين مع بداية انتشار المدونات المصرية بدأ نظام مبارك يتفضح، المدونين هم اللي فجروا قضايا التحرش الجنسي والتعذيب في أقسام الشرطة، باختصار كانوا أحد مقومات الثورة. والنهاردة كان في اتفاق على التدوين ضد قانون تجريم التظاهر أو الاعتداء على حرية العمل ده، دي روابط اللي كتبوا عن الموضوع وجاري التحديث:
6)

Banning protests and handling labor problems: an email to Dr. Sharaf -

Perfectionatic
8) أنتم مصر - المواطن مصري
18) فئوية - أمنية نجيب
21) فيديو مينا نجيب: ضد تجريم الاعتصامات
23) ثورة سياسية واجتماعية - كمال المناوي
24) ليه فئوية تبقى خالتك - ساح يا بداح
26) يعني إيه ثورة؟ - يوسف هشام
27) مدونة أي كلام - محمد سيد

قانون تجريم الاعتداء على حرية العمل ظاهره الرحمة وباطنه العذاب #right2strike

حيث أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة تفهم كافة المطالب الفئوية لجميع فئات المجتمع، ويقر بحقوقهم في الوقفات والمظاهرات السلمية، ويسعى إلى العمل الجاد على تنفيذها دونما إخلال بدولاب العمل ودونما تأثير على استقرار العمل في قطاعات الدولة المختلفة وكافة المؤسسات العامة أو الخاصة، وفي ظل ما تمر به البلاد من مرحلة حرجة في تاريخها تتطلب حماية أمنها واقتصادها من التلاعب بهما بهدف تخطي أزمتها الحالية والاستجابة لما ظهر من مطالب مشروعة لكافة فئات المجتمع وتلبيتها، فإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يعاود التأكيد على رغبته الصادقة في تكريس دولة القانون خلال هذه المرحلة من تاريخ البلاد ويعلن بمقتضى الصلاحيات المخولة له وبعد موافقة مجلس الوزراء المرسوم بقانون الآتي نصه وقد أصدرناه (المادة الأولى):
مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد منصوص عليها في قانون العقوبات أو في أي قانون آخر، يعاقب بالحبس والغرامة التي لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تتجاوز خمسين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من قام أثناء سريان حالة الطوارئ بعمل وقفة أو نشاط ترتب عليه منع أو تعطيل أو إعاقة إحدى مؤسسات الدولة أو إحدى السلطات العامة أو إحدى جهات العمل العامة أو الخاصة عن أداء أعمالها.ويعاقب بذات العقوبة المقررة في الفقرة السابقة كل من حرض أو دعا أو روج بالقول أو بالكتابة أو بأية طريقة من طرق العلانية المنصوص عليها في المادة ١٧١ من قانون العقوبات لأي من الأفعال السابقة ولو لم يتحقق مقصده."

كلام جميل وكلام معقول ماقدرش أقول حاجة عنه؟ مش كده؟
لأ الحقيقة مش كده. للأسف، ما يسمى بقانون تجريم الاعتداء على حرية العمل وتخريب المنشآت أكبر انتكاسة للثورة. الثورة العظيمة دي قامت بعد تراكمات من تضحيات العمال واحتجاجاتهم منهم مات قبل ما ياخد حقه ومنهم اتشرد وهو قادر على العطاء بعد ما مبارك باع أرضه يا ولاد برخص التراب للمستثمرين الأجانب اللي قفلوا المصانع وشردوا العمال ووقفوا عجل الإنتاج بتاعة عصام شرف. غير مقبول، وغير مفهوم إن يصدر قانون تجريم التظاهر في أثناء ثورة، إلا إذا كان اللي أصدره عايز يجهض الثورة دي. هو ده كان اسمه، قانون تجريم التظاهر، بعد ما تعرض لهجوم غيره الاسم، وبقى المحتوى زي ما هو زي ما إنتوا شايفين.
ييجي واحد يقول لي يا جماعة إهدوا شوية البلد اقتصادها متضرر ومش مستحملة. ضحكوا عليك يا أفندي. البلد دي قاعدة على زكايب فلوس من الآخر كده، واللي عايز ينصف كل المصريين من ناحية فرص العمل والأجور والرعاية الطبية هايعرف. أمال مبارك جاب ال40 مليار دولار على الأقل يعني منين؟ وصفوت الشريف جاب ال30 مليار جنيه منين؟ وال150 مليار اللي في الصناديق الخاصة المعقربة دي بتعمل إيه؟ والساعات الألماظ اللي عند زكريا عزمي وما خفي كان أعظم. ما هو كل ده من موارد البلد، زي ما في موارد نهبوها في موارد دلوقتي لإنصاف العاملين. قريت دراسة إن رجال الأعمال ثرواتهم قد ميزانية الدولة 5 مرات. يبقى مانقولش مفيش موارد بقى، نقول في موارد والخير كتير، بس منهوبة.
ييجي واحد تاني يقول لي طب إنتوا زعلانين ليه، من حق الناس تشتغل من غير ما حد يعطلها. كلام جميل، بس لو حضرتك فاكر إن القانون ده فعلاً بيتطبق على بلطجية بيمنعوا الناس من إنهم يشتغلوا تبقى غلطان. حكومة عصام شرف اللي هي المفروض خرجت من رحم الثورة نازلة تنكيل في العمال اللي قاموا بيها. خد عندك أوائل خريجين الأزهر، كانوا معتصمين قدام مجلس الوزراء عشان عايزين يتعينوا، متفوقين وعايزين يفيدوا بلدهم، وفي ناس تانية اتعينت بدالهم أقل كفاءة، حكومة عصام شرف تضربهم وتعتقلهم كأنهم مجرمين وتفرض عليهم 10,000 جنيه كفالة!
شوف عمال أسمنت بني سويف، مش عايزين يطلعوا معاش مبكر، عايزين يشتغلوا ويقوموا اقتصاد البلد على رجليه، يتعامل معاهم عصام شرف بنفس أسلوب مبارك، البطش الأمني بدل من حل المشكلة وإكرامهم ومنع الشركة من الضياع.
عندك الفلاحين أجدع ناس، اللي بيزرعوا أرضك وبينقذوا مصر من المجاعة بدل ما نشحت دقيقنا من اللي يسوى واللي مايسواش، أرضهم اتاخدت منهم من أصحاب نفوذ وعايزين ياخدوها يزرعوها تاني، يتقبض عليهم مع خريجي الأزهر ويضطروا يدفعوا 10,000 جنيه برضو!
فين تعطيل العمل هنا؟ كل المعتصمين عايزين يشتغلوا، فلما الحكومة تعتقلهم وتلوي دراعهم وتعاقبهم واحنا نقول عليهم مظاهرات فئوية، هذا اللفظ اللي أطلقه واحد شرير كده، ونقلب الحقيقة 180 درجة، يبقى ده ظلم ولا لأ؟ لما الظلم يستشري على قطاعات كبيرة من المصريين، معظم الفلاحين والعاملين والموظفين، حاييجي منين الاستقرار؟ مين اللي موقف عجلة الإنتاج يا سادة؟

Monday, June 13, 2011

شهداء الثورة المصرية ... قتلوا غدراً



بادعي دعوة مظلومة، ودعوة المظلوم لا ترد ومفيش بينها وبين ربنا حجاب. كل ما أقرا شهدائنا ماتوا إزاي والمصابين حالتهم إيه
أتقهر، اللي أخد 15 رصاصة، اللي نزل من بيته يغير مكان الموتوسيكل عشان مايتسرقش، اللي كان بيشرب المصابين، اللي كان بينقذ ناس من الرصاص، اللي كان بيوصل أهله، اتقتلوا من غير أي جرم أو ذنب. عشان بس الناس تعرف إن النظام الظالم مش بيفرق بين متظاهر وواحد ماشي جنب الحيط، إنما برضو الناس مش فاهمة.
إنتوا عارفين يعني إيه وزارة الداخلية دلوقتي حالاً يبقى فيها قتلة؟ فاهمين يعني إيه دلوقتي حالاً الوزارة فيها ناس فضلت تكهرب في سيد بلال لحد ما ربنا رحمه، وناس خططت لتفجير كنيسة يوم عيد، وناس فضلت تكهرب متهمين في أعضائهم التناسلية لحد ما ماتوا، متخيلين يعني إيه؟ هم دول اللي منتظرين منهم يحمونا ويحفظوا الأمن؟ عارفين يعني إيه الحيوان اللي كان سايق العربية الدبلوماسية اللي فرمت المتظاهرين لسة عايش ومبرطع وماحدش عرف يمسكه ولا حايمسكه؟ قبل كده عربية خبطتني خبطة بسيطة وكان الألم رهيب، مش قادرة أتخيل إحساس الشهداء وهما بيتعجنوا تحت العربيات.
حسبي الله ونعم الوكيل.
إنتوا عارفين إن الولد اللي اتقتل في الفيديو ده تقريباً في تالتة إعدادي؟ ذنبه إيه عشان يتقتل ويطلع بعد كده ناس تقول على الثورة 25 خساير، إنتوا جنس ملتكوا إيه يا بعدا؟
إنتوا عارفين إن القناصة اللي استهدفوا الناس بدون تمييز ماحدش قبض عليهم ولا حد عايز يعترف هم مين؟ قوات مكافحة الإرهاب معروفة، وصور الظباط اللي بيقتلوا معروفين، إنما كفاية كده البلد خربت.
الشهداء اتعمل فيهم جرايم لسة ماحدش عارفها، وكل يوم نكتشفها وكل يوم محاكمات الظباط المقبوض عليهم تتأجل بالشهور، يعني الداخلية قتلتهم والطب الشرعي ضيع حقهم والنيابة ماشية ببطء السلحفاة، ومش عايزينا نثور.
ماحدش كان نازل ماسك عصايا، والشهداء كانوا بيقولوا لأهاليهم ماتخافوش دي مظاهرات سلمية، ماتخافيش ياما دي مظاهرات سلمية، تيجي بعد كده أم الشهيد تستلم ابنها من زينهم.
اتقتلوا غدر ليه؟ ليه تقتلوا مريم مكرم والصحفي أحمد محمود ودكتور أحمد بسيوني لمجرد إنهم كانوا بيصوروا؟ ليه تقتلوا ناس عايزة تعيش؟ ليه تقتلوا ناس تستاهل تعيش وسايبين السفاح الكبير مبارك مبرطع في شرم؟
كل ما أسمع حكاية شهيد أحس إني مطعونة في ضهري وبانزف لكن مش باموت، ولما 19 شهيد يتدفنوا سكيتي من غير ما نعرف مين اللي قتلهم باحس إن كرامة مصر كلها بتدفن معاهم. لو هي دي الضريبة اللي لازم ندفعها إيه اللي يخلي ظباط متهمين بالقتل يترقوا ويروحوا يحضروا المحاكمة، أو مايحضروش، ويرجعوا يشتغلوا تاني! لو هي دي الضريبة اللي لازم ندفعها ليه المجلس والحكومة مش عايزة تدي الناس حقوقها ومطلعين قوانين تلوي دراعهم ولا كإننا عملنا ثورة! إيه اللي خلانا ننشغل شهور بالاستفتاء وطلع في الآخر مالوش لازمة ونعمل مليونيات عشان الفاسدين يتحبسوا؟ إيه اللي خلانا قيمتنا قليلة لدرجة وزير المالية يطاطي لرجال الأعمال ويرمي لنا عضمة ال700جنيه ولا كلاب السكك؟ الشهداء ماتوا عشان مصر دي تقوم، وإن شاء الله هاتقوم غصب عن أتخن تخين فينا، لكن قرارات "حكومة الثورة" والقوانين اللي بتطلعها مش بتبشر بالخير.
حسبي الله ونعم الوكيل تاني، على كل واحد رفع سلاحه على شهدائنا، هتروحوا من ربنا فين ... بكرة تتاخدوا بالنواصي والأقدام وتترموا في نار جهنم مانشوفكوش تاني، وساعتها ابقوا قولوا ماحصلش، يا كدابين يا قذرين.
بعد كل المآسي دي، وناس تطلع تقول لنا بمنتهى البساطة كفاية يا جماعة إهدوا شوية البلد خربت، في منهم محترمين بس مش فاهمين، أحب أقول لهم الهدوء ده هو اللي ساب عصابة مبارك شهرين تستف ورقها وآدي دقني إن طلعوا منهم بأبيض ولا إسود، الهدوء ده هو اللي خلى المتهمين بقتل الشهداء يترقوا بدل ما يتحاسبوا، الهدوء ده هو اللي خلى التجار يغلوا الأسعار على الغلابة لحد ما بقوا بيلعنوا في الثورة والحكومة سايباهم وعمالة تقبض على المعتصمين عشان عايزين حقوقهم وعايزة تدفعهم 10,000 جنيه، الهدوء ده هو اللي خلى الحد الأدنى للأجور يصفصف على 700 جنيه بعد ما كان الناس بتطالب ب1200 جنيه اللي هم مابقوش كفاية أساساً، الهدوء ده هو اللي خلى عندنا ألف مفقود، معتقل أو شهيد، ألف، عارف يعني إيه ابنك أو أعز أصحابك يبقى مفقود مش عارف له طريق، مش لاقي له جثة عشان قلقك ينتهي وتبدأ مرحلة الحزن؟ عشان ظباط واطيين وطب شرعي متواطئ مش عارف ياخد منك عينة ويقارنها بالجثث اللي عنده أو حيلاقوها!
البلد دي لازم تنضف، دم الشهداء بدء يطهرها واحنا لازم نكمل، يمكن دي حكمة ربنا إننا لسة عايشين، إننا نطهر البلد من البلاوي دي، القتلة مايبقوش حاكمينا، يبقوا في السجون، الحرامية يبقوا في السجون اي حد ماعندوش ضمير مايمسكش منصب مهم ومصيري، دم الشهيد غالي، وماينفعش يروح هدر.
أما أيتام مبارك ونظامه اللي عايزين يقتلوا الثورة بأي طريقة أو اللي بيتبعوا نفس سياسات مبارك، ربنا ينتقم منكم، ربنا ينتقم منكم، ربنا ينتقم منكم، ربنا يخرب بيوتكوا زي ما إنتوا مش حاسين بخراب البيوت اللي نظام مبارك عمله، ربنا يحرق قلبكوا على عيالكوا زي ما الظباط اللي بتدافعوا عنهم قتلوا عيالنا وماتحاسبوش، حرمت عليكوا عيشيتكوا ياللي بتقولوا على أطهر ثورة في تاريخ مصر 25 خساير، مصر حاتقوم من غيركوا، ومهما حاولتوا ترجعونا لورا لازم تعرفوا إن اللي واجه الموت مش حيخاف من أي حاجة تانية، احنا خلاص كلنا مستنيين الشهادة، يا ننتصر ومصر تعلى يا نستشهد.

Saturday, June 11, 2011

لغز الشهداء التسعة عشر



هي مش بس لغز، هي مهزلة. إذا كان نظام مبارك كان بيقتل بعض المصريين عمد ويستهتر بحياة الباقي فماينفعش ده يكون موقفنا بعد الثورة. فجأة وبدون مقدمات اكشتفنا يوم الأربع 8 يونيو إن في 19 شهيد مجهول الهوية حيتدفنوا تاني يوم وتشيع جنازتهم من مسجد السيدة نفيسة.
كده وبدون مقدمات، وماحدش فهمنا مجهولين إزاي؟ يعني هم الحمض النووي بتاعهم موجود وحالتهم على الأقل لما وصلوا مشرحة زينهم كانت تسمح بالتعرف عليهم، يبقى مجهولين إزاي؟ أصلاً أنا مش متخيلة إن يبقى في شخص "مجهول" في مصر ده حتى لما يبقى في شحات في منطقة بيبقى الناس عارفينه وياخدوا بالهم لو مختفي.
جه يسري فودة كلم ماجدة هلال نائب رئيس مصلحة الطب الشرعي بيسألها الشهداء حكايتهم إيه؟ وساعتها كانت الكارثة: الشهداء كانوا جايين بلبس السجن.
كارثة ما بعدها كارثة، مساجين يتقتلوا وماحدش عارف مين قتلهم وماحدش عارف أساميهم؟ لأ احنا طيبين بس مش عبط. لأ وإيه، جه كمان واحد يا عيني مش لاقي ابنه من يوم 29 يناير سأل عليه في الطب الشرعي كذا مرة وماحدش أخد منه عينة عشان يقارنها بجثث الشهداء!!!
اسئلة كتير قوي لازم تتسأل وكل سؤال وراه كارثة. لو الشهداء دول مساجين، إزاي مالهمش سجلات؟ 100% ليهم، ومش صعب إنك تدور في السجلات وتعرف مين موجود ومين مش موجود، إزاي الطب الشرعي يبقى عارف إنهم مساجين ومايعرفش أساميهم من مصلحة السجون؟ ولا يفهمنا ماتوا إزاي؟ ولا هم سئلوا مصلحة السجون والمصلحة ماردتش، في مجزرة بشعة حصلت واحنا مانعرفش عنها حاجة، وماحدش عايز يقول لنا عشان نفضل نايمين على وداننا بنفكر في فئوية وعذرية وهباب أزرق.
المجموعة التانية من الأسئلة: ماتوا إزاي؟ هل رفضوا الهروب فالظباط قتلوهم زي ما شاهد عيان قال في قسم إمبابة مثلاً؟ هل هربوا ولما لقيوهم اتقتلوا بدل ما يتقبض عليهم؟ هل ماتوا في هجوم على القسم لما بلطجية حاولوا يهربوا مساجين تانيين؟
إزاي كل الأسئلة دي ماحدش يبقى عنده إجابة ليها؟ احنا مش بهايم، احنا بني آدمين ولينا قيمة وكرامة وعايزين نعرف شهدائنا أساميهم إيه وماتوا إزاي ونقدم مين للعدالة لتورطه في المذبحة دي!
فوق كل ده بقى، سجن الفيوم ده هو اللي اتقتل فيه اللواء محمد البطران، ماقدرش ماربطش بين القضيتين. أخت اللواء بتقول إنه اتقتل عشان رفض يهرب المساجين، وماحدش حقق في قتله حسب علمي، وماحدش عايز يحقق، هل اللي قتل اللواء البطران هو اللي قتل المساجين؟ هل حصل اتفاق بين مصلحة السجون والطب الشرعي عشان يفضل لغز ال19 شهيد لغز، ماحدش عارف عنه حاجة؟
واضح إن مشكلة الطب الشرعي مش في السباعي بقى ولا نيلة، المشكلة في غياب القانون والضمير واستمرار دراعات أمن الدولة ونظام مبارك القذر في كل المصالح وأولها الطب الشرعي عشان يخبوا على جرايم.
أنا مش عايزة أظلم حد، بس الموضوع واضح زي الشمس، إزاي مساجين ومالهمش سجلات؟ مين هايجيب لهم حقهم؟ وكارثة تانية لما الدستور نشرت امبارح جواب النيابة للطب الشرعي، فيه خمس شهداء أساميهم معروفة، طب مجهولين إزاي بقى؟
وليه بعد كل الكوارث اللي عمالة تظهر دي الناس معتبرة إن الثورة انتهت ومش مهم نسقط النظام، المهم نبني البلد، نبني إزاي وإنت عندك أساس السوس بيهد فيه؟ نبني إزاي وإنت لو ظابط شرطة قتلك جثتك هاتنتهك وحايقولوا عليك بلطجي وحشاش وعميل لأسرائيل عشان مايجيبوش حقك؟
مين اللي قتل الشهداء؟

Wednesday, June 08, 2011

رسالة إلى الشرطة والشعب

من هنا ورايح ماحدش يتقبض عليه من غير إذن نيابة، يا إما نموت كلنا زي خالد سعيد بقى

Tuesday, June 07, 2011

Khaled Said Graffiti Sprayed on the Ministry of Interior

On the first anniversary of the murder of Khaled Said, Egypt commemorated it uniquely. This time last year was a time of anguish and anger for all those who saw Khaled's photos and knew the details of his death. This year, and although his murderers are yet to be indicted (or released!) on the 30th of June, the feelings of anger have to some extent turned to hope and determination after the Khaled Said Facebook Page helped mobilised for the revolution.

Sadly, there have been two cases of torture to death after the revolution, and others of policemen shooting detainees despite not particularly being in a threatening situation. Just a show of power, and perhaps vengeance. That's why activists called for a protest in front of the Ministry of Interior at the same time that Wael Ghonim called for the usual silent stands downtown all over Egypt.

The police cordoned off two intersecting streets and at the beginning their numbers were bigger than us. Soon the numbers started to increase and it got interesting when some brilliant Egyptian Banksy sprayed a Khaled Said graffiti in front of the Ministry.
Khaled Said graffiti
When one graffito passed peacefully, the artist was encouraged to spray it over and over till it filled the facing wall. Dying for some water, I briefly left, and soon heard whistling and cheering sounds. I flew back to find the Khaled Said graffiti sprayed in red ON THE MAIN GATE!


I couldn't help crying, it was like his blood has returned to the ministry to remind them of their crime, though they had probably not forgotten it for a year every second of their lives. Neither did or will we.

Saturday, June 04, 2011

الشرطة تنتقم من الشعب

عملنا لهم إيه ماتفهمش، فاردين دراعتهم علينا ولما نقول أي يقولوا علينا بلطجية وعايزين نخرب البلد. قتلنا عيالهم وهم بيتفرجوا على المظاهرات من البلكونة؟ ضربناهم بالرشاش في وشهم وخليناهم يفقدوا البصر؟ ضربناهم على رف رخام وسور حديد بعد كده قلنا عليهم أصلهم بلعوا لفافة بانجو جابت لهم الكافية؟
نازلين فينا ضرب وشتيمة وإهانة ليه نفسي أعرف. ماحدش يقول لي قانون طوارئ ... قانون الطوارئ بيتطبق على الإرهاب والمخدرات رسمياً يعني، مش بيقول إن المتهمين يتضربوا ويتعروا ويتعلقوا من رجليهم لحد ما يموتوا.
احنا ماعملناش للشرطة حاجة. لو في متظاهرين حرقوا الأقسام وولعوا في المدرعات فده كان رد فعل لسنين طويلة من المهانة وقلة القيمة.، مش فعل في حد ذاته. أنا مش باشجعه لكن بأقول إن في سبب والشرطة هي اللي بادئة.
وعليه أيها السادة مفيش حاجة اسمها المتهمين أو الأبرياء يستاهلوا يتضربوا ويتهانوا بالشكل ده في الأقسام، تصرفات الشرطة كانت سبب رئيسي في الثورة، ومهما حصل مش هانسمح لهم بالوساخات دي تاني. الشرطة تنزل تهاجم على البلطجية زي مأمور الموسكي وتنقذ إعلامية من التحرش في التحرير ماشي، ده دورهم واللي بيأدي دوره مش هانيجي جنبه، لكن اللي يموت ناس من الضرب إن شالله يكونوا أعتى المجرمين مالهمش مكان في مصر بعد الثورة ومايستاهلوش مليم من الميزانية.
مش كل ما نلاقي واحد فلفص في القسم وكان داخل على رجليه خارج جثة مليانة سحجات الناس تقول عليه اصله أكيد غلط في الظابط، أصله أكيد بلطجي، أصل لازم الشرطة تبقى حازمة، دي حرمة أموات ولازم تفكروا ألف مرة قبل ما تشوهوا صورة واحد ميت، وبعدين الإحساس نعمة يا أخي ... السواق لو غلط في الظابط أو شتمه يتحول لمحكمة الجنح وياخد اللي فيه النصيب حبس أو غرامة، لكن مايفضلش يتضرب الله أعلم كام ساعة لحد ما يطلع في الروح. عمرك اتضربت قبل كده؟ عارف قد إيه بتوجع؟ عمرك مسكت سلك عريان لمدة ثانية بالصدفة؟ فاكر وجعك قد إيه؟ في أي بني آدم يستاهل يجرى له كده لأي جريمة ارتكبها؟
وبعدين هي الشرطة دي يا تختفي من الساعة 6 حتى عساكر المرور مانلاقيهاش يا إما ترجع تضرب في الناس، لا معلش ده كان زمان يا باشا، أنا مبسوطة جداً إن الناس تظاهرت قدام القسم وقلبوها ليلة سودا على دماغهم، يقولوا عليهم حاولوا يقتحموا بقى مايحاولوش، قبل ما تلوموا الناس إسألوا نفسكوا إيه اللي يخليهم يضطروا ياخدوا حقهم بدراعهم، إيه اللي يخللي جريمة عليها كذا شاهد بقى لها سنة بحالها تتداول في المحاكم ولسة الحكم 30 يونيو. وجرايم تانية واضحة زي الشمس واتقدم فيها بلاغات ولا حس ولا خبر.
لا يا باشا، البلد دي هاتنضف يعني هاتنضف، هاتيجي تقبض على البلطجية وتحسسنا بالأمان أهلاً وسهلاً، هاتضرب البلطجي ده في القسم لحد ما يموت يبقى هاتتجرر في المحاكم زي إسلام نبيه وأكرم سليمان والبلطجي الكبير العادلي وغيره.

Thursday, June 02, 2011

المتظاهرات أشرف ناس فيكي يا مصر

حالة من القرف والغثيان وقلبان البطن والاكتئاب والإحباط صايباني من ساعة ما عرفت بموضوع إجبار المتظاهرات على كشف عذرية وضربهم وكهربتهم وكسر عينهم و"تأديبهم" بسبب التظاهر. والموضوع زاد سواد لما طلع ظابط رفيع المستوى يعترف لشهيرة أمين بكل بساطة ويدافع كمان عن الجريمة دي. في فرق كبير بين واحد جاهل صايع ضايع بيغتصب واحدة عشان يكسر نفسها ويحس بقوته وبين ناس المفروض إن واجبهم حماية الوطن يصوروا بنات وهم عريانيين ويغتصبوهم بالشكل ده، أيوة اغتصاب الاغتصاب ليه أشكال كتيرة غير الشكل المعروف.
قرف وإحباط وصدمة شديدة في الشرطة العسكرية. يا رب أنا مش عايزة أعيش في دنيا الناس بيعملوا كده في بعض، أنا فعلاً مش عايزة حياتي، ليه ماتخدهاش وتديها لأي حد محتاجها؟ أي حاجة باعملها مالهاش معنى وكل ما الواحد يحس إن في أمل ييجي خبر زي ده يضربه بشاكوش فوق دماغه.
بس من ساعة الثورة وأنا بحاول أبص على الجانب الإيجابي في كل اللي بيحصل؛ الفرق دلوقتي إن البنات اتكلمت، ماسكتوش خوفاً من "الفضيحة" والكلام الفارغ ده، وزي ما هيبة الديكتاتوريين اتكسرت في بلادنا العربية كلها أتمنى ييجي اليوم اللي أوضاع البنات تتحسن فيه خصوصاً في جرائم الاغتصاب وهتك العرض. البنات ماسكتتش وقدموا بلاغات رغم إن ماحدش عمل حاجة والمجلس نفسه وعد إنه يحقق في البلاغات دي ولسة ماوصلناش لحاجة وخايفة مانوصلش، بس البنات ماسكتتش، وده أهم مكسب لينا دلوقتي، مفيش حد يستحق هتك العرض ومفيش أي فرد فوق القانون.

Wednesday, June 01, 2011

Military Council Still in Denial Over Virginity Tests

Heedless of the worldwide scandal that has been confirmed by an anonymous army officer yesterday, the military council was quick to deny any forced virginity tests were carried out on female protesters.

Sadly, this attitude is not exclusive to the military. Many of those who knew about the torture cases do not want to believe it happened. To wide ranges of Egyptians, the army is still revered as heroic; myself included, until I was horrified by the torture cases that have been confirmed by various reputable sources. So it is unclear to me if the perpetrators will ever face trial, being denied by the military and silently supported by many of the public.

Our issues with the military council do not only extend to its lax reform policies but also to its repeated crimes of torture against protesters. This is a revolution for our dignity, much more than being that for political and economic reforms. We did not brace the bullets, the thugs and being mowed down by police cars so that we will later be punished by those we revere. It is appalling and it is disgusting.